Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > بحوث ومقالات علمية > تأثير استخدام بعض استراتيجيات التدريس على بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة


تأثير استخدام بعض استراتيجيات التدريس على بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة


23 أكتوبر 2014. الكاتب : Tamer El-Dawoody

تأثير استخدام بعض استراتيجيات التدريس على بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة 

* د/ محمد كمال الدين البارودى
** د/أيمن عبده محمد محمد

 مدرس بقسم المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية بكلية التربية الرياضية- جامعة أسيوط

** مدرس بقسم المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية بكلية التربية الرياضية- جامعة أسيوط 

المقدمة ومشكلة البحث:

 

يعتبر التعليم هو الركيزة الأولى  للتقدم وهو الأساس اللازم لمسايرة التطور فمن خلاله يتم استثمار الموارد البشرية لتزويد الإنسان بالقيم الدينية والسلوكية والمعرفية والتخصصية فى شتى المجالات حتى يصبح الإنسان مهيئا للمساهمة فى بناء المجتمع الحديث.

وتنطلق أهداف التعليم  في جمهورية مصر العربية من خلال استراتيجية عامة للتربية تأخذ في اعتبارها طبيعة الإنسان المصري والتغيرات والتحولات الحادثة فى المجتمع ،هذا بالإضافة إلى الآثار الناتجة عن ضغوط تكنولوجيا المعلومات فى عصر الانفجار المعرفي على المناهج التعليمية بهدف إعداد جيل من المتعلمين القادرين على استخدام هذه التكنولوجيا لمواجهة الحياة العصرية.

ومن سمات العصر الحديث التقدم التكنولوجي في شتى مجالات ومواقف الحياة حيث اصبح التغير السريع هو سمة العصر الذي نعيش فيه ،فقد حقق العلم بفضل التطور التكنولوجي طفرة كبير وما زال يخطو فى إطراء مستمر بخطوات ثابتة لتحقيق المزيد من التطور حيث اصبح المحك الأساسي على مصداقية الموضوعات المختلفة.

ويعتبر التعليم من أهم المظاهر التى تلعب دورا كبيرا فى تقدم الشعوب،وذلك لتأثيره الإيجابي فى إعداد الأجيال الجديدة على أسس علمية سليمة وحديثة، ويمكن التعرف على هذا التقدم من خلال معرفة هذه الشعوب بطرق ووسائل وأساليب ونظريات التدريس والتعليم الحديثة ،وتشهد هذه الفترة محاولات جادة لتطوير التعليم فى جميع مراحله .

واحتلت العملية التعليمية مكانا بارزا ضمن آليات التطوير باعتبارها عملية تتناول جميع جوانب الشخصية للمتعلم.

ويشير رفعت بهجت 1998ـ نقلا عن ستيفن كورى Stephen Corey إلى أن عملية التدريس عملية متعمدة لتشكيل بيئة الفرد بحيث تمكنه من أن يتعلم القيام بسلوك محدد أو الاشتراك فى سلوك معين وذلك تحت شروط محددة أو كإستجابة لظروف محددة وبهذا المفهوم يكون التدريس هو ركيزة لعمليات التعليم ويرتبط ارتباطا وثيقا بها، وبذلك لا يمكن أن يحدث التدريس إذ لم ينتج  عنه تعلم (9 :103)

 

ويشير جابر عبد الحميد 1998 إلى أن التعليم هو عملية التفاعل المتبادل بين المعلم والمتعلم من اجل إكساب المتعلمين المعلومات والمهارات المرغوبة التي ينبغي تحقيقها فى فترة زمنية محددة.(5 : 25)

ولكي يتمكن المعلم من دفع التلاميذ إلى التعليم فلا بد له من استخدام طرق وأساليب مختلفة ومتعددة مما يتطلب من المعلم أن يكون ملما بكيفية حدوث التعلم من جانب التلاميذ ،وكيف تؤثر الطرق والوسائل التدريسية المستخدمة فى سرعة تحقيق الهدف من عملية التعليم وهو إتقان وتثبيت الأداء وكذلك توفير الوسائل والطرق المختلفة لمراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ.(18 :91)

ولقد اكتسبت أساليب التدريس اتجاهات حديثة فى العالم لما لها من تأثير على قدرات العقل البشرى ،فبدأت الجهود المنظمة إلى تفريد التعليم وتوظيف الاستراتيجيات التربوية فى تصميم برامج تفي بحاجات المتعلم وتسعى إلى التلازم بين طبيعة المواقف التعليمية وخصائص وحاجات وقدرات المتعلم .

ويتفق سعيد الشاهد 1997،وعلى حسنين حسب الله 1998،وكوثر كوجاك1997على أن مفهوم الأساليب فى مجال التدريس يعنى شكلا مميزا فى تنفيذ الدرس يتخذه المدرس كوسيلة لتعليم الطلاب،وقد يتبنى المعلم أسلوب واحدا أو أكثر(10 :57)،(15 :22)،(16: 26)

ويذكر كلا من موستن وانسورث Moston&Ashwarth1986 أنه فى مجال التربية الرياضية قدمت مجموعة من أساليب التدريس الخاصة بتعلم المهارات الحركية والتى تحقق العديد من الأهداف التربوية حيث توفر الفرصة لكي يتعلم كل متعلم حسب قدراته وامكاناتة واستعداداته بالسرعة المناسبة له وفقا لحاجاته وميوله وهذه الأساليب هى 0الاوامر- الممارسة –التبادلي- المراجعة الذاتية- التطبيق الذاتي متعدد المستويات –الاكتشاف – حل المشكلات –أسلوب البرنامج الفردي-تلقين المتعلم- أسلوب التعلم الذاتي).(29 :232-243)

وتتعدد قدرات المتعلمين وتتباين مستوياتهم الفكرية بين كل مرحلة تعليمية وأخرى بالإضافة إلى تعدد مداخل المعلم للتدريس ،ولذا فان المعلم مطالب بالبحث عن الأسلوب الذي يتناسب مع كل من المتعلم وطبيعة البيئة التدريسية والموضوع ،ويعد التدريس الذي يوفر مواقف تعليمية متنوعة مراعيا الفروق الفردية للمتعلمين هو الأسلوب المناسب لتحقيق الأهداف التى يسعى إليها المربون .(21 :2)

كما أشارت عفاف عبد الكريم 1989 إلى أن المعلم الكفء هو الذى يستطيع أن يقدم باستمرار الحديث فى مجاله ويعرف الكثير من مراحل وأساليب التدريس المباشرة وغير المباشرة وإنه من خلال التدريس يجب أن يكون موقف المتعلم إيجابيا وليس سليبا لكل ما يقدم له من معلومات .(14 :197)

وتشير سهير اللبانى 1991 إلى أن المتعلم يتأثر إلى حد كبير بالطرق والأساليب التى يتبعها المعلم ،لذا فان التعلم الذى يقوم على أساس من التجريب والتطبيق لينقل أثره أسهل وأسرع فى التعلم الأصم الذى يلقن به المتعلم فقط وقد ظهرت أساليب جديدة فى التدريس تساعد على نقل العملية التعليمية من المادة الدراسية إلى المتعلم وبذلك أصبحت المادة وسيلة وليست هدفا .(11 :3)

ويذكركلا من سنجر Singer1995،وعفاف عبد الكريم 1994إلى أنه من الضروري أن يكون أمام المعلم اختيارات متعددة لأساليب التعلم حتى لا يقف عند أسلوب معين حيث أن استخدام أسلوب موحد لجميع المتعلمين قد لا يؤدى إلى التعلم الصحيح.             

(31 :14)،(13 :63)

وقد أشارت العديد من الدراسات والبحوث(1)(1996)،(19)(2004)،(20)(2000)، (22)(2000)،(3)(2002)،(7)(2001)إلى أهمية إسلوب توجيه الأقران فى التأثير على نمو المتعلمين اجتماعيا وانفعاليا ومعرفيا ومهاريا .

ويقوم أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران على أساس تنظيم المجموعة الدراسية فى شكل ثنائيات من الطلاب بحيث يعطى لكل متعلم دور محدد فيقوم المتعلم بدور المؤدى ويقوم الآخر بدور الملاحظ ،فالمؤدى يقوم بأداء المهارة فى حين يقوم الملاحظ بتقديم التغذية الراجعة الفورية بناء على معايير معينة يعطيها المعلم بصورة مسبقة وبعد الانتهاء من العملية التعليمية يتبادل الأدوار فيما بينهم حيث يصبح المؤدى ملاحظ والملاحظ مؤدى .(29 :62-65)

وتذكر عفاف عبد الكريم 1994 أن هذا الأسلوب تظهر أهميته فى المراحل الأولى من تعلم المهارة عندما يحتاج المتعلمين إلى التعرف على قدراتهم بعد كل محاولة لتساعدهم على تصحيح أدائهم الفني ويعتبر بمثابة توفير معلم لكل متعلم .(13 :142)

أما التعليم باستخدام التعلم التعاوني فهو نموذج تدريسي يتطلب من الطلاب العمل مع بعضهم البعض فيما يتعلق بالمهارة المراد تعلمها وأن يعلم بعضهم بعضا و أثناء هذا التفاعل الفعال تنمو لديهم مهارات شخصية واجتماعية ايجابية .(16 : 314)

ويعتبر أسلوب التعلم التعاوني من أبرز الاتجاهات المعاصرة فى مجال التدريس حيث أنه لكي يتعلم الفرد بشكل افضل يجب عليه أولا أن يحدد رفيقة الذى يعاونه فى التعلم، كما ان الطلاب يستفيدوا أكثر عندما يتبادلون أدوار التدريس فيما بينهم فى مجموعات عمل ،فالطلاب مسئولون مسئولية جماعية لتحقيق النجاح والفشل حيث أن كلا منهم يتأثر ويؤثر بما يفعله الآخرون ويؤثر فيهم ويتبادل الطلاب الأدوار وهذه الأدوار هى (قائد المجموعة ،مستوضح-مقرر ،مراقب،مشجع، ناقد).(16 :38)

كما أشارت العديد من الدراسات والبحوث (4)(2000)،(2)(1997)، (12)(1999)   

،(23)(1999)إلى أهمية هذا الأسلوب فى التأثير على الارتقاء بمستوى الطلاب من الجوانب الاجتماعية والانفعالية والمعرفية والمهارية.

وتعتبر الكرة الطائرة من الأنشطة التى يتم فيها التعلم وفقا لمبادئ التعلم الحركي إذ تتنوع مهاراتها ما بين السهل والصعب والبسيط والمركب وتعتمد جميع المهارات فى الكرة الطائرة على بعضها البعض اعتمادا أساسيا حيث أن أداء أي مهارة يعتمد فى الأساس على أداء مهارة أخرى كما أن الأسلوب التعليمي له أهمية بالغة فى نجاح عملية التعلم فضلا على أن الأسلوب الإيجابي فى التعلم يسهم بصورة فعالة فى الارتقاء بمستوى الأداء المهارى لتلك المهارات الحركية المراد تعلمها.

كما يعد إتقان أداء المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة من أهم العوامل التى تحقق للفريق الفوز حيث أن نجاح أي فريق يتوقف على قدرة لاعبية على الأداء المهارى بإتقان وبأقل عدد من الأخطاء لذا فيجب أن يتعلمها المبتدأ ويجيدها بإتقان.

ومن خلال ممارسة الباحثان لمهنة التدريس لطلاب كلية التربية الرياضية لاحظا انخفاض المستوى المهارى للطلاب ،وكذلك عدم تحقيق الأهداف التربوية الموضوعة للمنهاج من خلال البرنامج بأسلوب الأمر المستخدم لتعليم مهارات الكرة الطائرة ،وقد يرجع هذا الانخفاض إلى ضيق الوقت وقصر مدة الفصل الدارسى أو إلى سلبية الطالب كونه متلقي فقط بالإضافة إلى كثافة عدد طلاب المجموعة الواحدة خلال المحاضرات العملية مما يزيد عبء العملية التعليمية على المحاضر حيث أنه مطالب بمتابعة أداء كل طالب وتصحيح الأخطاء التى تصاحب التعلم وخاصة طلاب الفرقة الأولى وبالتالي يحتاج المعلم إلى وقت وجهد أكثر لإثراء العملية التعليمية والوصول إلى الأداء الجيد والمثالي للمهارات المراد تعلمها،بالإضافة إلى الفروق الفردية بين الطلاب واختلافهم فى مستوى التحصيل المهارى والمعرفي.

وعلى ذلك يستخدم أسلوب الأمر الذى يعتمد على الشرح والتلقين من جانب المعلم يتبعه عرض لنموذج أداء المهارة المراد تعلمها دون مشاركة المتعلم فى عملية التعلم،بالإضافة إلى عدم إقبال المتعلمين بفاعلية على العملية التعليمية مما يؤثر بالسلب على المستوى المهارى للطلاب.

لذا رأى الباحثان أهمية استخدام استراتيجيات التعلم فى الموقف التعليمي كرد فعل لاوجه القصور فى الظروف المحيطة بالبيئة التعليمية ووفقا للاتجاهات الحديثة فى التربية بصفة عامة والمهارات الحركية بصفة خاصة،وقد استعان الباحثان بثلاثة أساليب من استراتيجيات التعلم وهى (أسلوب الأوامر (بتوجيه المعلم)- أسلوب التعلم بتوجيه الأقران- أسلوب التعلم التعاوني)وقد تسهم نتائج استخدام هذه الأساليب هذا فى إثراء العملية التعليمية وزيادة فى سرعة التعلم وإتقان الطلاب لبعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة ومحاولة تلافى أوجه القصور فى مجال التدريس لتعلم المهارات الأساسية ووصولا إلى مستوى أفضل من الأداء حتى يستطيع مجابهة الواقع العملي فى المجتمع.

الدراسات المرتبطة:

1- دراسة بويس Boyce (1992)(24) بعنوان تأثير ثلاث أساليب للتدريس على الأداء الحركي لطلاب الجامعة وهدفت إلى  معرفة تأثير أساليب التدريس الثلاث على الأداء الحركي لطلاب الجامعة واستخدم الباحث المنهج التجريبي على عينة عشوائية قوامها 90 طالب من طلاب الجامعة  قسموا إلى ثلاث مجموعات متساوية وكان من أهم النتائج أن أساليب التدريس الثلاث تعمل على تحسن الأداء الحركي فى المراحل الأولى ولكن كل من أسلوبي الممارسة والأوامر تحسن أكثر من الأسلوب التبادلي

- دراسة كاى Cai (1995) (25) بعنوان تأثير ثلاث أساليب للتدريس على الحالة المزاجية لطلاب الجامعة، والتمتع بالنشاط البدني،السلوك نحو التدريس وهدفت إلى معرفة تأثير ثلاثة أساليب للتدريس(الأمر-التطبيق الموجه-توجيه الأقران)على الحالة المزاجية لطلاب الجامعة، التمتع بالنشاط البدني،السلوك نحو التدريس واستخدم الباحث المنهج التجريبي وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية وبلغ قوامها 98 طالباً ( 67طالب-31طالبة) من طلاب كلية التربية الرياضية قسموا إلى 6 مجموعات قسموا كالتالي 3 مجموعات تخصص كاراتيه،3مجموعات تخصص العاب مضرب.وكان من أهم النتائج إنخفاض مستوى التعب فى الفصل بعد التدريس بأسلوب توجيه الأقران،أسلوب توجيه الأقران فى فصول الكاراتيه يزيد مستوى الحيوية عن أسلوب الأمر،أسلوب توجيه الأقران فى الكاراتيه له أعلى درجة متعة ثم أسلوب الأمر ثم أسلوب التطبيق الموجه،المتعة فى الكاراتيه مع أسلوب توجيه الأقران أعلى من المتعة باستخدام نفس الأسلوب فى العاب المضرب،سلوك الطلاب نحو التدريس لتوجيه الأقران أعلى من الأمر والتطبيق الموجه،الطلاب تفضل توجيه الأقران فى الكاراتيه،بينما تفضل أسلوب التطبيق الموجه فى العاب المضرب.

- دراسة مور Moore (1996) (28) بعنوان تأثير أسلوبين للتدريس على اكتساب المهارة الحركية لطلاب الصف الخامس (كرة طائرة). وهدفت الدراسة إلى تحديد إذا كان أسلوب الممارسة أو الأسلوب التبادلي أكثر فاعلية فى تدريس الإرسال من أعلى والتمريرة الرسغية فى الكرة الطائرة لطلاب الصف الخامس الابتدائي واستخدم الباحث المنهج التجريبي على عينة قوامها 40 طالبا من الصف الخامس تربية رياضية تلاميذ وتلميذات تم تقسيمهم إلى  مجموعتان تجريبيتان بالتساوي وكان من أهم النتائج  عدم وجود اختلاف بين استخدام أسلوب الممارسة أو التبادلي فى اكتساب مهارة الإرسال من أعلى والتمريرة الرسغية فى الكرة الطائرة.

- دراسة ياسر محمد متولي العريان(1999)(23) بعنوان تأثير التدريس بأسلوب العمل التبادلي على تنمية بعض المهارات الأساسية فى كرة القدم لتلاميذ المرحلة الإعدادية وتهدف إلى التعرف على تأثير التدريس بأسلوب العمل التبادلي على تنمية بعض المهارات الأساسية فى كرة القدم لتلاميذ المرحلة الإعدادية وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية  وبلغت عينة البحث 80 تلميذ من تلاميذ الصف الأول من المرحلة الإعدادية قسموا إلى مجموعتين متساويتين تجريبية وضابطة وكان من أهم النتائج  تأثير أسلوب الأوامر على تعلم المهارات كان تأثيرا غير كاف وبسيط مقارنة بأسلوب التعلم التبادلي، استخدام التعلم التبادلي يزيد من نسب التقدم للمهارات المراد تعلمها.

- دراسة دعاء محي الدين محمد (2000)(8) بعنوان تأثير استخدام بعض أساليب التدريس على تعلم مسابقة قذف القرص وهدفت الدراسة إلى  التعرف على تأثير استخدام بعض أساليب التدريس(الممارسة-التبادلي-التطبيق الذاتي-العرض التوضيحي ) على مستوى الأداء الفنى والمستوى الرقمي ومستوى التحصيل المعرفي لمسابقة قذف القرص وتم اختيار العينة بالطريقة  العشوائية لعينة قوامها 96 طالبة من طالبات الفرقة الثالثة بكلية التربية الرياضية بطنطا تم تقسيمهم إلى أربعة مجموعات تجريبية وكان من أهم النتائج الأساليب الأربعة المستخدمة قيد البحث ساهمت بطريقة إيجابية ولكن بنسب متفاوتة فى تعلم مسابقة قذف القرص – تفوق أساليب (التبادلي-الممارسة-التطبيق الذاتي) على أسلوب العرض التوضيحي-تفوق أسلوبي (التبادلي-الممارسة) على أسلوب التطبيق الذاتي -أسلوب(التبادلي) اظهر افضل تأثير بالنسبة للأساليب المستخدمة فى الأداء الفنى والمستوى الرقمي والتحصيل المعرفي لمسابقة قذف القرص.

- دراسة خالد نبيل خضير(2001)(7) بعنوان اثر استخدام أسلوبي التطبيق بتوجيه الأقران والتطبيق الذاتي على بعض المكونات البدنية والمهارية للمبتدئين فى كرة اليد وهدفت إلى التعرف على تأثير كلا من أسلوبي التطبيق بتوجيه الأقران والتطبيق الذاتي على بعض المكونات البدنية والمهارية للمبتدئين فى كرة اليد واستخدم الباحث المنهج التجريبي وتم اختيار عينة البحث بالطريق العشوائية لعينة قوامها 60 طالبا من طلاب الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية ببور سعيد تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات متساوية،مجموعتان تجريبيتان والثالثة ضابطة  وكان من أهم النتائج  أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران له تأثير إيجابي افضل من أسلوب التطبيق الذاتي والأسلوب التقليدي فى تنمية بعض الصفات البدنية والمهارية قيد الدراسة.

- دراسة احمد يوسف عاشور (2002 ) (3) بعنوان  مقارنة أسلوبي التطبيق الموجه والتطبيق الذاتي متعدد المستويات على بعض المهارات الأساسية والصفات البدنية الخاصة للمبتدئين فى كرة السلة وهدفت الدراسة إلى مقارنة أسلوبي التطبيق الموجه والتطبيق الذاتي متعدد المستويات على بعض المهارات الأساسية والصفات البدنية الخاصة للمبتدئين فى كرة السلة واستخدم الباحث المنهج التجريبي وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية وبلغت قوام العينة  60 طالب من طلاب الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية ببورسعيد  تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات متساوية،مجموعتان تجريبيتان والثالثة ضابطة وكان من أهم النتائج  تفوق أسلوب التطبيق الذاتي متعدد المستويات على كل من (التطبيق الموجه-المجموعة الضابطة) فى تعلم مهارتي(التمرير،التصويب) وتنمية الصفات البدنية الخاصة بكرة السلة)،تفوق أسلوبي التطبيق الموجه على كلا من(التطبيق الذاتي متعدد المستويات- المجموعة الضابطة) فى تعلم مهارة (المحاورة) وفى تنمية صفة (الرشاقة).

أهداف البحث: 

        يهدف البحث إلى التعرف على تأثير استخدام برنامجين تعليميين باستخدام أسلوب التعلم التعاوني وتوجيه الأقران بالإضافة إلى البرنامج باستخدام التقليدي على تعلم بعض مهارات الكرة الطائرة وذلك من خلال التعرف على :

1-    تأثير استخدام أسلوب التعلم بتوجيه الأقران على بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

2-     تأثير استخدام أسلوب التعلم التعاوني على بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

3-     تأثير استخدام أسلوب الأوامر على بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

4-    الفروق بين الأساليب الثلاثة فى التأثير على تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

فروض البحث:

1-    توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية الأولى (أسلوب التعلم بتوجيه الأقران) فى تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

2-    توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسيين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية الثانية (أسلوب التعلم التعاوني) فى تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

3-    توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسيين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية الثالثة (أسلوب الأوامر) فى تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

4-    توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسيين البعديين للمجموعتين التجريبيتين الأولى باستخدام أسلوب توجيه الأقران والثانية باستخدام التعلم التعاوني  لصالح المجموعة التجريبية الأولى (أسلوب التعلم بتوجيه الأقران) فى تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

5-    توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسيين البعديين للمجموعتين التجريبيتين الأولى باستخدام أسلوب توجيه الأقران والثالثة باستخدام الأوامر  لصالح المجموعة التجريبية الأولى(أسلوب التعلم بتوجيه الأقران)فى تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

6-    توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسيين البعديين للمجموعتين التجريبيتين الثانية باستخدام أسلوب التعاوني والثالثة باستخدام الأوامر  لصالح المجموعة التجريبية الثانية (أسلوب التعلم التعاوني) فى تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

التعريف ببعض المصطلحات:

أسلوب التعلم بتوجيه الأقران:

أحد الأساليب التدريسية الحديثة الذى يهدف إلى إعطاء الطالب دورا رئيسيا فى العملية التعليمية وتعتمد هذه الطريقة على ما يسمى بالطالب الملاحظ والطلاب المؤدى.( 13 :111)

أسلوب التعلم التعاوني: 

أحد أساليب التدريس الذى يعتمد على عمل أفراد الجماعة سويا للوصول إلى أهداف مشتركة وفى إطار الأنشطة الجماعية يسعى الأفراد إلى تحقيق نواتج ذات جدوى لهم ولجميع أعضاء المجموعة.(27: 185)

منهج البحث: 

استخدم الباحثان المنهج التجريبي بالتصميم التجريبى لثلاثة مجموعات تجريبية لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة وأسلوبها وقد استعان الباحثان بالتصميم التجريبي الذي يعتمد على القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعات الثلاثة ومقارنة النتائج بين القياسات قبل وفى نهاية مدة البرنامج التعليمى.

مجتمع وعينة البحث:

يمثل مجتمع البحث طلاب الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية جامعة أسيوط للعام الجامعي 2004-2005 وتم إجراء هذا البحث على عينة عمدية من طلاب الفرقة الأولى البالغ عددهم (436  )طالب وطالبة وتم اختيار شعبتين لكل مجموعة تجريبية وبلغ عدد العينة 120 طالب وبعد استبعاد الطلاب اللاعبين والطلاب الباقيين للإعادة  والطلاب الغير منتظمين فى الدراسة أصبحت عينة البحث 60طالب مقسمة كالتالي:

جدول (1) 

توصيف عينة البحث

م

المجموعة البحثية

عدد الطلاب

الأسلوب التدريسى لكل مجموعة

1

التجريبية الأولى

20

التعلم بأسلوب توجيه الأقران

2

التجريبية الثانية

20

التعلم بالأسلوب التعاوني

3

التجريبية الثالثة

20

التعلم بأسلوب الأوامر

المجموع 

60 طالب 

وتم إجراء التكافؤ بين المجموعات الثلاث فى متغيرات الطول والوزن والعمر الزمني وبعض المتغيرات البدنية والمهارية.

تكافؤ عينة الدراسة :

تم إجراء التكافؤ بين طلاب مجموعات البحث التجريبية قام الباحثان بالتكافؤ بين متغيرات البحث الأساسية ( السن – الطول – الوزن – المتغيرات البدنية ) كما هـو موضـح بالجدول رقم   (2) ،(3) ،(4).    

جدول ( 2)

دلالة الفروق الإحصائية بين المجموعة التجريبية الأولى والثانية فى المتغيرات الأساسية

                 ( السن – الطول الوزن)والمتغيرات البدنية قيد البحث.         ن=40طالب

المتغيرات 

 

المجموعة التجريبية الأولى 

المجموعة التجريبية الثانية 

اختبار t 

(ت)

س

ع

س

ع

المتغيرات الأساسية

السن

17.27

0.222

17.16

0.167

1.890

الطول

176.69

3.237

176.75

3.023

1.445

الوزن

72.31

3.154

71.94

3.123

1.163

المتغيرات البدنية

الوثب العمودي

25.70

7.194

25.00

6.489

0.513

الوثب العريض

190.09

20.711

190.9

19.639

0.507

دفع كرة طبية باليد اليمنى لابعد مسافة

9.275

1.552

9.85

1.631

1.177

دفع كرة طبية باليد اليمنى لابعد مسافة

6.30

1.129

6.455

1.27

0.400

قيمة (ت) الجدولية عند مستوى دلالة 0.05 = 2.02

يتضح من الجدول رقم (2 ) عدم وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي 0.05 بين مجموعتي البحث التجريبيتين (الاولى والثانية) في المتغيرات الأساسية قيد البحث، مما يدل على تكافؤ مجموعتي البحث في هذه المتغيرات.

جدول (3 )

دلالة الفروق الإحصائية بين المجموعة التجريبية الثانية والثالثة فى المتغيرات الأساسية

                 ( السن – الطول الوزن)والمتغيرات البدنية قيد البحث.         ن=40طالب

المتغيرات

 

المجموعة التجريبيةالثانية

المجموعة التجريبيةالثالثة

اختبار t

(ت)

س

ع

س

ع

المتغيرات الأساسية

السن

17.16

0.167

17.14

0.127

0.456

الطول

176.75

3.023

176.69

3.534

0.166

الوزن

71.94

3.123

72.11

2.965

0.335

المتغيرات البدنية

الوثب العمودي

25.00

6.489

25.35

6.011

0.266

الوثب العريض

190.9

19.639

191.25

21.575

0.240

دفع كرة طبية باليد اليمنى لابعد مسافة

9.85

1.631

9.775

1.543

0.151

دفع كرة طبية باليد اليمنى اليسرى مسافة

6.455

1.27

6.55

1.191

0.484

قيمة (ت) الجدولية عند مستوى دلالة 0.05 = 2.02

يتضح من الجدول رقم (3) عدم وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي 0.05 بين مجموعتي البحث التجريبيتين (الثانيةوالثالثة ) في المتغيرات الأساسية قيد البحث، مما يدل على تكافؤ مجموعتي البحث في هذه المتغيرات.

جدول (4)

دلالة الفروق الإحصائية بين المجموعة التجريبية الأولى والثالثة فى المتغيرات الأساسية

               ( السن – الطول الوزن)والمتغيرات البدنية قيد البحث.           ن=40طالب

المتغيرات

 

المجموعة التجريبية الأولى

المجموعة التجريبية الثانية

اختبار t

(ت)

س

ع

س

ع

المتغيرات الأساسية

السن

17.27

0.222

17.14

0.127

2.803

الطول

176.69

3.237

176.69

3.534

0.879

الوزن

72.31

3.154

72.11

2.965

0.341

المتغيرات البدنية

الوثب العمودي

25.70

7.194

25.35

6.011

0.228

الوثب العريض

190.09

20.711

191.25

21.575

0.737

دفع كرة طبية باليد اليمنى لابعد مسافة

9.275

1.552

9.775

1.543

1.083

دفع كرة طبية باليد اليسرى لابعد مسافة

6.30

1.129

6.55

1.191

0.893

قيمة (ت) الجدولية عند مستوى دلالة 0.05 = 2.02

يتضح من الجدول رقم (4) عدم وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي 0.05 بين مجموعتي البحث التجريبيتين (الاولى والثالثة) في المتغيرات الأساسية قيد البحث، مما يدل على تكافؤ مجموعتي البحث في هذه المتغيرات.

أدوات جمع البيانات:

1-   القياسات الانثربومترية: مرفق (1)

-       الطول.

-       الوزن.

-       العمر الزمني.

2-   الاختبارات البدنية: مرفق (2)

-       الوثب العمودي من الثبات.

-       الوثب العريض.

-       دفع كرة طبية لابعد مسافة باليد اليمنى.

-       دفع كرة طبية لابعد مسافة باليد اليسرى.

3-   الاختبارات المهارية: مرفق (3)

-       التمرير من أعلى على الحائط.

-       التمرير من أسفل على الحائط.

-       الإرسال من أعلى.

خطوات إجراء البحث:

قام الباحثان بإجراء الخطوات التالية لتنفيذ البحث:

1- الاطلاع على المراجع العلمية المتخصصة فى مجال البحث

2- تحليل المراجع العلمية والدراسات المرتبطة لتحديد أنسب أساليب التدريس فى مجال الكرة الطائرة .

3-تحليل الدراسات والمراجع العلمية فى مجال التخصص لتحديد عناصر اللياقة البدنية الخاصة بمهارات الكرة الطائرة.

4-تحديد عينة البحث وفقا لما تم ذكره سابقا.

5- إعداد البرنامج التعليمي المقترح لكل مجموعة تعليمية.

 المعاملات العلمية للاختبارات البدنية والمهارية المستخدمة فى البحث:

أولا :ثبات الاختبارات المستخدمة فى البحث:

تم إيجاد معامل الثبات للاختبارات البدنية والمهارية المستخدمة وذلك بتطبيقها على عينة من خارج عينة البحث قوامها (20)طالب وذلك يوم 12/5/2005 ثم تم إعادة تطبيق الاختبارات على نفس العينة يوم الموافق19/5/2005 وبفارق زمني أسبوع من تاريخ إجراء التطبيق الأول لإيجاد معامل الارتباط بين التطبيقين الأول والثانية وجدول (5) يوضح ذلك .

ثانيا معامل الصدق :

تم إيجاد معامل صدق الاختبارات باستخدام معامل ألفا للقياسات المهارية المستخدمة فى موضع البحث.وجدول (5)يوضح ذلك.

 

جدول (5)

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الارتباط بين التطبيق الأول والثاني فى                    المتغيرات المهارية قيد البحث لحساب صدق وثبات الاختبارات المهارية  

         ن=20

المتغيرات

التطبيق الأول

التطبيق الثاني

معامل الارتباط

معامل الصدق(ألفا)

س

ع

س

ع

التمرير من أعلى على الحائط

34.85

5.441

35.55

5.165

0.761*

0.864*

التمرير من اسفل على الحائط

28.7

4.975

29.25

4.399

0.877*

0.931*

الإرسال من أعلى

39.3

6.713

38.1

7.966

0.922*

0.952*

قيمة (ر) الجدولية عند مستوى دلالة 0.05 = 0.443                                 * دال

يتضح من الجدول رقم (5) وجود علاقة ارتباطيه طردية دالة إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 بين التطبيقين الأول و الثاني في الاختبارات المهارية قيد البحث ، حيث أن قيمة "ر" المحسوبة أكبر من قيمة (ر) الجدولية مما يدل علىصدق و ثبات الاختبارات.

- البرنامج التعليمي المقترح باستخدام بعض استراتيجيات التدريس : مرفق (4)

قام الباحثان بوضع البرنامج التعليمي الخاص بتعلم بعض مهارات الكرة الطائرة "قيد البحث" وذلك باتباع استرايتجة التدريس الخاصة بكل مجموعة تجريبية فى ضوء خصائص النمو لهذه المرحلة السنية وتم وضع البرنامج على الأسس التالية:

-هدف البرنامج:

يهدف البرنامج إلى التعرف على تأثير استخدام بعض استراتيجيات التدريس ( التعلم بأسلوب توجيه الأقران– التعلم بالأسلوب التبادلي-  التعلم بأسلوب الأوامر) على تعلم بعض مهارات الكرة الطائرة.

-أسس وضع البرامج التعليمية:

تم مراعاة الأسس التالية عند وضع البرامج التعليمية:

- مراعاة خصائص النمو لهذه المرحلة.

- أن يناسب محتوى كل برنامج أهدافه التعليمية والسلوكية

- أن يتميز البرنامج بالتنوع والبساطة.

- أن تحقق البرامج تكامل الشخصية من حيث علاقة المتعلم مع ذاته وعلاقته بالآخرين.

- مبدأ مراعاة الفروق الفردية.

محتوى البرامج التعليمية:

- بتحليل منهاج الكرة الطائرة للفرقة الأولى تم تحديد بعض مهارات الكرة الطائرة (التمرير من أعلى –التمرير من أسفل- الإرسال من أعلى ).

- فى ضوء بنية كل أسلوب من أساليب التعلم المستخدمة وأهدافه التعليمية والسلوكية فى البحث قام الباحثان بوضع البرنامج التعليمي لكل مجموعة تجريببة.

الإطار العام لتنفيذ البرامج التعليمية:

        قام الباحثان بوضع الوحدات التعليمية المقترحة لبعض مهارات الكرة الطائرة قيد البحث وقسمت إلى وحدتين دراسيتين  كل وحدة خمسة دروس بواقع محاضرتين أسبوعيا وزمن الوحدة 90دقيقة لكل مجموعة تجريبية وبذلك استغرق تنفيذ البرامج التعليمية ثلاثة أسابيع متتالية.

تفصيل الوحدة التعليمية كالتالي:

الإحماء

 (5  دقيقة)

الإعداد البدني

 (10 دقيقة)

تمرينات التحكم فى الكرة

 (10 دقيقة)

الجزء الرئيسي (النشاط التعليمي) (النشاط التتطبيقي)

 (60 دقيقة)

الختام

 (5 دقيقة)

البرنامج التعليمي باستخدام أسلوب التعلم التعاوني:          مرفق (5)

الهدف التعليمي:

        وضع الباحثان هدافا للوحدات التعليمية تعمل على تحقيقة وهو التعرف على تأثير استخدام أسلوب التعلم التعاوني على بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة(التمرير من أعلى – التمرير من أسفل- الإرسال من أعلى) .

مجموعات العمل:

        قام الباحثان بتقسيم المجموعة التجريبية الخاصة بالتعلم التعاوني إلى أربع مجموعات كل مجموعة تتكون من خمسة طلاب وتوزيع الأدوار على أفراد المجموعة على النحو التالي:

  • قائد المجموعة: وهو المسئول عن توجيه زملائه نحو تحقيق الهدف من الأداء.
  • المستوضح: وهو المسئول عن أداء النموذج للمهارة المراد تعلمها.
  • المقرر: وهو المسئول عن التسجيل لكل ما يدور فى الدرس.
  • المشجع: وهو المسئول عن تحيد الأداء الصحيح وتعزيزة والأداء الخاطئ وتصحيحة والتأكد من تقدم المجموعة لتحقيق الهدف.
  • الناقد: وهو المسئول عن تصحيح الأخطاء وإظهار نقاط القوة والضعف.

دور المحاضر:

  • يقوم المحاضر بإعطاء فكرة عن موضوع المحاضرة واعطائة التعليمات التي يجب الالتزام بها أثناء تطبيق المحاضرة .
  • أثناء الأداء يقوم المحاضر بالمرور بين المجموعات لملاحظة أداء الطلاب وتقديم المعاونة إذا قابلت المجموعة صعوبة فى نقطة ما.
  • بعد الانتهاء من الدرس التعليمي يقوم المحاضر بتقييم المجموعات وذلك باختيار طالب من كل مجموعة لاداء المهارة التى تم تعلمها خلال المحاضرة واعطاء درجة من 10 والطالب الفائز يأخذ أفراد مجموعته نفس الدرجة.
  • ·        يقوم بتسجيل نقدم كل مجموعة باستمرار.

البرنامج التعليمي باستخدام أسلوب بتوجيه الأقران:                  مرفق (6)

الهدف التعليمي:

        وضع الباحثان هدافا للوحدات التعليمية تعمل على تحقيقة وهو التعرف على تأثير استخدام أسلوب توجيه الأقران الثلاثي على بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة(التمرير من أعلى – التمرير من أسفل- الإرسال من أعلى) .

مجموعات العمل:

        قام الباحثان بتقسيم المجموعة التجريبية الخاصة بتوجيه الأقران إلى ثلاثيات كل مجموعة تتكون من ثلاثة طلاب وتوزيع الأدوار على أفراد المجموعة على النحو التالي:

  • ·        المؤديان: يقومان بأداء المهارة فيما بينهم وينفذا ما توجيهات الطالب الملاحظ.
  • ·        الملاحظ:

- استلام ورقة المعيار من المحاضر بالأداء الصحيح للمهارة

- ملاحظة أداء زميله أثناء الأداء.

- مقارنة الأداء بالمعيار واستنتاج إذا كان الأداء صحيحا أم غير صحيح واعطاء تغذية راجعة فورية لتصحيح الأخطاء.

دور المحاضر:

  • يقوم المحاضر بإعطاء فكرة عن موضوع المحاضرة واعطائة التعليمات التي يجب الالتزام بها أثناء تطبيق المحاضرة .
  • يقوم بتوجيه الطلاب على أهمية التعاون مع الزميل وتعليمه كيفية إعطائه تغذية راجعة باستمرار.
  • تقسيم الأدوار لكل طالب ،ويوجه نظر الطلاب إلى كل طالب سوف يقوم بدور المؤدى وبدور الملاحظ.
  • الإجابة عن أسئلة الملاحظ.
  • بعد الانتهاء من الدرس التعليمي يقوم المحاضر بتقييم المجموعات وذلك باختيار طالب من كل مجموعة لاداء المهارة التى تم تعلمها خلال المحاضرة واعطاء درجة من 10 والطالب الفائز يأخذ أفراد مجموعته نفس الدرجة.
  • ·        يقوم بتسجيل نقدم كل مجموعة باستمرار.

تطبيق البحث:

القياس القبلي:

        قام الباحثان بإجراء القياس القبلي على مجموعات البحث التجريبية الثلاثة فى الفترة من 21-22/2/2005. فى اختبارات (التمرير من أعلى – التمرير من أسفل- الإرسال من أعلى).

تطبيق البرامج التعليمية:

تم تطبيق البرامج التعليمية لعينة الدراسة على النحو التالي :

1-   المجموعة التجريبية الأولى من يوم 26/2/2005 إلى 5/4/2005م

2-   المجموعة التجريبية الثانية من يوم 27/2/2005 إلى 6/4/2005م

3-   المجموعة التجريبية الثالثة من يوم 28/2/2005 إلى 7/4/2005م

القياسات البعدية:

تم إجراء القياسات البعدية لعينة البحث يوم 8/4/2005م لجميع أفراد العينة فى الاختبارات المهارية قيد البحث.

وقد راعى الباحثان فى تنفيذ البرنامج الآتي:

  1. وضع مراحل تحليل المهارات قيد البحث فى صورة ورق المعيار مرفق ( )
  2. ترتيب كل مرحلة من تحليل المهارات ترتيبا منطقيا.
  3. توجيه الباحثان للطلاب وإثارتهم من حين لاخر.
  4. الالتزام بزمن المحاضرة ونظامها وكذلك محتوى مقرر الكرة الطائرة.
  5. تم التدريس للمجموعات التجريبية بواسطة الباحثان.

الأساليب الإحصائية المستخدمة فى الدراسة:

- المتوسط الحسابي

      -الانحراف المعياري

- اختبار دلالة الفروق الإحصائية

       - الارتباط

- اختبار ألفا

 

 

 عرض ومناقشة النتائج:

 

أولا عرض النتائج:

جدول (6)

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ودلالة الفروق بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الأولى في مستوى بعض مهارات الكرة الطائرة.

المتغيرات

القياس القبلي

القياس البعدي

اختبار

T

س

ع

س

ع

التمرير من أعلى

14.55

4.298

36.45

5.125

19.530

التمرير من أسفل

10.20

2.628

27.45

5.633

13.072

الإرسال من أعلى

5.800

2.142

41.20

7.389

22.240

ت الجدولية= 2.093

يتضح من جدول (6) وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسيين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي في المتغيرات المهارية (التمرير من أعلى ،التمرير من أسفل ،الإرسال من أعلى ) حيث كانت قيمة ت المحسوبة أكبر من قيمة ت الجدولية عند مستوى معنوية 0.05

 

شكل (1) التحسن فى مستوى أداء بعض مهارات الكرة الطائرة للمجموعة التجريبية الأولى

 ( أسلوب التعلم بتوجيه الأقران)

 

جدول (7)

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ودلالة الفروق بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الثانية فى مستوى بعض مهارات الكرة الطائرة.

المتغيرات

القياس القبلي

القياس البعدي

اختبار

T

س

ع

س

ع

التمرير من أعلى

14.45

5.125

37.4

5.725

23.726

التمرير من أسفل

10.05

2.724

26.50

5.549

11.812

الإرسال من أعلى

5.65

1.785

39.4

6.581

20.345

ت الجدولية= 2.093

يتضح من جدول (7) وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسيين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي في المتغيرات المهارية (التمرير من أعلى ،التمرير من أسفل ،الإرسال من أعلى ) حيث كانت قيمة ت المحسوبة أكبر من قيمة ت الجدولية عند مستوى معنوية 0.05

 

 

شكل (2) التحسن فى مستوى أداء بعض مهارات الكرة الطائرة للمجموعة التجريبية الثانية

 ( أسلوب التعلم التعاوني)

 

 جدول (8)

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ودلالة الفروق بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الثالثة في مستوى بعض مهارات الكرة الطائرة.

المتغيرات

القياس القبلي

القياس البعدي

اختبار

T

س

ع

س

ع

التمرير من أعلى

14.45

3.591

30.85

4.319

14.958

التمرير من أسفل

10.50

2.675

21.45

4.285

9.135

الإرسال من أعلى

5.75

2.236

25.45

5.196

17.796

ت الجدولية= 2.093

يتضح من جدول (8) وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسيين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي في المتغيرات المهارية (التمرير من أعلى ،التمرير من أسفل ،الإرسال من أعلى ) حيث كانت قيمة ت المحسوبة أكبر من قيمة ت الجدولية عند مستوى معنوية 0.05

 

 

شكل (3) التحسن فى مستوى أداء بعض مهارات الكرة الطائرة للمجموعة التجريبية الثالثة

 ( أسلوب الأوامر)

 

جدول (9)

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ودلالة الفروق بين القياسين البعدين للمجموعتين التجريبيتين الأولى  والثانية في مستوى بعض مهارات الكرة الطائرة.

المتغيرات

المجموعة التجريبية الأولى

المجموعة التجريبية الثانية

اختبار

T

س

ع

س

ع

التمرير من أعلى

36.45

5.125

37.40

5.725

0.597

التمرير من أسفل

27.45

5.632

26.50

5.549

0.657

الإرسال من أعلى

41.20

7.389

39.40

6.581

1.238

ت الجدولية= 2.02

يتضح من جدول (9) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية في المتغيرات المهارية (التمريرمن أعلى –التمرير من أسفل ،الإرسال من أعلى ) حيث كانت قيمة ت المحسوبة أصغر من قيمة ت الجدولية عند مستوى معنوية 0.05

 

 

شكل (4) التحسن فى مستوى أداء بعض مهارات الكرة الطائرة للمجموعة التجريبية الأولى

 ( التعلم بتوجيه الأقران) والمجموعة الثانية (أسلوب التعلم التعاوني)

 

جدول (10)

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ودلالة الفروق بين القياسين البعدين للمجموعتين التجريبيتين الأولى  والثالثة فى مستوى بعض مهارات الكرة الطائرة.

المتغيرات

المجموعة التجريبية الأولى

المجموعة التجريبية الثالثة

اختبار

T

س

ع

س

ع

التمرير من أعلى

36.45

5.125

30.85

4.319

3.246

التمرير من أسفل

27.45

5.633

21.45

4.286

4.466

الإرسال من أعلى

41.20

7.389

25.45

5.196

11.334

ت الجدولية= 2.02

يتضح من جدول (10) وجود فروق دالة إحصائياً المجموعتين التجريبيتين الأولى والثالثة لصالح التجريبية الأولى في المتغيرات المهارية (التمرير من أعلى ،التمرير من أسفل ،الإرسال من أعلى ) حيث كانت قيمة ت المحسوبة أكبر من قيمة ت الجدولية عند مستوى معنوية 0.05

شكل (5) التحسن فى مستوى أداء بعض مهارات الكرة الطائرة للمجموعة التجريبية الأولى

 ( التعلم بتوجيه الأقران) والمجموعة الثالثة (أسلوب الأوامر)


جدول (11)

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ودلالة الفروق بين القياسين البعدين للمجموعتين التجريبيتين الثانية والثالثة فى مستوى بعض مهارات الكرة الطائرة.

 

المتغيرات

المجموعة التجريبية الثانية

المجموعة التجريبية الثالثة

اختبار

T

س

ع

س

ع

التمرير من أعلى

37.40

5.725

30.85

4.319

4.119

التمرير من أسفل

26.50

 5.549

21.45

4.286

6.45

الإرسال من أعلى

39.40

6.581

25.45

5.196

9.609

ت الجدولية= 2.02

يتضح من جدول (11) وجود فروق دالة إحصائياً المجموعتين التجريبيتين الثانية والثالثةلصالح التجريبية الثانية في المتغيرات المهارية (التمرير من أعلى ،التمرير من أسفل ،الإرسال من أعلى ) حيث كانت قيمة ت المحسوبة أكبر من قيمة ت الجدولية عند مستوى معنوية 0.05

 

شكل (6) التحسن فى مستوى أداء بعض مهارات الكرة الطائرة للمجموعة التجريبية الثانية

 (الأسلوب التعاوني) والمجموعة الثالثة (أسلوب الأوامر)

 

ثانيا :مناقشة النتائج:

يتضح من جدول (6) أن هناك فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الأولى (أسلوب التعلم بتوجيه الأقران ) وقد ترجع هذه الفروق إلى أن الباحثان استخدما أسلوب توجيه الأقران بتواجد ثلاثة طلاب مما أتاح للمتعلم فرصة القيام بدور المؤدى مرتين وبدور الملاحظ مرة واحدة بالتبادل مع أفراد مجموعته الثلاثة نتيجة استمرار الأداء  المهارى واستمرار تناوب وتكرار العمل بهذا النظام ،ويشير فى هذا الصدد صلاح انس محمد و السيد عيسى 1999(12) أن استخدام أسلوب التعلم بتوجيه الأقران الثلاثي يعطى فرصة أكبر لتصحيح أخطاء المتعلمين الثلاثة من خلال تناوب وتكرار تطبيق الأداء للمهارة وبالتالي يعمل على تحسين مستوى الأداء نتيجة زيادة وقت الممارسة والأداء بن الطلاب الثلاثة.

بالإضافة إلى أن استخدام ورقة المهام فى أسلوب التعلم بتوجيه الأقران أدى إلى استثارة الأداء الجيد لدى الطلاب من خلال ملاحظة الأداء الجيد واستراجع النقاط الفنية الصحيحة للأداء من خلال قيام الطالب بدور الملاحظ إضافة إلى اعطائة تغذية راجعة فورية لزملائه خلال الأداء.

ويتفق هذا مع ما توصل إليه محمود رجائي 1996 (17)  فى أن استخدام طريقة توجيه الأقران لورقة العمل أعطى للطالب دافعيه وقدرة على تحمل المسئولية ودورة كموجة جعله يتذكر الأداء الصحيح للنواحي الفنية مما طور من أدائه للأفضل.

        ويعزو الباحثان الفروق الإحصائية إلى أن استخدام أسلوب توجيه الأقران بثلاثة طلاب أدى إلى زيادة التشويق لدى الطلاب كما أن التنويع والتغيير أثار اهتمام المتعلمين وزيادة المساحة الزمنية للتطبيق( حيث يقوم الطالب بالتطبيق مرتين ويقوم بدور الملاحظ مرة واحدة )،كما أن اهتمام الطالب أنصب على الأداء بدلا من قيامه بدور الملاحظ والمؤدى فى وقت واحد مما أدى إلى تركيز الطالب وساعد على عدم نسيان الأداء الصحيح وتثبيت الأداء المهارى الجيد لدى الطلاب.

واتفقت نتائج هذه الدارسة مع ما توصلت إليه دراسة كلا من اوسوزن وجيرس 1999(30) وخالد مورجان 1996 (6) ابتهاج احمد عبد العال 1996(1) ،صلاح انس محمد ،السيد محمد عيسى 1999(12) وخالد نبيل خضر2001 (7).وبهذا يتحقق الفرض الأول والذي ينص على" توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية الأولى (أسلوب التعلم بتوجيه الأقران) فى تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

يتضح من جدول (7) أن هناك فروق دالة إحصائيا بين القياسيين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي فى المجموعة التجريبية الثانية (أسلوب التعلم التعاوني)ويدل هذا على التأثير الإيجابي لاستخدام أسلوب التعلم التعاوني فى تعلم المهارات الحركية الأساسية للكرة الطائرة.

        وقد ترجع هذه الفروق إلى استخدام أسلوب جديد للتعلم مما ساعد على تحفيز الطلاب نحو التعلم ومعرفة ما هو جديد،بالإضافة إلى أن أسلوب التعلم التعاوني يسمح بالتعاون بين الطلاب فى صورة مجموعات صغيرة حيث يقوم كل طالب بعرض ما تم تحصيله من معلومات والاستفادة من زملائه فيما توصلوا إلية أيضا وبذلك تكون الخبرة المكتسبة خبرة المجموعة وليست خبرة فرد واحد وقد يساعد هذا على تثبيت المعلومات التى تم اكتسابها لاطول فترة ممكنة فما يحصل عليه الطالب يكون بمجهوده ومجهود زملائه ولهذا يساعد على التعلم بسرعة وإتقان بالإضافة إلى أنه لن ينسى ما اكتسبه بسهولة.

        ويؤكد هذا جنسون Johnson D.W Ethohson1990 على أن الطلاب يستفيدوا اكثر عندما يتبادلوا أدوار التدريس والتعلم فيما بينهم (26: 216)

        ويشير الباحثان إلى أن هذه الفروق قد ترجع أيضا إلى أن أسلوب التعلم التعاوني يعتمد على جمع وعرض المادة التعليمية والتى تتم ممارستها فى شكل مثير فى هذا الأسلوب وكذلك العمل بروح الفريق ومساعدة الطلاب الأكثر مهارة لزملائهم الأقل مهارة للوصول إلى مستوى أفضل من التعلم بالإضافة إلى وجود التغذية الراجعة الفورية والتى تعمل على التعزيز الإيجابي للأداء.

        وتتفق نتيجة هذه الدراسة مع ما توصلت إليه نتائج دراسات كلا من الهام عبد المنعم    (2000) (4)،أبو النجا أحمد عز الدين (1997) (2)،صلاح انس محمد و السيد محمد عباس  (1999) (12)،ياسر محمد متولي (1999) (23) من أن استخدام استراتيجية التعلم التعاوني  تؤدى إلى إيجابية العلاقات بين الطلاب والارتقاء بالمستوى التحصيلى للطلاب ذو القدرات المهارية والأكاديمية المنخفضة .

وبهذا يتحقق الفرض الثاني الذى ينص على" توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية الثانية (أسلوب التعلم التعاوني) فى تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

ويتضح من جدول (8) أن هناك فروق دالة إحصائيا بن القياسيين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي فى المجموعة التجريبية الثالثة (أسلوب الأوامر) ويرجع الباحثان ذلك إلى تعود الطلاب على الطريقة التقليدية والتى يكون فيها الطالب متلقي ثم يقوم بالأداء خلال المراحل الدراسية القبل جامعية ،بالإضافة إلى قيام المحاضر بأداء نموذج مثالي للمهارة ثم تقديم الشرح الوافى للمهارة ،فضلا عن استمرار تكرار الأداء المستمر أثناء المحاضرة مع تصحيح الأخطاء ،وتقديم التغذية الراجعة للطلاب من قبل المحاضر بصورة دائمة أثناء الأداء مما اثر بالإيجاب على الأداء المهارى للطالب.

كما قد ترجع هذه النتيجة إلى خبرة المحاضر فى التدريس من حيث التعرف على المراحل الفنية الصعبة فى الأداء أثناء التعلم والتعرف على نقاط القوة والضعف من خلال الملاحظة المباشرة للطالب مما يساعد على إعطاء تقويم مدى قدرة الطلاب على التعلم والتعرف على نواحي القصور وبالتالي يقوم بتصحيح الأخطاء التى قد يقع فيها الطالب أثناء الأداء.

وبهذا يتحقق الفرض الثالث والذى ينص على " توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسيين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية الثالثة (أسلوب الأوامر) فى تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

ويتضح من جدول (9)عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين التجريبيتن الأولى (أسلوب التعلم بتوجيه الأقران) والمجموعة الثانية (أسلوب التعلم التعاوني) ورجع الباحثان ذلك إلى أن استخدام أساليب تعلم جديدة أدت إلى تعزيز العمل الإيجابي لدى الطلاب كما ساعد على الارتقاء بالمستوى المهارى كما أن استخدام الباحثان لأسلوب التعلم بتوجيه الأقران بتواجد ثلاثة طلاب معا أثناء الأداء مما أدى إلى استمرارا الأداء لاطول فترة ممكنة لطالب المؤدى واستخدام التغذية الراجعة الفورية فى كلا الأسلوبين مما أتاح للمتعلم فرصة التعلم الجيد وإتقان الأداء والفهم الجيد للأداء من الخلال التعاون بين الطلاب،كما أن استخدام استراتيجية التعلم التعاوني تكسب الطلاب الخبرات من خلال العمل فى مجموعة من الطالب وليس طالب واحد مما يزيد من الخبرة المكتسبة وكذلك تقدير درجة واحدة لكل أفراد المجموعة يجعل الطلاب يتقنوا الأداء ويحتفظوا بالمعلومات ومساعدة زملائهم ذوى المستوى المهارى الضعيف لرفع مستواهم مما يساعد على الارتقاء بمستوى الأداء المهارى لجميع أفراد المجموعة .

وبهذا لا يتحقق الفرض الثالث والذى ينص على توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسيين البعدين للمجموعتين التجربيتن الأولى باستخدام أسلوب توجيه الأقران والثانية باستخدام التعلم التعاوني  لصالح للمجموعة التجريبية الأولى (أسلوب التعلم بتوجيه الأقران) فى تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

ويتضح من جدول (10) أن هناك فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين التجريبيتين الأولى(أسلوب التعلم بتوجيه الأقران) والثالثة(أسلوب الأوامر) لصالح المجموعه التجريبية الأولى(أسلوب التعلم بتوجيه الأقران) وهذا يشير إلى تفوق أسلوب التعلم بتوجيه الأقران على الأسلوب التقليدي فى العملية التعليمية

وبهذا يتحقق الفرض الخامس الذى ينص على" توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين البعديين للمجموعتين التجربيتن الأولى باستخدام أسلوب توجيه الأقران والثالثة باستخدام الأوامر  لصالح للمجموعة التجريبية الأولى (أسلوب التعلم بتوجيه الأقران) فى تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

ويتضح من جدول (11) أن هناك فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين التجريبيتين المجموعة التجريبية الثانية(أسلوب التعلم التعاوني) والثالثة (أسلوب الأوامر)  لصالح المجموعة التجريبية الثانية (أسلوب التعلم التعاوني) مما يدل على تفوق أسلوب التعلم التعاوني على أسلوب توجيه الأوامر

وبهذا يتحقق الفرض السادس الذى ينص على " توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين البعديين للمجموعتين التجربيتن الثانية باستخدام أسلوب التعاوني والثالثة باستخدام الأوامر  لصالح للمجموعة التجريبية الثانية (أسلوب التعلم التعاوني) فى تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة.

وقد يرجع هذا إلى استخدام اتجاهات وأساليب جديدة فى التعلم تهيئ الطلاب إلى الفهم وإتقان المهارات الحركية وتطبيق هذه المهارات والقدرة على الابتكار والإبداع والاعتزاز والثقة والاعتماد بالنفس وتنمية العمل الجماعي مما يؤدى إلى اكتساب خبرات جديدة وتنمية الأداء المهارى لدى الطلاب.

كما أن استخدام أساليب تعلم حديثة يؤدى إلى استغلال المساحة الزمنية للمنهج الدراسي افضل استغلال وهذا لا يتواجد فى ظل زيادة عدد الطلاب مع الأسلوب التقليدي المتبع فى التدريس والاعتماد على أسلوب الأوامر مما يؤثر بالسلب على عملية التدريس ،هذا بالإضافة إلى اختلاف الطلاب فى ميولهم واستعداداتهم ودافعهم فضلا عن زيادة عدد طلاب المجموعات فى المحاضرة الواحدة ،وهذا يدل على أن استخدام أسلوب التعلم بتوجيه الأقران وأسلوب التعلم التعاوني كانا افضل من استخدام أسلوب الأوامر فى تعلم بعض مهارات الكرة الطائرة .

الاستخلاصات:

1-   استخدام أسلوب التعلم بتوجيه الأقران يؤدى إلى تحسين المستوى المهارى لبعض مهارات الكرة الطائرة.

2-   استخدام أسلوب التعلم التعاوني يؤدى إلى تحسين المستوى المهارى لبعض مهارات الكرة الطائرة.

3-   استخدام أسلوب الأوامر يؤدى إلى تحسين المستوى المهارى لبعض مهارات الكرة الطائرة

4-   استخدام أساليب حديثة مثل أسلوبي التعلم بتوجيه الأقران والتعلم التعاوني أفضل من استخدام أسلوب الأوامر فى التدريس لبعض مهارات الكرة الطائرة.

التوصيات:

1-    استخدام أساليب التعلم الحديثة فى التدريس نظرا لزيادة أعداد الطلاب فى المجموعات التدريسية مما يساعد على استغلال المساحة الزمنية وتوفير الجهد والارتقاء بالمستوى المهارى للطلاب.

2-    تطبيق أسلوبي توجيه الأقران والتعاوني على مهارات مركبة واكثر صعوبة وذلك لتأثيرة الإيجابي على تطوير وتنمية وسرعة تعلم الطلاب التعلم للمهارات الحركية وإثراء الجوانب المعرفية والانفعالية لدى الطلاب.

3-    إدراج أساليب التدريس الحديثة ضمن خطة تدريس مقرر طرق تدريس الكرة الطائرة

4-    ضرورة إجراء المزيد من الدراسات التى تستخدم أساليب التدريس المختلفة بغرض رفع كفاءة العملية التعليمية عند تدريس المواد العلمية والعملية بكليات التربية الرياضية.

5-    إجراء دراسات مشابهه بتدعيم أساليب التدريس المختلفة بوسائل تعليمية متقدمة للاستفادة من التكنولوجيا والوسائط المتعددة والفائقة فى تعلم الأنشطة الرياضية ورياضة الكرة الطائرة.

المراجع

أولا :المراجع العربية:

1-

 ابتهاج أحمد عبد العال:(1996) تأثير استخدام أسلوب توجيه الأقران والتوجيه الذاتي فى تدريس بعض مهارات الكرة الطائرة، مجلة بحوث التربية الرياضية ،كلية لتربية الرياضية ،جامعة الزقازيق.

2-

أبو النجا احمد عز الدين:( 1997) تأثير أسلوب التدريس التعاوني على تنمية المهارات التدريسية لدى معلمي التربية الرياضية قبل الخدمة، مجلة علوم وفنون الرياضة، كلية التربية الرياضية للبنات، جامعة حلوان، المجلد التاسع، العدد(1، 2، 3).

3-

احمد يوسف محمد عاشور :(2002)مقارنة أسلوبي التطبيق الموجه والتطبيق الذاتي متعدد المستويات على بعض المهارات الأساسية والصفات البدنية الخاصة للمبتدئين فى كرة السلة، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية الرياضية ببورسعيد، جامعة قناة السويس.

4-

الهام عبد المنعم: ( 2000) اثر استخدام أسلوب التعلم التعاوني على التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لبعض مهارات الكرة الطائرة،مؤتمر الاستثمار والتنمية فى الوطن العربي من منظور رياضي ،كلية التربية الرياضية للبنات،جامعة حلوان.

5-

جابر عبد الحميد: (1998) التدريس والتعليم ،الأسس النظرية، دار الفكر العربي ،القاهرة.

6-

خالد مورجان عبد الدايم : (1996)اثر استخدام بعض أساليب التعلم على مستوى الأداء فى القفز بالزانة للمبتدئين، رسالة دكتوراه ،كلية التربية الرياضية للبنين بالزقازيق،جامعة الزقازيق.

7-

خالد نبيل خضير: (2001) أثر استخدام أسلوبي التطبيق بتوجيه الأقران والتطبيق الذاتي على بعض المكونات البدنية والمهارية للمبتدئين فى كرة اليد، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية الرياضية ببورسعيد، جامعة قناة السويس.

8-

دعاء محمد محيى الدين:(2000) تأثير استخدام بعض أساليب التدريس على تعلم مسابقة قذف القرص، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية الرياضية، جامعة طنطا

9-

رفعت محمود بهجت: (1998) التعلم الجماعي والفردي، ط1 ،عالم الكتاب،  القاهرة

10-

سعيد خليل الشاهد: (1997)طرق تدريس التربية الرياضية،مكتبة الطلبة ،القاهرة.

11-

سهير طلعت إبراهيم اللبانى: (1991) اثر استخدام طريقة حل المشكلات على تحقيق الأهداف التعليمية لبعض المهارات فى التنس،رسالة دكتوراه ،كلية التربية الرياضية للبنات بفلمنج،جامعة الإسكندرية.

12-

صلاح أنس محمد ،السيد محمد عيسى: (1999) تأثير استخدام أسلوب التطبيق التبادلي الثلاثي على مستوى أداء بعض المهارات الأساسية والصفات البدنية للمبتدئين فى المصارعة،بحوث المؤتمر العلمي الثاني والأربعين ،تطوير استراتيجيات التعاون الدولي للارتقاء بمهنة التربية البدنية والرياضية والترويح فى القرن الواحد والعشرين ،المجلد الأول ،كلية التربية الرياضية ،جامعة المنيا.

13-

عفاف عبد الكريم :(1994) التدريس للتعلم فى التربية الرياضية،منشأة المعارف ،الإسكندرية.

14-

ــــــــــ:(1989)طرق التدريس فى التربية البدنية والرياضية ،منشأة المعارف ،الإسكندرية.

15-

على حسنين حسب الله واخرون:(1998) الحديث فى طرق تدريس الكرة الطائرة،مؤسسة عبير للطباعة ،القاهرة.

16-

كوثر حسين كوجاك:(1997)اتجاهات حديثة فى المناهج وطرق التدريس ،ط3،عالم الكتاب ،القاهرة.

17-

محمود رجائي محمد ( 1996) فاعلية استخدام التطبيق بتوجيه الأقران على تعلم بعض المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة لطلاب الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية بالمنيا، رسالة ماجستير ،كلية التربية الرياضية ،جامعة المنيا.

18-

محروس محمد قنديل،محمد إبراهيم شحاتة،أحمد فؤاد الشاذلي(1998) أساسيات التمرينات البدنية،منشأة المعارف ،القاهرة.

19-

نرمين فكرى عبد الوهاب:(2004) تأثير أسلوبين من أساليب التعلم الحديثة على بعض المهارات الهجومية فى كرة السلة،مجلة أسيوط لعلوم وفنون التربية الرياضية ، العدد الثامن عشر ،الجزء الأول ،كلية التربية الرياضية ،جامعة أسيوط.

20-

نيفين محمود بدر:(2000) فعالية استخدام بعض إستراتيجيات التدريس فى تحقيق أهداف مادة كرة اليد،رسالة دكتوراه، كلية التربية الرياضية للبنات بالقاهرة،جامعة حلوان.

21-

هانى سعيد عبد المنعم:( 1991) تأثير أسلوب حل المشكلات (الاكتشاف المستقل) فى تعلم بعض مهارات كرة القدم وسلاح الشيش،رسالة ماجستير،كلية التربية الرياضية ،جامعة طنطا.

22-

هانى محمد مطر : (2000(أثر استخدام أسلوب توجيه الأقران على بعض المهارات الحركية والصفات البدنية بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الإعدادية، رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية ببورسعيد، جامعة قناة السويس.

23-

ياسر محمد متولي العريان : (1999)تأثير التدريس بأسلوب العمل التبادلي على تنمية بعض المهارات الأساسية فى كرة القدم لتلاميذ المرحلة الإعدادية، رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الزقازيق.

ثانياً: لمراجع الأجنبية:

Boyce, B.A:(1992) The effect of three styles of teaching on university student’s motor performance, Journal of teaching in physical Education.

24-

Cai.S.X:(1995) Effect of three styles of teaching on college student mood states, enjoyment of physical activity and attitude toward teaching PhD threis, university of Arkansan.

25-

Johnson :(1991) classroom Wox man. He.h.1 waberg eds effective teaching current research berlelyco, mecalhan. Johnson,D,W,

26-

Johnson,D,W&Johnson,R.T:(1990)Amet analysis of cooperative ,competitive and individualistic goal structures, hills nj Lawrence erlbaum.

27-

Moore, R: (1996) Effect of the use of two different teaching styles on motor skill acquisition of fifth grade students (volleyball), PhD thrsis, East texas state university, U.S.A.

28-

Moston, M.and Ashworth :(1986) teaching physical education form command to discovery, charles, merrill publishing, and Rutgers, the state university of new jersey.

29-

Osthuizen, M, Griesel, J:(1992) The effect of the command, reciprocal and inclusion teaching styled on the realization of objectives in physical education for high school boys, journal for research in sport, physical education and recreation.

30-

Singer, R: (1995) motor learning, human performance, 2nd ed, ny, Macmillan rub, co, inc.

31-




العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us