المكتبة الرياضية الشاملة - https://www.sport.ta4a.us/

المكتبة الرياضية الشاملة-

 


    التوجية في الرياضة

    قسم : العلوم الإنسانية / الإدارة الرياضية والترويح الكاتب: Tamer El-Dawoody تاریخ ارسال : 24 مارس 2015 مشاهدة:6 749 شكوى

     

    التوجية في الرياضة

    يعد التوجيه أحد الأركان الأساسية للعملية الإدارية وباعتبار أن التسلسل المنطقي للعملية الإدارية يبدأ من التخطيط ثم التنظيم فالتوجيه حيث يتم عن طريق الأشراف على المرؤوسين بحمام السباحة والاتصال لهم بهدف إرشادهم وترغيبهم للعمل أثناء سير العملية التنفيذية ثم تقويم أداء العاملين بالوظائف التنفيذية .
    ويتعاون أكثر من مستوى تنظيمي في القيام بعمليات التوجيه فقد تتظافر جهود مدير حمام السباحة ومساعدوه مع جهود مراقب عام النشاط بالحمام لتوجيه بعض المدربين أثناء تنفيذ خططهم علماً بأن المعيار الأساسي لمدى نجاح العملية الإدارية في تعاملهم مع الأفراد ، فالمشكلة هي كيف يمكن التعامل مع مختلف أنواع الأفراد بحيث يحققون ما ترغب الإدارة (3: 168)

    تعريف التوجيه
    يعرفه سيد الهواري بأنه " الاتصال بالمرؤوسين و إرشادهم للعمل لتحقيق الأهداف " .
    ويعرفه إبراهيم عصمت و أمنية محمد بأنه " الاتصال بالموظفين و المعلمين عن طريق رؤسائهم لإرشادهم بالعمل علي تحقيق الأهداف التربوية و التعليمية العام .
    ويعرف علي الشرقاوي وعمر غنايم التوجيه بأنه " العملية التي يتم بها الاتصال بالعاملين من مرؤ سيهم لا رشادهم و ترغيبهم ،و التنسيق جهودهم وقياداتهم لتحقيق الأهداف " .
    ويعرفه الباحث التوجيه بأنه " الذي يقوم به الرؤساء اتجاه المرؤوسين لتحديد الطريق الصحيح المتجه إلي الهدف مباشرة وذلك عن طريق نقل الخبرات السابقة أو تصحيح بعض الأفكار لدي المرؤوسين بغية تحقيق ما هو مخطط له " .

    مبادئ التوجيه:-
    من الخطأ عن إصدار الأوامر والتوجيه أن يعتقد بأن كل ما يلزم من جانب المرؤوسين هو الطاعة ففن التوجيه يتطلب
    - 1إيجاد الثقة بمن يصدر الأمر وبعلم وبإحاطته الشاملة بالموقف وقدرته علي مواجهته .
    - 2تنمية الإخلاص للرئيس.
    - 3أشعار المرؤوسين بالثقة بهم وتنمية ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم .
    - 4أن يكون التوجيه واضحا ومفهوما، وفي اختصاص من يصدر إليه، وفي حدود قدرته علي التنفيذ .
    الأبعاد الرئيسية لعملية التوجيه:-
    - 1أنه عمل ديمقراطي يسيرة التفاهم والتعاون عن طريق النصح والإرشاد بدلا من إصدار الأوامر.
    - 2أنه يركز علي مساعده العاملين في تحسين مستويات أدائهم.
    - 3أنه يعطي الموجه قيمة من حيث قوة أفكاره ومهارات ومعلوماته المتجددة وخبراته النامية المتطورة وليست من حيث مكانته وسلطتنه.
    - 4أنه برنامج متكامل ومحدد وهادف نحو تحسين العملية الإدارية مستخدما أساليب الاتصال المتنوعة.
    - 5أنه لا يعتبر التقييم هدفاً في حد ذاته بل وسيله لتحسين الأداء والارتفاع بمستواه.

    أغراض التوجيه واستخداماته وأهدافه :-
    - 1تحسين الأداء .
    - 2تقييم عمل حمام السباحة وتقديم الاقتراحات لتحسينها .
    - 3تطوير النمو المهني والفني للعاملين وتحسين مستويات أدائهم.
    - 4تحسين استغلال وتوجيه الإمكانات البشرية والمادية .
    وأخير فالتوجيه يحتاج إلي الأسلوب الإنساني بين المدير والمرؤوسين والتخاطب مع المرؤوسين بأسلوب واضح وهادف ومفهوم .
    وكثيرا ما تتعرض عملية التوجيه لعدم التوفيق فقد يصاد فيها الفشل ويؤدي إلي عكسية لا يرغبها الرئيس أو المرؤوس وتسبب:
    1-عدم القدرة علي تحديد الموقف .
    2-التغاضي عن النواحي الإنسانية في العمل .
    3-عدم الثبات الانفعالي .
    4-التحيز .
    5-الفشل في التعامل مع الآخرين .
    6-الأنانية .

    عناصر التوجيه
    يتكون التوجيه من ثلاثة عناصر رئيسية
    1الاتصال
    2- القيادة
    3- الدافعيه ( الاستشارة )

    أولا/ القيادة

    مفهوم
    القيادة الواعية يمكنها التأثير علي الأفراد في إطار الجماعة وذلك من خلال استثارة دوافعهم للعمل ، ولذا تعد القيادة من أهم مظاهر التفاعل الاجتماعي .
    حيث إن القيادة ظاهرة اجتماعية يصعب وضع مفهوم محدد لها إلا إذا تم تحديد الأبعاد التي يجب إن يشملها هذا المفهوم ، فالقيادة كوظيفة يؤديها الفرد
    هي " عملية تأثير المدير في سلوك التابعين له في موقف معين أما مفهوم القيادة كفرد فهي " مجموعة من الخصائص التي يمتاز بها القائد " .

    تعريف القيادة
    يعرف كثير القيادة بأنها " القدرة علي التأثير الشخصي في الجماعة كي تتعاون لتحقيق الهدف المراد بلوغه ".
    ويعرفها بيتش بأنها "عملية التأثير في أشخاص آخرين لتحقيق أ هداف معينة " .
    يعرفها علي السلمي بأنها: " عملية التأثير في نشاط الأفراد والجماعات وتوجيه ذلك النشاط نحو تحقيق غاية معينة)

    من هو القائد
    - يعرفه أنيس عبد الملك
    - بأنه الشخصية الذي يستطيع أن تحبب الناس إليه ولديه القدرة علي التأثير فيهم ويعمل معهم متعاونا لتحقيق هدف معين"

    صفات القائد الجيد
    1- الإلمام بالهدف
    2- القدرة على تحمل المسئولية
    2- الثقة بالنفس
    4- مراعاة العلاقات الإنسانية
    5 - القدرة علي التوقع
    6 - الطموح
    7 - الصدق
    8- الحزم
    9- المعرفة
    10- الخبرة
    11- البعد عن الأنانية
    12- الصحة الجيدة

    وعلي أي حال فقد اتفق معظم علماء الإدارة علي إن القائد الناجح هو من يتوفر لديه مهارات ثلاثة وهي
    1 - مهارة فنية بمعني إن تكون متفهما لعمله بكل دقائقه ،مدركا خصائصه ومتطلبات.
    2 - مهارة فكرية إن يكون قادرا علي التصور والنظر إلي المشكلات بأبعادها وجوانبها المختلفة سواء الظاهر منها أو الخفي.
    3 - مهارة إنسانية وهي القدرة علي التعامل مع الآخرين والتأثير قي سلوكهم عن طريق تفهمه لمشكلاتهم البعيدة عن العمل . والعمل علي حلها وان يتعامل مع الفرد لكل لا يتجزأ أي يراعي وحده الفرد .
    - كيفية اختيار القائد
    1- الحرية المطلقة في اختيار
    2 - المركز الاجتماعي للقائد
    3 - الانتخاب
    4 - الاختبارات المهنية
    5 - التعليم والإعداد
    6 - الخبرة والتجربة

    تحليل عناصر القيادة الإدارية
    من ابرز عناصر القيادة الإدارية السلطة والقدرة الإدارية ، في القيادة
    1 - السلطة الإدارية
    السلطة تعتبر أساس تفسير عملية ظاهره القوة ، وقد انتقلت هذه الظاهرة من المجالات السياسية الدستورية إلي المجالات المتعلقة بالادارة العامة بعد ما أصبحت ظاهرة إدارية فهي إذا التي نسبغ علي التنظيم شكله الرسمي وعلي القيادات إطارها الشرعي والقوة التي تمكنهم من إصدار القرارات.

    القدرة الإدارية
    تعريف القدرة " بأنها المقدرة ( فطرية كانت أم مكتسبة) علي القيام بأعمال ذهنية أو حركية.
    أما المهارة " فهي القدرة علي القيام بعمل من الأعمال بشكل يتسم بالدقة والسهولة "
    . وترتبط المهارة بالقدرة وهي عبارة عن نشاط يقوم به الفرد آليا بسهولة نتيجة التكرار ، كما يرتبط بالقدرة والمهارة في الاستعداد وهي القدرة علي اكتساب مهارة من المهارات.
    في ضوء ما تقدم نستطيع القول إن القدرة الإدارية هي تحصيل تفاعل الصفات الشخصية ومجموعه من المهارات المكتسبة.

    الشكل التالي يوضح عناصر القيادة الإدارية
    يمكن تصنيف أنماط القيادة بطرق مختلفة " ولقد تناول موضوع ذلك التصنيف العديد من المهتمين بالإدارة ويعد التصنيف التالي هو اكثر التصنيفات شيوعا لأنماط القيادة

    القيادة الديمقراطية
    واستنارتهم واستشارتهم لإبداء آرائهم في الموضوعات المرتبطة بالمشروع وفي دراسته من مشكلات .

    القيادة الاستبدادية
    أن نمط القيادة الاستبدادية يعتمد علي الاستبداد بالرأي واستخدام أسلوب القرض والتجويف والتدخل في نطاق مجال عما الآخرين واختصاصاتهم وعدم تفويض السلطة في اتخاذ القرار إلي الغير ، فإذاً يبقي اتخاذ القرار حقا للقائد وحدة .
    ويرى الباحث أن هذا النوع من النمط القيادي ينطبق علي أصحاب المشاريع الخاصة وأصحاب المصانع والشركات وأحياناً في المجال الرياضي يكون في بعض العروض الرياضية عندما يكون قائد العرض ذات خبرة كبيرة وواسعة في المجال فانه لا يقبل المشورة ، وأيضا في المجال الرياضي في حمام السباحة وفي أصحاب الأندية الخاصة فهم ذاتي طابع خاص في القيادة حيث تكون مختلطة في الأنماط.

    القيادة غير الموجبة
    تغير نمط القيادة غير الموجبة أسلوب غير عملي للقيادة ، إذ يؤدى إلي تهرب القائد من المسئولية فمن خلال ذلك النمط من القيادة يفوض القائد سلطة إصدار القرار إلى المرؤوسين ويصبح القائد كمستشار لكل العملية القيادية ، (182:5)

    كما يري علي السلمي إن يمكن التميز بين ثلاثة أنماط قيادية
    1- النمط المتحفظ
    2- النمط المتحرر
    3- النمط المرن
    ويرى ذكي محمود هاشم
    مدخل الإيجابي في القيادة المدخل السلبي في القيادة
    الدافعيه أو التحفيز

    مفهوم الدافعيه
    تعد الدوافع من العوامل الهامة التي تسهم في نجاح العملية الإدارية فسلوك الفرد يكون مدفوع إليه بقوة داخلية تسمي الدافع وينشط الفرد ويزداد نشاطه كلما زادت قوة الدافع كما إن سلوك الفرد يظل مستمرا طالما لم يتم إشباع الدافع.
    فتعد الحوافز المادية والمعنوية لدى العاملين في مجال التربية الرياضية أمر بالغ للأهمية في زيادة كفاءتهم و فاعليتهم وقابليتهم للعمل ، كما أن أهمية الحوافز تمكنه في المحافظة علي معنويات العاملين و انتمائهم للمنظمات وفي رفع كفاءتهم الإنتاجية .
    إن الإلمام بحاجات الأفراد في كل وقت لمواجهة هذه الحاجات لصالحهم وصالح المنشأة الرياضية كحمام السباحة وفي نفس الوقت عملية من الصعوبة ، خاصة فأن الأفراد ليسوا تروسا في اله فهناك تغيرات فردية بين هؤلاء الأفراد ولكل منهم حاجات متعددة والمتغيرة من وقت إلي آخر ، فالتحفيز والاستثارة عملية رئيسية في التوجه هدفها الأساسي هو أحداث أقصي ما يمكن من التفاعل بين العاملين والهيئة الرياضية .

    الدافعيه
    المقصود بالتحفيز : هو كيفية ربط حاجات المنظمة بحاجات الفرد كذلك ربط حاجات الفرد بحاجات المنظمة .

    أهمية الدوافع
    1 - إن الدوافع تنشط الطاقة الكامنة في الفرد ، وتتعاون المثيرات الخارجية مع الظروف الداخلية في استثارة النشاط أو العمل .
    2 - اختيار نوع النشاط وتجديده .
    3 - للدوافع دور هام في تأدية السلوك نحو الهدف الذي يشيع الدافع .
    4 - الدافع القوى يؤخر ظهور التعب ويقلل الملل .

    الاتصال
    يعتبر توفير إمكانية الاتصال التبادلي المستخرج العمل بين المرؤوسين والرؤساء المستويات التنفيذية من أهم الأسس التي ترتكز نجاح عملية التوجيه فعملية الاتصالات والتي تتلخص في إرسال المعلومات وتبادلها وتفهمها أحد الأساسيات المطلوبة لأحداث التغيير المطلوب في سلوك وأداء الأعمال بالنسبة للمرؤوسين .

    مفهوم الاتصال
    يشير سيد الهواري إلي إن الاتصال هو" عملية يتم من خلالها إيصال معلومات من أي نوع وذلك من أي عضو من الهيكل التنظيمي إلي عضو آخر بغرض أحداث تغيير " .
    ويرى اليون جاك إلي الاتصالات بأنه " مجموع المشاعر والأحاسيس والاتجاهات والرغبات المنقولة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ".

    أهمية الاتصال
    1 - دوره في نقل الملومات اللازمة لاتخاذ القرارات .
    2 - دوره في تنمية روح التعاون بين العاملين والشعور بالترابط والهدف المشترك .
    3 - دوره استثارة الدافعيه التحفيز .
    4 - دوره في الرقابة علي تطبيق القرارات .
    5 - دوره رفع كفاءة الإنتاج .

    عناصر الاتصال
    1-المرسل : هو الشخص الذي يقوم بإرسال الرسالة (المعلومات أو التعليمات) .
    2-المستقبل : هو الشخصية الذي يستقبل الرسالة المبعوثة أو المرسلة إليه .
    3-الغرض من الرسالة : والمقصود به ما هو الغرض المراد تحقيق من عملية الاتصال .
    4-المضمون : ويعني محتوى الرسالة والتي تتفق في محتواها ومضمونها مع الغرض من الاتصال
    5-وسيلة الاتصال : والمقصود بها الوسيلة التي استخدامها من قبل المرسل لتوصيل الرسالة إلي المستقبل .
    أهم عوامل نجاح الاتصال
    - تحديد اتجاه الاتصال
    ويقصد به الطريق الذي تسلكه المعلومات بين الأفراد في المشروع واتجاه الاتصالات يأخذ الأشكال الآتية:
    1- الاتصال في اتجاه واحد
    2- الاتصال في اتجاهين

    التوجيه في المجال الرياضي
    التوجيه التربوي وهو أحد أنواع التوجيه الأكثر ارتباطا بمجال التربية الرياضية فالمربي الرياضي يستطيع أن يسهم إسهاما كبيرا في عمليات التوجيه التربوي إذ نعمل مع التلاميذ طوال الفصل الدراسي نستطيع ملاحظتهم .
    وبتحليل هذا التعريف نري أن التوجيه عملية ترمي إلى مساعده الفرد لتحقيق عده عوامل وهي:
    1- فهم لنفسه عن طريق إدراكه لمدى قدراته و مهاراته و استعداداته وميوله .
    2- فهم المشاكل التي تواجهه مهما كان نوعها .
    3- فهم بيئته المادية و الاجتماعية بما فيها من إمكانيات.
    4- استغلال إمكانياته الذاتية و إمكانيات بيئته.
    5- تحديد أهداف له في الحياة علي أن تكون تلك الأهداف واقعية يمكن تحقيقها و تتفق و فكرته السليمة عن نفسه.
    6- أن يرسم الخطط السليمة التي تؤدي به إلي تحقيق تلك الأهداف
    7- أن يتكيف مع نفسه ومع مجتمعه فيتفاعل معه تفاعلا سليما.(219:4)

    أسس ومبادئ التوجيه التربوي:-
    من أهم هذه الأسس و المبادئ ما يلي:
    1- مبدأ استعداد الفرد للتوجيه.
    2- مبدأ حق الفرد في تقرير مصيره بنفسه.
    3- مبدأ تقبل العميل.
    4- مبدأ اعتبار التوجيه عملية تعلم.
    5- مبدأ الاهتمام بالفرد لعضو في جماعة.
    6- مبدأ استمرارية التوجيه.

    دور المربي الرياضي في التوجيه:-
    1- مستوي الحصول علي معلومات .
    2- مستوي المساعدة في حل المشاكل التربوية.
    3- مستوي المساعدة في الاختيار .
    4- مستوي المساعدة في حل المشاكل الشخصية .

    التقويم

    مفهوم التقويم
    ويري فؤاد سليمان قلادة أن عملية التقويم هي إصدار حكم علي مدي تحقيق الأهداف المراد بلوغها وأن عملية التقويم تتضمن :-
    1- تجميع المعلومات المناسبة ، القياس .
    2- الحكم علي قيمة تلك المعلومات وفقاً لبعض المستويات .
    3- اتخاذ قرارات مبنية علي تلك المعلومات .
    4- حيث يمكن تطبيق ذلك علي حمام السباحة من خلال جمع المعلومات اللازمة لعملية التقويم وذلك للحكم علي تلك المعلومات من خلال ما نرتضيه من مستوي مناسب ومحدد في الخطة الموضوعة .

    الأسس التي يجب توافرها في التقويم
    هناك بعض الأسس الهامة التي يجب مراعاتها وتوافرها حتى يتحقق الهدف من عملية التقويم ومن أهم تلك الأسس ما يلي :-
    * الاستمرارية
    وذلك يعني أن يكون التقويم عملية تقدير مستمر نظراً لان العمليات الإدارية و التعليمية و التدريب الرياضي تعد عمليات إدارية وتربوية ديناميكية ومستمرة ، فالتقويم ليس هدفاً في حد ذاته .
    * الشمولية
    ويقصد بالشمولية الاهتمام بجميع أوجه أو عناصر موضوع التقويم وكذلك العوامل المؤثرة في ذلك الموضوع ، أي الاهتمام بكل من الوسائل والغايات .
    * الديمقراطية
    يجب أن يكون التقويم عملية يتعاون خلالها كل من له دور في تأثير علي العملية التربوية ويتأثر بها ، ولذا يجب أن يشارك في عملية التقويم كل من يستطيع أن يدلي بأفكاره ، ولذلك يجب أ، يسود التقويم روح الديمقراطية ، بمعني أ، تتوافر فيه حرية التفكير والابتكار في إطار من العلاقات الإنسانية و التعاون بين القائمين بتلك العملية .
    * الأسلوب العلمي
    يجب أن يتأسس التقويم علي الأسلوب العلمي وذلك بمراعاة الأسس العلمية في التخطيط برامج التقويم واختيار الوسائل المناسبة والصادقة والتي تتميز بالثبات والموضوعية ولذا يجب أن يعتمد التقويم علي المعايير Norms أو المستويات Standers أو المحكات Criterias حتى يكون التقويم موضوعياً
    Evaluation Objective .

    أهم وسائل التقويم في مجال التربية الرياضية
    - الاختبارات - الملاحظة - المقابلة الشخصية
    - الاستبيان - مقاييس التقويم المدرجة - دراسة الحالة
    - مقاييس العلاقات الاجتماعية – المقاييس الموروفولوجية
    إلا أن الاختبارات والمقاييس هي الأكثر شيوعاً في مجال التربية الرياضية ، إلي أن استخدام الاختبارات في مجال التربية الرياضية يعد مؤشراً علي التقدم و الإنجاز في إطار خمسة مجالات هامة وهي :-
    - وضع الدرجات - التقسيم - التوجيه
    - الدافعيه - البحث
    ومن ثم يجب عند استخدام الاختبارات كأداة من أدوات القياس والتقويم في النقاط الآتية :-
    - أن نقيس ما يقصد من استخدامها .
    - أن يكون لها معايير موضوعية .
    - أن تكون سهلة التطبيق والقياس وبعيدة عن التعقيد .
    - أن تكون قابلة للتنفيذ في ضوء الإمكانات المتاحة .

    المراجع
    1- إبراهيم عبد المقصود : التنظيم والإدارة في التربية البدنية والرياضية والهيئة المصرية العامة للكتاب فرع الإسكندرية 1981م .
    2- طلحه حسام الدين وعديله عيسي مطر : مقدم في الإدارة الرياضية في القاهرة،مركز الكتاب للنشر ، 1997 م .
    3- عبد الحميد شرف : الإدارة في التربية الرياضية بين النظرية والتطبيق ، القاهرة ، مركز الكتاب للنشر ، 1990 م .
    4- كمال درويش ، محمد الحماحمي ، سهير المهندس : الإدارة الرياضية ( الأسس و التطبيقات ) ،القاهرة ، 1993 م .
    5- شكرية خليل ملوخية : الإدارة في المجال الرياضي ، القاهرة ، الفنية للطباعة والنشر ،1988 م .


    مصدر الكتاب: تم جلب هذا الكتاب من موقع archive على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا

    نسخة للطباعة التعليقات: 0

    وظائف الإدارة الرياضية

    وظائف الإدارة الرياضية الخمسة (التخطيط، التنظيم، التوظيف، التوجيه، الرقابة) بقلم: نعمان عبد الغني مدخل: قد تسمع هذه الأسئلة، أو قد يتبادر بعضها إلى ذهنك، وهي "ما هي الإدارة الرياضية ؟ من هو المدير في الميدان الرياضي؟” أو قد...

    الإدارة الإستراتيجية

    الإدارة الإستراتيجية في المجال الاداري تعد الاستراتيجية (( عملية تحديد الاهداف والأغراض والسياسات الرئيسية والخطط لتحقيق هذه الاهداف المصاغة بطريقة تعرف بنوع العمل الذي تعمل فيه المؤسسة او تعمل فيه نوع المنشاة او الموسسة الحالية...

    الإدارة الرياضية في مجال كرة القدم

    الإدارة الرياضية في مجال كرة القدم ان الإدارة الرياضية من أهم العناصر في تحقيق النجاحات والفوز بالبطولات في كرة القدم ، ولعل ماكتب فيها من إختلاف في وجهات نظر الكتاب ،جاء ليفسر مدى حاجة أي مؤسسة رياضية إلى إدارة رياضية تمتاز...

    مجالات الادارة في ميادين التربية الرياضية والرياضة

    مجالات الادارة في ميادين التربية الرياضية والرياضة الادارة في المجتمعات المعاصرة اصبحت تختلف تماما عما كانت عليه منذ سنوات مضت ،فقد تطورت الادارة واصبحت تمثل مجموعة متكاملة من التطور العلمي، ومن نتائج العلوم الاجتماعية ،...

    ×

    رسالة الموقع

    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع
مارس 2024 (5)
يناير 2024 (2)
ديسمبر 2023 (9)
نوفمبر 2023 (24)
اكتوبر 2023 (13)
سبتمبر 2023 (20)
© Copyright 2020 - المكتبة الرياضية الشاملة.