Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > التدريب الرياضى > تخطيط التدريب في كرة القدم


تخطيط التدريب في كرة القدم


18 يوليو 2020. الكاتب : Tamer El-Dawoody

تخطيط التدريب في كرة القدم .. مفهومه ..وأنواع التخطيط في كرة القدم

يعتبر التخطيط من أهم الأشياء التي يركز عليها العلم في تنفيذ المشاريع الرياضية، ونقصد هنا بالمشاريع الرياضية كل المشاريع في البنيات التحتية، أو إعداد اللاعبين المحترفين، أو تأهيل اللاعبين الناشئين، وغيرها من الأعمال التي نقوم بها ونسعى لتحقيق النجاح والتقدمفيها، ودون تخطيط يعتبر العمل عشوائيا، ولن يحقق النجاح الذي نسعى من أجله. ولذلك ما زالت كرتنا العربية متأخرة، ولم تحقق الظهور والنجاح المتوقع على الرغم من الأموال الطائلة التي تصرف عليها. وحتى نرى أهمية التخطيط ومفعوله السحري في ترتيب الأوراق وضبط الأمور، علينا أن نتعرف على التخطيط.

 

والتخطيط هو التقرير سلفاً بما يجب عمله لتحقيق هدف معين، وهو عمل يسبق التنفيذ، ولهذا فهو يكتسب هذه الأهمية لأنه يحدد ويوضح أهداف النادي أو إدارة المنتخب، ويجنب المفاجآت التي تحدث غالباً من التطبيق غير المخطط له، ويقلل من اتخاذ الإجراءات والقرارات الفردية والعشوائية، ويضمن بذلك الاستخدام الأمثل لكل الإمكانات المتوافرة. كما أنه يعتبر الأساس المتين لقياس درجات النجاح في تطبيق الخطط وفقاً للاستراتيجيات والأهداف والسياسات والإجراءات والبرامج والموازنات والموارد المالية الموضوعة، وبناء على عناصر المشاركة وقوة المنافسة، إن كانت منافسة محلية، أو قارية، أو دولية. على أنه يجب الاستفادة من الدراسات السيكولوجية والتغيير الثقافي الناتج عن التطور العلمي والتكنولوجي ونتائج البحوث.

وبالطبع يمر التخطيط عبر مراحل مختلفة، يفضل أن نبدأ بدراسة الإمكانات البشرية والمادية والعوامل المحيطة بذلك مثل الظروف البيئية الداخلية، وتحديد أعمار وإمكانات اللاعبين، وخبراتهم، وقياس مواهبهم، وتحديد درجات كفاءاتهم، واحتياجاتهم المادية، والفنية، والنفسية، كما يجب أن يكون برنامج التخطيط صادقاً. ودلالات صدق البرنامج تتمثل في صحة وحدات المعلومات التي يحتويها من الناحية العلمية وملاءمتها للواقع الاجتماعي والثقافي الذي يعيش فيه اللاعب، متوازناً في شموله وعمقه، ومتمشياً مع ميول وحاجات اللاعبين وإمكانات الأندية أو الدول. ولكي ينجح هذا يجب أن يكون انعكاساً لعدد من الاعتبارات الفكرية والاجتماعية والثقافية والتربوية.

وعلى ضوء ذلك نستطيع أن نحدد أهدافنا بشكل واضح بناءً على المعطيات ثم نحدد البدائل التي من خلالها تستطيع تحقيق هذا الهدف وبعد وضع عدد البدائل التي نسعى من خلالها إلى تحقيق الهدف، نبدأ بتقييم كل بديل من خلال معرفة وتحديد مدى تحقيق كل بديل للهدف. وكلما كان البديل أقرب إلى تحقيق الهدف النهائي، كان مرغوباً فيه أكثر، أي أننا هنا نحاول تحديد مدى تحقيق كل بديل للهدف، ثم نحدد بعد ذلك الأنشطة، وأن نضع السياسات والقواعد والبرامج والميزانيات لتنفيذ الإجراءات اللازمة للنهوض بمستوى هؤلاء اللاعبين أو البحث عن لاعبين آخرين أو ما نصل إليه من خلال دراساتنا. ويجب الالتزام بما نقرره، حيث دونها لا يمكن ضمان حسن التنفيذ.

ويجب ألا نغفل أموراً مهمة حينما نضع تخطيطنا، فهناك تخطيط قصير المدى وهو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية لا تقل عن السنة، والتخطيط متوسط المدى وهو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية ليست بطويلة وليست بقصيرة.. ويغطي في الغالب فترة تزيد على سنة وتقل عن خمس سنوات، ثم التخطيط طويل المدى وهو الذي يغطي فترة زمنية طويلة. ويمكن القول نسبياً إن الفترة خمس سنوات فما فوق هي فترة تخطيط طويل المدى، على أن يتم التخطيط المالي لإنجاز هذه المدة لتوفير الاحتياجات والمعدات الخاصة بالتدريب والتأهيل، على أن نراعي في ذلك أن يكون التخطيط استراتيجيا، حيث يحدث التغيير النوعي وأن يكون له التأثير الفعال لتحقيق الأهداف المرجوة، وحتى نجعل من التخطيط تخطيطاً فعالاً إلى حد كبير أهمية دور التخطيط الاستراتيجي في توجيه وتنظيم والمساعدة على تطوير الفكر الإداري وتوسيع قاعدة الممارسين لنشاط كرة القدم داخل الأندية، يجب أن تشمل هذه الاستراتيجية والبرامج إكساب اللاعب المهارات والعادات الجيدة التي تجعله لاعباً مميزاً يرتاد آفاق العالمية .

كذلك التخطيط بأنه عبارة عن عملية التوقع الفكري لنشاط يرغب الفرد في أدائه، وهو يعتبر كمشروع لشكل ومحتويات وشروط عملية التدريب هذا المشروع يتم تطويره وتحسينه  .لذا فلعبة كرة القدم هي من الالعاب التي تعتمد على الاعداد الطويل والتخطيط المنظم من أجل الوصول الى المستويات الرياضية العالية ، لهذا من الضروري التفكير في العمل بالتخطيط الامثل للتوصل للهدف المطلوب , وعليه يعد التخطيط الجيد المبني على مقاييس موضوعية يتيح فرصة أكبر للوصول الى مستويات عالية

إن تخطيط البرامج التدريبية أمر حيوي لتحقيق الحد الأقصى من امكانات اللاعبين والاستغلال الأمثل للإمكانيات المتوفرة للوصول إلى الإنجاز الرياضي ، وعلى العكس من ذلك التدريبية الغير مخططة قد تؤدي إلى تذبذب مستويات اللاعبين وتكثر فيها الإصابات والاخطاء الفنية .

 والمدرب هو الذي يقوم بهذه العملية المنظمة بوضع برامج للتدريب باستخدام التمرينات       والتدريبات و يخطط للعملية التدريبية على أساس هذه المباديء .

ويقصد بالتخطيط في التدريب الرياضي هو الأداء الفعلي أثناء المنافسات وهو المؤشر الحقيقي الذي يمكن من خلاله التعرف على المستويات المختلفة سواء كانت مرتفعة أو منخفضة  .

 

 

التخطيط في كرة القدم:

يعتبر التخطيط الرياضي العمل الأساسي لتحديد وتوجيه مسار أي عمل رياضي هادف وهو القاعدة الأساسية والركيزة التي تبنى عليها عملية الارتقاء بالعملية التدريبية في المجال الرياضي، وهو عبارة عن إطار علمي يتم من خلاله تنظيم الإجراءات الضرورية والمحددة من قبل المدرب لتنفيذ محتوى التدريب بالتطابق مع أهدافه ، وهو محدد كتأسيس منهجي وشامل لتطوير التدريب، وهو مبني على الخبرة في تطبيق التدريب، والمعارف العلمية في إطار الوصول لتحقيق هدف التدريب مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى الأداء الفردي.

ويعرف التخطيط بأنه "تحديد الأعمال أو الأنشطة وتقدير الموارد واختيار السبل الأفضل لاستخدامها من أجل تحقيق أهداف معينة ".

وكما بعرف أيضا " هو التنبؤ الذي سيكون عليه المستقبل والاستعداد لهذا المستقبل.

 

خصائص تخطيط التدريب الرياضي :

  1. النظرة المستقبلية للمستوى التنافسي.
  2. الترابط والتسلسل والاستمرار في إعداد اللاعب.
  3. تكامل جوانب الإعداد.
  4. وجود خطة لإعداد اللاعب.

 

والتخطيط المنظم له فوائد عديدة منها :

  1. الاستغلال الأمثل للجهد والوقت المحدد للتدريب .
  2. ضمان تحقيق الأهداف .
  3. التوجيه الأمثل للتدريبات والتمارين .
  4. الوصول باللاعبين إلى الفورمة الرياضية .
  5. الرؤية الجيدة والتقييم الواضح لكل جوانب الإعداد .
  6. إكتشاف الأخطاء وإصلاحها .
  7. تتبع مستوى تطور اللاعبين في كل مرحلة من مراحل الإعداد .

 

 

خطوات وأسس تخطيط التدريب في كرة القدم :

 

  1. تحديد الهدف أو الأهداف الم ا رد تحقيقها بوضوح
  2. تحديد الواجبات سلوكيا وأوجه النشاط للوصول إلى الهدف المحدد
  3. تحديد وسائل وطرق وأساليب تنفيذ وتحقيق الواجبات
  4. تحديد الوقت اللازم لتنفيذ وتنسيق وربط المراحل المختلفة للتخطيط
  5. توفير إمكانات التنفيذ ماديا وبشريا وتحديد الميزانيات
  6. أن يراعي التخطيط في كرة القدم عامل المرونة لمقابلة المتغيرات الفجائية التي تصاحب التطبيق
  7. العملي عند تنفيذ الخطة
  8. تحقيق التقويم المبدئي والمرحلي والنهائي للوصول إلى الهدف

 

 

أنواع التخطيط :

التخطيط اليومي :

هو الوسيلة لتحقيق أهداف الخطة العامة في فترتها ومرحلتها، وهي أيضا الجزء الأساسي والرئيسي والقاعدي في عملية التدريب وقد يكون لها هدف أو أكثر ولكل هدف طريقة وتخطيط لتحقيقه ، والحصة التدريبية اليومية هي عملية بيداغوجية قاعدية للمدرب وتعتبر الوسيلة التي تسمح له بالتدخل في عملية التدريب ، واذا نظرنا من الناحية التركيبية نجد أن الوحدة التدريبية اليومية منقسمة إلى ثلاث أقسام هي:

القسم الإعدادي، القسم الرئيسي، القسم الختامي.

اولا: القسم الإعدادي

ويتكون من جزئين الجزء الإداري وفيه تنظيم اللاعبين وضبطهم، وجزء يمثل تمارين تحضيرية عامة وخاصة، ويهدف هذا القسم إلى تهيئة اللاعبين من الناحية النفسية والبدنية و المهارية للجزء الرئيسي من وحدة التدريب، ويجب أن يراعي المدرب التدرج في عملية الإحماء، فالارتفاع المفاجئ لشدة الحمل يتسبب عنه إصابة اللاعبين وعدم وصولهم إلى الإثارة المطلوبة  ويشمل هذا القسم الإحماء العام بحيث يهدف إلى رفع درجة استعداد أجهزة وأعضاء جسم اللاعب بصورة عامة لممارسة النشاط الرياضي وايقاظ الاستعدادات النفسية.

 

ثانيا: القسم الرئيسي:

ويعتبر أهم جزء في الوحدة التدريبية اليومية، وهو الجزء الذي يعطى فيه التمرينات التي تحقق الهدف أو أهداف الوحدة ضمن الخطة العامة، وعن طريق هذه التمرينات يعمل المدرب على تطوير الحالة التدريبية )الفورمة الرياضية ( للاعبين ثم يلي تثبيتها ، ويتضمن هذا القسم تمرينات اللياقة البدنية العامة وكذا نواحي الإعداد البدني العام والخاص، وأيضا الأداء المهاري والخططي بشقيه الدفاعي والهجومي

والمباريات التجريبية وتدريبات المراكز والتدريب عن طريق اللعب المختلفة.

 

ثالثا: القسم الختامي:

ويهدف إلى عودة اللاعب إلى حالته الطبيعية بعد المجهود ذي الحمل المرتفع والشدة في الجزء

الرئيسي، ويتضمن هذا الجزء تمرينات الاسترخاء والألعاب الترويحية

 

 

التخطيط الأسبوعي:

يأخذ موضوع المنهاج الأسبوعي مكانة مهمة عند وضع المنهاج )المناهج( التدريبية لكرة القدم وهو الوحدة البنائية التي تسبق المنهاج اليومي.

إن اعتماد مبدأ المنهاج التدريبي الأسبوعي أصبح من المبادئ التدريبية التي لاجدال فيها وان الكثير من المعنيين بشؤون كرة القدم يطالبون بزيادة الوحدات التدريبية في الأسبوع الواحد للاعبين الذين وصلوا إلى المستويات العالية، وحسب )ها ا ر ( فان التجارب الميدانية قد أثبتت بأن القابلية العالية وقابلية التحمل تزدادان بسرعة كلما كان عدد مرات التدريب في زيادة  .

وحسب ثامر محسن وسامي الصفار، فيجب أن تعطى أسبوعيا من 5, 4 وحدات تدريبية للمبتدئين و 8, 6 للمتقدمين و 7, 8 للأبطال، ويهدف التدريب الأسبوعي إلى تدريب اللاعبين واعطائهم تمرينات لتطوير الناحية البدنية والمبادئ الفنية وخطط اللعب والتمارين النفسية التطبيقية لإعدادهم لمتطلبات اللعب الحقيقي ،علما أن اللاعب قد يكون قادرا على تنفيذ بعض الحركات المطلوبة خلال التدريبات الأكثر مشابهة للمنافسة.

عند وضع المنهاج الأسبوعي يجب أن يركز المدرب على الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها خلال فترة الأسبوع ، وعادة ما يشمل التدريب كافة المكونات الأساسية للعبة كرة القدم كهدف عام من التدريب ، ولكن هذا لا يعني عدم وجود هدف خاص يسعى التدريب الأسبوعي إلى تحقيقه .

كما يجب أن يأخذ المنهاج الأسبوعي الطريقة النموذجية من جميع النواحي كالحجم والشدة وذلك عند التطبيق.

التخطيط الشهري:

تعتبر العملية التدريبية سلسلة متسعة الحلقات، ولهذا فان المنهاج الشهري هو عملية مستمرة لتطبيق المنهاج الأسبوعي ، وفي هذا المنهاج يوقع المدرب أهدافا يسعى إلى تحقيقها وهي مبنية على الوحدات التدريبية اليومية والأسبوعية.

يرى كل من عباس أحمد صالح ألسم ا رئي وعبد الكريم ، أن المنهاج العام لا يمكن القيام بتدريبه مرة واحدة ، لهذا السبب وجب أن يقسم إلى مناهج منفردة ومنها المنهاج الشهري الذي يحتوي على مناهج متوسطة المدى، وحتى هذا المنهاج لا يمن تطبيقه مرة واحدة ، وبالتالي يتم تجزئته إلى أقسام صغرى ، أي إلى مرحلة يمكن تنفيذها خلال وحدة تدريبية واحدة هي المنهاج اليومي ، ويعتبر المنهاج الشهري بمثابة الخطة الأم للمناهج اليومية.

لذلك فان المدرب يسعى دائما للوصول إلى أفضل مستويات لاعبيه لمختلف مكونات اللعبة ، وأن مستوى اللاعب مهما كان جيدا فانه بحاجة إلى المزيد من التطور والتقدم لذلك فان تمارين الأسابيع التي تضم الشهر الواحد يجب أن تكون واضحة من حيث التطور والتدرج والارتقاء.

إن محتويات الأسبوع الأول من الشهر مثلا يمكن اعتبارها قاعدة من أجل الانطلاق إلى الأفضل عند تنفيذ مفردات الأسابيع التالية ، وأثناء وضع المنهاج الشهري يجب على المدرب أخذ عملية الاسترداد بعين الاعتبار ، أي يعمل المدرب على خفض حمل التدريب من ناحية حجمه أو شدته أو الاثنين معا في سبيل أن يسترد اللاعب قدراته ، ويمكن للمدرب أن يعتمد على مبدأ الاسترداد في اللياقة البدنية فقط.

ويمكن أن يكون الجهد عاليا في ثلاث أسابيع ليأتي الاسترجاع في الأسبوع الرابع ، إن ذلك يتأثر بنوع )شدة وحجم( التمارين التي تنفذ بقابلية اللاعبين والموسم التدريبي السنوي.

 

التخطيط السنوي:

المخطط السنوي يعطينا طريقة التحضير لتطوير التدريب السنوي وذلك لتحقيق أهداف التدريب ، وهو الوصول باللاعبين إلى الفورمة الرياضية التي تعمل على تحقيق أحسن وأفضل النتائج أثناء المنافسات،

 

 

 

 

 

 

ويشتمل على ناحيتين أساسيتين هما :

أولا: النواحي النظرية وتتضمن :

محاض رات عن مبادئ اللعب وطرق اللعب وطرق التدريب والخطط الدفاعية والهجومية وقانون

اللعبة .

ثانيا: النواحي التطبيقية وتتضمن:

عدد المباريات خلال الموسم.

عدد فترات التدريب الإجمالية.

عدد أيام الراحه

حمل التد ريب (خفيف ،متوسط ،عالي).

كل هذه النواحي مترجمة إلى عدد ساعات وموزعة على برامج تدريبية بدءا من فترة التدريب اليومية إلى البرنامج الأسبوعي إلى البرنامج الشهري إلى برنامج الموسم التدريبي بأكمله ، أو أي فترة زمنية تمثل العمق الزمني للموسم الكروي للفريق الذي تعدله الخطة التدريبية السنوية.

 

مؤشرات التخطيط:

مؤشرات التخطيط تجسد آلية العمل الذي يوجه حصص التدريب ، فهي تعتبر وسيلة واقعية لإنشاء مخططات التدريب ومراقبتها ومن أهم المؤشرات نحدد مايلي:

الحمل:

أ عدد أيام العمل ) التدريب ، المنافسة ( .

ب حجم ساعات العمل

ج حجم ساعات التدريب لكل نموذج من الإعداد البدني ، التكتيكي، النظري. -

الكثافة:

أ عدد التدريبات ذو كثافة قصوى .

ب عدد التدريبات ذو كثافة متوسطة وصغيرة .


العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us