المكتبة الرياضية الشاملة - https://www.sport.ta4a.us/

المكتبة الرياضية الشاملة-

 


    دراسة مقارنة في قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية بين أداء الإرسال الساحق بالكرة الطائرة

    قسم : الألعاب الجماعية / كرة الطائرة الكاتب: Tamer El-Dawoody تاریخ ارسال : 29 يوليو 2016 مشاهدة:4 150 شكوى

    دراسة مقارنة في قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية بين أداء الإرسال الساحق بالكرة الطائرة (قطرياً ومستقيماً) وعلاقتهما بالدقة

    الاستاذ الدكتور : حسين مردان عمر(جامعة القادسية – كلية التربية الرياضية)
    المدرسالدكتور:مصطفى عبد محي شبيب(جامعةالبصرة– كلية التربية الرياضية)
    البحثمنشورفيمجلة التربية الرياضية-المجلدالتاسع عشر -العددالرابع -جمهورية العراق-جامعةبغداد -كلية التربية الرياضية
    بتاريخ2007الصفحات110-130

    1- التعريف بالبحث

    1-1 المقدمة والأهمية:

    يعدالإرسال الساحق اليوم هو الإرسال الأكثر استخداماً في مباريات الكرة الطائر في المستويات العالمية المتقدمة كما يشاهد في المباريات التي تنقل عبر القنوات الفضائية ، لما له من القدرة الهجومية العالية خصوصاً و أن اللاعبين العالميين الذين يتمتعون بالمواصفات الجسمية من الطول الفارع و القوة البدنية و الإجادة المهارية والتي تمكنهم من تحقيق النقاط المباشرة في المباريات و التي تعتبر الشغل الشاغل للمدربين ، حتى أصبح هذا العامل يدفع المدربين على أجراء التبديل عند الحصول على الإرسال بلاعب يتمكن من تحقيق هذه النقطة المباشرة عن طريق الأداء المميز له و الذي يقارب التخصص ، وأن النقطة التي يحددها اللاعب المرسل لتوجيه إرساله إليها في ملعب الفريق المنافس و التي تخضع لعامل الخبرة و الإجادة و استقراء أو توجيه الكرة على اللاعب الذي يمتاز بالضعف في مهارة استقبال الإرسال أو إلى اللاعب المعد في الفريق المقابل او في طريق تحركه(). من أهم الأمور التي تمكن اللاعب من إحراز النقاط المباشرة ، حيث أن دقة إصابة الكرة لتلك النقطة التي حددها اللاعب المرسل مسبقاً على ارض الفريق المنافس تعني تحقيق النقطة المباشرة ، وهو ما يهدف إليه اللاعب المرسل مهما كان نوع الإرسال أو مستوى أدائه ، وتتجلى أهمية البحث فيمعرفة إيأداءمن الأدائين للإرسال الساحق بالكرة الطائرة مستقيماً أو قطريا أكثر تحقيقاً للدقةعلى أساس المتغيرات الكينماتيكية للاعبين بالتالي التعرف على أفضل طرق الأداء للمهارة و التي تضمن القدر الأكبر من الدقة في ضوء ما هو متوفر من إمكانيات لدى اللاعبين تحققها متغيراتهم الكينماتيكية و الاستغلال الأمثل لهذه المتغيرات().تأتي عن طريقه فرصة الفريق الأولى لتسجيل النقاط اذا ما وجه إلى المكان المناسب في ملعب الفريق الخصم وان اللاعب المرسل المتمكن هو الذي يستطيع ان يقوم باستقراء الفريق المقابل ويحدد المكان المناسب و الأضعف لديه ومن ثم يقوم تحديد نوع الإرسال الذي سوف يستخدمه كي يتمكن من إحراز نقطة مباشرة لفريقه ويضعف من مستوى معنوياتهم ، أو يفوت –على اقل تقدير- فرصة حصول الفريق المنافس على هجوم منظم على فريقه وذلك بدك صفوف دفاعاته و أضعاف عملية استقبال الإرسال لديهم(). و يجب أن يتمتع لاعب الكرة الطائرة بصورة عامة واللاعب المرسل ، بصورة خاصة بالرشاقة كي يتمكن من القيام بالركض والقفز والتحليق وضرب الكرة أي عمل هذه الحركات بتكرارات متعددة وبمستوى عال().ويحتم القانون الدولي للعبة أداء ضربة الإرسال على جميع اللاعبين في الفريق ماعدا اللاعب اللبيرو الذي لا يحق له أداء الإرسال ، و ينفذ عن طريق اللاعب في الصف الخلفي الذي يشغل المركز رقم (1)(). ويتم توجيه الإرسال إلى بعض النقاط التي تكون حساسة وصعبة على الفريق المنافس كتوجيه الكرة إلى الخط الخلفي من الملعب أو إلى الخطوط الجانبية أو إلى اللاعب المعد لضرب الخطة الموضوعة من قبل الفريق المقابل والذي يعتبر المعد هو الأساس في تطبيقها().ويجب هنا ان يكون اللاعب دقيقاً عنده أدائه لهذه المهارة لان الخطأ فيها يعني خسارة الإرسال ونقطة معه حسب تعديلات القانون فلابدَ إذن من تجنب الأخطاء سواء الفنية منها أو القانونية.

    2-2 ميكانيكية مراحل الأداء لمهارة الإرسال الساحق :

    تقسم مراحل الأداء الفني لمهارة الإرسال الساحق إلى ست مراحل وهي():

    1.مرحلة رمي الكرة (THE TOSS): وتبدأ بوقوف اللاعب المرسل مواجهاً للشبكة خلف خط النهاية بمسافة (4.6-3م)().حيث يكون تحديد هذه المسافة اعتماداً على طول المرسل وعلى أداء خطواته التقربية ، إذ يقوم بإمساك الكرة بيديه الاثنتين أو بيد واحدة ثم يرمي الكرة إلى الأمام الأعلى نحو خط نهاية الملعب و بارتفاع (3-5م)()مع وجوب أن تمكن الرمية اللاعب المرسل من الوصول أليها بتوافق مع الخطوة التقربية الأخيرة والارتقاء ثم الطيران ، ومن الممكن رمي الكرة داخل الملعب شريطة ان يكون طيران اللاعب المرسل خارج خط النهاية (كما أن اللاعب قد يسقط داخل الملعب بعد ضرب الكرة).

     

    2 .مرحلة الخطوات التقربية (THE APPROACH):وهي من المراحل المهمة في تطبيق هذه المهارة من الناحية الميكانيكية كونها مسئولة و بصورة مباشرة عن توليد السرعة الأفقية التي يمكن تحويلها إلى سرعة عمودية أثناء عملية النهوض ، كما أن كفاءة الخطوات التقربية تزيد من مقدار قفز اللاعب (20-12سم) مما يؤدي إلى زيادة فترة البقاء في الهواء().و تشتمل هذا على تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كامنة لتحويلها بالتالي إلى طاقة حركية اكبر تؤدي إلى ضرب الكرة بسرعة وقوة كبيرتين.

    3.مرحلة الارتقاء (THE TAKE OFF): يتناسب حجم التوسع في القدمين طردياً مع السرعة الأفقية المتولدة من جراء الركضة التقربية فكلما زادت السرعة زادت حاجة القدمين للتوسع أكبر ، تبدأ عملية القفز حالما تلامس القدمان سطح الأرض وتكون زاوية الركبة اليمنى حوالي (152-167) درجة أما زاوية الورك فتتراوح ما بين(115-134) درجة ، كما تكون القدم اليسرى أمام اليمنى كي يحصل بعد ذلك ثني في مفصل الركبة يصل إلى حوالي (113-147) درجة وتسمى هذهالمرحلة بمرحلةالامتصاص ، أما الذراعان فتكونان ممدودتين إلى الخلف ، وراحة اليد تكون إلى الأعلى كي يتسنى للاعب مرجحتهما من اجل القفز وبعد ذلك يتم مد مفصل الركبة إلى أن يصبح ما يقارب (168-180)درجة، وهنا يكون تمرجح الذراعين إلى الأعلى بجانب الجسم وهي تؤدي إلى رفع (20-25%)()من وزن الجسم.

    4.مرحلة الطيران(THE FLIGHT): بعد مرحلة الارتقاء يرتفع مركز ثقل الجسم وتكون حركة الذراعين معا إلى الأعلى ، ثم تنسحب الذراع الضاربة إلى خلف الرأس مع انثناء مرفقها في حين تتحرك الذراع غير الضاربة بزاوية قائمة تقريباً أمام الصدر للمحافظة على اتزان الجسم في الهواء أما حركة الرجلين فأن درجة انثناء الركبتين بعد التحليق تعتمد على القوة المستخدمة والمطبقة على الأرض إثناء عملية الارتقاء وكلما كانت القوة اكبر كان انثناء الركبتين اكبر فضلا عن كونه استجابة طبيعية لارتداد الذراع إلى الخلف ، كذلك انثناء مفصل الجذع وهناك علاقة متبادلة بين عمل الركبتين وإيقاع الذراعين.

    5 .مرحلة التلامس مع الكرة (THE CONTACT WITH THE BALL):تبدأ هذه المرحلة عندما يدور الجذع إلى الأمام وهو مزود بقوة ابتدائية كبيرة ، وبما أن الركبة تكون باتجاه الذراع الضاربة ، ويقوم الجذع و الكتف والذراع غير الضاربة بعملية التعجيل والموازنة محولة بذلك القوة المتولدة إلى الكف الذي يشكل وحدة مستقلة هي نقطة التلامس مع الكرة(). ويتم التلامس مع الكرة بالجزء السفلي من الكف ثم التحويط بواسطة الأصابع ويجب ضرب الكرة أعلى منتصفها كي تهيأ مساراً دورانياً مقوسا ، أن نهاية الكف تولد القوة أما الأصابع فتهدف إلى الاتجاه ووضع الشكل الدوراني لمسار الكرة ، إذ ينبغي أن تكون راحة الكف حرة غير مشدودة على نحو ملائم لشكل الكرة(). ويفضل ضرب الكرة في أعلى مستوى القفز لدى اللاعب حيث تكون الذراع ممدودة بالكامل كي يمنح المنفذ السيطرة على الكرة وتوجيهها إلى المكان المناسب والذي حدده مسبقاً ، إن القوة بصورة رئيسة هي ناتج عمل سرعة الذراع إذ تكون سرعة الكرة معتمدة على طول الذراع فزيادة طول الذراع تعني زيادة سرعة الكرة المحيطية بالتالي تزداد السرعة الخطية للكرة بعد ضربها.

     

    6 . مرحلة الهبوط (THE LONDING): وفي هذه المرحلة يتم الهبوط بصورة معتدلة وبأقل صدمةممكنةللمفصل،لان تزامن الاستخدام الرديء والقوي المتولد عند السقوط تؤدي إلى إصابات في الطرف السفلي([15]).و تبدأ هذه المرحلة مع ملامسة الأمشاط مع الأرض أولاً ثم يتم ثني الركبتين لامتصاص قوة هبوط الجسم والتي تقدر بـ (3900نت)([16]).

     

     

    3-منهجية البحث وأجرا ته الميدانية :

    3-1 منهج البحث:

    استخدم الباحثان المنهج الوصفي بطريقة المسح لملائمته لمشكلة البحث.

    3-2 عينة البحث:

    تمثلت عينة البحث بخمس (5) لاعبين من اصل (16) لاعب يمثلون المنتخب الوطني العراقي للموسم (2004-2005) وبنسبة مئوية مقدارها (31.25) ، تم اختيارهم بالطريقة العمدية كونهم ممن يجيدون أداء هذا النوع من الإرسالات ، بالإضافة إلى أنهم يمثلون أعلى مستوى للعبة في القطر و الجدول رقم (1) يمثل مواصفات العينة:

     

    جدول رقم (1)

    يمثل مواصفات العينة و التجانس

    المتغيرات

    1

    2

    3

    4

    5

    س¯

    ±ع

    معامل الاختلاف

    العمر (سنه)

    31

    30

    31

    30

    29

    30.2

    0.836

    2.768

    الوزن (كغم)

    91

    89

    90

    90

    88

    89.6

    1.14

    1.272

    الطول (سم)

    196

    190

    188

    191

    191

    191.2

    2.94

    1.537

    طول الذراع (سم)

    87

    84

    81

    86

    84

    84.4

    2.3

    2.725

    طول الرجل (سم)

    102

    96

    95

    97

    96

    97.2

    2.77

    2.849

     

    3-3 أدوات البحث ووسائل جمع البيانات و الأجهزة المستخدمة:

    -المصادر و المراجع

    -المقابلات الشخصية

    -استمارة تفريغ البيانات

    -كاميرا فيديوية يابانية المنشأ نوع (JVC) + فيديو تيب ياباني المنشأ نوع (SONY

    - جهاز كمبيوتر نوع (P4) مع ملحقاته

    -مقياس رسم بطول (1م) + شريط قياس معدني + شريط لاصق + طباشير

    - ملعب الكرة الطائرة (قانوني) + كرات الطائرة القانونية عدد (10)

     

    3-4 الاختبار المستخدم:

    قام الباحثان بتقنين اختبار لقياس دقة الإرسال الساحق لكي يستطيع الباحثان الحصول على المتغيرات التي تحقق أهداف البحث بما يلائم التطور الكبير الحاصل باللعبة وتعديلاتها القانونية التي نصت على فتح منطقة الإرسال على طول خط النهاية ، وتطور إمكانيات اللاعبين في الأداء من السيطرة العالية على الأداء و التوجيه العالي الدقة إلى مناطق الضعف و الثغرات الدفاعية لدى المنافس و الاختبار كما هو مبين :-

    اختبار دقة أداء الإرسال الساحق (قطريا أو مستقيما):

    الغرض من الاختبار:قياس دقة أداء الإرسال الساحق بالكرة الطائرة عند أدائه قطريا أو مستقيما.

    طريقة الأداء:

    1-يقفاللاعب خلف خط نهاية الملعب في أحد المناطق الثلاثة المحدد على هذا الخط.

    2-يحد اللاعب فيما إذا كان أدائه سيكون قطرياً أو مستقيما موجهاً إرساله إلى أحد المناطق الثلاثة في الجهة المقابلة من الملعب.

    3-يعطى اللاعب عشر محاولات على أن يكون (خمسة للقطري) و (خمسة للمستقيم).

    التسجيل:

    يسجل اللاعب (5) درجات في حال إصابة المربع الصغير (0.5×0.5م)

    يسجل اللاعب (4) درجات في حال إصابة المربع الذي يليه (1×1م)

    يسجل اللاعب (3) درجات في حال إصابة المربع الذي يليه (1.5×1.5م)

    يسجل اللاعب (2) درجات في حال إصابة المربع الذي يليه (2×2م)

    إصابة الكرة للخط الفاصل بين منطقتين يعطي اللاعب الدرجة الأعلى

    الكرة التي لا تلامس أي من المربعات تعطى (1)

    أعلى درجة للاختبار هي (50) ، و الشكل رقم (1) يمثل الاختبار كما هو مبين :

     

     

     

    شكل رقم (1)

    يوضح مناطق أداء اختبار دقة الإرسال الساحق(قطرياً او مستقيماً) وتوزيع الدرجات

     

    3-5 المعاملات العلمية للاختبار

    لكي يصبح الاختبار بالصيغة العلمية يجب أن يبنى على الأسس العلمية الصحيحة ، وصولاً للقياس الحقيقي الدقيق من خلال أيجاد معاملات الصدق و الثبات و الموضوعية للاختبار حيث قام الباحثان بإيجاد هذه المعاملات المهمة للاختبار وهو من الاختبارات الهامة في مجال اللعبة

    - صدق الاختبار:

    يعد الصدق من الأسس العلمية الهامة في بناء أي اختبار ، ومن اجل التحقق من صدق الاختبار استخدم الباحثان الصدق التميزي ، حيث قام الباحثان بتطبيق الاختبار على عينة عشوائية مكونه (5) لاعبين من لاعبي نادي المدينة وهو من أندية الدوري الممتاز بالكرة الطائرة و ألأول على المنطقة الجنوبية في هذه الفترة و (5) لاعبين أقل منهم مستوى لاعبي نادي الزبير وهو من أندية الدرجة الثانية ، وكانت النتائج كما هو مبين في الجدول رقم (2):

    جدول رقم (2)

    يبين قيمة الوسط الحسابي و الانحراف المعياري و قيمة (ت) المحسوبة لنتائج تقويم أداء

    اختبار دقة الإرسال (قطرياً وعمودياً) للمجموعتين مختلفتي المستوى

    المتغير

    (المدينة) الدرجة الممتازة

    (الزبير) الدرجة الثانية

    ت

    س¯

    ±ع

    س¯

    ±ع

    الدقة

    31.99

    3.62

    15.16

    2.01

    12.195*

    *قيمة (ت) الجدولية تحت درجة حرية (8) و مستوى دلالة(0.05)=(1.86).

    - ثبات الاختبار:

    ويعني الثبات في ابسط صوره هو التشابه الكبير في نتائج الاختبار أذما تمت إعادته أكثر من مرة ، أو انخفاض الفروقات إلى أقل ما يمكن بين تكرار و آخر بحث لا يعطي الاختبار قراءات متباينة في كل مرة يطبق فيها ، فهي من مدلولات ثباته([17]). وقام الباحثان بالتأكد من ثبات الاختبار بطريقة أعادة الاختبار ، حيث أعادة تطبيق الاختبار على نف أفراد العينة من لاعبي الدرجة الممتاز(المدينة) وتحت نفس ظروف التطبيق الأولى وذلك بعد(7) أيام، والجدول رقم(3)يبين قيمة معامل الارتباط البسيط (بيرسون) بين نتائج الأدائين :

    جدول رقم (3)

    يبين قيمة الوسط الحسابي و الانحراف المعياري و قيمة (ر) المحسوبة لنتائج أعادة تطبيق اختبار دقة الإرسال (قطرياً وعمودياً) لمجموعة الدرجة الممتازة (المدينة)

    المتغير

    التطبيق الأول(قبل-7-أيام)

    التطبيق الثاني(بعد-7-أيام)

    (ر) محسوبة

    س¯

    ±ع

    س¯

    ±ع

    الدقة

    32.01

    3.13

    31.87

    2.91

    0.901*

    *قيمة (ر) الجدولية تحت درجة حرية (3) و مستوى دلالة(0.05)=(0.878).

    -موضوعية الاختبار: أن معامل ثبات الاختبار العالي يؤدي إلى أن تكون موضوعية الاختبار عالية كما يرى ريسان خريبط مجيد([18]).حيث عملية التسجيل تكون سهلة وواضحة بالنسبة للمقوم ولا تقبل اللبس أو التؤيل في أعطاء الدرجات للمختبرين ، فلكل محاولة تمنح درجة كما هو موضح في شكل رقم (1) و الدرجة هي عدد صحيح خالي من الكسور العشرية ، فضلا عن ذلك اعتمد الباحثان نتيجة التقويم لمقومين(*)من ذوي الخبرة في مجال التربية الرياضية ، حيث كانت نتيجة معامل الارتباط البسيط (بيرسون) بين نتيجة التقويمين هي (1) مما يؤكد موضوعية الاختبار العالية.

    3-5 المتغيرات الكينماتيكية:

    1.المسافة الكلية:- وهي المسافة من بداية أول حركة تدخل ضمن أداء الإرسال حتى إتمام الحركة

    2.طول الوثبة:- وهي المسافة المحصورة بين مشط القدم الناهضة وحتى كعب رجل الهبوط(1).

    3.زاوية النهوضلحظة الوثبة:- وهي الزاوية المحصورة بين الخط الأفقي و الخط الواصل من نقطة الارتكاز وحتى مفصل الورك وتقاس من الأمام(2).

    4.أقصى ارتفاع للكرة لحظة الضرب:-وهي المسافة العمودية المحصورة بين نقطة مركز ثقل الكرة والأرض.

    5.زمن الطيران: -وهو عدد الصور منذ لحظة كسر الأنصال حتى آخر صورة قبل التلامس مع الأرض مقسومة على سرعة الكاميرا(3).

    6.زاوية طيرن اللاعب:- وهي الزاوية المحصورة بين المستوى الأفقي والخط الواصل من مركز الجسم من أول صورة وحتى النقطة الأخرى لمركز الجسم بعد (3) صورة وتقاس من الأمام.

    7.زاوية الكتف لحظة الضرب:- وهي الزاوية المحصورة بين العضد و الجذع وقيست من الأمام.

    8.سرعة الكرة:- وتقاس بواسطة حساب المسافة بين الكرة من نقطة معينة و نقطة أخرى بعد (5) صور وتقسم على زمن تلك المسافة

    3-6 -1 التجربة الاستطلاعية الأولى:

    قام الباحثان بأجراء التجربة الاستطلاعية الأولى بتاريخ (15/9/2005) على (5) لاعبين يمثلون نادي (المدينة) أحد أندية الدرجة الممتازة بالكرة الطائرة في محافظة البصرة وذلك في قاعة المعهد الفني في محافظة البصرة وكان الهدف من التجربة الاستطلاعية الأولى جملة من الأمور منها :

    -الوقوف على مستوى الأجهزة المستخدمة

    -التأكد من فهم المختبرين للأداء

    -تهيأة الكادر المساعد وتحديد أماكن تواجدهم

    -التأكد من صدق الاختبار

    -تثبيت الكاميرة في المكان المناسب بالنسبة للأداء من (الزاوية، الارتفاع، المسافة)

    -تقسيم الملعب كما هو موضح في شكل الاختبار

    3-6-2 التجربة الاستطلاعية الثانية:

    أجريت هذه التجربة بتاريخ (22/9/2005) وفي نفس القاعة الرياضية المغلقة الخاصة بالمعهد الفني في البصرة على عينة من (5) لاعبين من لاعبي الدرجة الممتازة لنادي (المدينة) وهم نفس الأفراد الذين شاركوا في التجربة الاستطلاعية الأولى ، والهدف منها هو تقنين الاختبار و التحقق من معامل الثبات للاختبار.

    3-7 التجربة الرئيسية:

    قام الباحثان بأجراء التجربة الرئيسية للبحث بتاريخ (25/9/2005) علىقاعة كلية التربيةالرياضية / جامعة بغداد وذلك في تمام الساعة الثامنة مساءً حيث بلغ عدد المحاولات الكلية (50) محاولة ، كان نصيب كل لاعب (10) محاولة ،إذ يقوم اللاعب بأداء (5) محاولات في الاتجاه القطري و (5) أخرا في الاتجاه العمودي ، حيث يقوم المختبر (اللاعب) بأخطار المسجل بالجهة التي ينوي توجيه الكرة إليها قطرياُ أم مستقيماً حتى يكمل خمس محاولات فينبه المسجل انه أكمل محاولاته في الاتجاه المعين ، حيث يعتبر الأداء مستقيماً إذ وجه اللاعب الكرة بصورة موازية لخطوط الملعب الجانبية أي عندما ترسل الكرة من (A-1) أو من (B-2) أو من (C-3) حسب ما جاء في مخطط الاختبار أما الأداء القطري فهو (A-2) او (A-3) او (B-1) او(B-3) او (C-1) او (C-2) وكان مجمل أداء اللاعبين للأداء المستقيم هو من (C-3) أو (B-2) أما بالنسبة للقطري فقد كان محصوراً في (C-2) و (C-1) و (B-1) و (B-3) علماً أنه تمت المحافظة على المسافة بين الكاميرا و نقطة الأداء في كل محاولة بحيث تكون نفس المسافة المبينة ، تم تحديد أفضل المحاولات من ناحية الأداء الفني للمهارة ، حيث عرض التصوير الفيديوي على مختصين(*)في مجال اللعبة لغرض تحيد المحاولة الأفضل والأكثر دقة .

    3-8 التصوير الفيديوي:

    تم تصوير تجربة البحث الرئيسية بواسطة كاميرا فيديوية نوع (NATIONAL) يابانية المنشأ و فيديو تيب ياباني نوع (SONY) وإضاءة مقدارها (4) كيلووات ، تم وضع آلة التصوير على ارتفاع (1.50م) مقاسة من الأرض و حتى بؤرة عدسة آلة التصوير وعلى بعد (7.5م) من مكان أداء اللاعب ، بحيث يضمن ظهوراً كاملاً وبوضوح للمتغيرات التي يسعى البحث لدراستها من الأداء ، ووضعت الكاميرا بحيث تكون عمودية على الجانب الأيمن من اللاعب – كونهم ممن يستخدموا الذراع اليمين في الأداء وهو ما تحقق الباحثان منه قبل الشروع بالتجربة – أثناء أداء المهارة ، استخدم الباحثان مقياس رسم بطول (1م) ، و الشكل رقم (2) يوضح مكان أجراء التجربة :

     

    شكل رقم (2)

    يوضح مكان أجراء التجربة والأدوات المستخدمة

    3-9 الوسائل الاحصائية:

    استخدم الباحثان البرنامج الإحصائي (SPSS) الإصدار الثامن لمعالجة البيانات أحصائياً لاستخراج قيم (الأوساط الحسابية-الإنحرافات المعيارية- معامل الإرتباط البسيط(بيرسون)-قيمة (ت) للعينات المتساوية غير المرتبطة).

     

     

    4- عرض ومناقشة النتائج

     

    4-1 عرض ومناقشة نتائج العلاقة بين المتغيرات الكينماتيكية و متغير الدقة عند الأداء المستقيم للأرسال الساحق

    جدول رقم (4)

    يمثل الاوساط الحسابية و الإنحرافات المعيارية للمتغيرات الكينماتيكية ومتغير

    الدقة وقيمة (ر) المحسوبة للأداء المستقيم

     

    ت

    المتغيرات الكينماتيكية

    الدقة

    (ر)

    المحسوبة

    المتغيرات

    س¯

    ±ع

    س¯

    ±ع

    1

    المسافة الكلية(سم)

    669.661

    7.331

    25.923

    1.421

    0.882*

    2

    طول الوثبة(سم)

    130.012

    5.620

    0.922*

    3

    زاوية النهوض(درجة)

    77.986

    5.231

    0.181

    4

    أقصى ارتفاع للكرة(سم)

    302.012

    3.902

    0.983*

    5

    زمن الطيران(ثا)

    0.583

    0.0631

    0.879*

    6

    زاوية الطيران(درجة)

    35.201

    2.001

    0.339

    7

    زاوية الكتفللضرب(درجة)

    154.347

    6.023

    -0.121

    8

    سرعة الكرة(م/ثا)

    21.532

    0.938

    -0.669

    *قيمة (ر) الجدولية تحت مستوى دلالة (0.05) مقابلة لدرجة حرية (3) = (0.878)

    من الجدول أعلاه و الذي يمثل قيم الأوساط الحسابية و الانحرافات المعيارية للمتغيرات موضوع البحث ، وقيمت (ر) المحسوبة ، ظهرت علاقات ارتباط معنوية لجملة من المتغيرات الكينماتيكية مع متغير الدقة و كما يلي:

    -المسافة الكلية للأداء:يتضح من الجدول أعلاه إن قيمت (ر) المحسوبة هي (0.882) وهي أكبر من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3) ، مما يشير إلى وجود علاقة ارتباط معنوية دالة إحصائياً بين هذا المتغير ومتغير الدقة عند أداء الإرسال الساحق مستقيماً ، ويعزو الباحثان سبب هذه العلاقة إلى أن زيادة المسافة الكلية و التي هي (الركضة التقربية + مسافة الطيران و الهبوط) تعني الزيادة في مسافة الركضة التقربية بغرض الحصول على تعجيل أكبر يخدم الحركة في القسم الرئيسي منها ، حيث يتم تحويل هذه الطاقة الحركية إلى طاقة كامنة ثم إلى حركية فالهدف من القسم التحضيري للحركة هو خدمة الجزء الرئيسي منها وخلق أداء يتصف بالمثالية و الاقتصاد([19]).وبما أن اللاعب يهدف في هذه المهارة الحصول على أقصى ارتفاع ممكن لتحقيق أعلى نقطة تلامس مع الكرة تمكن اللاعب من النظر بدقة أكبر و توجيه الكرة إلى المكان الذي يبغي ، فلجسم المقذوف يعتمد على السرعة الأفقية و الزاوية في أثناء التحليق([20]).أي أنه بالنتيجة تكون المسافة عامل مهم في الحصول على الارتفاع في القفز الذي يحقق الدقة.

    -طول الوثبة:يتضح من الجدول أعلاه إن قيمت (ر) المحسوبة هي (0.922) وهي أكبر من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3) ، مما يشير إلى وجود علاقة ارتباط معنوية دالة إحصائياً بين هذا المتغير ومتغير الدقة عند أداء الإرسال الساحق مستقيماً ، ويعزو الباحثان السبب وراء هذه العلاقة إلى أنه طول الوثبة مؤشر إلى مدى العمق في الثني الحاصل في الساقين حيث تتوسع الساقين لمحاولة تخفيف التصادم مع الأرض وإعطاء فترة لتحويل القوة من الاتجاه الأفقي إلى العمودي في المرحلة التالية من الحركة([21]).إي بما معناه الزيادة في تمطية عضلات الرجلين مما يودي إلى زيادة في إنتاج القوة المسلطة على الأرض بالتالي تحقيق ارتفاع اكبر يمكن من التوجيه بدقة أعلى .

    -زاوية النهوض:يتضح من الجدول أعلاه إن قيمت (ر) المحسوبة هي (0.181) وهي أقل من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3) ، مما يشير إلى عدم وجود علاقة ارتباط معنوية دالة إحصائياً بين هذا المتغير ومتغير الدقة عند أداء الإرسال الساحق مستقيماً .

    -أقصى ارتفاع لنقطة التلامس مع الكرة:يتضح من الجدول أعلاه إن قيمت (ر) المحسوبة هي (0.882) وهي أكبر من القيمة الجدولية البالغة (0.983) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3) ، مما يشير إلى وجود علاقة ارتباط معنوية دالة إحصائياً بين هذا المتغير ومتغير الدقة عند أداء الإرسال الساحق مستقيماً ، ويرى الباحثان سبب هذه العلاقة إلى أنه وجود الشبكة هي أمر يحول بين اللاعب و إمكانية تحقيق الدقة العالية ما لم يتمكن اللاعب من السيطرة على إبعاد الملعب من نقطة عالية قدر الإمكان ، حيث يستطيع اللاعب أن يوجه الكرة بمسار اقٌرب إلى المستقيم و الذي يمثل اقرب الطرق بين النقطتين التلامس مع الكرة و المربعات في الاختبار فهو أدق من المسار القوسي الذي ينتج عند الخفض في ارتفاع نقطة التلامس مع الكرة ، ما يعني أن العلاقة طردية أي أن زيادة ارتفاع نقطة التلامس يؤدي إلى زيادة الدقة لتمكن اللاعب من الحصول على فترة زمنية أكبر في الهواء لإدراك الموقف ، بينما يكون اللاعب مقيداً بالتخمين عندما يكون قفزه أقل لا يؤهله من النظر الواضح لملعب المنافس فيكون هدفه في هذه الحالة هو ضرب الكرة بقوة كبيرة داخل أي جزء من ملعب المنافس أي (بدون دقة) .

    -زمن الطيران:يتضح من الجدول أعلاه إن قيمت (ر) المحسوبة هي (0.879) وهي أكبر من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3) ، مما يشير إلى وجود علاقة ارتباط معنوية دالة إحصائياً بين هذا المتغير ومتغير الدقة عند أداء الإرسال الساحق مستقيماً ، ويعزو الباحثان سبب هذه العلاقة إلى أن زمن الطيران يعني فترة بقاء اللاعب في الهواء وهو كما أشرنا إليه سابقاً يعني زيادة إمكانية التحكم في توجيه الكرة إلى المكان المناسب ، فمن المنطقي أن تكون العلاقة بين الدقة و فترة الطيران فعندما ينخفض زمن البقاء في الهواء مؤشر إلى أن القفز كان ضعيف وليس بارتفاع مناسب يمكن اللاعب من النظر إلى ملعب الفريق المقابل بتمعن يؤدي إلى التأثير على دقة الأداء ، حيث يكون هدف اللاعب الرئيسي هو أن تجتاز الكرة الشبكة وتسقط في الملعب المقابل ، وذلك لان القانون لا يعطي أكثر من فرصة واحدة للاعب المرسل في كل محاولة إرسال و إلا فل المحاولة فاشلة ، أو يكون الإرسال بلا فاعلية أي مجرد كرة مضروبة إلى ملعب المنافس .

    -زاوية طيران اللاعب:لم تظهر علاقة ارتباط معنوية بين هذا المتغير و متغير الدقة كما نلاحظ في الجدول السابق حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.339) وهي أقل من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3).

    -زاوية الكتف:لم تظهر علاقة ارتباط معنوية بين هذا المتغير و متغير الدقة كما نلاحظ في الجدول السابق حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.121) وهي أقل من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3).

    -سرعة الكرة:لم تظهر علاقة ارتباط معنوية بين هذا المتغير و متغير الدقة كما نلاحظ في الجدول السابق حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.339) وهي أقل من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3).

     

    4-2 عرض ومناقشة نتائج العلاقة بين المتغيرات الكينماتيكية و متغير الدقة عند الأداء القطري للأرسال الساحق

    جدول رقم (5)

    يمثل الاوساط الحسابية و الإنحرافات المعيارية للمتغيرات الكينماتيكية و

    متغير الدقة وقيمة (ر) المحسوبة للأداء القطري

    ت

    المتغيرات الكينماتيكية

    الدقة

    (ر)

    المحسوبة

    المتغيرات

    س¯

    ±ع

    س¯

    ±ع

    1

    المسافة الكلية(سم)

    546.232

    4.333

    30.254

    3.566

    0.890*

    2

    طول الوثبة(سم)

    126.021

    2.221

    0.223

    3

    زاوية النهوض(درجة)

    81.362

    3.112

    0.603

    4

    أقصى ارتفاع للكرة(سم)

    301.998

    4.001

    0.897*

    5

    زمن الطيران(ثا)

    0.551

    0.077

    0.799

    6

    زاوية الطيران(درجة)

    34.021

    3.957

    0.777

    7

    زاوية الكتفللضرب(درجة)

    150.330

    1.968

    -0.889*

    8

    سرعة الكرة(م/ثا)

    21.987

    0.887

    -0.881*

     

    *قيمة (ر) الجدولية تحت مستوى دلالة (0.05) مقابلة لدرجة حرية (3) = (0.878)

    من الجدول أعلاه و الذي يمثل قيم الأوساط الحسابية و الانحرافات المعيارية للمتغيرات موضوع البحث ، وقيمت (ر) المحسوبة ، نلاحظ ما يلي:

    -المسافة الكلية للأداء:يتضح من الجدول أعلاه إن قيمت (ر) المحسوبة هي (0.890) وهي أكبر من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3) ، مما يشير إلى وجود علاقة ارتباط معنوية دالة إحصائياً بين هذا المتغير ومتغير الدقة عند أداء الإرسال الساحق قطرياً ، ويرى الباحثان أن السبب في ظهور هذه العلاقة هو نفس السبب الذي أشرنا إلية سابقاً عندما ظهرت العلاقة في الأداء المستقيم للإرسال ، إذ أن هذه العلاقة هي علاقة غير مباشرة ، حيث نستنتج من تطبيقات قانون نيوتن الأول بما يخص أن الحركة التي تكون في بداية الأداء المكون من حركتين متتاليتين تكون ذات تأثير بالغ في تزايد سرعة الجسم وتغلبه على المقاومة([22]).و التي تتمثل في كتلة الجسم التي يحاول اللاعب رفعها إلى أعلا نقطة ممكنه بالقفز عن طريق تحويل السرعة الأفقية إلى سرعة عمودية ، وبما أن الكرة تضرب في نقطة أمام وجه اللاعب بحيث يتمكن اللاعب من رسم خط بين الكرة و النقطة التي يوجه الكرة إليها في الملعب المقابل (وهو ما يتم تصوره مسبقاً بهذه الفترة الوجيزة) فيضرب اللاعب الكرة على هذا الأساس من النقطة الملائمة للوصول إلى الهدف ، وهذه المرحلة لا تتم دون أن يكون الجزء التحضيري من الحركة فعالاً حيث أن ضعف الركضة التقربية يقلل من ارتفاع القفز([23]). بالتالي تضيع الدقة .

    طول الوثبة: :يتضح من الجدول أعلاه إن قيمت (ر) المحسوبة (0.223) وهي أقل من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3) ، مما يشير إلى عدم وجود علاقة ارتباط معنوية دالة إحصائياً بين هذا المتغير ومتغير الدقة عند أداء الإرسال الساحق قطرياً.

    -زاوية النهوض:يتضح من الجدول أعلاه إن قيمت (ر) المحسوبة هي (0.603) وهي أقل من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3) ، مما يشير إلى عدم وجود علاقة ارتباط معنوية دالة إحصائياً بين هذا المتغير ومتغير الدقة عند أداء الإرسال الساحق قطرياً .

    -أقصى ارتفاع لنقطة التلامس مع الكرة:يتضح من الجدول أعلاه إن قيمت (ر) المحسوبة هي (0.892) وهي أكبر من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3) ، مما يشير إلى وجود علاقة ارتباط معنوية دالة إحصائياً بين هذا المتغير ومتغير الدقة عند الأداء القطري ، ويرى الباحثان أن السبب وراء هذه العلاقة أن اللاعبين اعتادوا لعب الإرسال من هذه المنطقة وبكل أنواعه قبل التعديل في القانون الذي مكن اللاعبين من ضرب الإرسال على طول خط النهاية للملعب ،ب بالتالي أصبحت هناك عملية إتقان عالي للأداء من هذا الجانب من الملعب ، علماً أن جميع اللاعبين يقومون بضرب الإرسال من الجهة اليمين من الملعب (كونهم ممن يستخدمون اليد اليمين في الأداء) ، لذلك يكون اللاعب أكثر اطمئنانا عند ضربه الكرة قطرياً فيكون مهتماً بتحقيق أكبر قفز ممكن و استنفار أكبر للقوة كونه مسيطر على عملية التوجيه للكرة (الدقة) التي أتقنها مسبقاً فيكون مهتم بزيادة سرعة الإرسال على العكس من الأداء المستقيم و الذي يكون اللاعب فيه مهتم بالدقة أكثر لقصر مسافة الملعب([24]).فعليه يقوم اللاعب بضرب الكرة بقوة وسرعة عاليتين حيث أن لكل من القوة الو السرعة تأثيراً على الدقة ([25]).

    -زمن الطيران:يتضح من الجدول أعلاه إن قيمت (ر) المحسوبة هي (0.799) وهي أقل من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3) ، مما يشير إلى عدم وجود علاقة ارتباط معنوية دالة إحصائياً بين هذا المتغير ومتغير الدقة عند أداء الإرسال الساحق قطرياً.

    -زاوية طيران اللاعب:لم تظهر علاقة ارتباط معنوية بين هذا المتغير و متغير الدقة كما نلاحظ في الجدول السابق حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.777) وهي أقل من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3) ، مما يشير إلى عدم وجود علاقة ارتباط معنوية دالة إحصائياً بين هذا المتغير ومتغير الدقة عند أداء الإرسال الساحق قطرياً.

    -زاوية الكتف:يتضح من الجدول أعلاه إن قيمت (ر) المحسوبة هي (-0.889) وهي أكبر من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3) مما يشير إلى وجود علاقة ارتباط معنوية دالة إحصائيا ويرى الباحثان أن السبب وراء ظهور مثل هذه العلاقة إلى أن زاوية الكتف هي بمثابة المترجم النهائي للحركة ، حيث أن الضرب يكون بذراع ممدود (100%) تقريباً ، و الثني الذي يحصل لتوجيه الكرة يكون في مفصل الكتف ، وهذا الثني لا يكون كبيراً لان الثني الزائد يودي إلى أن تصطدم الكرة بالشبكة وقلة الثني تؤدي إلى خروج الكرة خارج أرض الملعب أو أن يكون الإرسال ضعيفاً غير مجدي عندها لا يصح أن يطلق عليه بالإرسال الساحق ، وهذا ما يفسر وجود الإشارة السالبة التي تعني أن العلاقة هي علاقة عكسية إلى حد ما وذلك لان علاقة الارتباط كانت بين محاولات ناجحة و الدقة وليس بين الزاوية و الدقة على وجه الإطلاق ، وهذا الأمر من الممكن ملاحظته من خلال انخفاض التباين بين الأداء المستقيم و القطري ولصالح الأداء القطري ، كما أن طول المسافة القطرية مكنت اللاعبين من الحصول على مديات اكبر مما هو علية في الأداء المستقيم وهو عامل يزيد من ثقة للاعبين عند الأداء مما يزيد من الدقة .

    -سرعة الكرة:يتضح من الجدول أعلاه إن قيمت (ر) المحسوبة هي (-0.881) وهي أكبر من القيمة الجدولية البالغة (0.878) تحت مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (3) مما يشير إلى وجود علاقة ارتباط معنوية دالة إحصائيا ويرى الباحثان أن السبب وراء هذه العلاقة إلى أن اللاعبين كما سبق وأسلفنا يجيدون الأداء من هذا المركز بسبب حصول حالة التكيف الطويل الأمد للأداء من هذا المركز ، وبما أن اللاعبين يستغلون خاصية دوران الكرة كمولد للسرعة و الذي يحدد مكان سقوط الكرة في هذا النوع من الإرسالات و الذي يعرف بتأثير ماغنوس و الذي يعتبر من أساليب الأداء لهذهالمهارة([26]). و الذي يعتمده اللاعبون العراقيون في أداء هذه المهارة ، بالإضافة إلى ضرب الكرة من أعلى نقطة لإعطائها المسار المستقيم تقريباً ، فنلاحظ إن الإشارة السالبة تعني أنه كلما زاد اللاعب السرعة في دوران الكرة أدى ذلك إلى سقوط الكرة في المنطقة التي تلي الشبكة وهو مكان ليس بالصعب على اللاعب المدافع عن الإرسال ، وهو مكان بعيد عن الأهداف الموضوعة في الاختبار ، فعليه يجب أن يكون اللاعب دقيقاً جداً في مقدار القوة و السرعة أي (كمية الحركة) التي يعطيها للكرة بحيث لا تكون كبيرة فيكون سقوط الكرة في منتصف الملعب ، ولا أن تكون الكرة محملة بسرعة مع دوران قليل يؤدي إلى خروج الكرة خارج الملعب ، وهذا ما يشير إلى كون الاختبار هو مصداق في قياس دقة الاختبار وبما يتلاءم مع المتطلبات الحديثة للعبة مع السرعة و الدقة العالية و هو ما يعرف بالأداء الفائق([27]).

     

    5- الاستنتاجات و التوصيات

    5-1 الاستنتاجات :

    خلص البحث إلى الاستنتاجات التالية:

    1-فيما يخص الأداء المستقيم للإرسال : كان هنالك علاقة ارتباط دالة إحصائيا بين الدقة وكل من متغير المسافة الكلية ، طول الوثبة ، أقصى ارتفاع لنقطة التلامس مع الكرة ، زمن الطيران ، حيث ظهر أن عنصر الدقة يرتبط ارتباطا وثيقاً بالدقة لدى أفرد عينة البحث عند أداء الإرسال الساحق مستقيماً .

    2-أما الأداء القطري : فقد كان هنالك ارتباط لعنصر الدقة مع المسافة الكلية ، أقصى ارتفاع للكرة لحظة التلامس ، زاوية الكتف للضرب و سرعة الكرة .

    3-الاختبار المطبق ذا مصداقية عالية و موضوعية في قياس دقة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة عند الأداء القطري أو المستقيم.

    5-2التوصيات:

    توصي الدراسة بما يلي:

    1-اعتماد النتائج التي توصل إليها البحث لغرض تطوير المتغيرات التي أظهرت الارتباط عند الأداء القطري على حدة و المستقيم على حدة لدى أفراد العينة لغرض التمكن من تحقيق الدقة العالية في الأداء عندما يقرر اللاعب إرسال الكرة إلى نقطة معينة في الملعب.

    2-اعتماد الاختبار المستخدم كمقياس لدقة الأداء القطري و المستقيم للإرسال الساحق.

    3-محاولة الكشف و التعرف على علاقات أكثر من خلال قيام الباحثين بالتوسع في دراسة عدد أكبر من المتغيرات التي تخص الإرسال الساحق.

    4-دراسة دقة الإرسال الساحق عند أدائه قطرياً أو مستقيماً باعتماد المتغيرات الكنتيكية و الكينماتيكية في نفس الوقت.

     

     

     

     

    المصادر العربية و الأجنبية

    -انتصار كاظم عبد الكريم : التحليل الحركي لبعض القلبات الهوائية الخلفية في الحركات الأرضية ،رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية ، جامعة بغداد،2002.

    -حازم موسى عبد حسون:تأثير تدريبات البلايومترك في تطوير القدرة العضلية المهارية للإرسال الساحق بالكرة الطائرة ، رسالة ماجستير، كلية التربي الرياضية-جامعة القادسية،2001.

    -حسن الحيارى و آخرون :فنون الكرة الطائرة،اربد،دار الأمل للنشر،1987.

    -حيدر شمخي جبار:دراسة مقارنة في قيم بعض المتغيرات البيوكينماتيكية للارسالين الساحق والمتموج من القفز بالكرة الطائرة و علاقتها بالدقة، رسالة ماجستير،كلية التربية الرياضية ،جامعة البصرة،2004.

    -خالد عبد المجيد : تركيز الانتباه قبل أداء الإرسال في الكرة الطائرة،رسالة ماجستير،كلية التربية الرياضية-جامعة الموصل،1989.

    -طلحة حسام الدين :الأسس الحركية و الوظيفية للتدريب الرياضي، القاهرة،دار الفكر العربي،1994.

    -ريسان خريبط مجيد :موسوعة الاختبار و القياس،ج1،1989.

    -ريسان خريبط مجيد و نجاح مهدي شلش :التحليل الحركي،جامعة البصرة، مديرية مطابع التعليم العالي،1992.

    -ـــــــــــــــــــ-:التحليل الحركي،ط1،الدار العلمية الدولية للنشر و التوزيع ، الأردن ،2002.

    -سمير مسلط الهاشمي:البايوميكانيك الرياضي،ط2،الموصل،دار الكتب للطباعة والنشر،1999.

    -سيد عبد المقصود :نظريات الحركة،القاهرة،مطبعة الشباب الحر،1986.

    -عامر جبار السعدي :دراسة مقارنة في بعض المتغيرات البايوميكانيكية للارسالين المتموج الأمامي و الساحق بالكرة الطائرة، أطروحة دكتوراه،جامعة بغداد – كلية التربية الرياضية،1998.

    -عقيل عبد الله الكاتب و عامر جبار السعدي :التكنيك و التكتيك الفردي الحديث،بغداد ،مطبعة التعليم العالي ،2002.

    -عقيل عبد الله الكاتب:الكرة الطائرة التدريب والخطط الجماعية و اللياقة البدنية،ج1،بغداد،مطبعة التعليم العالي،1988.

    - مروان عبد المجيد إبراهيم :الأسس العلمية و الطرق الإحصائية للاختبارات و القياس في التربية الرياضية،ط1،الأردن، دار الفكر للطباعة والنشر ،1999.

    -ـــــــــــــ:الموسوعة العلمية للكرة الطائرة،ط1،عمان،مؤسسة الوراق للطباعة والنشر ،2001.

    -يعرب عبد الباقي:علاقة بعض المتغيرات البيوكينماتيكية بأقصى ارتفاع لمركز ثقل الجسم في أداء حائط الصد بالكرة الطائرة،بحث منشور،العدد14،مجلة بحوث ودراسات كلية التربية الرياضية،جامعة البصرة،2002.

    -Arie Selinger :POWR Volley ball-the serve,1995,p.31

    -American volley ball coaches Association mastcrs, press, 3rd,

    street .e.Grand rapids Michigan, 1978,p.78.

    -Bob Cambardella: Serving, the IVCA volley ball hand book of the

    -Dcbra Allyn :The biomechanics of landing after the quick attack,coaching volleyball ,U.S.A.A VCAvol.june/july,1995,p.10.

    -F.I.V.P ,Magazine for volleyball coaches,thecoach. No.2. June,2000.P.5



    [1])) عقيل عبد الله الكاتب:الكرة الطائرة التدريب والخطط الجماعية واللياقة البدنية، ج1 ،مطابع التعليم العالي ،بغداد ،1988 ،ص155.

    [2])) ريسان خريبط مجيد و نجاح مهدي شلش :التحليل الحركي،ط1،الدار العلمية الدولية للنشر و التوزيع ، الأردن ،2002،ص24.

    (1) حسن الحيارى و آخرون :فنون الكرة الطائرة،اربد،دار الأمل للنشر،1987،ص29.

    ([4]) عقيل عبد الله الكاتب:مصدر سبق ذكره،1988،ص78.

    ([5]) عقيل عبد الكاتب:الكرة الطائرة،بغداد،مطبعة التعليم العالي،ب ت،ص108.

    (1) مروان عبد المجيد: الموسوعة العلمية للكرة الطائرة،ط1،عمان،مؤسسة الوراق للطباعة والنشر ،2001،ص36.

    (2)خالد عبد المجيد: تركيز الانتباه قبل أداء الإرسال في الكرة الطائرة،رسالة ماجستير،كلية التربية الرياضية-جامعة الموصل،1989،ص44.

    (3)عقيل عبد الله الكاتب و عامر جبار السعدي:التكنيك و التكتيك الفردي الحديث،بغداد،مطابع التعليم العالي،2002،ص53.

    (4 ) Bob Cambardella: Serving, the IVCA volley ball hand book of the American volley ball coaches Association mastcrs,press,33rd,street s.e.Grand repids Michigan,1978,p.74.

    (5) مروان عبد المجيد:مصدر سبق ذكره،2002 ،ص59.

    (1) Arie Selinger :POWR Volley ball-the serve,1995,p.31

    ([12])يعرب عبد الباقي:تأثير برنامج تعليمي مقترح في تعليم قفزة اليدين الأمامية على حصان القفز وبعض المتغيرات البيوكينماتيكية،رسالة ماجستير،كلية التربية الرياضية-جامعة البصرة،1999،ص30..

    (3)F.I.V.P ,Magazine for volleyball coaches,the coach .No.2.JUNE,2000.P.5

    (4)Dcbra Allyn :The biomechanics of landing after the quick attack,coaching volleyball ,U.S.A.A VCA vol . june/july,1995,p.10.

    (1) Debra Ally:op,cit,1995,p.10.

    (2) Debra Ally:op,cit,1995 p.11


    [17])) مروان عبد المجيد إبراهيم :الأسس العلمية و الطرق الإحصائية للاختبارات و القياس في التربية الرياضية،ط1،الأردن، دار الفكر للطباعة والنشر ،1999،ص68.

    [18])) ريسان خريبط مجيد :موسوعة الاختبار و القياس،ج1،ص8.

    (1)حيدر شمخي جبار:دراسة مقارنة في قيم بعض المتغيرات البيوكينماتيكية للارسالين الساحق والمتموج من القفز بالكرة الطائرة و علاقتها بالدقة، رسالة ماجستير،كلية التربية الرياضية ،جامعة البصرة،2004،ص68.

    (2)انتصار كاظم عبد الكريم :التحليل الحركي لبعض القلبات الهوائية الخلفية في الحركات الأرضية،رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية ، جامعة بغداد،2002،ص46.

    (3)يعرب عبد الباقي:مصدر سبق ذكره108.

    (*)المقومين:

    1-م.م موفق صينخ /ماجستير تربية رياضية/ الكرة الطائرة/جامعة البصرة/مدرب اتحادي

    2-م.م قسور عبد المجيد/ماجستير تربية رياضية/ الكرة الطائرة/جامعة البصرة / مدرب منتخب جامعة البصرة بالكرة الطائرة

    *المقومين :

    ا.م.د محمد عبد الوهاب حسين /جامعة البصرة كلية التربية الرياضية/الكرة الطائرة

    ا.م.د ميثاق غازي محمد/جامعة البصرة كلية التربية الرياضية/الكرة الطائرة

    م.د رائد محمد مشتت /جامعة البصرة كلية التربية الرياضية/الكرة الطائرة



    [19]))سيد عبد المقصود :نظريا الحركة،القاهرة،مطبعة الشباب الحر،1986،ص36.

    [20])) سمير مسلط الهاشمي:البايوميكانيك الرياضي،ط2،الموصل،دار الكتب للطباعة والنشر،1999،ص102.

    [21]))عقيل عبد الله الكاتب و عامر جبار السعدي :التكنيك و التكتيك الفردي الحديث،بغداد ،مطبعة التعليم العالي ،2002،ص54.

    [22]))ريسان خريبط مجيد و نجاح مهدي شلش :التحليل الحركي،جامعة البصرة، مديرية مطابع التعليم العالي،1992،ص117.

    [23])) حازم موسى عبد حسون:تأثير تدريبات البلايومترك في تطوير القدرة العضلية المهارية للإرسال الساحق بالكرة الطائرة، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربي الرياضية-جامعة القادسية،2001،ص23.

    [24])) حيدر شمخي جبار:مصدر بق ذكره‘،ص92.

    [25]))طلحة حسام الدين :الأسس الحركية و الوظيفية للتدريب الرياضي، القاهرة،دار الفكر العربي،1994،ص22.

    [26])) عامر جبار السعدي :دراسة مقارنة في بعض المتغيرات البايوميكانيكية للارسالين المتموج الأمامي و الساحق بالكرة الطائرة، أطروحة دكتوراه،جامعة بغداد – كلية التربية الرياضية،1998،ص25.

    ([27]) يعرب خيون :نظريات الحركة، مكتب العادل للطباعة والنشر،2002،ص36.


    مصدر الكتاب: تم جلب هذا الكتاب من موقع archive على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا

    نسخة للطباعة التعليقات: 0

    علاقة الكفاءة الوظيفية بدقة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة

    علاقة الكفاءة الوظيفية بدقة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة م.م آمال صبيح سلمان ا-1 مقدمة البحث وأهميته :- ظهرت في الآونة الأخيرة تطورات واضحة في النتائج الرقمية للألعاب الرياضية المختلفة وان هذه التطورات جاءت نتيجة تأثير التدريب...

    دراسة مقارنة في قيم بعض المتغيرات البيوكينماتيكية لدى اللاعب الحر في مهارة استقبال الأرسالين الساحق والمتموج من القفز بالكرة الطائرة

    دراسة مقارنة في قيم بعض المتغيرات البيوكينماتيكية لدى اللاعب الحر في مهارة استقبال الأرسالين الساحق والمتموج من القفز بالكرة الطائرة م . د . حيدر شمخي جبار ملخص البحث إن توفير بيانات في الجوانب البيوميكانيكية للاعب الحر عند أدائه...

    المبادئ الفنية والتعليمية وتطبيقاتها للمهارات الأساسية في الكرة الطائرة

    المبادئ الفنية والتعليمية وتطبيقاتها للمهارات الأساسية في الكرة الطائرة المهارات الأساسية هي الحركات التي تحتاج إلى أدائها في جميع المواقف التي تتطلبها اللعبة - بغرض الوصول إلى أفضل النتائج مع الاقتصاد التام في المجهود ولذلك يجب...

    المهارات الأساسية في الكرة الطائرة

    المهارات الأساسية في الكرة الطائرة إن المهارات الأساسية الخاصة بالكرة الطائرة ليست مهارات سهلة وإنما تحتاج إلى وقت طويل لاكتسابها وإلى تدريب مبني على أسس سليمة وخاصة إذا أخذنا في الاعتبار سرعة الكرة وصغر مسافة ملعبها ، هذا إلى...

    ×

    رسالة الموقع

    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع
مارس 2024 (5)
يناير 2024 (2)
ديسمبر 2023 (9)
نوفمبر 2023 (24)
اكتوبر 2023 (13)
سبتمبر 2023 (20)
© Copyright 2020 - المكتبة الرياضية الشاملة.