Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > الطب البديل والاعشاب الطبية > الطب البديل


الطب البديل


30 يوليو 2012. الكاتب : Tamer El-Dawoody

الطب البديل

الطب البديل ليس وليدعصرنا هذا، بل هو طِبٌ قديمٌ معتمد تمتد جذوره إلى حضاراتٍ مضت قبل سيدنا عيسى (ع) و ما بعد رسولنا محمد(ص) . وقد أبدع الأطباءُ العرب الأوائل الذين عَمِلوا فيه حتى أضحت أرضهم مكة يؤمها كل طالب علمٍ أو باحثٍ عن دواءٍ يَستَشفي به.

وفي مطلع هذا القرن دخلت الحركة الصناعية إلى حيز الوجود ، إذ التفت الناس إلى الأدوية الكيميائية ذات الفعالية السريعة في علاج أعراض الأمراض غاضين الطرف عن علاج أسباب الأعراض أو حتى المضاعفات الجانبية التي قد تؤدي إليها الأدوية الكيماوية، فكان من شأن هذا أن فتح باباً أمام العامل الكيميائي إلى إضعاف الجسم وزرع أمراضٍ فيه لم تكن في السلف.

يمتاز المستوصف الكندي للطب البديل عن جميع مستوصفات الدنيا بأنه نجح بعلاج و شفاء الكثير من الأمراض المستعصيه من جذورها كالسرطانات وأمراض القلب والكولون العصبي والحساسية والكبد الوبائي والسمنه الزائدة والعقم وذلك بإستعمال أحدث ما توصل اليه العلم

وقد حث ما قد سلف أن دفع أطباء من المانيا و انكلترا و فرنسا كندا و أمريكا ممن لم يستحسنوا هذا التَغَيُّر في أصل العلاج أو الدواء ، فأنعشوا هذا الطب الذي يعود عهده إلى سقراط (HIPPOCRATES) و أبرزوا قُدُرَاتِه الدوائية و العلاجية في ضوء ما وصلت إليه علوم هذا العصر في استخلاص أنقى و أفضل أثير و رحيق من النباتات الطبية ليحققوا علاج أسباب المرض دون مضاعفات.

وقد افْتُتِحَت كلياتٌ للطب البديل في مطلع هذا القرن في أنحاء العالم لتُدَرِّسَ أُسُسَه و نظرياته . فألزمت طلاب هذا الطِب أن يدرسوا ما لا يقل عن ثلاث سنوات في جامعةٍ مجازةٍ لمبادئ الطِبِ البشري تليها أربع سنواتٍ في كلية الطب البديل ثم اجتياز فحصاً نظرياً وآخر عملياً تُشرِفُ عليهما مؤسسات الحكومة.

الأسس الطبيعية

لهذا الطب أسساً و مبادئ في التشخيص و العلاج تتلخص فيما يلي :

1 - تنشيط خلايا الأعضاء الضعيفة لكي تثابر على القيام بوظائفها

2 - إيجاد أسباب المرض الفيزيائية و النفسية و علاجهما معاً

3 - علاج أسباب المرض وليس الأعراض الظاهرية

4 - علاج أسباب المرض بالدواء الطبيعي و مستخلصاته فقط

عـــلاج الـتـنـشـيـط الـثـلاثـي الـحـيـــوي

يمتاز المستوصف الكندي للطب البديل عن جميع مستوصفات الدنيا بأنه نجح بعلاج و شفاء الكثير من الأمراض المستعصيه من جذورها كالسرطانات و أمراض القلب و الكولون العصبي و الحساسية و الكبد الوبائي و السمنه الزائدة و العقم و ذلك بإستعمال أحدث ما توصل اليه العلم الطبي الحديث من مستخلصات طبيعية مما لا تقل تسميته عن إكسير الشباب و ذلك عن طريق العلاجات اللاتي إستحدثها الدكتور فاتح وطورها وأطلق عليها علاج التنشيط الثلاثي الحيوي الذي يعيد الصحة و يزيد النشاط و الشباب و الحيوية.

1 - العلاج الشامل (Vital Support Therapy)

2 - علاج الإستـقـطـاب الوريدي (Chelation Therapy)

3 - علاج الأوزون (Ozone IV Therapy) 

و يجدر التنويه أنه ما من إمرئٍ تشرق عليه شمس الله إلا و سيجد حلً لمعضلته الصحيه في علاج التنشيط الثلاثي الحيوي.

الميزة الشخصية في العلاج البديل

لم يسندِ الله شفاء الناس إلى علاجٍ واحدٍ ، و إنما أفسح من الأسباب و الفرص مما يتناسب و تركيب جسم كلٍ منهم . فكما أنه لا تتشابه بصمات الأصابع ، فإنه لا يوجد جسمٌ يتفاعل مع نفس العلاج الذي قد يتقبله و يتفاعل معه جسمٌ آخرٌ . وتُعْرفُ هذه الخاصة بالمِيزَةِ الشَخصيةِ.

لقد صُمِمَ الطب البديل الوقائي ليتماشى مع هذه الخاصية المميزة التي بُني عليها كل إنسانٍ والتي تختلف من شخصٍ لآخرٍ حتى من أبٍ إلى ابنه . لذلك فإننا نصف العلاج والدواء المناسبين للصحة المثلى آخذين بعين الاعتبار.


كل الأُسُسِ التي ينفرد بها هذا الإنسان بخاصيَّاته ومميزاته. فهذا العلاج يهدف إلى علاج الإنسان وليس الأعراض المرضية . لأننا نركز على إزالة المرض من جذوره و ذلك بعلاج الأسبابِ لا الأعراض المرضية . فالإنسان هو نتيجةٌ طبيعيةٌ لإلتقاء العوامل الفيزيائية و النفسية أما علاج الأعراض المرضية بالعامل الكيميائي فهو علاج مؤقت سطحي غير باترٍ للمرض . كما أنه يسبب مضاعفاتٍ جانبيةٍ و ذلك لنقص الاتزان في العلاج ، لمعالجته العارض الفيزيائي وتركه العارض النفسي . إن العلاج الدوائي الكيميائي لا يحقق الشفاء و لكنه يزيل أعراض المرض فقط و قد لا يتطرق لأسبابه المرضية . فوجود أي مرضٍ في الجسم لا يكون محظوراً على عضوٍ واحدٍ أو نسيجٍ فيزيائيٍ واحد ، و إنما يكون عاماً شاملاً لكل خلية في جميع الأنسجة و الأعضاء ممتداً إلى العامل النفسي مؤثراً عليه تأثيراً يكاد إهمال علاجه وحده أن يُلهبَ الجسم ألماً . فلا يمكن للجسم أن يصل للشفاء التام إذا لم تعتبر هذه العوامل كلها في وقتٍ واحدٍ أثناء التشخيص و أثناء العلاج.

نحن لا نشفي الناس ، فالله هو الشافي ، وقد أعطى الله الجسم قدرة و أسباباً تعينه على إعادة بناء نفسه ، إذا أعطي الفرصة للعمل على تجديد و ترميم ما قد ضَعُفَ فيه . و مما لا شك فيه أن بناء الجسم لنفسه يُعَدُّ من أفضلِ الطرق للوصول للصحة المثلى و الحِفَاظِ عليها . إن الجسم لا يمرض بين عشيةٍ و ضحاها ، بل إنه لا يرضخ للمرض إلا وقد أيقن أنه قد فقد كل خيوط الأمل في النجدة مما هو فيه وأنه ليس من مُستَجيبٍ لإشارة الإسعاف من بوادر المرض الكثيرة التي ألح في إرسالها كالآلام و التعب و الإرهاق و غيرها من الأعراض ليلفت الانتباه إلى حالته الصحية . فإذا ظهر المرض في الجسم ، فلا يكون هذا المرض وليد يومه وإنما يكون نتيجة أمدٍ طويلٍ من الإهمال الصحي و الضغط النفسي و سوء التغذية . لذا فإن الهدف الأول الذي يسعى إليه علاجنا هو أن نساعد الجسم على إنعاش قُدُرَاتِه الضامرة فيه بحيث تتنشط لتعمل على شفائه ولا يُغفَلُ عن دور المريض الفَعّال الذي قد لا يتحقق تمام الشفاء دون مشاركته و إخلاصه في تطبيق إرشاداتنا حتى يتم الشفاء بإذن الله.

الطب و الأطفال

يشمل الطب البديل الوقائي علاج أمراض الأطفال من مختلف الأعمار . كما تطبق أسس العلاج الطبيعي عليهم و قد يتشابه تشخيص الأطفال و الشباب مع تتباينٍ في طرق العلاج حسب العمر.


نعالج أمراض الأطفال من اللوز والربو والتهاب الأذن والحساسية والأمراض الجلدية وقلة الاستيعاب في المدرسة والحركة الزائدة.

الطب و الشباب

كلما تقدم عمر المرءِ ازدادت مسؤلياته و تفاقم الضغط النفسي عليه مما ينعكس على الأعضاء الداخلية إرهاقاً و تعباً و مرضاً . فيكون دورنا في علاج الرجل أو المرأة بأن نَستَشِفَ من أصل التشخيص أسباب المرض حتى ندعم قوائم الصحة في الجسم عن طريق مستخلصات النباتات والعلاجات الطبيعية التي نصطفيها لهذا المرء لإستدراج أسباب الصحة للجسم . نحن نُوقِنُ أنه ما أنزل الله من داءٍ إلا وأنزل معه الدواء' لذا فإننا نقوم بعلاج المرء متخذين بالأسبابِ ، مستعينين بالله وحده ، فهو أساس الشفاء.

الطب و رحيق النبات الشخصي

مِنَ الركائز التي يَعتَدُّ بها و يقوم على أساسها الطب البديل الوقائي هو علم النباتات الطبية . وقد تَفرَّعَ هذا العلم إلى شُعَبٍ و فروعٍ ، يتربع على رأسها عِلمُ رَحِيقِ الأَثِير (HOMEOPATHY) . وهو علمٌ اكتشفه الطبيبُ الألماني هانَمَان (S.HAHNEMANN) في الحقبة الأولى من 1800 فكان منه أن أوجد القانون القائل (أَنَ المِثْلَ يَشفِي المِثلُ). فالدواء الذي تُظهِرُ زيادته تركيزه في الجسم أعراض المرض، فإِنَ لَمَمَ رحيقِ أثيرهِ يُزِيلُ ذاك المرض عَينَهُ . فالدواء الطبيعي لا يشفي المريض بتركيز المادة الدوائية فيه كما يُملِيهِ عِلمُ الصيدلة . و إنما يُشفِيهِ بالطاقةِ الجزئيةِ الدوائية (DYNAMICS) المُحتَواةِ في أصلِ تركيب الجُزءِ الدوائي الذي يكفيهِ جزءٌ واحدٌ ليَبسُطَ الشفاءَ بإذنِ اللهِ . ويكمن نجاح هذا العلم في تخصصه في حياكة الدواء من خلال أجوبة الأسئلة التي تُطرَحُ على المريض . وتَتَداخَل هذه الأسئلة في العَامِّ من أمرِ المريض و مَرَضِهِ و الخَاصِّ مِنهُ . فَيُرَكِّبُ كُلُ جوابٍ جزءاً من الصورة الكلية للمرض التي ما تكاد تنتهي إلا و يَظهَرُ معها اسمُ الدواءِ الشافي لهذا المرض بِشُقَّيهِ الفيزيائي و النفسي وهنا تظهر قيمة هذا العلم المزدوج التشخيص و العلاج في كل حالةٍ علاجيةٍ وخاصةً المستعصي منها لضمان الوصول إلى الشفاء بإذنه تعالى.


العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us