Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > التدريب الرياضى > الوحدة التدريبية


الوحدة التدريبية


26 ديسمبر 2020. الكاتب : Tamer El-Dawoody

الوحدة التدريبية 


المقدمة (1) 

 

يعد المفهوم الصحيح لوحده العملية التدريبية وارتباط مكوناتها بعضها ببعض من الأمور الهامة لبلوغ المستويات العالية ، كما أن معرفة اصغر تكوين في العملية التدريبية هو الأساس لتشكيل حمل التدريب وتخطيط التكوين العام لموسم التدريب، لذا تعد وحده التدريب (جرعة) اصغر مكون في البناء التنظيمي لعملية التدريب بصفة عامة، وتحتوي الوحدة التدريبية أو الجرعة التدريبية على مجموعة من التمرينات –أحمال تدريبية – وتكون موجهة نحو تحقيق واجبات فردية تكون متشابهة في محتوياتها المتكررة ( الاتجاه المنفرد) أو متنوعة في محتوياتها ( الاتجاه المركب) وكلاهما يختلف عن الأخر طبقا لهدف الوحدة التدريبية في ضوء موقفها من البناء أو التكوين الأكبر ، ويتوقف نوع وشكل المحتوى التكويني على طبيعة النشاط وحالة الرياضي وخصائصه الفردية.


فالوحدة التدريبية تعتبر وحدة رئيسية متكررة يمكن استخدامها بعد الوحدات التعليمية والتعليمية التدريبية بغرض تنمية وتحسين القدرات البدنية والتكنيك الخاص بالمهارة، وصولا إلى الوحدات النموذجية والتي تأخذ الشكل النهائي الممثل لأعداد اللاعب المتكامل لأداء 00 00000

تكون نموذجية دائما في مراحل تشكيلها بحيث تخدم المرحلة سواء في الدورة التي تمثلها( صغرى-متوسطة-كبرى) أم الهدف المناط أليها.(2)

قائمة المحتويات


العنوان.

قائمة المحتويات.

المقدمة.

ماهية وحدة التدريب  

أهداف وحدة التدريب  

أنواع الوحدات التدريبية

زمن الوحدة التدريبية

مستلزمات بناء الوحدة التدريبية

المكونات الأساسية لتشكيل الوحدة التدريبية

أقسام الوحدة التدريبية

الفترة الزمنية المخصصة لكل قسم 

التمارين التكميلية للوحدة التدريبية 

تنظيم الوحدة التدريبية

التدريب الفردي 

تدريب المجموعات 

نموذج لوحدة تدريبية

المصادر.

 



 _______________________

(1)أمر الله احمد البساطي؛ التدريب الرياضي، الإسكندرية،منشأة المعارف للنشر، 1998، ص 127.

(2) بسطويسي احمد ؛ التدريب الرياضي، القاهرة، دار الفكر العربي، 1999، ص 330.

 

ماهية وحدة التدريب

 

تعتبر الوحدة التدريبية الركيزة الأولى لعملية التخطيط والخلية الأساسية لعملية التدريب ليس فقط للدورة التدريبية الصغرى ، بل يمتد ذلك إلى الدورات المتوسطة والكبرى ، وبذلك يتوقف نجاح خطة التدريب على التشكيل الجيد للوحدات التدريبية في كل موسم من مواسم التدريب والذي تحتويه الدورات المختلفة حيث يعتمد أساسا على تقنين حمل التدريب في كل وحدة من تلك الوحدات التدريبية ، لذلك فان النجاح في أعداد وتشكيل حمل التدريب خلال الوحدة التدريبية الواحدة يعتبر الأساس الأول لنجاح التخطيط الرياضي للموسم الكامل، هذا بالإضافة إلى التنسيق الجيد في المحتوى بين كل وحدة تدريبية وأخرى (1) .

والوحدة التدريبية : هي الأساس الذي يبنى عليه التدريب ولا يمكن للعملية التدريبية أن يكتب لها النجاح أذا كان المنهاج ضعيف في تحقيق أهدافه حيث من الضروري أن يكون لكل وحدة تدريبية هدف محدد يسعى القسم الرئيسي من الوحدة لتحقيقه (2).

*وتعرف وحدة (جرعة) التدريب بأنها ( مجموعة الأنشطة الحركية التي تتحقق خلالها بعض الأهداف التعليمية أو التطبيقية أو كلاهما معا من خلال عدد من التمرينات التي تنظم بشكل متوافق) .

* وتعرف وحدة التدريب بعدة مسميات أخرى منها ، وحدة التدريب اليومية ) ، (الدرس التدريبي).

* يمكن التفريق بين وحدات التدريب طبقا للسمة المميزة لها والتي تنبع من الهدف الرئيسي لكل منها ( بدنية – مهارية – خططية ) (3).


____________________

 (1) حمدان رحيم الكبيسي ؛ التعلم والتدريب الرياضي في لعبة المصارعة، جامعة بغداد ، كلية التربية الرياضية ، بغداد ، 2008 ، ص 214.

(2) سامي الصفار (وآخرون) ؛ أسس التدريب في كرة القدم ، 1990 ، ص  .

(3) مفتي إبراهيم حماد ؛ التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة، ط1، القاهرة ، دار الفكر العربي، 1998، ص 314.

أهداف وحدة التدريب  

 

* تحقق وحدة التدريب اليومية واحدا أو أكثر من الأهداف الستة الرئيسية وهي الأهداف :

المهارية –البدنية-الخططية- النفسية-المعرفية-الأخلاقية.

*من المفضل ألا تزيد أهداف وحدة التدريب اليومية عن هدفين للناشئين وثلاثة للبالغين(1).

قد تكون وحدة التدريب موجهة نحو تحقيق واجبات فردية تكون متشابهة في محتوياتها المتكررة ( الاتجاه المنفرد) أو متنوعة في محتوياتها ( الاتجاه المركب) وكلاهما يختلف عن الأخر طبقا لهدف الوحدة التدريبية في ضوء موقفها من البناء أو التكوين الأكبر.

 

الاتجاه المنفرد لوحدة التدريب

ونعني هنا أن محتوى الجرعة التدريبية من تمرينات يكون في اتجاه واحد فقط ، فقد يكون موجه نحو تطوير القدرة اللاهوائية مثل السرعة أو القوة المميزة بالسرعة معتمدا في ذلك على نظم الإمداد بالطاقة اللاهوائية، أو موجه نحو تطوير القدرة الهوائية مثل التحمل معتمدا على النظام الأوكسجين للإمداد بالطاقة ، أو موجه نحو تطوير نوع معين من المهارات ... الخ.

 

الاتجاه المركب لوحدة التدريب: ونعني من حيث اتجاه التنمية ، فقد تشمل الوحدة التدريبية على الشكلين التدريبيين السابقين معا ذات الاتجاه المنفرد ( هوائي، ولأهوائي) ، وعندما يتعلق الهدف من الوحدة التدريبية ( ذات الاتجاه المركب) بواجبات متباينة يصبح الربط والتسلسل لمحتواها أمرا غاية الأهمية(2).

 

___________________

(1) مفتي إبراهيم حماد ؛ مصدر سبق ذكره ، ص 314.

(2) أمر الله احمد البساطي؛ التدريب الرياضي وتطبيقاته،الإسكندرية، منشأة المعارف، 1998، ص 127-128.

انواع الوحدات التدريبية   

 

1- الوحدات التدريبية التعليمية : يتضمن الواجب الرئيسي لهذه الوحدة تعليم واكتساب مهارات أو أداء خططي جديدين.

2- الوحدات التدريبية الإضافية : وتعزى إلى التعليم الإضافي الذي من خلاله يحاول الرياضيون تحسين أداء مهاراتهم الفنية ، وتكون أكثر استخداما من قبل الرياضيين المبتدئين.

3- الوحدة التدريبية المخططة لإتقان مهارة معينة: تصمم هذه الوحدات التدريبية فقط لأولئك الرياضيين الذين وصل أدائهم المهاري المستوى المعقول ، ويكثر استعمالها في تدريب رياضيي المستويات العالية.

4- الوحدات التدريبية التقويمية : تبنى هذه الوحدات التدريبية من اجل أجراء الاختبارات للرياضيين ، وذلك من اجل تقويم مستوى الإعداد المتحقق أيضا في مرحلة تدريبية معينة(1).

ويضيف البسطويسي لهذه الأنواع من الوحدات نوعين آخرين هما : الوحدة التدريبية الاستشفائية ووحدة المنافسات .

 

أشكال الوحدات التدريبية (2)

1- وحدة تدريبية جماعية .

2- وحدة تدريبية فردية.

3- وحدة تدريبية مختلطة.

4- وحدات تدريبية حرة.

_______________________

 (1) محمد رضا إبراهيم إسماعيل؛ التطبيق الميداني لنظريات وطرائق التدريب الرياضي ، ط1، بغداد، مكتب الفضلي، ، 2008، ص 226-227.

(2) حسين علي العلي وعامر فاخر شغاتي؛ قواعد تخطيط التدريب الرياضي، بغداد ، مكتب الكرار ، 2006 ، ص 197.

زمن الوحدة التدريبية (1)

 

أن زمن الوحدة التدريبية بصورة عامة هو ( ساعتين) ، ويمكن أن يكون بين( 4-5) ساعات ، فلو أخذنا بنظر الاعتبار أهمية الزمن في تخطيط أو بناء مدة الوحدة التدريبية لوجدنا بان هناك وحدات تدريبية :

* قصيرة ومدتها تكون بين( 30-90) دقيقة.

* متوسطة ومدتها تكون بين (2-3) ساعات.

* طويلة ومدتها تكون أكثر من (3) ساعات.

 

كما يمكن أن نجد الاختلاف الأكبر في زمن الوحدات التدريبية ضمن الألعاب والفعاليات الرياضية الفردية، في حين نجد أن الزمن الوحدات التدريبية في الألعاب الفرقية ثابتا على الأكثر.

من ناحية أخرى ، فان زمن الوحدة التدريبية يعتمد في الأساس على مفردات ومتطلبات الوحدة ، نوع الوحدة، شكل أو نوع الفعالية أو اللعبة الرياضية الممارسة، ومستوى الأعداد البدني للرياضيين ، على سبيل المثال فان عداء المسافات القصيرة يتدرب حوالي ( ساعة واحدة) تقريبا بالوحدة التدريبية خلال مرحلة السباق، بينما يتدرب راكض المارثون ( لمدة 3 ساعات) في هذه المرحلة، كما يعتمد زمن الوحدة التدريبية أيضا على عدد التكرارات المنفذة من قبل الرياضي وعلى طول زمن الراحة بين التكرارات أو المجموعات.


_____________________

(1)مجمد رضا إبراهيم ؛ مصدر سبق ذكره ، ص 229-230.

 

مستلزمات بناء الوحدة التدريبية(1)   

 

تختلف الوحدة التدريبية الواحدة عن الأخرى تبعا لاختلاف الوظائف والأهداف ، إذ تشمل وحدات التدريب الرياضي على أشكال مختلفة من المحتويات والعناصر التي تستهدف أشكالا متباينة من التركيز، فلقد ظهر أن الدوائر التدريبية وفي مقدمتها الدوائر الأسبوعية التي تشمل على مجموعة الوحدات يتم تكرارها عدة مرات ضمن خطة منتظمة، حيث تشكل بالتالي كلا من الدوائر الشهرية والفصلية والسنوية ، واعتبرت الدوائر الأسبوعية أساس التطبيق الميداني القائم على قاعدة التبديل في نقل التدريب بين الحدين الأدنى والأقصى والراحة الايجابية ، فقد أكدت التجارب والدراسات الميدانية أن الحد الأعلى لشدة التدريب يتطلب أن يطبق مرتين إلى ثلاث مرات خلال الدائرة الأسبوعية التي يجب أن تكرر دون أي تغيير لمدة تتراوح بين شهر أو شهرين خلال مرحلة الإعداد العام ، لضمان التدريب اليومي المنتظم ، ويجب الاستعانة بخطط يومية مسجلة من واقع الخطط الفصلية أو السنوية.

لقد عدت الوحدة التدريبية نواة عملية التخطيط اليومي إذ ينظر أليها على أنها أصغر وحدة في السلم التنظيمي لعملية تخطيط التدريب الرياضي، وينبغي احتواء الوحدة التدريبية على:

* تحديد وسيلة عملية الإعداد وجرعته.

* ترتيب تسلسل تمارين الجزء الرئيسي.

* تحديد حمل التمارين.

* تحديد أهم نقاط تعليم من الأداء الحركي والخططي أثناء التدريب، وأن أول خطوة في بناء الوحدة التدريبية هو التوصية بالمنهج والطريقة والأسلوب.

 

المكونات الأساسية لتشكيل الوحدة التدريبية(1)  

 

يتوقف تشكيل المكونات الأساسية للوحدة التدريبية على عدة عوامل تشمل ما يلي:

1- الأهداف والواجبات.

2- نوعية التغيرات الفسيولوجية المرتبطة بتأثير تشكيل محتويات الوحدة التدريبية.

3- حجم الأحمال التدريبية المشكلة للوحدة التدريبية.

4- تحديد التمرينات المستخدمة في الوحدة التدريبية.

5- نظام العمل والراحة خلال الوحدة التدريبية.


 


______________________

 (1)طارق رزوقي وساطع إسماعيل ؛ مصدر سبق ذكره ، ص 25.

أقسام الوحدة التدريبية           

 

  1. قسم المقدمة (1):

يقوم المدربون في هذا القسم بجمع الرياضيين ، بإحصاء الحضور (تسجيل الغياب) خصوصا في الألعاب الفرقية وشرح أهداف الوحدة التدريبية المخططة من قبل المدربين ، فضلا عن التزام المدربين توضيح التفصيلات المتعلقة بكيفية تحقيق هذه الأهداف مثل ( الوسائل والطرق المستخدمة في تحقيق هذه الأهداف). وكما وعلى المدربون محاولة رفع مستوى الإثارة لدى الرياضيين من اجل تسهيل مهمة عملية التحدي لتنفيذ متطلبات التدريب أو تحقيق أهدافه لهذه الوحدة التدريبية ، يتبع ذلك تقسيم الرياضيين إلى مجاميع اصغر طبقا للأهداف الخاصة لكل رياضي. يجب أن لا يستمر زمن هذا القسم أكثر من (5) دقائق ، اعتمادا على لطول مدة عملية شرح المدربين ، فكلما تحسن مستوى أدراك أو خبرة الرياضيين كلما قل زمن المقدمة.

لذلك فعلى المدربين أعداد أنفسهم جيد لإدارة الوحدة التدريبية ، فعندما يقوم المدربون بشرح الهدف أو الأهداف المراد تحقيقها في هذه الوحدة عليهم أن يستعملوا وسائل الإيضاح الصوتية والمرئية ، وكما عليهم تدوين رؤوس نقاط تخص توضيح بعض أجزاء أو أقسام الوحدة التدريبية المتعلقة بما على الرياضيين القيام به انفراديا ويجب تعليق خطة الوحدة التدريبية في مكان معين من الملعب من اجل اطلاع الرياضيين عليها بصورة واضحة.

 


___________________

 (1) محمد رضا إبراهيم ؛ مصدر سبق ذكره ، ص 231-232.

*القسم الإعدادي 

يمثل هذا الجزء بداية الوحدة التدريبية وأهم أهدافه هو أعداد الرياضي لتطبيق وتنفيذ الجزء الأساسي، وفي خلال هذا الجزء تتم عملية الإحماء وتتلخص فوائد الإحماء الفسيولوجية وعلاقتها باستعادة الشفاء فيما يلي:

أ- زيادة معدل التمثيل الغذائي بنسبة (7%) ودرجة الحرارة ( حرارة الجسم) بمقدار نصف درجة ، ولهذا تأثير في تقليل الدين الاوكسجيني كنتيجة لاختصار الزمن اللازم لوصول إلى مرحلة الحالة الثابتة أثناء الأداء.

ب- زيادة سرعة توصيل الأوكسجين والغذاء إلى الأنسجة مما يسهل من عمليات التمثيل الغذائي.

ج- زيادة سرعة الانقباض والارتخاء العضلي مما يقلل من فرص الإصابات الرياضية.

د- تقليل لزوجة العضلات لوقايتها من التمزقات.

ه- وقاية عضلة القلب من الجهد المفاجئ الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات صحية خطيرة.

وعادة ما ينقسم الإحماء إلى الإحماء العام والخاص .

الإحماء العام :

ويهدف إلى تنشيط الأجهزة الفسيولوجية الحيوية كالجهاز العصبي المركزي والجهاز الحركي والجهاز العصبي اللاإرادي ، ولذلك تستخدم تمرينات بدنية لرفع الكفاءة البدنية العامة للجسم.

الإحماء الخاص:

ويستخدم بهدف وضع الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي في أفضل حالة تمكنها من الأداء بفاعلية في الجزء الأساسي من الوحدة التدريبية ، بالإضافة إلى تنشيط الوظائف الفسيولوجية اللاإرادية اللازمة لمتطلبات نشاط الجسم.

ويتوقف زمن فترة الإحماء على عدة عوامل ترتبط بالفروق الفردية بين الرياضيين ونوعية الأداء الرياضي وطبيعته، والظروف الخارجية المحيطة.

كما أن الإحماء لأنشطة السرعة يختلف عنه لأنشطة التحمل بالإضافة إلى تأثير العوامل الخارجية للبيئة، فالإحماء في الجو الحار يتطلب وقتا أقل من الإحماء في الجو البارد(1) .

ومن الناحية العملية يجب أن تستغرق عملية الإحماء (20-30) دقيقة أو أكثر ، مع تكريس مدة (5-10) دقيقة لأداء تمارين الإحماء الخاص، وعلى كل حال فان مستوى الإعداد البدني للرياضيين ، مطاولتهم العامة ودرجة حرارة المحيط يمكن أن تكون عوامل مؤثرة في مدة زمن الإحماء ، فالرياضيين المشاركون في فعاليات والعاب المسافات الطويلة فان الهرولة لمدة (10) دقائق تكون غير كافية تماما لتلبية حاجة عملية الإحماء، بينما هذه المدة كافية لعدائي المسافات القصيرة.

أن عملية الإحماء يجب أن تبدأ دائما بالهرولة ( الركض البطيء) بأشكال متعددة (كالهرولة الجانبية، الخلفية، لكنها على الأغلب تكون الهرولة للإمام ) فمثل هذه الإشكال من الهرولة تزيد من سرعة جريان الدم داخل الجسم ، رافعة الحرارة في الجسم كله ومثلها العضلات.

وبعد ذلك على أداء تمارين المرونة اللازمة مبتدئين من أعلى أجزاء الجسم إلى أسفله ، آذ يبدءون بأداء تمارين مرونة لعضلات الرقبة ، ثم عضلات الذراعين ، الكتفين، عضلات البطن ، عضلات الرجلين ، وأخيرا عضلات الظهر. عندئذ يمكن أن يكون الرياضيين جاهزين لأداء تمارين أكثر صعوبة أما المجموعة التالية من التمارين فتشمل التمطية العضلية ومن ثم أداء بعض التعجيلات لمسافة بين (20-40) مترا ويجب أن تتخلل تمارين الإحماء فترات راحة وارتخاء العضلات.

أما تمارين الإحماء الخاص يجب أن يؤديها كل رياضي، خصوصا أولئك الرياضيين الذين تتطلب ألعابهم أو فعالياتهم الرياضية المختارة مهارات معقدة جدا.

وكقاعدة عامة فان المهارة المعقدة تتطلب تكرار لعناصرها الفنية مرات عديدة أثناء أداء الإحماء الخاص (2)

 

_____________________

 (1) طارق حسن رزوقي وساطع إسماعيل ؛ توازن التدريب ، بغداد، مطبعة الكرار ، 2008 ، ص 18-21.

(2) محمد رضا إبراهيم ؛ مصدر سبق ذكره ، ص 235-237.

  1. القسم الرئيسي :

يعتبر هذا القسم واحدا من الأقسام المهمة للوحدة التدريبية ، إذ تتحقق فيه هدف أو أهداف الوحدة التدريبية وذلك من خلال تنفيذ متطلباته الضرورية، فبعد أداء تمارين الإحماء يحاول الرياضيون تعلم مهارات فنية، خططية ، تنمية القدرات الحركية( السرعة،المطاولة ، القدرة) وتنمية الصفات الإرادية خلال القسم الرئيسي من الوحدة التدريبية. فعلى الرغم من أهمية هذا القسم ألا أن كل قسم من أقسام الوحدة التدريبية له أهمية خاصة من حيث الواجبات والأهداف ولا يمكن تفضيل إحدى هذه الأقسام على الأخرى.

أن متطلبات أو محتويات القسم الرئيسي من الوحدة التدريبية، يعتمد على عدة عوامل هي درجة التدريب، نوع اللعبة أو الفعالية المختارة ، العمر ، الجنس، والمرحلة التدريبية.

أن تسلسل محتويات التدريب في هذا القسم حسب رأي( كوربوف 1971) يكون كالأتي:

أ- تعلم وإتقان عناصر فنية وخططية لمهارة أو لعبة معينة في بداية القسم الرئيسي من الوحدة التدريبية يتبع ذلك؟

ب- تنمية السرعة والتوافق يتبع ذلك.

ج- تنمية القوة العضلية وأخيرا.

د- تنمية المطاولة (التحمل).

أن حصر عملية تعلم أداء عناصر فنية وخططية في بداية القسم الرئيسي من الوحدة التدريبية، يستند إلى الحقيقة القائلة بان عملية التعلم تكون فعالة أكثر عندما تكون الخلية العصبية مرتاحة جدا، لذا فعلى الرياضيين تعلم أو إتقان عنصر فني لمهارة أو لعبة معينة قبل أداء تمارين لتنمية السرعة، القوة ، المطاولة (التحمل)، لان تعلم مثل هذه العناصر بعد أداء تمارين لتنمية السرعة، القوة والمطاولة سوف يؤدي إلى أعاقة عملية ضبط أداء هذا العنصر نتيجة للتعب الذي سيحصل من جراء أداء التمارين السابقة، فالتعب الحاصل هنا يكون في الجهاز العصبي المركزي، الذي يؤدي إلى فقدان قدرة الجسم على الاستجابة الكافية لمثيرات التدريب.

أن التمارين المستخدمة في تنمية السرعة وإتقانها عادة ما تكون شدتها عالية جدا أو قصوى ، ألا أن أدائها يجب أن تكون قصيرة جدا ، لان أداء هذه التمارين يحتاج إلى استخدام الرياضيون قوتهم الكافية كليا، وان يؤدوها وهم بحالة راحة تامة أو شبه تامة نسبيا ، لهذا السبب يجب أن تؤدي تمارين تنمية السرعة قبل تمارين القوة والمطاولة .

أما بالنسبة إلى تمارين القوة العضلية تكون باستعمال الأدوات أو تؤدى ضد مقاومات بعد التمارين التي تهدف إلى تحسين أو إتقان الأداء المهاري أو الفني والسرعة، أن من غير المناسب تغير أداء تسلسل التمارين المذكورة أعلاه، كما أن قيام الرياضي بأداء تمارين لتنمية القوة العضلية قبل أداء تمارين لتنمية السرعة باستخدام تمارين ذات أحمال تدريبية شاقة قبل تمارين السرعة سوف يضر في تنمية السرعة بتلك الوحدة التدريبية.

وأما التمارين التي تهدف إلى تحسين المطاولة(التحمل) العامة أو الخاصة، فيجب تنفيذها عادة في الجزء الأخير من القسم الرئيسي للوحدة التدريبية ، لان مثل هذه التمارين يكون أدائها متعبا جدا، إذ تضع الرياضي في موقف صعب لا يمكنه تطوير أو اكتساب مهارات فنية أو ينمي السرعة. على كل حال ، فالتسلسل المذكور في أعلاه يجب أن لا يربك المدرب لدى تدريب مهارات معينة في نهاية القسم الرئيسي من الوحدة التدريبية خصوصا للألعاب الفرقية التي عادة ما يكون أداء مهاراتها تحت مستوى معين من التعب ، أو أحيانا تحت حالات التعب المتبقي لدى الرياضيين في نهاية زمن المبارة.

أن الوحدات التدريبية المصممة لتدريب المبتدئين يجب أن تتبع دائما التسلسل المذكور أنفا ، أما رياضيو النخبة، فان تسلسل متطلبات تدريبهم يجب إن يكون مرنا أكثر ، وان لا يطبقوه بشكل صارم وذلك بسبب كون بعض تمارين القوة العضلية التي يستعمل فيها شدة معتدلة بين ( 40-50%) من الشدة القصوى للرياضي يزيد من أثارة الجهاز العصبي المركزي، والذي بدوره يرفع من قدرة الرياضي لتحسين مستوى السرعة.

من جهة أخرى،على المدربين تخطيط أهداف يمكن تحقيقها في القسم الرئيسي،كما وعليهم عدم المبالغة في تخطيط أهداف عديدة،فالتخطيط لأكثر من(2-3)هدف لكل وحدة تدريبية وعلى الرغم من تنوعها يكون من الصعب على الرياضيين تحقيقها بصورة فعالة .(1)

أما في ما يخص الفترة الزمنية للقسم الرئيسي من الوحدة التدريبية فانه يتوقف على عدة عوامل هي:

1- طرق ونوعية تنفيذ التمرينات المستخدمة.

2- أحجام التمرينات المستخدمة.

3- التمرينات وعددها .

4- القدرة على استخدام مبدأ التنويع ما بين الارتفاع والانخفاض بمستوى شدة الأحمال التدريبية.(2)

 

  1. القسم الختامي :

يمثل القسم الختامي من الوحدة التدريبية إلى جانب أهميته البدنية جانبا فسيولوجيا هاما حيث تخليص العضلات من نتائج التفاعلات البيولوجية والمتمثلة بصورة رئيسية في حامض اللاكتيك والذي يسبب التعب العضلي، وهذا لا يأتي ألا عن طريق التخفيض التدريجي لشدة مثير التدريب في هذا الجزء الختامي للوحدة التدريبية حيث يعمل على سرعة استعادة الشفاء وتحقيق التعويض الزائد، وبذلك يعود عمل كل من القلب والرئتين وغيرهما من أعضاء وأجهزة الجسم الداخلية إلى حالتهم الوظيفية الطبيعية .

أما بالنسبة إلى الزمن المخصص للقسم النهائي يتوقف على عدة عوامل وعلى العموم فان (15-20) دقيقة كافية لعودة اللاعب للتهدئة (3) .

ومن هذا المنطلق فان الألعاب الصغيرة تكون مناسبة للارتخاء رغم أن هذه الألعاب تحمل الدورة الدموية بشكل عال نسبيا وفي هذه الحالة يجب أن تهدأ الدورة الدموية بعد اللعب.

وفي القسم النهائي تحل الواجبات التالية:

- الارتخاء: ارتخاء العضلات ، راحة الأعصاب والأربطة والأوتار.

- تنظيم القلب والدورة الدموية وتبادل المواد.

- الآثار النفسية: التركيز على التمرين المشوق والذي يشير الرغبة والفرح عند الرياضي ويساعد على أن يكون موقف الرياضي ايجابيا بالنسبة للوحدة التدريبية القادمة.

- النهاية التربوية : كل وحدة تدريبية تكون خاضعة للتقويم وان التقويم يكون ثمينا من الناحية التربوية.(4) 

_____________________

(1) محمد رضا إبراهيم؛ مصدر سبق ذكره، ص 238-241.

(2) طارق حسن رزوقي وساطع إسماعيل ، مصدر سبق ذكره، ص 23.

(3) بسطويسي أحمد ؛ أسس ونظريات التدريب الرياضي ، القاهرة، دار الفكر العربي، 1999، ص 333-334.

(4) هارة ؛ أصول التدريب ، ترجمة عبد على نصيف ، ط2، ص 321-322.

الفترة الزمنية المخصصة لكل قسم (1):

 

الوحدة التدريبية ذات الثلاثة أقسام :

- القسم الإعدادي ( 25-35) دقيقة.

- القسم الرئيسي ( 75-85) دقيقة.

- القسم الختامي ( 10-15) دقيقة.

 

أما الوحدة التدريبية ذات الأربعة أقسام:

- المقدمة (5) دقائق.

- القسم الإعدادي (3) دقيقة.

- القسم الرئيسي (75) دقيقة.

- القسم الختامي (10-15) دقيقة.


_________________________

(1)محمد رضا إبراهيم ؛ مصدر سبق ذكره ، ص 244.

التمارين التكميلية للوحدة التدريبية (1):

يفهم من التمارين التكميلية على أنها مجموعة من التمارين التدريبية الإضافية تستخدم لغرض زيادة التأثير على عضلات الجسم المختلفة، وتلك التمارين مختلفة تتوزع بين تمارين تحمل وتمارين قوة أو تمارين سرعة باستخدام الأثقال.

وتستخدم تمارين قبل الوحدة التدريبية اليومية عبارة عن أثقال حديد بشدة 90% لجميع أجزاء الجسم، وبتكرار مرتين بعد الإحماء لكل مجموعة عضلية ثم راحة تامة يبدأ من بعدها وحدته التدريبية اليومية الاعتيادية وحسب ما مخطط له، ولغرض ألقاء نظرة على هذا الأسلوب فإننا بالإمكان أن نحلله بأنه تمارين أضافية ( تكميلية) هدفها تهيأة وتحفيز للعضلات قبل الوحدة التدريبية اليومية ولكل تمارين السرعة والقوة . علما بان هذا الأسلوب قد سبق وان تم تطبيقه على رياضيين شباب تحت سن 20 سنة وكان احدهم بطل السويد لهذه الفئة بركضه 300 م حواجز بزمن 37.55 وثالث على الدول الاسكندنافية بركضه 400م حواجز بزمن 55 ثا وثاني على السويد بركضه 300م حواجز 39.55 ثا .

وحسب التحليل من الناحية العلمية يمكن القول أن هذا الأسلوب في استخدام الأثقال التقليدي بشدة 90% وتكرار مرتين سيساعد على تنمية القوة القصوى والقدرة وهي بدورها تساعد على سرعة الحركة بمعدلات اكبر بكثير من الأوزان الخفيفة وبالتالي تسبب وتساعد في اكتساب الرياضي القوة المناسبة المنتجة وزخم عالي لهذه الفعاليات وهذه أيضا مهمة جدا في زيادة عمل الوحدات الحركية السريعة المسئولة على أنتاج القدرة العالية وزيادة زمن عمل الألياف التي بدورها تنتج قوة عضلية عالية وأسلوب تدريب الأثقال انف الذكر يساعد على ذلك   بنسبة كبيرة كون أن الأداء الديناميكي يلزم تنميته باستخدام بهذا الأسلوب وكذلك ( يؤكد شمدت 1988) أن تدريب الأوزان الثقيلة (الشدة العالية) هي الكفيلة بتجنيد وتحفيز الألياف البطيئة والسريعة لانجاز العمل المطلوب ، وهذا ما كان يطبقه المدرب في أثناء التدريب وذلك بالعمل بسرعة عالية على الرغم من الوزن كان كبير نسبيا.

 

 

تنظيم الوحدة التدريبية (1):

 

من اجل تسيير التدريب بنجاح وزيادة فعاليته تلعب أشكال التنظيم دورا مهما لان اختيار هذه الإشكال التنظيمية يعمل على سند وتحقيق واجبات التدريب وهذه تكون مهمة كلما انسجم الرياضي مع مجموعته وكلما كانت المجموعة صغيرة.

ونحن نفرق أشكال التدريب التنظيمية التالية:

- أشكال التوزيع.

- أشكال الترتيب.

- أشكال التنظيم.

أن استعمال هذا الشكل من التنظيم أو الأخر متعلق بالهدف التربوي التعليمي وكذلك بالمتطلبات الخارجية ، وعلى المدربين تجنب الإلية أو التقليد الأعمى، وعن طريق التناسق بين الإشكال المتنوعة يمكن أن تحل الواجبات التدريبية بتفان ويكون التدريب متنوع ولا بد من الانتباه إلى الاقتصاد في الوقت وعدم حدوث تماس خلال الانتقال من شكل إلى أخر من اجل الحصول على التحميل الكامل خلال الوقت المخصص.

التدريب الفردي :

في هذا النوع من التدريب يحل الرياضيون واجباتهم التدريبية بصورة فردية ويمكن أن يتم ذلك بحضور المدرب، وفي التدريب الفردي يمكن أن تعمل مجموعة من الرياضيين ولكن كل لوحده على حل واجباتهم. وان التدريب الفردي يؤدي إلى المحاسن التالية:

- يمكن أن يقنن التحميل بشكل فردي.

- يمكن أن يتأكد المدرب من كل رياضي بصورة مفردة ويجري التصحيح أيضا.

- التربية على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية .

- بناء صفات الإرادة كالمثابرة والثقة بالنفس.

- أعطاء الإمكانية للمدرب للتأثير التربوي في حالة الفشل أو المخالفات الأخرى.

- أن التدريب الفردي يمكن أن يوضع طبقا لوقت الرياضي اليومي وطبقا للمتطلبات الموضوعة.

 

أما مساوئ التدريب الفردي فهي ما يلي :

- عدم كفاية العلاقة مع المجموعة.

- لا يصلح لتدريب المنافسات القريبة.

- لا وجود لتأثير الدوافع عن طريق أعضاء المجموعة التدريبية الآخرين.

 

تدريب المجموعات :

تؤخذ مجموعة من الرياضيين خلال الوحدة التدريبية أو جزء من الوحدة التدريبية لتؤدي تحت قيادة المدرب واجبات تدريبية سوية ويمكن أن تتنوع الوسائل المستعملة لكل رياضي وكذلك يمكن أن يختلف التحميل.

 

أن تدريب المجموعات له المحاسن التالية:

- أمكانية تأثير المجموعة على الرياضي( القيادة المتبادلة رفع شدة التدريب، تدريب المنافسات سواء فردية أو جماعية).

- تدريب المنافسات القريب والخاص ( مثلا التدريب في الملاكمة تدريب الرياضي على واجباته طبقا لمكانه في الفريق وذلك في الألعاب الفرقية).

 

 


________________________

(1) هارة ؛ مصدر سبق ذكره ، ص 322 .

 

نموذج لوحدة تدريبية

التاريخ :                                                    اسم المدرب :

مكان التدريب:                                       الأهداف : تحسين البداية وركض                                              

                                                                  إلى المانع الأول.

  • تنمية المطاولة الخاصة ركض 

(4-6) موانع (حواجز)

                                               الأدوات المستعملة : مسند بداية/موانع

 

الأقسام

التمارين والمهارات 

الجرع التدريبية

المحتويات

الملاحظات

1

شرح أهداف الوحدة التدريبية وكيفية تحقيق هذه الأهداف.

- ماذا يجب على الرياضيين  التركيز أثناء التدريب.

3 دقائق

 

فلان: انتبه لحركة الذراعين ومرجحة الذراعين والرجلين للف أثناء الهرولة.

2

-الإحماء : ويشمل على الهرولة تمارين مرونة الجزء الأسفل من الجسم تمارين ركض بالقفز .

- التعجيل

20 دقيقة

(3) دورات حول الملعب مرجحة الذراعين أمام أعلى (6×10) مرات تدوير الجسم الأعلى من الجسم (6×12) مرة تمارين لمرونة عضلات الورك(6×12) مرة تمارين لمرونة عضلات الساق والكاحل (6×10) مرة 

 

فلان : انتبه وركز على مرونة الورك.

فلان : ركز على عمل الرجل الضعيفة أثناء الدفع.

3

-بدايات والركض للمناع الأول موانع. 

- ركض بداية من الوقوف وركض (4) موانع.

- ركض بداية من الوقوف وركض (6) موانع.

(1 مانع ×5) ×2 راحة (2-3د)

راحة (4-5)د بين المجموعات

ركض(4) موانع من الوقوف ×5 راحة (4) د ركض (6) موانع والوقوف ×4 راحة(4) د 

 

فلان: ركز على عمل الذراعين الأمامية ورفع القدم الرجل الأمامية أثناء أداء البداية.

4

- هرولة خفيفة

- تدليك

دورتان حول الملف (800) دقائق.

 

فلان: ركز على ارتخاء الجسم أثناء الهرولة 

 


__________________________

(1) محمد رضا إبراهيم ؛ مصدر سبق ذكره ، ص 252.


المصادر

(1) بسطويسي أحمد ؛ أسس ونظريات التدريب الرياضي ، القاهرة، دار الفكر العربي، 1999.


(2) هارة ؛ أصول التدريب ، ترجمة عبد على نصيف ، ط2.


(4)أمر الله احمد البساطي؛ التدريب الرياضي، الإسكندرية،منشأة المعارف للنشر، 1998.

 

(5) حمدان رحيم الكبيسي ؛ التعلم والتدريب الرياضي في لعبة المصارعة، جامعة بغداد ، كلية التربية الرياضية ، بغداد ، 2008 .

 

(6) سامي الصفار (وآخرون) ؛ أسس التدريب في كرة القدم ، 1990 .

 

(7) مفتي إبراهيم حماد ؛ التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة، ط1، القاهرة ، دار الفكر العربي، 1998.

 

(8) محمد رضا إبراهيم إسماعيل؛ التطبيق الميداني لنظريات وطرائق التدريب الرياضي ، ط1، بغداد، مكتب الفضلي، ، 2008.

 

(9) حسين علي العلي وعامر فاخر شغاتي؛ قواعد تخطيط التدريب الرياضي، بغداد ، مكتب الكرار ، 2006 .

 

 (10) طارق حسن رزوقي وساطع إسماعيل ؛ توازن التدريب ، بغداد، مطبعة الكرار ، 2008 .


العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us