Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > البحث العلمى > الاقتباس وانواعه كتابة الهوامش استخدام العلامات والاشارات - الملاحق النهائية


الاقتباس وانواعه كتابة الهوامش استخدام العلامات والاشارات - الملاحق النهائية


14 يناير 2023. الكاتب : Tamer El-Dawoody

الاقتباس وانواعه كتابة الهوامش استخدام العلامات والاشارات - الملاحق النهائية

الاقتباس وانواعه:

هو احد وسائل جمع البيانات والمادة العلمية، ويكون الاقتباس متماشيا مع خطوات البحث، ولا يمكن الاستغناء عن الاقتباس لانه احد المقومات العلمية للبحث ونعني بالاقتباس هو كتابة المادة العلمية المطلوبة بنصها من مصدرها.

ويشترط بالاقتباس يتعين على الباحث تحديد المصدر وذلك عن طريق رقم علوي يوضع الى يسار الكلمة من الاعلى وتوضع له حاشية اسفل الصفحة .ولا يجوز قطع الاقتباس واختيار الكلمات فقط ولا بد من تكملة الجملة لانها ربما تعطي معنى اخر*.(1)

ان الاقتباس حالة ابداعية ابتكارية تتماشى والهدف المطلوب وليس الاقتباس ان يجمع الباحث اكثر عدد من النصوص والافكار والاختصارات لاضافتها الى البحث لان هذا يحدث ارباك للباحث والقارئ معا.*(2)

وللاقتباس شروط :

1- عدم كتابة المعلومات الجزئية واختصارها.

2- تستنسخ الحقائق التي تتعلق ببحثك وتفيدك في الدعم والاستشهاد.

3- مقارنة الافكار وانتقادها.

4- بيان وجهة نظر الباحث سواء بالتأييد او النفي.

5- الاختصار في الاقتباس اذا كان طويلا وتأخذ الذي يهمك وتضع (...) ثلاث وتكمل بقية الاقتباس.

6- الترقيم الصحيح للمصادر المقتبسة.

7- ان يكون الاقتباس من المصادر الاصلية قدر الامكان .

8- الدقة المتناهية في النقل.

9- تهمل الالقاب في الكتابة مثل دكتور او عميد او رئيس قسم.

10- ترفع صفات التفخيم مثل العلامة الكبير ،استاذنا الكريم، العالم الجليل لان رفع الالقاب تكريما لصاحبها.

انواع الاقتباس:

1-الاقتباس الحرفي(النص):

وهو ان تؤخذ الجملة كما هي في المصدر حتى اذا كانت فيها اخطاء ويشار الى الاخطاء في الهامش وتوضع بين قوسين صغيرين "....." ويعطى لها رقم ويشار الى المصدر الذي اخذت منه ويفضل دائما في هذه الحالة اقتباس النصوص القصيرة لا الطويلة ويمكن للباحث ان يتصرف اذا اقتبس نص ولديه فكرة داخل هذا النص منسجما معه .ومثال ذلك:

التدريب الرياضي هي "عملية تربوية منظمة تخضع للاسلوب العلمي وتعتمد على القوانين العلمية وتهدف الى اعداد كامل من جميع النواحي ودفعه للوصول الى المستوى العالي من خلال الاستعانه بالحمل البدني".(1)

2- اقتباس الفكرة:

يحتاج الباحث لدعم البحث في بعض الاحيان الى افكار يقتبسها من المصدر والدراسات السابقة ففي كثير من الاحيان لا يمكن اخذ فقرة نصا لانها لا تتناسب مع المتن.

الباحث يحتاج دائما الى افكار من المصادر بحيث يجعلها بأسلوب يتناسب والبحث على ان لا يخرج عن الفكرة الرئيسية وهنا يضع الباحث رقما (1)،(2) عند نهاية العبارة او المقطع المأخوذ ويدرج المصدر في اسفل الصفحة بالهامش او حسب الطريقة المتبعة .ان اقتباس الفكرة يجب ان يتناسب مع متن البحث وبشكل انسيابي.

3- اقتباس الموضوع(اختصار الموضوعات):

في كثير من الاحيان تختصر بعض المواضيع من المصادر لأهميتها ويكتبها الباحث بأسلوب ابداعي لا يسئ الى الفهم العام للموضوع وكذلك لا يخرج عن الموضوع الاصلي او يقلل من قيمته العلمية وان كثيرا من الاختصارات تدعم البحث بقوة على ان لا تضيع شخصية الباحث.

اقتباس الموضوع واختصاره من الامور الصعبة حيث قد يغفل جملة او نقطة مهمة جدا وهي اساس الموضوع فعليه ان يتسلسل بالموضوع بشكل منطقي .

ان الباحث يختصر المواضيع ويدخله في البحث لانه يجد ان الاقتباس الحرفي او الفكرة لا تعوض عن المادة العلمية الموجودة في الموضوع وان اقتباس الموضوع يرقم كما يرقم النص او ترقم الفكرة ويعطي رقم (1),(2) عند نهاية الكلمة في المقطع او عند نهاية ما يأتي: اذا كان قد اختصر موضوع على شكل نقاط ولا يجوز وضع الرقم اذا كان اختصار بنقاط على النقطة الاخيرة لان ذلك سوف يدل على ان المصدر لهذه النقطة فقط ويمكن ان تضع الرقم على عنوان الموضوع ايضا.

4-التقويم والنقد:

من الطبيعي ان التقويم والنقد يكتب عندما يباشر الباحث بكتابة بحثه بعد التدوين ،ولكن الباحث الجيد هو الذي يأخذ من المصادر نصوصا واراء او وجهات نظر مختلفة يدونها في الكارتات وعند البدء بالكتابة يشير الى اختلاف الاراء والى بعض التناقضات ،ويقارن وينقد ويعطي اراؤه المستقلة التي يمكن ان تكون ضمن الهدف المطلوب لبحثه ،فعند عرض اراء العلماء واختلاف وجهات نظرهم يقارن ويقرر بالشكل النهائي الذي يتفق مع الادلة المطروحة في بحثه.

يعطي هنا رقما متسلسلا ايضا في الكارتات وعند كتابته في التدوين النهائي يمكن ان يعطي رقما او نجمة لهامش تذكر فيه هذه التناقضات اذا كانت الاراء المطروحة لا يمكن ان توضع في المتن.*(3)

كتابة الهوامش:

الهوامش "footnotes": هي مُدونات خارجة عن المتن، ولكنها جزءٌ لا يتجزأ منه في نفس الوقت، يسميها بعض الباحثين بـ (الحواشي)، وتستعملها كُتُب اللغة استعمالاً مُترادفًا، ويُعرفها البعض بأنها المصادر والمراجع التي يستخدمها الباحث في بحثه، وكأنها مُستنداته في الدراسة، فهو يُقدمها للقارئ وكأنما يُقدم أدلته وبراهينه على ما يُسوق من الأفكار، ويُقدم من الحقائق.

الغرض الرئيس من الهوامش هو التوضيح، لا إضافة معلومات جديدة أو استطراداتٍ لا يحتاجها الباحث، ولا يلجأ الباحثُ إلى الحواشي إلا عند الضرورة، وعليه أن يُراعي عدم اشتمالها على معلومات أساسية تُضافُ من حين إلى آخر، فالغرض منها - كما أشرنا - هو التوضيح والتوثيق، لا إضافة معلومات جديدة فاتت الباحثَ ويُريد أن يُسجلها.

ذكر المصادر والمراجع في الهوامش ليس غايةً في ذاته، وليس سبيلاً للمُباهاة بكثرتها؛ وإنما الغاية من ذلك هو تقديم الأدلة والبراهين على ما اشتمل عليه البحث من آراء، ومن ثم ينبغي الاقتصار على ذِكر ما خدم البحثَ وأفاد في دراسة مُشكلاته من تلك الأدلة.

تستخدم الهوامش في الحالات التالية:

1-الاشارة الى مصدر(كتاب،دورية،مجلة،الخ..) ثم الاقتباس منه او الرجوع اليه ويتم وضع معلومات كافية عن المصدر في هذه الحالة.

2- توضيح فكرة او معنى مصطلح او عبارة معينة وردت في النص.

3- شكر وتقدير بعض الافراد او المؤسسات التي ساعدت الباحث وقدمت له اية معلومات او مساعدة مادية او معنوية.

4- توجيه القارئ للرجوع الى مصادر معينة او بعض الاجزاء في الكتاب التي تعطي معلومات اكثر حول الموضوع .

ويميز المكان الذي يلزم فيه استخدام الهامش باحدى الطريقتين التاليتين:

اولا:وضع علامة نجمة(*)في نهاية الجملة او الفقرة في متن البحث وذلك على الزاوية الغليا اليسرى من الكلمة مباشرة.

ثانيا:اعطاء رقم للهامش في نهايتها بين قوسين وفي اعلى الكلمة.*(4)

العلامات والاشارات:

تفتقِر الكثيرُ من رسائل الماجستير والدكتوراه إلى الاستخدام الدَّقيق لعلامات التَّرقيم؛ مِمَّا يَزيد الرسالة ضعفًا إلى ضعْف؛ خاصَّة إذا كانت مليئةً بالأخطاء اللُّغوية والمطبعيَّة، ناهيك عن ضعفها العلمي، ولما كانت الدقة فى التعبير فى الرسائل العلمية المكتوبة بالعربية - وخاصةً فى مجالات العلوم الاجتماعية - مطلبًا أساسيًّا، كان الاهتمام بعلامات الترقيم أمرًا طبيعيًّا كذلك، فمن شأن استخدامِ علامات الترقيم أن يؤدي إلى إزالة اللبس، وإجلاءِ المعاني في ذهن القارئ.*(5)

وهي كالتالي:

-النقطة   (.)  وتسخدم في اواخر الجمل التامة والمنفصلة.

-الاستفهام( ؟) وتستخدم بعد الجمل الاستفهامية.

-التعجب(!)   وتستخدم عن التعبير او الانفعال .

-الفارزة (،) وتستخدم في اكثر الاحيان بين الجمل المتعاطفة او المتعارضة وبين الكلمات المترادفة والمقارنة وبعد ذكر السنة او التاريخ او الرقم..........الخ.

-النقطتان (:) وتستخدم بعد القول والاشتقاق منه وقبل التعداد واعطاء نماذج.

-الشارطة(-) وتستخدم في اواخر الجمل غير التامة وبعد الارقام والحروف.

-القوسان المزدوجان(") وتستخدم في الاقتباس الحرفي.

-القوسان الكبيران ( ) وتستخدم حول الارقام والسنة والاعمار..........الخ.

-القوسان المركنان < > وتستخدم في كل زيادة يدخلها الباحث داخل النص.

-النقط الثلاث (...) وتستخدم لحذف الجمل التي لا قيمة لها او غير مرتبطةبالمفهوم ،ويكمل الباحث الاقتباس.*(6)

الملاحـــق النهائية:

 جزء متمم لفصول الرسالة وهي الوثائق التي تحتوي على بيانات تفصيلية مرتبطة بالمراحل المختلفة في البحث .فمثلا:يضع الباحث نسخا من المخاطبات التي حصل بها على الموافقات الرسمية لاجراء البحث،واية مراسلات اخرى توضح للقارئ الخطوات القانونية والادارية اللازمة في مثل هذا البحث.ويضع الباحث في الملاحق:

- استمارات البيانات الخام قبل المعالجة الاحصائية.

- نسخا من ادوات جمع البيانات مثل بطاقات الملاحظة والاستبيانات .

- قائمة باسماء المحكمين واسماء من كان لهم دورا بارزا في مراحل البحث. 

- بعض الصور والخرائط التي استعملها في البحث.

وتنظم الملاحق في تتابع ورودها في فصول البحث ،ويوضع لكل ملحق رقم وعنوان دال وواضح .

ومما يمكن ان يوضع في الملحقات :

1- الاستبانات والرسائل الشخصية التي لها فائدة للبحث ،والاسئلة الخاصة التي اقام الباحث عليها بعض نتائج بحثه.

2- الخرائط ونماذج الاشكال والرسوم البيانية التي لا تسعها فصول الرسالة او الاطروحة.

3- الجداول المطولة.

4- الاحصائات الخاصة.

5- وسائل الايضاح.

- يشار للملحقات بارقام متسلسلة ،وتوضع الاشارة على السطر نفسه بين قوسين مثل:انظر الملحق (1).ويستمر بعد ذلك .

- يوضع رقم الملحق في اعلاه ،ويكتب تحت الرقم عنوان او عبارة تحدد ما ورد في الملحق.*(7) 

المصادر

1- ظافر هاشم ،التطبيقات العملية لكتابة الرسائل والاطاريح التربوية والنفسية(التخطيط والتصميم)،(جامعة بغداد،كلية التربية الرياضية،2012).

2- وجيه محجوب،اصول البحث العلمي ومناهجه،ط2 :(بغداد،دار المناهج للنشر والتوزيع،2005)ص121.

3- عامر سعيد،ايمن هاني ،المرشد في كتابة الرسائل والاطاريح العلمية،2016

4- ربحي مصطفى عليان ،عثمان محمد غنيم،اساليب البحث العلمي،ط4:(الجامعة الاردنية،دار صفاء للنشر والتوزيع،2010)ص286.

 http://www.alukah.net/web/khedr/0/43725/ 5- الانترنت،           

6- ظافرهاشم ،مصدر سبق ذكره.

7- عامر سعيد،ايمن هاني ،مصدر سبق ذكره.


العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us