المكتبة الرياضية الشاملة - https://www.sport.ta4a.us/

المكتبة الرياضية الشاملة-

 


    آداب مهنة التدريب

    قسم : العلوم الإنسانية / التدريب الرياضى الكاتب: Tamer El-Dawoody تاریخ ارسال : 12 يناير 2017 مشاهدة:3 337 شكوى

    آداب مهنة التدريب

    كلمة الأخلاق تعني "تعلم السلوك الصحيح". ونتحدث هنا عن السلوك الصحيح في جميع أحوال الحياة وأيضا السلوك الصحيح كمدرب لكرة اليد.
    يمكن أن يكون الاتجاه وفقا للمخطط التالي:

     
    وما هو السلوك الصحيح؟ فإذا كنت شخص يعتنق الدين المسيحي فأمامك "الوصايا العشر" التي تعتبر الدلائل الإرشادية الأساسية في الدين المسيحي لكيفية العيش وكيفية التصرف. لذلك فمن الصعوبة أن نجد أن هناك شخص يرغب في تحريف نص هذه الوصايا العشر فهي موجودة لتبقي.
    ولكن الوضع يختلف مع كرة اليد فما هي إلا لعبة عرضة للتغير والتعديل والتحديث. فمثلا يمكن أن تعدل قوانينها وتتطور أساليب التدريب وتشكيلات جديدة. ومع تفعيل هذه التعديلات يعيد المدرب تقييمه للعبة.
     ومع ذلك يجب أن يراجع المدرب الوصايا العشر. وهنا نتوقف عند الوصية التي تقول "لا تقتل" فإذا قتلت تكون إنسان غير صالح.
    فهل تصبح لاعب كرة يد صالح إذا قمت بذبح أحد لاعبي الفريق المنافس عن عمد في أرض الملعب؟ لا أعتقد ذلك !! أأمل أن يقولها الجميع – ولكن فلنفترض باقي على نهاية المباراة 10 ثواني والنتيجة  21-22 لصالحك وهداف الفريق المنافس القوي على أهبة الاستعداد لتصويب الكرة مباشرة في المرمي وإذا نجح في التهديف ستخسر الدوري؟؟؟

    قد يمن أحد الأشخاص على العاصي الذي قام بذبح هذا اللاعب على أرض الملعب بنوط الشجاعة. يقوم حكم المباراة بعد تنفيذ هذه الجريمة مباشرة بطرد هذا اللاعب طردا نهائيا من الملعب. ولكني أأمل ألا يقوم أي من المدربين بمثل هذا التصرف المشين الذي لا ينتمي بأي شكل من الأشكال إلى الروح الرياضية.

    تشتمل كرة اليد أيضا على خطوط عريضة يجب أن يتفهمها المدربين ويجب نقلها للاعبين والتشديد عليها وهو اللعب النظيف والأخلاق الحميدة والأخلاقيات والآداب وأكثر من ذلك وهي مفاهيم يجب أن يتقبلها المدرب إذا أراد أن يكون جزء من هذه الرياضة.

    سوف أركز في هذا الجزء على مفهوم الهوية:

    كمدرب يكون لديك هويتك الخاصة التي تكون أساس سلوكك الشخصي لذلك يجب عليك في المقام الأول أن تكون واعي لمعني شخصك كمدرب. سؤال طبيعي تطرحه على نفسك: "لماذا أنت مدرب وما ترغب تحقيقه كمدرب؟".

    إذن عندما تتضح إليك الإجابة على هذا السؤال وتعتقد أن كل شيء معد وجاهز تبدأ في خوض تجربة التنوع في لعبة الكرة اليد واللاعبين.

    لماذا أنت مدرب؟
    بصفة دائمة يجب أن يكون المدرب على دراية بمنصبه كمدرب وأن يكون قد قام بتعريف لماذا يرغب في أن يصبح مدربا ؟ يتصرف جميع المدربين من زوايا وأراء مختلفة لما يجب أن يتم التدريب عليه وكيفية التعامل مع مختلف المواقف التي تحدث خلال التمارين أو المباريات. في معظم الأحيان تبدأ هذه التصرفات من هوية ومن شخصية المدرب المجهولة وهو ما يزيد من ارتباك الفريق. فإذا أدرك المدرب هويته فمما لا شك فيه أنه سيصبح مدرب أفضل وسيكون لديه صفة مشتركة لمنصبه كمدرب.

    كرة اليد هي لعبة في تطور مستمر وهذا يعني أنك أنت كمدرب يجب أن تقيم وأن تراجع مفهومك وفكرك عن اللعبة. فقد يتم تطوير أفكار جديدة في اللعبة وتغيير قوانين التحكيم ويكتشف العلم أساليب جديدة في التدريب البدني ويتم مراجعة الأفكار المرتبطة بالطبيعة البشرية وهذا يعني أن هوية المدرب التي تعتبر أساس لتصرفاته ولمواقفه قابلة للتغيير مع الأخذ في الاعتبار مختلف المراحل السنية أي إذا كان مدرب للصغار أو للشباب أو للكبار أو للنخبة. وأكثر من ذلك يمكن للتطور الذي يدخل على اللعبة أن يدفع للمدرب لكي يراجع مركزه.

    كمدرب يجب أن تدرك السبب الذي ترغب من خلاله في أن تصبح مدرب وماذا تأمل تحقيقه وهنا تظهر أهدافك.

    قد تكون إجابتك واحدة من الإجابات التالية:

    1.     لدي طموحاتي الخاصة
    2.     أريد أن أصبح مدربا
    3.     ضغط علي لكي أصبح مدربا

    1.
    يكون لدي مدربي اللاعبين صغار السن قدر قليل من الطموحات الشخصية ولكن نجد أن من بينهم من يعتقد أنها أول الخطوات الصعود إلى سلم النجاح. قد تتوقف طموحات المدرب عندما يصبح مدرب في أحد أقسام الدوري وهذا في ذاته شيء جيد. ولكن يجب أن يحتاط المدرب بحيث لا تؤثر طموحاته الشخصية بشكل سلبي على اللاعبين وتحول اللعبة إلى اتجاه سالبي. يمكن التعرف على هؤلاء المدربين الذين يبذلون جهودهم من جانب واحد وهي الجهود التي ترمي إلى تحقيق نتائج جيدة فقط دون أن يأخذوا في اعتبارهم الواقع الذي يحتم عليهم كمدربي كرة اليد تعليم اللاعبين كيفية ممارسة كرة اليد فنيا وتكتيكيا. فإذا كان لدي مدرب الأشبال لاعبان شديدي التصويب ضمن فريقه يكون بإمكانه التقدم بين فرق الأشبال من خلال تسخير باقي اللاعبين لخدمة هذين اللاعبين ويفوز بالمباراة ويقدم نتائج مبهرة ويصعد السلم. ولكن يجب أن يدرك هذا المدرب سواء أجلا أو عاجلا بأن هذا الأسلوب المشار إليه هو أسلوب خاطئ  حيث أن الفرق المنافسة تتطور وتتقدم فنيا وتكتيكيا. فإذا كان لديك طموح فيجب عليك أن تتعلم وتدرك أن على المدرب تعليم الفريق بكامل لاعبيه لكي يلعب معا وأن يحول جميع اللاعبين إلى لاعبين خطرين وكذلك يجب أن يكون لديه الرغبة في التعلم فإن أكبر مانع يكمن في الشخص ذاته.

    2.
    لو كان لديك رغبة فعلية لكي تصبح مدربا ولديك اتجاه إيجابي لأداء هذه المهمة نجد أن هناك بعض الأسئلة التي تظهر والتي يجب أن تأخذها في الاعتبار:

    قد تكون تلك الأسئلة :
    1.     أحصل على ملابس تدريب كمدرب
    2.     أحصل على راتب جيد
    3.     أعطاني النادي الكثير و/أو أعطي أولادي وحان الوقت الآن لكي أرد له شيئا
    4.     أحب العمل مع الشباب
    5.     لدي الرغبة في تعليم الشباب صغار السن كرة اليد.

    فإذا وقع اختيارك على الإجابتين أرقام 1 و/أو 2 فعليك مراجعة نفسك إذا كنت ترغب فعلا في أن تصبح مدربا حيث أن دافعك الخارجي هو الذي تأخذه في حسبانك فقط.

    أما إذا وقع اختيارك على الإجابة رقم 3 فلديك زاوية تقدم أفضل من السابقتين ولكن أفضل الأسباب هما الإجابتين أرقام 4 و5. والسبب في ذلك يمكن في دافعك ورغبتك الداخلية اللذان يدفعانك لكي تصبح مدربا إضافة إلى المتعة والسعادة التي يشعر بها الشخص أثناء تعليم والتعامل مع صغار السن.

    وعلى العكس هو الدافع الخارجي وهي حالة يمكن أن تجربها من خلالها المتعة والسعادة التي يشعر بها المدرب أثناء تعليمه كرة اليد لصغار السن - ولكن يكون السبب الأساسي أو الدافع الأساسي هو أن المدرب يجازي بأشكال مختلفة (ملابس تدريب ورواتب ....الخ). وسواء عاجلا أو أجلا سوف يختفي هذا الدافع ويتلاشي اهتمامه لكي يصبح مدربا يبحث عن ماده أكثر أو ملابس رياضية أفخم أو رواتب أكبر في مجال رياضي أخر بعيدا عن كرة اليد.

    الدافع الداخلي الخالص هو الأهم وهو ما يجب على المدرب أن يقوم بتطويره وبتنميته.  ولكن لا مانع من أن يكون لديه بعض الطموحات على حساب الفريق.

    3.
    إذا ضغط عليك شخصيا لكي تتولي المنصب فقد يحدث الضغط من اتجاهين.

    1.     رغبتك الشخصية في أن تصبح مدربا ولكنك تشعر بأن المهمة صعبة جدا.
    2.  عدم رغبتك الشخصية الفعلية في أن تصبح مدربا ولكنك وافقت بعد الضغط عليك لتتولى المنصب نتيجة لحاجة النادي إلى مدرب.

    إذا نتج الضغط  من النقطة (1) فلا يوجد أي سبب لليأس. فالعون متوفر من خلال الدورات التدريبية الخاصة بالمدربين وإضافة إلى ذلك يمكنك الاتصال بالمدربين الآخرين من ذوي الخبرة والمتواجدين داخل النادي بحثا عن المشورة والمساعدة.

    أما إذا نتج الضغط من النقطة (2) فيجب عليك الاتصال مباشرة بالنادي لكي تبلغه بأنك ستتوقف الآن ومباشرة عن التدريب. فإذا لم يتوفر لديك الدافع الفعلي لكي تصبح مدربا فإن نقطة الانطلاق تكون خاطئة وسرعان ما تغير فكرك عن المنصب وسواء عاجلا أو أحلا سينعكس هذا الموقف السلبي على الفريق وهو موقف لا يأتي بثمار حسنة على الفريق.

    ما الذي ستنجزه شخصيا كمدرب؟

    كمدرب فإن الخطوات التالية تحتم عليك تحديد الهدف الذي ترمي إليه كمدرب.

    هناك إجابتان على هذا السؤال:
    1.     ليس لديك أي طموحات ترغب في تحقيقها مع الفريق
    2.     لديك طموحات ترغب في تحقيقها مع الفريق.

    كلا الإجابتين صحيحتين إذا ما أدركت وأدرك الفريق عواقب ذلك.

    يجب أن يتابع المدرب اللاعبين بصفة دائمة. يجب أن تكون ممارسة كرة اليد مسلية وإضافة إلى ذلك يقع عليك أيضا في نفس الوقت مسئولية تعليم الفريق كيفية لعب كرة اليد. لذلك يجب أن يكون من بين طموحاتك أن تحول هذه الممارسة إلى ممارسة مسلية وتعليمية في آن واحد. وهو أمر صعب في معظم الأحيان حيث يتكون الفريق من بعض العناصر التي تكون لديها الرغبة الكاملة في أن تصبح من صفوة اللاعبين وعناصر آخري ترغب فقط في اللهو بالكرة وتمضية وإضاعة الوقت. والفن هو أن تجعل الفريق يعمل معا وفي اتجاه هدف واحد مشترك.

    إذا لم تتوفر لديك أي طموحات مع الفريق فما عليك سوي اختيار فريق لديه نفس الطموحات وهذا يعني فريق تحولت طموحاته الرياضية إلى مظاهر للراحة والعلاقات الاجتماعية وتحولت مبارياته إلى مجرد تدريب عادي ولا يحتاج إلى أن يتعلم أي جمل تكتيكية هجومية جديدة خلال التمرين ولكن يأتي فقط لإفراز بعض قطرات العرق من جبهته.

    فإذا كانت لديك طموحات ترغب في تحقيقها مع الفريق فسوف تواجه العديد من المشاكل إذا أصبحت مدربا لفريق يرغب في ممارسة كرة يد ترفيهية وسوف ينتج عن ذلك صراعات كبيرة في المصالح يجب أن تتجاهلها. لذلك فمن المهم بالنسبة إليك وقبل أن تصبح مدرب لأحد الفرق أن يظهر بوضوح ما إذا كانت طموحاتك الشخصية تتمشي مع طموحات الفريق.

    لسوء الحظ فإن الموضوع ليس بصفة دائمة بهذه السهول وأصعب ما في الموضوع أن يصرح اللاعبون بشيء ولكنهم يقصدون شيء أخر ويجب أن تتوقف هنا كمدرب لكي تحلل وتدرك إذا كانت تواجه "فريق مخادع" أم "لاعب مخادع" وهل سيكون لديك القدرة على تغيير موقفهم أو أن تتخذ القرارات اللازمة المطلوبة للوصول إلى أتفاق بينك وبين الفريق.

    لا يمكن للمدرب أن يقوم بالاستغناء عن فريق بالكامل ولكن بصفة دائمة يمكنه أن يستغنى عن لاعب واحد وفي هذه الحالة يجب أن يكون المدرب على يقين من مساندة اللجنة المشرفة على نشاط كرة اليد وكذلك لاعبي الفريق على مثل هذا القرار وإلا سيواجه العديد من الصراعات الداخلية أو يطلب منه التنحي عن تدريب الفريق.

    هناك نوعية أخري من المدربين (ولكن للأسف أعدادهم قليلة جدا) يرغبون في تعليم الفريق الجمل التكتيكية والدفاعية الجديدة ويحققون فعلا النتائج المبهرة وأقصد هنا المدرب الذي يرغب في تعليم كرة اليد. هذا المدرب الذي يستخدم الفريق لعرض فكره وصناعته الخاصة فقط فبطبيعة الحال سيواجه هذا المدرب نفس المشاكل المشار إليها عاليه.

    وسواء أكنت من الطراز الأول أو من الطراز الثاني فإن هذا الأمر ليس لديه أهمية كبيرة فإنك مدرب لفريق يشاركك نفس الطموحات.

    أما بالنسبة للمدربين الذين لديهم طموحات على حساب الفريق فالمكسب والتقدم للأمام لهم أهميتهم الكبرى ولكن يجب ألا يكونا السببين الوحيدين. فما أجمل من الفوز ولكن في بعض الأحيان قد تكون الخسارة مفيدة ويمكن للمرء أن يتعلم أكثر من الخسارة وإذا استخدمت بطريقة سليمة فقد ترفع من القدرات المستقبلية للفريق.

    يجب أن يختبر المدرب التمارين التي قام بتأديتها الفريق مرة أو عدة مرات خلال تمارينه الأسبوعية في المباراة الأسبوعية ولا يجب اعتبار الفترة التدريبية والمباراة كشيئين منفصلين فالفترات التدريبية ما هي إلا وحدة يجب أن تنقل وتدمج في المباراة. بطبيعة الحال لا ينتظر المدرب أن تعمل الأشياء بمجرد تعليمها ولكن يجب أن يتمتع بالصبر والقيام بالاستمرار على تشجيع اللاعبين على دوام المحاولة وفي يوم ما سينجحون وسيشارك الفرحة مع اللاعبين. وعندما تعمل الأشياء خلال أحدي الدورات فهذا يعني أن الفريق واللاعبين قد تطوروا وهذا يعني أيضا أن بإمكانك الاستمرار في العمل من هذا المنطلق الجديد.

    المدرب الجيد هو إنسان  يقوم بصنع النتائج ويشد إليه أنظار الآخرين فقط من خلال نتائجه وكفاءاته كمدرب.

    فعندما يتطور الفريق يتطور معه المدرب أيضا.


    مصدر الكتاب: تم جلب هذا الكتاب من موقع archive على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا

    نسخة للطباعة التعليقات: 0

    الوصايا العشر الخاصة بالمدرب

    الوصايا العشر الخاصة بالمدرب كن مبكرا في هذه الحالة يتوفر لديك الوقت الكافي لكي تتحدث مع اللاعبين وتقوم بتجهيز الكور ومساعدات التدريب ...... 1 ارتدي الملابس الرياضية اللائقة تمنحك السلطة والأمان 2 كن صارم لا تتقبل الإهمال واللا...

    الوصايا العشر الخاصة باللاعبين

    الوصايا العشر الخاصة باللاعبين 1. اعتذر عن التزامك تجاه التمرين بأسرع وقت ممكن يقوم المدرب بتجهيز للتمرين معتمدا على عدد اللاعبين المتوقع تواجدهم في التمرين، في حالة غيابهم يجب أن يقوم المدرب بتعديل محتويات التمرين بحيث يتناسب...

    التخطيط الطويل والقصير الأمد

    التخطيط الطويل والقصير الأمد يعتبر التخطيط من أهم مكونات عمل المدرب فمن المستحيل أن يحقق المدرب نتائج جيدة معتمدا على أداء عدد من التمارين فقط ولكن يجب أن يكون هناك نوع من هياكل الهجومية ومعني لما يقوم المدرب بتدريبه. تقوم بعض...

    اللاعب بصفة عامة

    اللاعب بصفة عامةهناك فائدة مستحقة من تعليم الواجبات العامة التالية بصفة عامة للاعبين. يجب على اللاعب أن: يحي جميع اللاعبين والمدرب قبل المباراة من خلال خبط أيديهم. سوف يري الفريق المنافس مدي التماسك والتضامن الموجود بين أفراد...

    ×

    رسالة الموقع

    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع
مارس 2024 (5)
يناير 2024 (2)
ديسمبر 2023 (9)
نوفمبر 2023 (24)
اكتوبر 2023 (13)
سبتمبر 2023 (20)
© Copyright 2020 - المكتبة الرياضية الشاملة.