Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > المناهج وطرق التدريس > مفهوم الذات الجسمية كدالة للتنبؤ بالاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية


مفهوم الذات الجسمية كدالة للتنبؤ بالاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية


2 ديسمبر 2016. الكاتب : Tamer El-Dawoody

مفهوم الذات الجسمية كدالة للتنبؤ بالاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية

أ . م . د . ياسين علوان التميمي

أ. م . د . علي عبد الحسن حسين

م . م . د . محمد مطر عـــراك

1- التعريف بالبحث :

1-1 مقدمة البحث وأهميته :

تسعى التربية الرياضية ، كونها جزء من التربية العامة للارتقاء بالفرد ، لجعله أكثر اتزانا ، وله القدرة على التوافق مع بيئته ومجتمعه ، فهي تهتم بإكساب القيم بحكم طبيعتها وأهدافها ، من خلال تفاعل أنشطتها وفعالياتها المختلفة ، مع الحياة الاجتماعية ، بجانب عنايتها بصحة الفرد ، وتنمية مهاراته وقدراته البدنية والحركية .

ويقع على عاتق مدرس (معلم) ، التربية الرياضية الدور الأكبر في تنفيذ تلكم الأنشطة والفعاليات بالشكل الصحيح ، لذا فتسلحه بالمعرفة والعادات التي تمده بالخبرة لتطوير مفاهيمه واهتماماته ، وبناء قدراته ، تعد مطلباً أساسيا . . . والاهتمام بمهنة التدريس هي أولى الخطوات نحو أصلاح عملية التعليم ، فالمعلم الذي يمتلك الكفايات المهنية المطلوبة يترك بصماته على سلوكيات طلابه . . .

أن الأعداد الصحيح لمدرس (معلم) ، التربية الرياضية ، واستمرار بناء قدراته وإمكانياته ، هي الوسيلة الأنجع لاستمرارية إقبال الطالب على ممارسة الأنشطة والفعاليات الرياضية ، وإعادة بناء شخصيته ، من خلال زيادة معارفه ، وتطوير أفكاره وعاداته ، وتعديل سلوكه .

فمهنة تدريس التربية الرياضية تتطلب مؤهلات خاصة لدى من يرغب العمل فيها ، والاتجاه نحوها يكون حقيقة واقعة عندما يجد الفرد أنها ترفع من مستواه الثقافي والاجتماعي ، فضلاً عن الدخل المادي الذي تحققه له .

وعلى الرغم من أن هناك جوانب متعددة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار (الذكاء ، الشخصية ، القيادة ، الاتجاهات ، المعلومات الفنية ، . . . الخ)،لقبول المرشحين في كليات التربية الرياضية ، إلا أن القبول فيها - في العراق - لا يزال يتم على أساس مجموع الدرجات في الامتحان الوزاري ، وكذا اجتياز بعض الاختبارات النظرية والعملية . . . مما تسبب في عدم حصول الفرصة للكثير من الطلاب للالتحاق في كليات التربية الرياضية ، على الرغم من رغبتهم الملحة ، وامتلاكهم لجوانب كثيرة تؤهلهم للالتحاق بها . وبالمقابل فأن الكثير منهم تمكن من أللالتحاق بهذه الكليات على أساس مجموع درجاتهم ، ومقدرتهم الرياضية وحدها ، دون اعتبار للجوانب الأخرى . . . الأمر الذي يحتمل معه أن اتجاهاتهم قد لا تكون ايجابية نحو عملهم كمدرسين (معلمين) ، للتربية الرياضية ، وبالتالي سوف لا يكونون مدرسين (معلمين) ، مبدعين ومبتكرين ، فمن الأهمية بمكان أن يكون الطلاب راضين عن مهنتهم المستقبلية ، مما سينعكس إيجاباً على تحصيل من سيقومون بتدريسهم (تربوياً ، بدنياً ، مهارياً ، حركياً ، عقلياً ، نفسياً ، . . . الخ) ، والملاحظ أن الكثير منهم يتجه نحو مهنة التدريس بدافع : (الشعور بأهميتها بالنسبة للمجتمع ، أو مجاراة الأصدقاء والزملاء أو الرغبة في الحصول على وظيفة لتحقيق الكسب المادي) .

كما أن البرنامج الدراسي الذي يعمل على أعداد الطالب لكي يكون في المستقبل مدرساً ، قد لا يراعي جميع الخصائص التي تتطلبها مهنة التدريس في مجال التربية الرياضية ، فهو بحاجة إلى ثقافة عامة واسعة ، تواكب الظروف الاجتماعية المتغيرة وتتوافق معها ، وهذا لا يتحقق إلا من خلال تزويده بإطار واسع من الثقافة في مجالات متعددة لتعديل سلوكه .

والملاحظ أن كلية التربية الرياضية بجامعة بابل ، من خلال برنامجها (التربوي ، التعليمي) ، هيئة الفرصة التعليمية والفنية لإكساب طلابها المهارات اللازمة لنجاحهم في مهنة تدريس التربية الرياضية ، ولكن التساؤل الذي يُطرح هنا ، هل تم تزويدهم بالمفاهيم الايجابية نحو هذه المهنة ؟ وهل تم تعديل مفاهيمهم السلبية اتجاهها ؟ .

ومن هنا نجد أن هناك ضرورة ملحة لمعرفة اتجاهات الطلاب نحو المهنة التي سيوف يمارسونها مستقبلاً (تدريس التربية الرياضية) ، كما نجد أهمية كبرى للتكهن بتلك الاتجاهات من خلال جوانب متعددة منها (مفهوم الذات الجسمية) ، من أجل ترسيخ الايجابية منها وتعديل السلبية

وتكمن الأهمية العلمية لهذه الدراسة من خلال تسليط الضوء على اتجاهات طلاب كليات التربية الرياضية نحو مهنة التدريس ، كخطوة أولى لتعديل مفاهيمهم السلبية تجاهها ، وتفسير سلوكهم الحالي ، فضلاً عن التنبؤ بسلوكهم المستقبلي .

أما الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة فتظهر من خلال نتائجها وتوصياتها ، التي قد قد تساعد في الإجابة على بعض التساؤلات حول جدوى التنبؤ باتجاهات طلاب كليات التربية الرياضية نحو مهنة التدريس من خلال مفهومهم لذاتهم الجسمية ، و تحديد الأهداف والوسائل المناسبة والتي تساهم في تطوير الاتجاهات الايجابية وتعديل السلبية منها ، للوصول إلى أفضل وأنسب معدلاتها ، وبما يساعد في الارتقاء بمفهوم وفكرة الطلاب فيما يخص مهنتهم المستقبلية (تدريس التربية الرياضية) .

 

 

 

1-2 مشكلة البحث :

أيماناً من الباحثين بأهمية أن تكون اتجاهات طلاب كليات التربية الرياضية ايجابية نحو مهنة التدريس ، فأن هذه الدراسة هي محاولة للإجابة على بعض التساؤلات ، عليه فأن مشكلة البحث تكمن في الإجابة على تلكم التساؤلات :

1- ما هي نوعية اتجاهات طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة بابل ، نحو مهنة التدريس؟ .

2- هل تختلف هذه الاتجاهات باختلاف المراحل الدراسية ؟ .

3- هل يمكن التنبؤ بهذه الاتجاهات بدلالة متغير (مفهوم الذات الجسمية) ؟ .

 

1-3 أهداف البحث :

يهدف البحث إلى :

1- تقنين مقياسيَ : (الاتجاهات نحو مهنة التدريس ، مفهوم الذات الجسمية ) ، على طلاب كلية التربية الرياضية - جامعة بابل .

2- تطبيق مقياسيَ : (الاتجاهات نحو مهنة التدريس ، مفهوم الذات الجسمية ) ، لدى طلاب كلية التربية الرياضية - جامعة بابل .

3- التعرف على الفروق في (الاتجاهات نحو مهنة التدريس ، مفهوم الذات الجسمية) ، لدى طلاب كلية التربية الرياضية - جامعة بابل ، على وفق المراحل الدراسية .

4- استنباط معادلة تنبؤية لاتجاهات طلاب كلية التربية الرياضية - جامعة بابل ، على وفق (مفهوم الذات الجسمية) .

1-4 فروض البحث :

هناك فروق دالة معنوياً في (الاتجاهات نحو مهنة التدريس ، مفهوم الذات الجسمية) ، لدى طلاب كلية التربية الرياضية - جامعة بابل ، على وفق المراحل الدراسية .

 

1-5 مجالات البحث :

1-5-1 المجال البشري : طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة بابل ، للعام الدراسي (2008 -2009) .

1-5-2 المجال المكاني : القاعات الدراسية في كلية التربية الرياضية بجامعة بابل .

1-5-3 المجال ألزماني : المدة من (1/3/2009) إلى (1/5/2009) .

 

1-6 المصطلحات المستعملة في البحث :

1- الاتجاه:(حالة من التهيؤ العقلي والعصبي التي تنظمها الخبرة السابقة والتي توجه استجابات الفردللمواقف أوالمثيرات المختلفة،وقد يكون هذاالتهيؤ مؤقتاً أوذو مدى بعيد)[1]

2- المهنة : (هي مجموعة من المهام أو الأعمال أو الوظائف والمستويات التي يتطلب أداؤها بنجاح وفاعلية ، وتحقيق أهدافها القريبة والبعيدة امتلاك كفايات ، أي مهارات معيبة ، يتطلب إتقان تلك المهارات التدريب عليها في مؤسسات خاصة)[2] .

3- التدريس : (نشاط تواصلي يهدف إلى أثارة التعلم ، وتسهيل مهمة تحقيقه ، ويتضمن سلوك التدريس مجموعة من الأفعال التواصلية ، والقرارات التي تم استغلالها ، وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذي يعمل باعتباره وسيطاً في أداء موقف تربوي تعليمي)[3] .

4- الاتجاه نحو مهنة التدريس : (هو مجموعة التصورات والمشاعر التي يحملها المشارك وتظهر في صورة استجابات القبول أو الرفض التي يبديها حيال القضايا الجدلية والتي تتعلق بالعمل في مهنة التدريس)[4] .

5- اتجاهات الطلاب نحو مهنة تدريس التربية الرياضية*: (في ضوء ما جاء آنفاً يمكن تحديد مفهوم اتجاهات طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة بابل نحو مهنة التدريس ، بأنه الدرجة الكلية التي يحصل عليها الطالب ، على مقياس الاتجاهات المستعمل في البحث الحالي ، بحيث تعَبر الدرجة العالية عن الاتجاه الايجابي نحوها ، أما الدرجة المنخفضة فتعَبر عن الاتجاه السلبي نحوها).

6- مفهوم الذات الجسمية : (أحدى الأبعاد الهامة لمفهوم الذات وشخصية الفرد . . . وتمثل مؤشراً هاماً لجوانب مختلفة لشخصيته ، وأن شعور الفرد بأن جسمه كبير أم صغير ، جذاب أم غير جذاب ، قوي أو ضعيف ، قد يفيد كثيراً في التعرف على مفهومه لذاته والتعرف على نمط سلوكه تجاه الآخرين . . . ويرتبط بثقته في نفسه وفي طريقة تعامله مع البيئة المحيطة به ومن ناحية أخرى فأن الأفراد الذين لديهم اتجاهات أو تصورات ايجابية نحو أجسامهم يتمتعون بدرجة مرتفعة لتقديرهم لدواتهم)[5] .

7- التحليل المنطقي للانحدار:(عرض العلاقة بين المتغيرات في صورة معادلات رياضية بغية التنبؤ بقيمة المتغير التابع بمعلومية المتغير المستقل ، الذي يؤثر على المتغير التابع)[6] .

8- التنبؤ : (عملية تكهن وتوقع لما سيحدث في المستقبل)[7].

9- القيمة التنبؤية للاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية بدلالة مفهوم الذات الجسمية* : (توقع درجة اتجاهات طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة بابل ، نحو مهنة التدريس ، من خلال معرفة درجة تقديرهم لذاتهم الجسمية).

2- الدراسات النظرية والدراسات المشابهة والمرتبطة :

2-1 الدراسات النظرية :

2-1-1 مفهوم التدريس :

يجب أن لا ينظر إلى التدريس بأنه : (التعليم الذي يفهم منه أنه اكتساب بعض المعلومات والمهارات والمعارف) [8]. فالتربية وتنمية القابليات وإكساب المهارات والخبرات والوصول إلى التصور الواضح والتفكير المنظم ، وإثارة العواطف السامية في النفوس وأعداد جيل المستقبل ، غايات أهم وأهداف أسمى من معارف تلقى وتكتسب .

"ويمكن القول بأنه نظام من الأعمال المخطط لها ، ويقصد به أن يؤدي إلى تعلم الطلبة في جوانبهم المختلفة ونموهم ، وهذا النظام يشتمل على مجموعة الأنشطة الهادفة ، يقوم بها كل من المعلم والمتعلم ، ويتضمن هذا النظام عناصر ثلاثة : معلماً ، متعلماً ، ومنهجاً دراسياً ، وهذه العناصر ذات خاصية دينامية ، كما أنه يتضمن نشاطاً لغوياً هو وسيلة اتصال أساسية ، بجانب وسائل الاتصال الصامتة ، والغاية من هذا النظام إكساب الطلبة المعارف ، والمهارات ، والقيم ، والاتجاهات ، والميول المناسبة"[9].

وهذا ما يذهب اليه (هايمان ، 1983) ، الذي يرى "أن العملية التدريسية لها أبعاد ثلاثة تتمثل في المعلم والتلميذ والمادة الدراسية ، تندمج وتتفاعل بعضها ببعض لتؤدي إلى المخرجات المطلوبة والمأمولة لتلك العملية التدريسية"[10].

"ويشير التدريس إلى ما يحدث من تعلم للطلاب ، وبذلك يجب أن نقَوم التدريس بمدى تأثيره في الطلاب من خلال نقل وتفهم وتوضيح وتعليم وإكساب المعلومات والخبرات والمهارات من المدرس إلى الطالب بأي أسلوب أو طريقة"[11]، إذا فهو سلسلة من اتخاذ القرارات[12].

وينبغي أن يتذكر المدرس أن هناك عدد غير محدد من المتغيرات التي تعمل في الموقف الصفي يمكن ضبط عدداً منها . ولا يوجد مبدأ واحد يمكن أن يغطي المواقف المختلفة العديدة التي تظهر . فهناك دائماً بعض الصعوبات والاستثناءات ، والمدرس الماهر يؤدي دوراً فنياً في تأليف وإيجاد وتقديم المواقف المهارية المختلفة لتغطية أو لسد التغييرات المطلوبة في المواقف التعليمية . وهناك أشياء أكثر متعة هي أن المدرس الماهر يمكنه السيطرة على المواقف التدريسية الجيدة التي لا يتعلم الطلاب منها وحسب ، بل يتمتعون بالتعليم[13].

مما جاء آنفاً فأن أنسب مفهوم للتدريس قد حدده (يوسف قطامي وآخرون ، 2000) ، وهو : (أنه عملية مخططة محكومة بأهداف ومستندة إلى أسس نظرية نموذجية تهدف إلى اعتبار مكونات منظومة التدريس وخصائص الطلبة والمدرسين والمحتوى التدريسي وفق منظومة متفاعلة لتحقيق التطور والتكامل في العملية التدريسية وبهدف تربوي عام لتحقيق أهداف المخططات التدريسية)[14]

 

 

 

 

 

 

 

2-1-2 مقومات التدريس :

أن التدريس علم له مقومات وأسس يعتمد عليها في التطبيق نظرياً وعملياً ، ومن أهم هذه المقومات هي[15]:

أولاً- الموهبة الفطرية أو الطبيعية :

والتي تتمثل في قوة الشخصية ، التي تمكن المدرس من أن يمتلك زمام الدرس إذا كان نظرياً أو عملياً وتشجيع الطلاب على أن ينسجموا فيه ويندمجوا به ويستجيبوا له تلقائياً دون استعمال أسلوب المراوغة . . . فالصوت الواضح النقي ، الصوت المرن ، الصوت المعتدل والنطق الواضح وطريقة الأداء وضبط النفس وسرعة البديهية ، هي من العوامل والمقومات الطبيعية التي تسهم في نجاح عملية التدريس .

ثانياً- القدرة على التعلم أو الإلمام بالمادة العلمية :

وهذا يتطلب الإحاطة بالمادة التي توكل إلى المدرس تعليمها وتدريسها وتطبيقها وإلمام بها كافياً وكاملاً ، وأن يدفع المدرس على حفظ مقولته والثقة بنفسه والإقبال والاندفاع على عمله بكل حماس ونشاط . أن إلمام المدرس بمادته يجب أن لا يقف عند قدر محدد بل من الضروري جداً الإحاطة التامة والواسعة والعميقة بتطور تلك المادة والاطلاع على أحدث المراجع والمصادر العلمية من أجل تطبيق أفضل الطرق والأساليب المتطورة في مجال التدريس .

 

2-1-3 المقومات الأساسية للمعلم (المدرس) :

لم تعد وظيفة المعلم (المدرس) ، مقتصرة على تقديم المعلومات والحقائق وإنما أصبح لها دور مهم في تنظيم الخبرات التعليمية وتوجيه الطلاب سلوكياً وخلقياً ولذا يجب أن تتوفر في المعلم (المدرس) ، عدد من المؤشرات والمقومات اللازم توفرها وتتمثل في ما يلي[16]:

أولاً- المقومات الشخصية :

يتوقف نجاح البرامج التربوية إلى حد بعيد على شخصية المعلم (المدرس) وكفاءته . . . فشخصية المعلم (المدرس) هي كل ما يشمل من هيئة خارجية كمظاهر الصحة والنظافة وسلامة المظهر ووضوح الصوت والنشاط والحيوية وما يمتلكه من عقل وحكمة في معالجة الأمور ومهارة أدارة الصف والمحافظة على المواعيد والالتزام بقواعد الأخلاق العامة . وهناك مبادئ أساسية تتصف بها شخصية المعلم (المدرس) وهي : (احترام الذات ، احترام المهنة ، احترام المتعلم ، العلاقات الطيبة) .

ثانياً- التمكن من المادة وسلامة الأعداد للدرس :

يجب أن يكون المعلم (المدرس) ، ملماً بكل محتويات الدرس الذي يعلمه ، وقادراً على الإجابة عن استفسارات الطلبة ، فتمكنه من مادته يزيد من ثقته بنفسه ووضوح تفكيره وحسن تصرفاته داخل الصف .

ثالثاً- اكتساب المهارة في توصيل المعلومات :

تتطلب المهارة التدريسية انفتاحا من المعلم (المدرس) ، على كل الطرائق الممكنة والأساليب الجيدة وسعة الأفق عند التجريب ودقة في اختيار الطريقة المناسبة ، فلا توجد طريقة واحدة صالحة لكل المواقف أو تناسب كل المواد أو تصلح لكل التلاميذ ، فنوع الطريقة مطلب أساسي لأحداث التوصيل الجيد للمعلومات .

رابعاً- دراسة خصائص التلاميذ (الطلبة) :

على المعلم (المدرس) ، دراسة الخصائص الاجتماعية والنفسية والطبيعية للتلاميذ (الطلبة) ، كل حسب مرحلته العمرية ، ليكون قادراً على توصيل المعلومات بالطريقة المناسبة .

 

2-2 الدراسات المشابهة والمرتبطة والتعليق عليها :

2-2-1 الدراسات المشابهة والمرتبطة :

2-2-1-1 دراسة (فايزة أحمد محمد خضر ، 1986)[17]، بعنوان : (اتجاهات طالبات كلية التربية الرياضية للبنات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية) ، هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات طالبات كلية التربية الرياضية للبنات – جامعة الزقازيق ، نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، أجري البحث على جميع الطالبات في الكلية ، للعام الدراسي 1983/1984، والبالغ عددهن (315) ، طالبة . استعملت الباحثة المنهج المسحي ، وقد استعانة بمقياس الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية الذي أعده (محمد محمد الحماحمي) ، وكذلك بمقياس التمايز السيماتي ، الذي صممته الباحثة ، كأدوات للبحث . أشارت نتائج الدراسة إلى تزايد الاتجاهات السلبية نحو مهنة تدريس التربية الرياضية لطالبات الفرقة الأولى ، كما وجدت فروق دالة إحصائيا في درجة الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية بين طالبات الفرقة الثانية ، ووجدت أيضاً فروقاً دالة بين درجة طالبات كلية التربية الرياضية للبنات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية وطالبات الفرقة الرابعة ، ولصالح طالبات الفرقة الثالثة .

 

2-2-1-2 دراسة (حسن علي حسين ، 2007)[18]، بعنوان : ]القيمة التنبؤية للقدرة الحركية بدلالة بعض السمات الشخصية للاعبي كرة القدم بأعمار(10-12) سنه[ ، هدفت الدراسة إلى استنباط معادلة تنبؤية لتوجيه وانتقاء المتميزين وفق بعض السمات الشخصية للاعبي كرة القدم المنتمين إلى أكاديمية الفرانين الكروية في محافظات (بابل ، القادسية ، النجف) ، ممن هم بأعمار (10-12) سنه ، والبالغ عددهم (174) ، لاعباً . أستعمل الباحث المنهج الوصفي ، وتوصل إلى وضع صيغة ملائمة لأصل مقياس (فرايبورج) ، لسمات الشخصية لعينة البحث ، كما توصل إلى استنباط معادلة تنبؤية ، يمكن من خلالها التكهن بالقدرة الحركية بدلالة بعض السمات الشخصية وهي : (العصبية ، القابلية للاستثارة ، الهدوء ، الضبط) .

2-2-2 التعليق على الدراسات المشابهة والمرتبطة :

من خلال استعراض أهداف وإجراءات ونتائج مثل هكذا دراسات بحثية ، يتضح إن هناك أوجه عديدة أمكن الاستفادة منها في توجيه الدراسة الحالية ، ومكمن الاستفادة من هذه الدراسات استعمال منهج البحث المناسب واختيار العينة وتحديد المعالجات الإحصائية المناسبة وصولا إلى النتائج المبتغاة من هذه الدراسة ومناقشة تلك النتائج .

ومن خلال ذلك قام الباحثون باستنباط معادلة تنبؤية للتكهن باتجاهات طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة بابل نحو مهنة التدريس ، بدلالة مفهومهم لذاتهم الجسمية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3- منهجية البحث وأجر آته الميدانية :

3-1 منهج البحث :

أستُعمل المنهج الوصفي ، لملائمته طبيعة هذه الدراسة .

3-2 أدوات البحث :

استعان الباحثون بالأدوات البحثية الآتية :

3-2-1 عينة البحث :

بعد أن حُدد مجتمع البحث ، والمتمثل بطلاب كلية التربية الرياضية - جامعة بابل – بمراحلها الدراسية الأربعة ، اختيرت منه عينة قوامها (80) ، طالباً ، وقد جاء الاختيار بالطريقة الطبقية العشوائية - على ثلاث مراحل - وبما يتلائم وغرض كل مرحلة . ينظر جدول (1) . والعينات هي :

-عينة التجربة الاستطلاعية

-عينة التقنين

-عينة التجربة الرئيسة

الجدول (1)

يبين حجم عينات البحث حسب الغرض من استعمالها

 

المرحلة الدراسية

العدد

العينة الاستطلاعية

عينة التقنين

العينة الرئيسة

الملاحظات

المرحلة الأولى

المرحلة الثانية

الأولى

108

2

6

6

15

- عينة التجربة الاستطلاعية (المرحلة الثانية) ، نفسها عينة (المرحلة الأولى) مضافاً إليها ، على التوالي (2 ، 5 ، 5 ، 6) ، طلاب لكل مرحلة دراسية .

- عينة التقنين هي نفسها عينة التجربة الاستطلاعية .

- العينة الرئيسة هي نفسها عينة (التجربة الاستطلاعية ، التقنين) ، مضافاً إليها ، على التوالي (9 , 14 ، 13 ، 14) ، طالب لكل مرحلة دراسية .

الثانية

159

3

8

8

22

الثالثة

144

2

7

7

20

الرابعة

168

3

9

9

23

المجموع الكلي

579

10

30

30

80

 

 

 

 

3-2-2 وسائل جمع البيانات :

أُستعمل مقياسيَ (الاتجاهات ، مفهوم الذات الجسمية) ، كوسيلتين أساسيتين لجمع البيانات :

أولاً- مقياس الاتجاهات* :

أعده كل من (محمد حمزة ، سلطان سعيد ) ، (1991)[19]، وفقاً لما أشار إليه (ليكرت) ، يتكون المقياس من (59) ، فقرة موزعة على خمسة محاور ، على النحو الآتي :

1- الاتجاه نحو الإشباع النفسي : يتكون من (17) ، عبارة .

2- الاتجاه نحو طبيعة المهنة : يتكون من (9) ، عبارات .

3- الاتجاه نحو صفات المدرس : يتكون من (15) ، عبارة .

4-الاتجاه نحو مستقبل المهنة : يتكون من (6) ، عبارات .

5- الاتجاه نحو المكانة الاجتماعية للمهنة : يتكون من (12) ، عبارة .

بدائل الإجابة :

كل فقرة متبوعة بخمسة بدائل هي : (أوافق تماماً - أوافق - غير متأكد - لا أوافق - لا أوافق تماماً) .

طريقة التصحيح :

حُدد اتجاه كل فقرة ، هل هي موجبة أم سالبة ، وأعطيت تقديراتها على النحو الآتي :

أ‌- الفقرات الموجبة : عددها (29) ، فقرة وتأخذ التقدير : 5 ، 4 ، 3 ، 2 ، 1

ب‌- الفقرات السالبة : عددها (30) ، فقرة وتأخذ التقدير : 1، 2 ، 3 ، 4 ، 5

ت‌-أعلى درجة للمقياس هي : (295) ، وأقل درجة له هي : (59) .

 

ثانياً- مقياس مفهوم الذات الجسمية*:

أعده محمد حسن علاوي[20]، ويتكون من (15) ، فقرة وعكسها .

بدائل الإجابة :

كل فقرة متبوعة بسبعة بدائل هي : (بدرجة كبيرة – بدرجة متوسطة – بدرجة قليلة – لا هذا ولا ذاك - بدرجة قليلة – بدرجة متوسطة - بدرجة كبيرة .

طريقة التصحيح :

أ- يتم التصحيح في ضوء فقرات مفتاح التصحيح الخاص بالمقياس ، الذي تكون فيه أعلى درجة هي : (105) ، وأقل درجة هي : (15) ، فالدرجة العالية تشير إلى المفهوم العالي للذات الجسمية ، والدرجة المنخفضة تشير إلى المفهوم المنخفض للذات الجسمية وكالآتي :

الصفات

بدرجة كبيرة

بدرجة متوسطة

بدرجة قليلة

لا هذا ولا ذاك

بدرجة قليلة

بدرجة متوسطة

بدرجة كبيرة

لصفات

 

7

6

5

4

3

2

1

 

 

1

2

3

4

5

6

7

 

3-3 التجربة الاستطلاعية :

أجريت التجربة الاستطلاعية على مرحلتين ، خلال الفترة من (4 / 3 / 2009) ، لغاية (24 / 3 / 2009) ، على عينة مقدارها (30) ، طالباً ، يمثلون المراحل الدراسية في كلية التربية الرياضية بجامعة بابل ، كما يلي :

المرحلة الأولى :

أجريت المرحلة الأولى من التجربة الاستطلاعية ، في يومي (الأربعاء ، الخميس) ، الموافقين (4 ، 5 / 3 / 2009) ، على عينة مكونة من (10) ، طلاب ، سحبوا بالطريقة الطبقية العشوائية من عينة التجربة الاستطلاعية ، المشار إليها أعلاه . ينظر جدول (1) ، لتحقيق عدة أغراض منها :

1- التأكد من وضوح معاني الفقرات ، وسهولة فهمها.

2- وضوح التعليمات وطريقة الإجابة .

3- تحديد الصعوبات والمعوقات أن وجدت .

4- معرفة الوقت المستغرق في الإجابة .

لقد أشرت النتائج التي خرجت بها هذه المرحلة ، وضوح فقرات المقياسين للطلاب ، وفهمهم للتعليمات .

المرحلة الثانية :

أن التحقق من المعاملات العلمية للمقياسين ، وتحليل فقراتهما ، من أجل التأكد من ملائمتها لعينة البحث ، يعد هدف هذه المرحلة من التجربة الاستطلاعية ، عليه أجريت هذه المرحلة على عينة قوامها (30) طالباً ، سحبت بالطريقة الطبقية العشوائية من عينة البحث الرئيسة ، المنوه عنها في جدول (1) .

 

3-3-1 المعاملات العلمية للمقياسين :

أولاً - الصدق :

لقد أستخلص الباحثون صدق المحتوى (المضمون) ، الذي يقوم على أساس مدى تمثيل المقياسين للظاهرة التي يقيسانها (الاتجاهات نحو مهنة التدريس التربية الرياضية ، مفهوم الذات الجسمية) ، من خلال الاستبيان الذي وزع على (6) ، من المختصين* في مجال علم النفس التربوي ، علم النفس الرياضي وطرائق التدريس ، والذين أشروا صلاحية فقرات المقياسين من خلال الآتي :

1- تعد الفقرة صالحة أذا حققت نسبة (100 ٪) ، من مجموع آراء الخبراء للموافقة على تمثيل الفقرة في المقياس .

2- عُدلت (3) ، فقرات من مقياس الاتجاهات وهي : الفقرة رقم (3) ، في محور مستقبل المهنة ، والفقرتين (4 ، 9) ، في محور المكانة الاجتماعية للمهنة . كما عُدلت فقرتين من مقياس مفهوم الذات الجسمية وهما : الفقرتان رقم (2 ، 14) ، وكانت نسبة الموافقة عليها بعد التعديل (100 ٪) .

3- حذفت فقرتين من مقياس الاتجاهات ، وهي : الفقرة التي تحمل الرقم (13) ، في محور الإشباع النفسي ، والفقرة التي تحمل الرقم (4) ، في محور مستقبل المهنة ، لعدم تحقيقهما النسبة المطلوبة .

ولتأكيد صلاحية المقياسين ، فقد تحقق الباحثون من الصدق (الظاهري) ، عن طريق تقويم المختصين الذين أشروا صلاحية المقاسين من خلال : (علاقة فقرات المقياسين ظاهرياً بـ (الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، مفهوم الذات الجسمية) ، طبيعة الفقرات ووضوحها ، تعليمات المقياسين ، الزمن المخصص للكل مقياس) .

 

ثانياً - الثبات :

للتحقق من ثبات درجات المقاسين ، اُستعملت طريقة (القياس وإعادة القياس) ، فطُبق المقياسين على عينة التجربة الاستطلاعية بمرحلتها الثانية ، بتاريخ (8 ، 9 / 3 / 2009) ، وأعيد تطبيقهما بعد (15) يوم من التطبيق الأول . فجاءت درجات معامل الارتباط (بيرسون) ، بين درجات التطبيق الأول والثاني ، لتؤكد أن جميع فقرات المقياسين تتمتع بدرجة عالية من الثبات ، نظراً لأن جميع أقيام الاختبار التائي المحسوبة لدلالة معنوية الارتباط جاءت أكبر من الجدولية البالغة (2.048) ، عند درجة حرية (28) ، ومستوى دلالة (0.05)

3-3-2 صلاحية المقياسين :

أولاً – القدرة التمييزية :

للكشف عن القدرة التمييزية لفقرات المقياسين أستعمل أسلوب (المجموعتان الطرفيتان) ، فهو من الأساليب المناسبة للتعرف على مدى قدرة الفقرات على التمييز بين الطلاب ذوي الدرجات العالية ، وذوي الدرجات الواطئة في (الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، مفهوم الذات الجسمية) . . . فرتبت درجات عينة التجربة الاستطلاعية (المرحلة الثانية) ، بعد تصحيح المقياس ، ترتيباً تنازلياً ، وقسمت إلى مجموعتين ، ضمت كل مجموعة (15) ، طالباً ، أي بنسبة (50 ٪) ، لكل مجموعة . . . ولغرض حساب معامل تمييز كل فقرة ، أستعمل اختبار (ت) لعينتين مستقلتين ، وعُدت القيمة التائية الدالة إحصائيا مؤشراً لتمييز الفقرات ، وعند مقارنة أقيام (ت) ، المحسوبة بالقيمة الجدولية البالغة (2.048) ، عند درجة حرية (28) ، ومستوى دلالة (0.05) ، . . . عليه رفضت فقرتين من مقياس (الاتجاهات) ، هما : رقم (14، 7) ، وتنتميان إلى محوري (الأشباع النفسي ، طبيعة المهنة ) ، على التوالي . أما بقية فقرات المقياسين فقد تم الإبقاء عليها لدلالتها في التمييز .

 

مستوى الصعوبة :

لقد دلت أقيام الخطأ المعياري الصغيرة على أن جميع الفقرات ، تحقق المنحنى الأعتدالي . وهذا يعني حسن انتشار عينة التجربة الاستطلاعية (المرحلة الثانية) ، عند كل فقرة من فقرات المقياسين .

 

3-4 التجربة الرئيسة (تطبيق المقياسين) :

بعد الانتهاء من التجربة الاستطلاعية بمرحلتيها (الأولى والثانية) ، والحصول على نتائجها ، اتضحت صلاحية المقياسين ، عليه طبقا على ما تبقى من عينة البحث (عينة التجربة الرئيسة) ، والبالغ عدد مفرداتها (50) ، طالباً* ، بتاريخ (1 ، 2 / 5 / 2009) .

 

 

 

 

3-5 الوسائل الإحصائية :

أعتمد الباحثون مجموعة من الوسائل الإحصائية لمعالجة البيانات وإظهار النتائج ، وفيما يلي عرض لتلك الوسائل :

1- الوسط الحسابي 2- الانحراف المعياري 3- معامل الالتواء 4- المنوال 5- الخطأ المعياري 6- الدرجة المعيارية المعدلة (ت) 7- معامل الارتباط البسيط (بيرسون)

8- اختبار (ت) لعينتين مستقلتين 9- الاختبار التائي لمعنوية الارتباط

10- تحليل التباين باتجاه واحد 11- الانحدار الخطي البسيط ، ومنه تم أيجاد ما يلي :

أ‌- تقدير معلمات أنموذج الانحدار الخطي البسيط (أ ، ب)

ب‌-معامل التفسير (نسبة المساهمة) ت- الخطأ المعياري للتقدير

ث‌-اختبار(ف) لمعنوية أنموذج الانحدار الخطي البسيط

ج‌- اختبار (ت) لمعنوية معامل التقاطع ، ومعنوية معامل الانحدار

 

4- النتائج - عرض ، تحليل ، مناقشة :

4-1 بناء المعايير لمقياسي (الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، مفهوم الذات الجسمية) ، لعينة التقنين :

من أجل استكمال الخطة التي رسمها الباحثون في التجربة الاستطلاعية ، باشروا بمعالجة نتائج المقياسين (لعينة التقنين) ، فتمكنوا من استخراج الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية فضلاً عن الأخطاء المعيارية لها ، ومن ثم عملوا على استعمال طريقة التتابع لإيجاد الدرجات المعيارية

وبهذا تم بناء الجداول المعيارية المناسبة لعينة البحث من أجل ترجمة نتائج المقياسين فيما لو طبقا على ذات العينة والمجتمع الذي تمثله أصدق تمثيل . ينظر الجدول (2)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجدول (2)

يبين الدرجات الخام والدرجات المعيارية المقابلة لها لعينة التقنين في كل من متغيري البحث

الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية

مفهوم الذات الجسمية

الدرجات المعيارية

الدرجات الخام

الدرجات المعيارية

الدرجات الخام

الدرجات المعيارية

الدرجات الخام

الدرجات المعيارية

الدرجات الخام

80

255.377

49

163.997

80

97.691

49

62.692

79

252.431

48

161.051

79

96.562

48

61.563

78

949.485

47

158.105

78

95.433

47

60.434

77

246.539

46

155.159

77

94.304

46

59.305

76

243.593

45

152.213

76

93.175

45

58.176

75

240.647

44

149.267

75

92.046

44

57.047

74

237.701

43

146.321

74

90.917

43

55.918

73

234.755

42

143.375

73

89.788

42

54.689

72

231.809

41

140.429

72

88.659

41

53.66

71

228.863

40

137.483

71

87.53

40

52.531

70

225.917

39

134.537

70

86.401

39

51.402

69

222.971

38

128.645

69

85.272

38

50.273

68

220.025

37

125.699

68

84.143

37

49.144

67

217.079

36

122.753

67

83.013

36

48.015

66

214.133

35

119.807

66

81.885

35

46.886

65

211.187

34

116.861

65

80.756

34

45.757

64

208.241

33

113.915

64

79.627

33

44.628

63

205.295

32

110.969

63

78.498

32

43.499

62

202.349

31

108.023

62

77.365

31

42.37

61

199.403

30

105.077

61

76.24

30

41.241

60

196.457

29

102.131

60

75.111

29

40.512

59

193.511

28

99.185

59

73.982

28

39.383

58

190.565

27

96.239

58

72.853

27

38.254

57

178.619

26

93.293

57

71.724

26

37.125

56

184.673

25

90.347

56

70.595

25

35.996

55

181.727

24

87.401

55

69.466

24

34.867

54

178.781

23

84.455

54

68.337

23

33.738

53

175.835

22

81.509

53

67.208

22

32.609

52

172.889

21

78.563

52

66.079

21

31.48

51

169.943

20

75.617

51

64.495

20

30.351

50

166.997

19

72.671

50

63.821

19

29.222

الوسط الحسابي

166.997

الوسط الحسابي

63.821

الانحراف المعياري

29.455

الانحراف المعياري

11.29

الخطأ المعياري

4.657

الخطأ المعياري

1.785

المقدار الثابت

2.946

المقدار الثابت

1.129

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4- 3 التوصيف الإحصائي لتوزيعات متغيريَ (الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، مفهوم الذات الجسمية) ، لعينة البحث :

الجدول (4)

يبين الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية والتباين ومعامل الالتواء والخطأ المعياري لعينة البحث في المتغيرات المبحوثة

المتغيرات

س ـ

ع

م

ل

ع س ـ

الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية

169.125

32.943

165

0.125

3.683

مفهوم الذات الجسمية

65.813

15.92

75

0.560

1.78

 

الجدول (4) يبين أن الوسط الحسابي لمتغير (الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية) ، جاء بمقدار (169.125) ، وبانحراف معياري مقداره (32.943) ، أما الوسط الحسابي لمتغير (مفهوم الذات الجسمية) ، فقد جاء بمقدار (65.813) ، وبانحراف معياري مقداره (15.92) .

إن نتائج ذات الجدول تؤشر حسن انتشار درجات الطلاب عند كل من متغيري البحث ، حيث دلت أقيام معامل الالتواء الصفرية على إن كلا المتغيرين قد حققا المنحنى الأعتدالي .

ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، فأقيام الخطأ المعياري الصغيرة ، دلت على أن حجم العينة مناسب ، ويؤكد حسن اختيارها وصحتها في تمثيل المجتمع المدروس (طلاب كلية التربية الرياضية – جامعة بابل) .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4-2 الفروق في الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، ومفهوم الذات الجسمية لدى أفراد عينة البحث ، على وفق المراحل الدراسية :

الجدول (5)

يبين نتائج تحليل التباين لتقديرات مقياس الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، ومقياس مفهوم الذات الجسمية ، على وفق المراحل الدراسية

المتغيرات

مصدر الاختلاف

درجات الحرية

مجموع المربعات

متوسط مجموع المربعات

قيمة (ف)*

الدلالة الإحصائية

المحسوبة

الجدولية

الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية

بين المعاملات

3

1.096

0.365

0.24

2.24

غير معنوي

داخل المعاملات

76

116.892

1.538

المجموع

79

117.988

 

مفهوم الذات الجسمية

بين المعاملات

3

4.116

0.729

0.66

2.68

غير معنوي

داخل المعاملات

76

83.834

1.103

المجموع

79

87.95

 

 

من الجدول (5) ، يظهر أن القيمة المحسوبة للنسبة الفائية - قيمة (ف) المحسوبة – لمتغيري : (الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، مفهوم الذات الجسمية) ، تساوي (0.24 ، 0.66) ، على التوالي ، وهي أصغر من الجدولية البالغة (2.68) ، عند درجتي حرية (3 ، 76) ، ومستوى دلالة (0.05) ، مما يؤشر عشوائية الفروق بين الأوساط الحسابية ، وعدم دلالتها الإحصائية (فروق غير حقيقية) ، بين المراحل الدراسية ، في تلكم المتغيرات .

 

 

 

 

4-3 استنباط معادلة التنبؤ بالاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، بدلالة مفهوم الذات الجسمية :

4-3-1 أيجاد علاقة الارتباط بين الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، ومفهوم الذات الجسمية لدى أفراد عينة البحث :

الجدول (6)

يبين قيمة معامل الارتباط بين الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ومفهوم الذات الجسمية لدى أفراد عينة البحث

المتغيرات

معامل الارتباط

طبيعة الارتباط

قيمة (ت)*

الدلالة الإحصائية

المحسوبة

الجدولية

الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، مفهوم الذات الجسمية

0.29

بسيط

2.679

1.671

معنوي

عند استعراض نتائج الجدول أعلاه ، نجد أن قيمة معامل الارتباط بين متغيري البحث (الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، مفهوم الذات الجسمية) ، قد بلغ (0.29) .

وللتحقق من معنوية الارتباط ، أستعمل القانون التائي ، فجاءت قيمة (ت) ، المحسوبة بمقدار(2.679) ، وهذه القيمة أكبر من الجدولية البالغة (1.671) ، عند درجة حرية (78) ، ومستوى دلالة (0.05) ، مما يؤكد معنوية الارتباط وحقيقته بين المتغيرين قيد البحث .

4-3-2 استخراج مؤشرات أنموذج معادلة الانحدار الخطي :

الجدول (7)

يبين مؤشرات جودة أنموذج معادلة الانحدار الخطي

المتغيرات

نسبة المساهمة (معامل التفسير)

قيمة (ف)**

الدلالة الإحصائية

المستقل

التابع

المحسوبة

الجدولية

مفهوم الذات الجسمية

الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية

0.184

18.4

4.000

معنوي

 

يظهر من خلال الجدول (7) ، أن قيمة معامل التفسير (نسبة المساهمة) ، قد بلغت (0.184) ، وهذا القيمة تشير إلى أن متغير (مفهوم الذات الجسمية) ، لا يفسر سوى نسبة قليلة من (الاتجاهات نحو مهنة التدريس) ، وتفسير التباين بينهما .

وهذا يعني أن التنبؤ (باتجاهات طلاب كلية التربية الرياضية نحو مهنة التدريس) ، لا يعتمد فقط على (مفهومهم لذاتهم الجسمية) ، بل على عوامل أخرى قد تكون اجتماعية أو اقتصادية أو حياتية . . . الخ .

كما يشير ذات الجدول إلى أن قيمة (ف) ، المحسوبة البالغة (18.4) ، هي أكبر من قيمة (ف) ، الجدولية البالغة (4.000) ، عند درجتي حرية (1 ، 78) ، ومستوى دلالة (0.05) ، وهذا يدل على معنوية أنموذج الانحدار الخطي البسيط ، وبالتالي فأن الأنموذج يمثل العلاقة بين المتغيرين قيد البحث أفضل تمثيل .

4-3-3 استخراج أقيام معاملات معادلة الانحدار :

الجدول(8)

يبين الأقيام الخاصة بمعاملات معادلة الانحدار ومعنوية معلمات الأنموذج

 

المعاملات

قيمة (ت)*

الدلالة الإحصائية

طبيعة المعامل

قيمة المعامل

المحسوبة

الجدولية

المقدار الثابت(أ)

85.942

10.899

1.671

معنوي

المقدار الثابت(ب)

1.264

13.305

معنوي

الجدول (8) ، يشير إلى أن قيمتي (ت) ، المحسوبتان لمعامل التقاطع (أ) ، ومعامل الانحدار (ب) ، جاءت على التوالي (10.899 ، 13.305) ، وهما أكبر من قيمة (ت) ، الجدولية البالغة (1.671) ، عند درجة حرية (78) ، ومستوى دلالة (0.05) ، مما يدل على معنوية المعاملين (أ ، ب) ، لأنموذج الانحدار الخطي البسيط ، أي أن معادلة أنموذج الانحدار لا تمر بنقطة الأصل ، وأن قيمة معامل الانحدار لا تساوي صفراً .

 

 

 

 

وبذلك أمكن وضع المعادلة التنبؤية (لاتجاهات طلاب كلية التربية الرياضية نحو مهنة التدريس)، بدلالة (مفهوم الذات الجسمية) ، باستعمال معادلة الانحدار الخطي البسيط ، كما يلي :

 

قيمة الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية (ص) = المقدار الثابت (أ) + المقدار الثابت (ب) × قيمة مفهوم الذات الجسمية (س) .

ص = 85.942 + 1.264× س

عليه فأن تقدير الطالب نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، الذي يكون تقدير الذات الجسمية لديه (60) مثلاً هو :

 

ص = 85.942 + 1.264× 60

ص = 161.782

وبهذا يكون الهدف الرئيسي للبحث قد تحقق من خلال وضع معادلة تنبؤية للاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية بدلالة مفهوم الذات الجسمية ، لطلاب كلية التربية الرياضية بجامعة بابل .فيما لم يتحقق فرض البحث الذي يقول : }بأن هناك فروق دالة معنوياً في (الاتجاهات نحو مهنة التدريس ، مفهوم الذات الجسمية) ، لدى طلاب كلية التربية الرياضية - جامعة بابل ، على وفق المراحل الدراسية{ .

5- الاستنتاجات والتوصيات :

5-1 الاستنتاجات :

من خلال النتائج وعلى ضوء الأهداف والمنهج المستعمل وفي حدود عينة البحث ومن واقع البيانات التي تجمعت لدى الباحثين وفي أطار المعالجات الإحصائية ، أمكن التوصل للاستنتاجات الآتية :

1- استنباط معادلة تنبؤية يمكن من خلالها التكهن باتجاهات طلاب كلية التربية الرياضية نحو مهنة التدريس ، بدلالة مفهوم الذات الجسمية .

2- أن اتجاهات طلاب كلية التربية الرياضية نحو مهنة التدريس ترتبط بعلاقة دالة ، مع مفهومهم لذاتهم الجسمية .

3- أن الزيادة في قيمة متغير (مفهوم الذات الجسمية) ، يصاحبه زيادة في قيمة متغير (الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية) .

4- لم تظهر فروقات في الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، ومفهوم الذات الجسمية ، على وفق المراحل الدراسية .

5- تمثل المعايير المشتقة من عينة التقنين ، وسيلة تقويم وتفسير يمكن الاعتماد عليها في تقويم الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ، ومفهومهم لذاتهم الجسمية ، من خلال مقارنة مستوى كل طالب مع أقرانه من الطلاب الآخرين .

6- هناك تطابق في المستويات المتحققة لاتجاهات طلاب كلية التربية الرياضية ومفهومهم لذاتهم الجسمية مع ما يفترض أن تكون عليه تلكم المستويات .

5-2 التوصيات :

على ضوء نتائج البحث ، يوصي الباحثون بالآتي :

1- تطبيق المقياسين (الاتجاهات ، مفهوم الذات الجسمية) ، على طلاب كليات التربية الرياضية في العراق للتعرف على اتجاهاتهم نحو مهنة التدريس ، وكذا مفهومهم لذاتهم الجسمية .

2- التقييم الدوري والمستمر لاتجاهات طلاب كليات التربية الرياضية نحو مهنة التدريس ، وكذا مفهوم الذات الجسمية ، كمدخل للرعاية النفسية لهم .

3- وضع برامج تطبيقية للرعاية النفسية لطلاب كليات التربية الرياضية ، في اتجاهاتهم نحو مهنة التدريس ، وكذا مفهومهم لذاتهم الجسمية .

4- وضع البرامج والخطط التطبيقية المؤثرة على اتجاهات طلاب كليات التربية الرياضية نحو مهنة التدريس .

5- استعمال كل الأساليب والوسائل المتاحة ، التي تضمن تعديل وتحسين اتجاهات طلاب كليات التربية الرياضية نحو مهنة التدريس .

6- الاعتماد على المعادلات التنبؤية التي أسفرت عنها هذه الدراسة ، والدراسات الأخرى ، عند اختيار المتقدمين للقبول في كليات التربية الرياضية .

7- دراسة العلاقة بين الاتجاهات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية ومتغيرات أخرى (بدنية ، مهارية ، نفسية ، معرفية ، . . . الخ) ، واستنباط معادلات تنبؤية ، للتكهن بها من خلال تلكم المتغيرات .

8- أجراء دراسات مشابهة على عينات من طالبات كليات التربية الرياضية للتعرف على اتجاهاتهن نحو مهنة التدريس ، واستنباط المعادلات التنبؤية للتكهن بتلكم الاتجاهات ، بدلالة مفهومهن لذاتهن الجسمية ، و بدلالة متغيرات أخرى .

 

 

 

 

 

 

 

 

المصادر العربية والأجنبية

أولاً- المصادر العربية :

·إبراهيم موسى عبد الفتاح ؛ مقدمة في الإحصاء الوصفي : (الزقازيق ، الشروق للطباعة والنشر ، 1995)

·أشرف مسعد إبراهيم عبيد ؛ القيمة التنبؤية لاختبارات الاستعداد البدني والنفسي لاختيار لاعبي المبارزة :(أطروحة دكتوراه ،كلية التربيةالرياضية ،جامعة جامعة حلوان ، 1992)

·أمين محمد علي سليمان ؛ اتجاه طلاب معهد التأهيل التربوي بسلطنة عمان نحو مهنة التدريس في ضوء بعض المتغيرات ، المجلة المصرية للدراسات النفسية ، المجلد 6 ، العدد 14 : (القاهرة ، يناير ، 1996)

·توفيق أحمد مرعي ومحمد محمود الحيلة ؛ طرائق التدريس العامة ، ط1 : (عمان ، دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة ، 2002)

·حسن علي حسين ؛ القيمة التنبؤية للقدرة الحركية بدلالة بعض السمات الشخصية للاعبي كرة القدم بأعمار (10-12) سنه :(رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية ، جامعة بابل)

·فايزة أحمد محمد خضر ؛ اتجاهات طالبات التربية الرياضية للبنات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية : (كلية التربية الرياضية للبنات – جامعة الزقازيق ، 1986)

·محمد حسن علاوي ؛ علم النفس الرياضي ، ط 9 : (القاهرة ، دار المعارف ، 1994)

· محمد حمزة أمير وسلطان سعيد مقصود ؛ مقياس اتجاه طلاب – طالبات كليات أعداد المعلمين نحو مهنة التدريس : (مركز البحوث التربوية والنفسية ، جامعة أم القرى ، مكة المكرمة ،1991)

·وفيق مرعي وأحمد بلقيس ؛ أخلاقيات مهنة التعليم ، ط2: (سلطنة عمان ، دائرة أعداد وتوجيه المعلمين ، 1990)

·محمودداودالربيعي؛طرائق وأساليب التدريس الحديث :(أربد،عالم الكتب الحديث ، 2006)

·هربرت كول ؛ فن التدريس،ترجمة سعاد جار الله : (القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1984)

·يوسف ونايفه قطامي ؛ نماذج التدريس الصفي ، ط2 : (عمان ، دار الشروق للنشر والتوزيع ، 1998)

ثانياً- المصادر الأجنبية :

* Heinemann , k . linfuhrung hn dhe so / hologhe des sports , schorndort .1983 *moukamasston ; Teocling physical Education edition , charlde . Melli puplishing company -1981 – New New york



1- محمد حسن علاوي ؛ علم النفس الرياضي ، ط 9 : (القاهرة ، دار المعارف ، 1994) ، ص219

2- توفيق مرعي وأحمد بلقيس ؛ أخلاقيات مهنة التعليم ، ط2:(سلطنة عمان ، دائرة أعداد وتوجيه المعلمين ، 1990) ، ص6

3- توفيق أحمد ومحمد محمود ؛ طرائق التدريس العامة ، ط1: (عمان ، دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة ، 2002) ، ص23

 

4- أمين محمد علي سليمان ؛ اتجاه طلاب معهد التأهيل التربوي بسلطنة عمان نحو مهنة التدريس في ضوء بعض المتغيرات ، المجلة المصرية للدراسات النفسية ، المجلد 6 ، العدد 14 : (القاهرة ، يناير ، 1996) ،ص80

1

5- إبراهيم موسى عبد الفتاح ؛ مقدمة في الإحصاء الوصفي : (الزقازيق ، الشروق للطباعة والنشر ، 1995) ، ص300

6- أشرف مسعد إبراهيم عبيد ؛ القيمة التنبؤية لاختبارات الاستعداد البدني والنفسي لاختيار لاعبي المبارزة : (أطروحة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية ، جامعة جامعة حلوان ، 1992) ، ص113

* تعريف أجرائي

1- محمود داود الربيعي ؛ طرائق وأساليب التدريس الحديث : (أربد ، عالم الكتب الحديث ، 2006) ، ص3

2- توفيق أحمد مرعي و محمد محمود الحيلة ؛ المصدر السابق ، ص23

3-Heinemann , k . linfuhrung hn dhe so / hologhe des sports , schorndort .1983

4- محمود داود الربيعي ؛ المصدر السابق ، ص3

5- mouka masston ; Teocling physical Education edition , charlde . Melli puplishing company -1981 – New New york

6- هربرت كول ؛ فن التدريس ، ترجمة سعاد جار الله : (القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1984) ، ص10

7- يوسف ونايفه قطامي ؛ نماذج التدريس الصفي ، ط2 : (عمان ، دار الشروق للنشر والتوزيع ، 1998) ،ص5

1- محمود داود الربيعي ؛ المصدر السابق ، ص8-9

2- محمود داود الربيعي ؛ المصدر نفسه ، ص10-11

1- فايزة أحمد محمد خضر ؛ اتجاهات طالبات التربية الرياضية للبنات نحو مهنة تدريس التربية الرياضية : (كلية التربية الرياضية للبنات – جامعة الزقازيق ، 1986)

2- حسن علي حسين ؛ القيمة التنبؤية للقدرة الحركية بدلالة بعض السمات الشخصية للاعبي كرة القدم بأعمار (10-12) سنه : (رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية ، جامعة بابل) ، 2007

* ينظر ملحق (1)

1- محمد حمزة أمير وسلطان سعيد مقصود ؛ مقياس اتجاه طلاب – طالبات كليات أعداد المعلمين نحو مهنة التدريس : (مركز البحوث التربوية والنفسية ، جامعة أم القرى ، مكة المكرمة ،1991)

* ينظر ملحق (2)

1- محمد حسن علاوي ؛ المصدر السابق ، ص136

* ينظر ملحق (3)

* يضاف اليها (30) ، طالباً ، وهم عينة التجربة الاستطلاعية (عينة التقنين) ، فيصبح مجموع عينة التجربة الرئيسة (التطبيق) ، (80) ، طالباً

* عند مستوى دلالة (0.05)

* عند درجة حرية (78) ، ومستوى دلالة (0.05)

** عند درجتي حرية (1 ، 78) ، ومستوى دلالة (0.05)

* عند درجة حرية (78) ، ومستوى دلالة (0،05)



العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us