Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > بحوث ومقالات علمية > دراسة دوافع ممارسة طلبة جامعة مؤتة للأنشطة الرياضية داخل الجامعة


دراسة دوافع ممارسة طلبة جامعة مؤتة للأنشطة الرياضية داخل الجامعة


1 أكتوبر 2020. الكاتب : Tamer El-Dawoody

دراسة دوافع ممارسة طلبة جامعة مؤتة للأنشطة الرياضية داخل الجامعة

 د. نبيل العتوم - جامعة مؤتة  كلية التربية الرياضية

مقدمة:

يعيش الإنسان في بيئة تزخر بمتغيرات لا حصر لها، تتطلب منه التعامل معها وفهمها والاستجابة لها بطريقة ناجحة، أي أنه يبحث عن السلوك الناجح ليحقق التكيف الشخصي والاجتماعي مع ذاته ومع الآخرين، على حد سواء ليتمكن من العيش بتوافق، لذلك فإنه يسعى دائماً إلى فهم ذاته والآخرين.

ولقد تطورت الرياضة عامة والرياضة التنافسية بشكل خاص وذلك في مختلف أنحاء العالم بما فيها الأردن، مما أسهم ذلك في جلب المزيد من الجماهير المهتمة بمشاهدة الأنشطة الرياضية المختلفة بما تحويه من الفعاليات المتعددة في الملاعب والأندية الرياضية، وغالبا ً ما يصاحب هذا الاهتمام الواسع والحضور الحاشد أساليب وطرق مختلفة للمؤازرة والتشجيع من قبل هذه الجماهير سواءً لفريقها أو نجمها المفضل مما ينتج عن ذلك أنواعاً من التعصب والذي بدوره قد يؤدي إلى الشغب والعنف، والتي تؤدي جميعها في كثير من الأحيان إلى افتقاد الأنشطة الرياضية لقيمها الرائعة وخصائصها الممتعة الترويحية والتنافسية (الغامدي،2004).  

        

وظاهرة العنف الرياضي ليست حديثة في المجال الرياضي وإنما قديمة حيث كان العدوان والعنف ملازمين لها سواء في ألعاب الإغريق القدامى أو الرومان أو مبارزات القرون الوسطى، (علاوي، 2002) ولكن الجديد هنا هو تعدد مظاهر العنف وتغير طبيعته، حيث أصبحت هذه الظاهرة تتعدى حدود الملاعب الرياضية ويعد التعصب من الظواهر العالمية التي تعاني منها معظم المجتمعات بصورة أو بأخرى في أي نشاط من أنشطة الحياة، وبالرغم من التقدم التقني الذي يعيش فيه الإنسان الآن فانه ما زال يعاني العديد من المشكلات التي تمارس تحت مسميات كثيرة للتعصب، ومن الأسباب المباشرة للتعصب الرياضي: الجماهير، واللاعبون والحكام والإداريون ووسائل الإعلام (جابر، 2007).

ويشير (حجاج، 2002) إلى أن العنف الرياضي من الأمور المؤسفة التي التصقت بالمنافسات الرياضية، وخاصة في الآونة الأخيرة، والتي تتمثل في الحوادث المؤسفة والتجاوزات والتصرفات غير المقبولة.

وقد أشار كير (Kerr, 1994) إلى جملة من أحداث العنف المؤسفة والتي من بينها قيام بعض المتعصبين البريطانيين والإيطاليين عام (1985) ببعض أعمال الشغب والتي تمثلت في قتل وإصابة بعض المشجعين، وذلك في ملعب هيسيل في العاصمة البلجيكية بروكسيل راح ضحيتها (300) فرد ما بين قتلى وجرحى كلهم كانوا من الإيطاليين خلال مباراة نهائي كأس أوروبا بين فريقي (ليفربول) الإنجليزي و(يوفنتس) الإيطالي، أشار علاوي (2004) إلى قيام بعض المتعصبين الكولومبيين بقتل المدافع الكولومبي (اسكوبار) وذلك عام (1994) لخطأ تسبب فيه نتج عنه تسجيل هدف في مرمى منتخب بلاده خلال المونديال الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك.

وحدد (الشرقاوي، 1983؛ 2000 Redden & Steiner,) مجموعة من الخصائص العامة التي تميز العنف الرياضي ومنها الانفعالية الزائدة والانغلاق الفكري والعدوان الشديد والاستئثار بالحديث واللجوء إلى الصوت المرتفع والرغبة في السيطرة على الحديث والحساسية المفرطة وتشويش الأفكار، كما يشير (راتب، 1996) إلى جانب آخر يميز العنف الرياضي، وهو تعصب الجماهير والذي يُعد من العوامل الهامة التي تؤدي إلى زيادة سرعة القابلية للاستثارة لدى اللاعبين أثناء المنافسة الرياضية، لذا من الأهمية استخدام برامج التوعية الجماهيرية كعامل مساعد في تقليل سرعة القابلية للاستثارة. كما أن سلوك الأفراد في الجمهرة يؤدي إلى انخفاض في مستوى التفكير نتيجة للتوتر والاستثارة الانفعالية الشديدة مما يعمل على شل العمليات العقلية العليا (علاوي، 1998).

ومن جهة أخرى أشار حجاج (2002) إلى أن التنشئة الاجتماعية تعتبر من أهم أسباب ظهور التعصب في المجال الرياضي خلال مراحل العمر المختلفة، بل إنها أيضًا من أهم الأساليب الاجتماعية التي تستخدم لمواجهة التعصب في المجال الرياضي، لأن الفهم الجيد لعملية التنشئة الاجتماعية يتيح لنا فرصة معرفة الأسباب التي تؤدي للتعصب الرياضي، مما يجعلنا نضع الوسائل المناسبة لمواجهة كافة أشكال التعصب بصورة سليمة وإيجابية، حيث أن هناك العديد من النظم التي يمكن أن تتم من خلالها عمليات التنشئة الاجتماعية، والتي تمكن الأبناء من إدراك النتائج المترتبة على سلوكهم فعندما يصبح الأطفال على وعي بما يترتب على سلوكهم من نتائج سيصدرون السلوك المراد ويتحاشون السلوك غير المراد.

ويرى (جابر، 2007) أن المشاهدين أو المتفرجين في الرياضة يمكن اعتبارهم بمثابة الحشد أو الجمهور الرياضي من حيث أن هذا الحشد أو الجمهور الرياضي يتكون من جماعة من الناس تختلف في أعدادها وتستجيب عاطفيًا لمثير مشترك وهو لمنافسة الرياضية، ومتعة المشاهدة الرياضية لها مبرراتها ومقوماتها النفسية والاجتماعية والجمالية والاتصالية الأمر الذي قد يجعل من المشاهدة الرياضية ظاهرة معقدة تتطلب قدرًا كبيرًا من الدراسة التحليلية حتى يسهل فهمها.

فكأن المشاهدة لم تعد مجرد حدث عرضي من جموع المتفرجين الغفيرة التي تسعى وتبذل كل جهدها لمشاهدة المنافسات الرياضية، بل ربما في بعض الأحيان يترك هؤلاء الأفراد أعمالهم أو دراستهم أو مصالحهم في سبيل المواظبة على حضور ومشاهدة المنافسات والأحداث الرياضية التي يميلون إليها ويهتمون بها وبذل الجهد في سبيل تشجيع اللاعبين والفرق التي يحبونها ويميلون إليها.

ولعل من بين أهم مظاهر الحشد الرياضي ارتباطه بالانفعالات الزائدة والعاطفة الهوجاء التي تسهم في خفض مستوى الذكاء لدى أفراد الحشد وبالتالي التأثير السلبي على عض العمليات العقلية العليا كالإحساس والإدراك والتفكير والانتباه كما أن من نتائج هذه الانفعالات الشديدة والإشارة العالية هبوط روح النقد الذي يحمي الفرد من التقليد الآلي لانفعالات وأفكار الآخرين والمشاركة الوجدانية والاستهواء (McGerogor, 1989) أو محاكاة أعمال الآخرين وتقليد سلوكهم أو ما يطلق عليه العدوى السلوكية وهي تعبير عن التقاط أفعال الآخرين دون وعي وتكمن خطورتها في أن كل فرد يستجيب ويثير في نفس الوقت الأمر الذي يسهم في إشعال المزيد من الانفعالات وقوة التأثير، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإنه نظرًا لصعوبة تحديد المسئولية الفردية في الجمع الحاشد الغفير التأثر فإن الفرد يقوم بالاستجابات العنيفة بلا خوف أو تردد وينساق وراء التيار العام لسلك الجمهرة أو الحشد كما أشار بعض الباحثين إلى أن هذه المظاهر النفسية لسلوك الحشد الرياضي أو المتفرجين في المنافسات الرياضية تعتبر من بين أهم العامل التي تؤدي إلى عنف المتفرجين في المدرجات وخارجها وإلى حدوث الشغب والتعصب (الغامدي، 2004).

ومن ناحية أخرى المباريات التي تقام بين فرق لم تبلغ المستوى اللائق من المهارة والتحكم في فن اللعبة، وهذا سبب قوي من أسباب التجاء اللاعبين إلى الخشونة في اللعب وارتكاب الأخطاء الناتجة عن عدم القدرة على التحكم في حركات الجسم وخاصة إذا قدرنا الحالة العصبية للاعب أثناء المنافسات الرياضية وهذا من شأنه أن يزيد احتمال حدوث الإصابات والحوادث بين اللاعبين (Terry, et. Al, 1985) وهناك نوعان من الإستراتيجيات يجب تطويرها كإجراءات للإعداد العقلي للمنافسات الهامة تحتوي الإستراتيجية الأولى على جميع السلوكيات التي يحتاجها.

أو يمكن الاحتياج إليها قبل بداية الأداء الفعلي في المنافسة، والإستراتيجية الثانية تتضمن جميع السلوكيات البدنية والعقلية المطلوبة في الأداء التنافسي وهنالك طريقة أخرى لمواجهة الطاقة النفسية السلبية والمنافسة العقلية هي استخدام التصور العقلي للإعداد للتعامل مع إزعاجات المنافس، وهناك نماذج أخرى من الإزعاجات مثل المناقشة، الصراخ، الجدل مع الآخرين، الحديث مع الجمهور، وفي كلتا الحالتين فإن المبدأ هو الحصول على رباطة الجأش والتركيز خلال فترة الإزعاج وهذه الإستراتيجيات تفيد اللاعب في التحكم في انفعالاته ويستطيع التحكم في انفعالاته والسيطرة عليها (Trivizas, 1980).

كما أن وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية تساهم في تكوين شخصية الفرد، وتنشئته اجتماعيًا على أنماط سلوكية معينة، كما أن للبطل الرياضي دور مهم في عملية التنشئة الاجتماعية للأفراد وخصوصًا في مرحلة الطفولة، حيث أن البطل الرياضي يمثل النموذج الاجتماعي المرغوب فيه، والذي يحاول العديد من الأفراد تقليده في كثير من الأحوال، وذلك لأن الطفل يقتدي ويقلد من يحب في أعماله وتصرفاته، كما أن للأندية الرياضية دور لا يقف عند مجالات الإعداد الرياضي فحسب، بل يهدف إلى تهيئة الوسائل والسبل الصحيحة لاستثمار أوقات فراغ الشباب بمختلف فئاتهم العمرية، وبالشكل الذي يجعلهم يمارسون دورهم الاجتماعي بقدرات عالية من التفاعل والعطاء والتعاون. (عبد الهادي، 2005، العزاوي وإبراهيم، 2002).

وللأهمية العلمية لمثل هذه الدراسة، وللقصور الكبير في الأبحاث العربية والمحلية على حد سواء في هذا المجال، فقد حاولت الدراسة الحالية كشف طبيعة العنف الرياضي في الملاعب الأردنية في محاولة للمساهمة في سد هذا القصور.

مشكلة الدراسة:

تعد ظاهرة العنف الرياضي من أخطر المشكلات الاجتماعية المستفحلة في العصر الحديث؛ حيث إنها مشكلة مترامية الأبعاد؛ لأنها تجمع ما بين: التأثير النفسي، والاجتماعي، والاقتصادي على كل من الفرد والمجتمع، ولكن حجم هذه الظاهرة والعوامل المؤثرة في تكوينها يختلف من مجتمع لآخر، والمجتمعات الإنسانية ممثلة في حكوماتها أعطت اهتمامًا متزايدًا لضبط هذه المشكلة والتخفيف من حدة خطورتها والحد من انتشارها والوقاية منها، ومن نتائج هذه الظاهرة بأن الجماهير تسلك سلوكًا عدائيًا وقد تصبح المنافسات الرياضية مناسبات للمعارك الجماعية، وعليه فإن مشكلة الدراسة تتمثل في التساؤل التالي:

ما تصورات الجماهير في محافظة الكرك في المملكة الأردنية الهاشمية للعنف الرياضي؟

أهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسة بشكل عام إلى التعرف على أسباب العنف الرياضي من وجهة نظر الجماهير الأردنية بمدينة الكرك، كما تسعى إلى تحقيق الأهداف التالية:

  1. تقديم إطار نظري للتعرف على أسباب العنف الرياضي.
  2. معرفة ما إذا كان هنالك من تأثير للخصائص الديموغرافية في أسباب العنف الرياضي.
  3. إمكانية التوصل إلى نتائج والقيام بتحليها ومناقشتها لتقديم توصيات ومقترحات تهدف إلى الوقوف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى العنف الرياضي.

أهمية الدراسة:

تستمد الدراسة أهميتها من خلال:

  1. كونها من الدراسات القليلة –حسب علم الباحث التي تقوم بدراسة أسباب العنف الرياضي وجهة نظر الجماهير الأردنية بمدينة الكرك.
  2. تتناول هذه الدراسة موضوعًا كان لوقت قريب يعد من الموضوعات التي لا يحبذ الحديث عنها أو تناولها بالبحث العلمي الجاد، والتي ينبغي السكوت عنها، لكن لزيادة الوعي المجتمعي ولحدوث تطورات وتحولات هامة في بنيته أصبح أمر تناول مثل هذا الموضوع أمرًا ملحًا. مما يكون بمثابة تغذية راجعة، إلى القائمين على الاتحادات الرياضية لرسم سياسات وتطوير السبل العلاجية للحد من العنف الرياضي وفق ضوابط وإجراءات تكفل الحد من انتشار وشيوع هذه الظاهرة، وتفاديًا لما قد يحدث في المستقبل، ولاسيما أن هناك شواهد تشير إلى إمكانية بعض إفرازات العنف الرياضي كالشغب المصحوب بالعدوان.
  3. قد تفتح هذه الدراسة المجال لدراسات وبحوث مستقبلية على المستوى الوطني في ضوء نتائج الدراسة وتوصياتها.

تساؤلات الدراسة:

تسعى هذه الدراسة للإجابة على التساؤلات التالية:

  1. ما تصورات الجماهير في محافظة الكرك في المملكة الأردنية الهاشمية نحو أسباب العنف الرياضي؟
  2. هل هنالك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ≤ 0.05)α(لأسباب العنف الرياضي وفقًا للمتغيرات التالية: (الجنس، العمر، المستوى التعليمي، المهنة، المستوى الاقتصادي للأسرة، ممارسة النشاط الرياضي)؟

مصطلحات الدراسة:

التعصب:

حكم مسبق مع أو ضد فرد أو جماعة أو موضوع قد لا يقوم على أساس منطقي أو حقيقة علمية ويجعل الفرد يرى أو يسمع ما يحب أن يراه ويسمعه ولا يرى ولا يسمع ما لا يجب رؤيته أو سماعه. (علاوي، 2004).

العنف الرياضي:

اتجاه نفسي مشحون انفعاليًا نحو أو ضد لاعب أو فريق أو هيئة رياضية معينة، وهذا الاتجاه غالبًا ما يتحكم فيه الشعور والميول لا العقل" (عبد المنعم، 1999).

العنف:

الاستخدام غير المشروع أو غير القانوني للقوة بمختلف أنواعها في المجال الرياضي. (علاوي، 1998).

الشغب:

حالة عنف مؤقت ومفاجئ تعتدي بعض الجماعات أو التجمعات أو فردًا واحدًا أحيانًا وتمثل إخلالاً بالأمن وخروجًا على النظام، وتحد للسلطة أو لمندوبيها، على نحو ما يحدث من تحول تظاهرة سلمية، أو اضطراب منظم تصرح به السلطة إلى هياج وعنف يؤدي إلى الأضرار بالأرواح والممتلكات (حجاج، 2002).

المشجعون:

المشاهد المتعصب لفريق أو ناد معين، وهو يبدي ديناميكية أكثر من المشاهد العادي، كما أنه يضيف دورًا يتصف بالاهتمام النشط (جابر، 2007).

منهجية الدراسة:

لقد تبنت الدراسة منهجية البحث الوصفي، والميداني التحليلي، بإجراء مسح مكتبي والإطلاع على الأدب السابق لأجل بلورة الإطار النظري واعتبار ما كتبه السابقين، وقد تم إجراء المسح الاستطلاعي الشامل من خلال تحليل البيانات التي تم الحصول عليها من أداة الدراسة التي تم تطويرها.

مجتمع الدراسة:

تكون مجتمع الدراسة من أرباب جميع الأسر القاطنة في قصبة الكرك البالغ عددها (13610) أسرة (اعتمادًا على تعدادي دائرة الإحصاءات العامة وسجلات محافظة الكرك، 2004).

الدراسات السابقة:

أجريت العديد من الدراسات العربية والأجنبية التي لها علاقة بأسباب العنف الرياضي، وقد تم تناول هذه المواضيع من مداخل مختلفة، وأشارت نتائج المسح المكتبي للأدبيات والدراسات السابقة عدم وجود دراسات على حد علم الباحث تبحث بشكل مباشر في أسباب العنف الرياضي وجهة نظر الجماهير الأردنية بمدينة الكرك، لذلك حاولت هذه الدراسة توظيف ما جاء في الدراسات السابقة قدر الإمكان ومن هذه الدراسات ما يلي:

دراسة ودميري وآخرون (Widmeyer, et. al., 2008) وهدفت إلى التعرف على نوعية الإصابات التي تصيب لاعبي هوكي الجليد في الدوري الأمريكي، وقد استدعى الانتباه إلى خطورة الإصابات التي تحدث في هوكي الجليد، وتحديدًا إصابات العمود الفقري وإصابات العين والعديد من الإصابات نتيجة لأعمال العنف ولاسيما استخدام العصا، وتوصلت الدراسة إلى أن (38%) من الإصابات كانت في النخاع الشوكي والصدمات وفي العين، ويوصي الباحث بتغيير نظم قوانين اللعبة وبتشجيع اللعب النظيف.

دراسة باباينو وآخرون (Papaioannou, et al., 2007) وهدفت إلى التعرف على العلاقة بين المواقف والتصرفات تجاه العنف في المجال الرياضي وكذلك تأثير أكل الفواكه والتدخين مع العنف الرياضي، وتكونت عينة الدراسة من (5991) تلميذ في المدارس الثانوية في اليونان، وكانت نتائج الدراسة إلى أن ظاهرة العنف الرياضي عند التلاميذ كانت متعلقة بالتدخين وكذلك أيضًا أدت إلى انخفاض ظاهرة العنف الرياضي عند التلاميذ الذين يأكلون الفواكه.أخيرًا للتخلص من هذه الظاهرة صمم الباحث برامج رياضية للترويح عن النفس وكذلك محاربة ظاهرة العنف الرياضي.

هدفت دراسة (جابر، 2007) إلى التعرف على أسباب العنف الرياضي في الملاعب الفلسطينية، ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (152)، وطبق عليهم قائمة العنف الرياضي والذي قام بتصميمه راسم يونس (1986) وقام الباحث باستخدام المنهج الوصفي. وأظهرت نتائج الدراسة أن ظاهرة العنف الرياضي في الملاعب الفلسطينية سببها عدم وجود نظام لحماية الحكام احتلت المرتبة الأولى أما المرتبة الثانية فكانت عدم وجود وعي بين الجماهير أما المرتبة الثالثة فكانت عدم اتخاذ عقوبات رادعة بين المخالفين، وفي ضوء ذلك أوصت الدراسة بضرورة توثيق الروابط والعلاقات بين المؤسسات الرياضية، وتخصيص جوائز للروح الرياضية ووضع برامج لتوعية مدرسي التربية الرياضية بضرورة مجابهة العنف الرياضي بين الطلاب في المدارس، وعقد البرامج والندوات الثقافية وتشديد الإجراءات الأمنية أثناء اللقاءات الرياضية ووضع الضوابط اللازمة من قبل الاتحادات الرياضية وتشديد العقوبات.

دراسة بوجانيشي وآخرون (Bojani, et al., 2006) وهدفت إلى التعرف على العنف والإصابات بين أفراد المدارس في جمهورية صربيا، وكذلك التعرف على سلوك الأطفال في المدارس. وأجريت الدراسة في صربيا عام 2002، على عينة مختارة من المدارس، وتشمل ما مجموعة 1783 تلميذًا، وتراوحت أعمارهم ما بين 15 عامًا. وقام الباحث باستخدام المنهج الوصفي. وكانت نتائج الدراسة (3508%) من التلاميذ حصلت لهم الإصابات من خلال العنف الرياضي.

وقد أوصى الباحث أن العنف والإصابات بين أطفال المدارس يبين الحاجة إلى تحسين الاتصال والتسامح بين التلاميذ، وإشراك فئات المجتمع (الآباء، المعلمين، الأسرة.... الخ) في نبذ العنف والتثقيف الصحي للأطفال في المدارس.

دراسة أحمد (2006) بعنوان "أثر المتغيرات الدولية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على دور اللجنة الأولمبية المصرية منذ منتصف القرن العشرين حتى بداية القرن الحادي والعشرين"، ومن أهم النتائج أن المتغيرات الاقتصادية ذات تأثير سلبي على قدرة اللجنة الأولمبية لأداء دورها فيما يتعلق بتنظيم الدورات الأولمبية بالإضافة إلى انحدار النسق القيمي للأفراد والمجتمعات كمحددات أساسية في صياغة أشكال التفاعل على الصعيد الأوليمبي.

دراسة عادل (2006) بعنوان "دور الاتحاد المصري للجمباز في مواكبة عولمة الإعلام الرياضي"، ومن نتائجها وجد أن هناك إغفال من مسئولي الاتحادات الرياضية لدور العولمة وما تعنيه وما يمكن أن تؤديه للاتحادات الرياضية من تنمية لجوانب مختلفة تكنولوجية وثقافية واقتصادية، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالجانب الاقتصادي والتكنولوجي وعدم توافر مؤهلين لذلك.

وفي دراسة حديثة قام بها ديموك وجروف (Dimmock & Grove 2005) هدفت على معرفة تأثير التعصب لدى مشجعي الفرق الرياضية المحترفة في أستراليا باستجاباتهم حول العنف الجماهيري، وقد شملت العينة 231 مشجعًا، وقد توصلت النتائج إلى أن الجماهير التي تصنف بأنها أكثر تعصبًا لفريق معين كانوا أقل تحكمًا في سلوكياتهم العدوانية في المباريات من المشجعين الذين يتصفون بالتعصب المتوسط أو البسيط.

دراسة سعيد (2005) بعنوان "قياس مدركات وممارسات الأطراف ذات العلاقة بالتسويق في الأندية الرياضية الكبرى" ومن أهم النتائج عدم وجود اهتمام من قبل المسئولين بالتسويق الرياضي، وعدم توافر أفراد مؤهلين مهنيًا في هذا المجال وأيضًا انعدام وحدات التسويق الرياضي التي تقوم بوضع خطة لنشاطاتها بصفة دائمة.

من جهة أخرى أشار حجاج (2002) إلى أن التنشئة الاجتماعية تعتبر من أهم أسباب ظهور التعصب في المجال الرياضي خلال مراحل العمر المختلفة، بل إنها أيضًا من أهم الأساليب الاجتماعية التي تستخدم لمواجهة التعصب في المجال الرياضي، لأن الفهم الجيد لعملية التنشئة الاجتماعية يتيح لنا فرصة معرفة الأسباب التي تؤدي للتعصب الرياضي، مما يجعلنا نضع الوسائل المناسبة لمواجهة كافة أشكال التعصب بصورة سليمة وإيجابية، حيث أن هناك العديد من النظم التي يمكن أن تتم من خلالها عمليات التنشئة الاجتماعية والتي تمكن الأبناء من إدراك النتائج المترتبة على سلوكهم فعندما يصبح الأطفال على وعي بما يترتب على سلوكهم من نتائج سيصدرون السلوك المراد ويتحاشون السلوك غير المراد.

ودراسة محمد (2000) وعنوانها "التغيرات السياسية وما صاحبها من ظواهر اقتصادية واجتماعية وتأثيرها على الرياضة في جمهورية مصر العربية في الفترة من (1952-1994): وتوصلت الدراسة إلى ضرورة توجيه الاقتصاد القومي نحو التعمير وتجديد البنية الأساسية، وأن هناك إهمال للجانب الرياضي وغياب للتخطيط طويل المدى في المجال الرياضي وكذلك الاهتمام بالرياضة التنافسية على حساب الرياضة للجميع، كما أن التغيير المستمر في مؤسسات الدولة له أثر سلبي على تنفيذ الخطط والبرامج.

دراسة محمود (1999) وعنوانها "معوقات الاستثمار في المجال الرياضي في جمهورية مصر العربية" ومن نتائجها عدم وعي بأهمية الاستثمار الرياضي للجماهير في مصر، عدم وجود تشريعات تخص المجال الرياضي ضمن مجالات الاستثمار.

كما قام حسنين وآخرون (1993م) بدراسة كان هدفها التعرف على الفروق في مستوى التعصب الرياضي بين المدربين والمشجعين في البحرين، وكذلك معرفة مدى تأثر التعصب الرياضي بكل من العمر والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي لدى المدربين والمشجعين والتي أظهرت نتائجها بأن مستوى التعصب الرياضي لدى عينة المدربين مرتفع عنه لدى عينة المشجعين، حيث تم تعليل ذلك بأن المدرب هو المسئول الأول عن الفوز أو الهزيمة، وبالتالي فإنه هو المحاسب دائمًا من قبل إدارة الفريق أو الجمهور مما يجعله دائمًا في حالة من الهيجان الانفعالي الذي ينعكس بدوره على درجة التعصب الرياضي لديه، كذلك وجدوا ارتفاعه لدى غير المتزوجين بمقارنتهم بعينة المتزوجين، كما ظهر ارتفاعه لدى غير الجامعيين بمقارنتهم بعينة الجامعيين، كذلك تبين أنه كلما زاد العمر كلما قل التعصب الرياضي والعكس صحيح.

أما دراسة (حامد، 1986) والمشار له في دراسة (حجاج، 2002) فقد أشارت إلى موضوع شغب الملاعب واندلاعه في معظم دول العالم فقيرها وغنيها المتقدم فيها والمتخلف – النامي منها أو غير النامي، وقد تناول عدد من التوصيات التي خرجت بها ندوة تحت عنوان الرياضة (الرياضة العالمية ومناهضة العنف- واللعب النظيف) في إمارة موناكو خلال عام 1982، ومن هذه التوصيات ما يتعلق بالجهات الرياضية المعنية بالأمر والجهات الحكومية والشعبية ووسائل الإعلام ورؤية الأعمال الخاصة بمناهضة العنف والعمل للتوصل إلى اللعب النظيف.

واستهدفت دراسة (علاوي، 1985) العرف على أسباب الشغب ومظاهره وكيفية علاجه، بلغ قوام العينة (1060) مشجع كرة قدم، (195) خبيرًا في المجالات التربوية والاجتماعية والسياسية، استخدم الباحثون عدد 3 استمارات تشمل كافة الأسئلة المطروحة على عينتي البحث، وتوصل إلى أن أسباب الشغب من وجهة نظر الجماهير ترجع لمشكلات تتعلق بالحكم وبمشاعر الأفراد نحو المنافسة، وأن الخصومات بين الجماهير تزداد كلما اقتربت أنديتهم من الصراع على القمة، وقد أرجع الخبراء أسباب الشغب إلى التعصب في تشجيع ناد معين.

دراسة (مامسر، 1984) استهدفت تحليل ظاهرة شغب الملاعب الرياضية في الوطن العربي بلغ قوام العينة 932 ممن لهم علاقة بالرياضة التنافسية من خبراء ومدربين وإعلاميين وحكام ومشجعين من (13) دولة عربية، قام الباحث بتصميم استبيان وتم تطبيقه على أفراد العينة، أظهرت النتائج أن عناصر الشغب ثمانية، يأتي في مقدمتها الجمهور واللاعبون والحكام، كما أن الأسباب المؤدية لمثل هذه التصرفات السلبية هي أسباب ظاهرة إلا أن أسبابًا غير مباشرة تقف ورائها تحقيقًا لدوافع بعيدة عن مجال التنافس الرياضي.

ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة:

يتضح من العرض للدراسات السابقة أن الدراسة استفادة منها في الجوانب التالية:

  1. تحديد مشكلة الدراسة، وذلك من الرجوع إلى الدراسات التي تناولت العنف الرياضي.
  2. تحديد مصطلحات الدراسة.
  3. بناء أداة الدراسة وذلك من خلال الرجوع إلى الأدوات التي استخدمتها الدراسات التي تناولت العنف الرياضي لبناء أداة الدراسة.
  4. مناقشة نتائج الدراسة، وذلك من خلال الرجوع إلى الدراسات التي تناولت العنف الرياضي لبيان أوجه الإتفاق والاختلاف مع الدراسات السابقة.

أما ما تميزت به هذه الدراسة عن الدراسات السابقة:

  1. بينت الدراسة أسباب العنف الرياضي.
  2. تناولت الدراسة تصورات الجماهير في محافظة الكرك في المملكة الأردنية الهاشمية لأسباب العنف الرياضي.
  3. يتوقع أن تسهم هذه الدراسة في تقديم توصيات تساعد القائمين على الاتحادات الرياضية في المملكة الأردنية الهاشمية حول تحديد أسباب العنف الرياضي.

عينة الدراسة:

تم سحب عينة عشوائية بسيطة بنسبة (15.42%) من مجتمع الدراسة الكلي، إذ تم توزيع (3000) استبانة، وتم توزيع الاستبانات على جميع مفردات العينة، حيث استرجع (2765) استبانة، وتم استبعاد (122) استبانة لعدم صلاحيتها للتحليل الإحصائي، ليصبح عدد الاستبيانات الصالحة للتحليل (2643) استبانة لتشكل ما نسبته (19.42%) من مجتمع الدراسة الكلي، وما نسبته (88.1%) من عينة الدراسة الكلية، وهي نسبة مقبولة لأغراض البحث العلمي.

أداة الدراسة:

تم تطوير أداة الدراسة اعتمادًا على الأدبيات والدراسات السابقة واستشارة ذوي الخبرة والاختصاص وهي مكونة من جزئين (الملحق رقم 1):

الجزء الأول:

يشتمل على المعلومات الديموغرافية اللازمة عن المستجيب وهي (الجنس، العمر، المستوى التعليمي، المهنة، المستوى الاقتصادي للأسرة، ممارسة النشاط الرياضي).

الجزء الثاني:

استبانة قياس (أسباب العنف الرياضي) وفقرات هذا المتغير تم صياغتها، بالاعتماد على دراسة (جابر، 2007؛ حجاج 2002، حسنين وآخرون 1993) وتدرج مقياس (ليكرت) الخماسي ابتداءً (1-5) مستويات، حيث تعطي درجة (1) لعبارة، لا تنطبق أبدًا ودرجة (2) ينطبق نادرًا، ودرجة (3) ينطبق أحيانًا، ودرجة (4) ينطبق غالبًا، ودرجة (5) ينطبق دائمًا. واستنادًا إلى ذلك فإن قيم المتوسطات الحسابية التي توصلت إليها الدراسة، اعتمدت على المعيار التالي لتفسير البيانات إذا كانت قيمة المتوسط الحسابي للفقرات أكبر من (3.5) فيكون مستوى تقدير أفارد عينة الدراسة مرتفعًا، أما إذا كانت قيمة المتوسط الحسابي (2.5- 3.49) فإن مستوى تقدير أفراد عينة الدراسة يكون متوسطًا، وإذا كان المتوسط الحسابي (2.49) فما دون فإن مستوى تقدير أفراد عينة الدراسة يكون منخفضًا.

صدق الأداة:

لقد تم عرض الاستبانة على عدد من المحكمين من أساتذة الاختصاص ومن أصحاب الخبرة من أعضاء الهيئات التدريسية في جامعة مؤتة والجامعات الأردنية الأخرى وللتحقق من مدى صدق فقرات الاستبانة، ولقد تم الأخذ بملحوظاتهم، وإعادة صياغة بعض الفقرات، وإجراء التعديلات المطلوبة بشكل دقيق يحقق التوازن بين مضامين الاستبانة وفقراتها، زيادة على ذلك فقد جرى عرض الاستبانة على عينة اختبارية قوامها (30) موظفًا من خارج عينة الدراسة بغرض التعرف على درجة استجابة صدق أداة الدراسة، وقد عبروا عن رغبتهم في التفاعل مع فقراتها مما أكد صدق الأداة.

ثبات أداة الدراسة:

جرى التأكد على ثبات الأداة بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار (TEST – RETST) وذلك بتوزيعها على عينة استطلاعية من مكونة من (25) مبحوثًا من خارج عينة الدراسة، وبفارق أسبوعين بين مرتي التطبيق، حيث جرى استخراج معامل الثبات، للأداة بصيغتها النهائية الكلية حيث بلغ (0.9124) وهي قيمة عالية من الثبات.

الأساليب الإحصائية:

للإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار صحة فرضياتها تم استخدام أساليب الإحصاء الوصفي والتحليلي، وذلك باستخدام الرزمة الإحصائية (SPSS. 16.1).

  1. مقاييس الإحصاء الوصفي (Descriptive Statistics Measures) لوصف خصائص عينة الدراسة بالنسب المئوية، والإجابة عن أسئلة الدراسة وترتيب الأبعاد تنازليًا.
  2. تحليل التباين الأحاديث (ANOVA) لإيجاد الفروق في أسباب العنف الرياضي تبعًا لمتغيرات (الجنس، العمر، المستوى التعليمي، المهنة، المستوى الاقتصادي للأسرة، ممارسة النشاط الرياضي).

عرض النتائج:

خصائص عينة الدراسة:

جدول رقم (1)

يبين التوزيع التكراري لمفردات عينة الدراسة

المتغير

الفئة

العدد

النسبة

الجنس

ذكر

1961

74.2 %

أنثى

682

25.8 %

العمر

24 سنة فأقل

694

26.3 %

24 - 25 سنة

592

22.4 %

35- 44 سنة

511

19.3 %

45 - 54 سنة

489

18.5 %

55 سنة فأكثر

357

13.5 %

ممارسة النشاط الرياضي

نعم

1908

72.2 %

لا

735

27.8 %

الدخل الشهري

199 دينار فما دون

216

8.2 %

200 - 299 دينار

750

28.4 %

300 - 399 دينار

948

35.9 %

400 - 499 دينار

399

15.1 %

500 - 599 دينار فأكثر

330

12.5 %

المؤهل العلمي

ثانية عامة فما دون

290

11.0 %

دبلوم كلية

582

22.0 %

بكالوريوس

1521

57.5 %

شهادة عليا

250

9.5 %

المهنة

بلا عمل

292

11.0 %

عمل حرفي

503

19.1 %

عمل مهني

830

31.4 %

عمل إداري

566

21.4 %

عمل فني

452

17.1 %

يوضح الجدول رقم (1) أن أغلبية العينة من الذكور حيث بلغ عددهم (1961) بنسبة (74.2%) من مجموع أفراد عينة الدراسة، في حين بلغت نسبة الإناث (25.8%) من المجموع الكلي للعينة.

يوضح الجدول أن أغلبية العينة هم من الممارسين للنشاط الرياضي حيث بلغ عددهم (1908) بنسبة (72.2%) من مجموع أفراد عينة الدراسة، في حين بلغت نسبة الذين لا يمارسون النشاط الرياضي (27.8%) من المجموع الكلي للعينة.

بالنسبة لمتغير المؤهل العلمي، فكانت أعلى نسبة لفئة البكالوريوس، حيث بلغت نسبتهم (57.5%)، تلاهم في ذلك حملة دبلوم كلية مجتمع بنسبة (22%)، ثم تلاهم فئة حملة الثانوية العامة بنسبة (11%)، وأخيرًا جاءت فئة حملة الشهادات العليا بنسبة (9.5%).

وفيما يخص الدخل الشهري نجد أن فئة (300 – 399 دينار) كانت أعلى نسبة من مجموع أفراد عينة الدراسة، وبلغت نسبتهم (35.9 %)، تلاها فئة (200 – 299 دينار) بنسبة (28.4%) تلاها فئة (400 – 499) بنسبة (15.1 %)، ثم تلاهم فئة (500 دينار فأكثر) بنسبة (12.5%) وأخيرًا فئة (199 دينار فما دون) بنسبة (8.2%).

أما فيما يتعلق بمتغير المهنة فقد كانت أعلى نسبة هي فئة (العمل المهني)، حيث بلغت هذه النسبة (31.4%)، وتلاها في ذلك فئة (عمل إداري)، حيث بلغت النسبة (21.4%)، ثم تلاها في ذلك فئة (عمل حرفي)، بنسبة (19%)، ثم تلاها في ذلك فئة (عمل فني)، بنسبة (17.1%)، وكانت فئة (بلا عمل)، هي أقل نسبة، حيث شكلت النسبة (11%) من عينة الدراسة.

وبالنسبة لمتغير العمر فقد شكلت فئة (24 سنة فأقل) أعلى نسبة، حيث كانت النسبة (26.3%)، من عينة الدراسة، تلاها في ذلك الفئة (25-34 سنة) حيث كانت نسبتها (22.4%) من عينة الدراسة، ثم تلا ذلك الفئة العمرية (35 – 44 سنة)، بنسبة مقدارها (19.3%)، أما أقل فئة عمرية فكانت فئة (55 سنة فأكثر)، حيث كانت نسبتها (13.5%) من عينة الدراسة.

الإجابة عن أسئلة الدراسة:

الإجابة عن السؤال الأول:

ما تصورات الجماهير في محافظة الكرك في المملكة الأردنية الهاشمية نحو أسباب العنف الرياضي؟

للإجابة عن هذا السؤال استخرجت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتصورات أفراد عينة الدراسة لتصورات الجماهير في محافظة الكرك نحو أسباب العنف الرياضي، والجدول (2) يبين ذلك:

الجدول رقم (2)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتصورات الجماهير في محافظة الكرك

نحو أسباب العنف الرياضي

رقم الفقرة

محتوى الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الترتيب حسب الأهمية

المستوى حسب المتوسط

1-

ظاهرة العنف الرياضي سببها عدم وجود نظام لحماية الحكام.

3.62

0.93

14

مرتفع

2-

ظاهرة العنف الرياضي سببها عدم وجود وعي بين الجماهير.

3.95

0.91

1

مرتفع

3-

ظاهرة العنف الرياضي سببها عدم اتخاذ عقوبات رادعة بين المخالفين.

3.71

0.98

8

مرتفع

4-

ظاهرة العنف الرياضي سببها ضعف تنظيم المباريات

3.84

0.97

4

مرتفع

5-

ظاهرة العنف الرياضي سببها قصور الاتحادات في معالجة الأمور.

3.57

1.00

16

مرتفع

6-

ظاهرة العنف الرياضي سببها عدم قدرة الحكام على التحكيم.

3.54

1.02

18

مرتفع

7-

ظاهرة العنف الرياضي سببها هو حب الفوز فقط.

3.69

0.97

9

مرتفع

8-

ظاهرة العنف الرياضي سببها التعصب الأعمى.

3.76

0.93

5

مرتفع

9-

ظاهرة العنف الرياضي سببها عدم صلاحية الملاعب.

3.73

0.98

6

مرتفع

10-

ظاهرة العنف الرياضي سببها إداريي الأندية

3.58

0.99

15

مرتفع

11-

ظاهرة العنف الرياضي سببها عدم وضع الحكام المناسبين للمباريات المناسبة.

3.89

0.94

2

مرتفع

12-

ظاهرة العنف الرياضي سببها وجود فئة تحاول عرقلة المسيرة الرياضية.

3.55

1.03

17

مرتفع

13-

ظاهرة العنف الرياضي سببها الظروف الصعبة التي نعيشها.

3.66

1.01

11

مرتفع

14-

ظاهرة العنف الرياضي سببها عدم قدرة الأندية على ضبطها لاعبيها

3.63

1.02

13

مرتفع

15-

ظاهرة العنف الرياضي سببها عدم قدرة الأندية على ضبط جماهيرها.

3.87

0.99

3

مرتفع

16-

ظاهرة العنف الرياضي سببها ضعف الهيئات الإدارية في الأندية.

3.73

1.00

7

مرتفع

17-

ظاهرة العنف الرياضي سببها عدم انسجام التحكيم مع المباراة.

3.68

0.96

10

مرتفع

18-

ظاهرة العنف الرياضي سببها محاولة إظهار العنف على النفس.

3.50

0.98

20

متوسط

19-

ظاهرة العنف الرياضي سببها تغطية فشل اللاعبين.

3.52

0.97

19

مرتفع

20-

ظاهرة سببها عدم القدرة الجيدة للفريق في الأداء بتلك المباريات.

3.64

0.98

12

مرتفع

-

المتوسط الكلي

3.68

0.55

-

مرتفع

يظهر من الجدول رقم (2) أن المتوسط العام لتصورات الجماهير في محافظة الكرك نحو أسباب العنف الرياضي جاءت بدرجة مرتفعة، وبمتوسط حسابي بلغ (3.68) وانحراف معياري (0.55)، وقد احتلت الفقرة رقم (2) (ظاهرة العنف الرياضي سببها عدم وجود وعي بين الجماهير) المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ (3.95)، في حين جاءت الفقرة رقم (18) (ظاهرة العنف الرياضي سببها محاولة إظهار العنف على النفس) في المرتبة الأخيرة بين فقرات هذا البعد، بمتوسط حسابي بلغ (3.50)، كما يظهر من الجدول أن المتوسطات الحسابية لجميع فقرات هذا البعد جاءت بدرجة مرتفعة.

الإجابة عن السؤال الثاني:

هل هنالك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) لأسباب العنف الرياضي وفقًا للمتغيرات التالية: (الجنس، العمر، المستوى التعليمي، المهنة، المستوى الاقتصادي للأسرة، ممارسة النشاط الرياضي)؟

الجدول رقم (3)

تحليل التباين لتصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي

تعزى للمتغيرات الديموغرافية

المتغير المستقل

مصدر التباين

درجات الحرية

مجموع المربعات

متوسط المربعات

قيمة (F)

مستوى الدلالة

الجنس

بين المجموعات

(1،

8.355

8.355

16.313*

0.000

داخل المجموعات

2641)

0.512

0.512

العمر

بين المجموعات

(4،

5.416

5.416

10.669*

0.000

داخل المجموعات

2638

0.508

0.508

المؤهل العلمي

بين المجموعات

(3،

19.243

19.243

38.966*

0.000

داخل المجموعات

2639)

0.494

0.494

الدخل الشهري

بين المجموعات

(4،

8.636

8.636

17.176*

0.000

داخل المجموعات

2638)

0.503

0.503

المهنة

بين المجموعات

(4،

0.480

0.480

0.932*

0.000

داخل المجموعات

2638)

0.515

0.515

ممارسة النشاط الرياضي

بين المجموعات

(1،

5.42

5.642

10.994*

0.000

داخل المجموعات

2641)

0.513

0.513

* ذات دلالة إحصائية على مستوى (α 0.05≥)

أولاً: الفروقات في تصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي تبعاً لمتغير الجنسً:

تشير المعطيات الإحصائية في الجدول رقم (3) إلى أنه يوجد فروقات ذات دلالة إحصائية لتصورات المبحوثين نحو (أسباب العنف الرياضي) تعزى لمتغير (الجنس) وذلك بسبب ارتفاع قيم (F) المحسوبة عن قيمتها الجدولية، وبلغت قيمة (F) المحسوبة (16.313)، وهي دالة إحصائيًا عند مستوى (=α 0.05) وكانت الفروق جميعها لصالح الذكور.

ثانيًا: الفروقات في تصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي تبعًا لمتغير العمر:

أشارت النتائج التي يعرضها الجدول رقم (3) أن هنالك فروق ذات دلالة إحصائية لتصورات المبحوثين لمتغير العمر في أسباب العنف الرياضي حيث وجدت أن (F = 10.669) ومستوى الدلالة (= 0.000α) وهذه النتيجة معنوية عند مستوى دلالة (= 0.05α) كانت الفروق لصالح الفئتين (24 سنة فأقل) (25-24 سنة).

ثالثًا: الفروقات في تصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي تبعًا لمتغير الدخل الشهري:

أشارت النتائج التي يعرضها الجدول رقم (3) أن هنالك فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير الدخل الشهري في تصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي حيث وجدت أن (F = 17.176) ومستوى الدلالة (= 0.000α) وهذه النتيجة معنوية عند مستوى دلالة (= 0.05α). وكانت الفروق لصالح الفئتين (199 دينار فما دون) (200 – 299 دينار).

رابعًا: الفروقات في تصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي تبعًا لمتغير المؤهل العلمي:

أشارت النتائج التي يعرضها الجدول رقم (3) أن هنالك فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير المؤهل العلمي في تصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي حيث وجدت أن (F = 38.966) ومستوى الدلالة (= 0.000α) وهذه النتيجة معنوية عند مستوى دلالة (= 0.05α)، وكانت الفروق لصالح المبحوثين ذوي المؤهل العلمي (ثانوية عامة فما دون).

خامسًا: الفروقات في تصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي تبعًا لمتغير المهنة:

وأشارت النتائج التي يعرضها الجدول رقم (3) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير المسمى الوظيفي في تصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي حيث وجدت أن (F = 0.932) ومستوى الدلالة (= 0.159α) وهذه النتيجة غير معنوية عند مستوى دلالة (= 0.05α).

سادسًا: الفروقات في تصورات المبحوثين في تصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي تبعًا ممارسة النشاط الرياضي:

تشير المعطيات الإحصائية في الجدول رقم (3) إلى أنه توجد فروقات ذات دلالة إحصائية لتصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي تعزى لمتغير (ممارسة النشاط الرياضي) وذلك بسبب ارتفاع قيم (F) المحسوبة عن قيمتها الجدولية، وبلغت قيمة (F) المحسوبة (10.994) وهذه النتيجة معنوية عند مستوى دلالة (= 0.05α)، وكانت الفروق لصالح المبحوثين الذين يمارسون النشاط الرياضي.

مناقشة النتائج والتوصيات:

مناقشة النتائج:

  1. دلت النتائج أن المتوسط العام لتصورات الجماهير في محافظة الكرك نحو أسباب العنف الرياضي جاءت بدرجة مرتفعة، وتمثلت هذه الأسباب في عدم وجود وعي بين الجماهير، وعدم وضع الحكام المناسبين للمباريات المناسبة، وعدم قدرة الأندية على ضبط جماهيرها، وضعف تنظيم المباريات، والتعصب الأعمى، وعدم صلاحية الملاعب، وضعف الهيئات الإدارية في الأندية، وعدم اتخاذ عقوبات رادعة بين المخالفين. يرتبط عنف وشغب جماهير المشاهدين للمنافسات الرياضية بظاهرة التعصب الرياضي والتي قد يعزى إليها العديد من أسباب الحوادث المنتشرة التي تحدث في الملاعب الرياضية.

والتعصب في الرياضة هو مرض الكراهية العمياء للمنافس، وفي نفس الوقت هو مرض الحب الأعمى لفريق المتعصب. وهو حالة يتغلب فيها الانفعال على العقل فيعمى البصيرة حتى أن الحقائق الدامغة تعجز عن زلزلة ما يتمسك به المتعصب فردًا أو جماعة. والسمات النفسية للمتعصب تشير إلى أنه يميل للعدوان العدائي على الآخرين أو على الأشياء أو على نفسه أحيانًا، ويتصف بالجمود الفكر والتصلب وعدم المرونة ويتأثر بسهولة بأصحاب مراكز السلطة أو الإعلام، ويشعر بالقلق، إلا أنه قد يكبته ويسقطه على الأفراد أو الجماعات التي يتعصب ضدهم. كما يتسم بالتطرف في الفرح عند الفوز والتطرف في الحزن عند الهزيمة كما أنه دائم التبرير لهزائم فريقه، والتقت نتائج هذه الدراسة مع ما جاءت به دراسة (جابر، 2007) والتي أشارت نتائجها إلى أن ظاهرة العنف الرياضي في الملاعب الفلسطينية سببها عدم وجود نظام لحماية وعدم وجود وعي بين الجماهير وعدم اتخاذ عقوبات رادعة بين المخالفين، والتقت أيضًا مع دراسة (حجاج، 2002) والتي أشارت نتائجها إلى أن التنشئة الاجتماعية تعتبر من أهم أسباب ظهور التعصب في المجال الرياضي خلال مراحل العمر المختلفة. والتقت أيضًا مع دراسة (حسنين وآخرون، 1993)، والتي أشارت نتائجها إلى أن مستوى التعصب الرياضي جاء بدرجة مرتفعة. والتقت أيضًا مع دراسة (علاوي، 1985) والتي أشارت نتائجها إلى أن أسباب الشغب من وجهة نظر الجماهير ترجع لمشكلات تتعلق بالحكم وبمشاعر الأفراد نحو المنافسة، وأن الخصومات بين الجماهير تزداد كلما اقتربت أنديتهم من الصراع على القمة.

  1. دلت النتائج إلى أنه توجد فروقات ذات دلالة إحصائية لتصورات المبحوثين نحو (أسباب العنف الرياضي) تعزى لمتغير (الجنس) وكانت الفروق جميعها لصالح الذكور. وأن هنالك فروق ذات دلالة إحصائية لتصورات المبحوثين لمتغير العمر في أسباب العنف الرياضي، وكانت الفروق لصالح الفئتين (24 سنة فأقل) (25-24 سنة)، وأن هنالك فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير الدخل الشهري في تصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي، وكانت الفروق لصالح الفئتين (199 دينار فما دون) 200-299 دينار)، وأن هنالك فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير المؤهل العلمي في تصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي، وكانت الفروق لصالح المبحوثين ذوي المؤهل العلمي (ثانوية عامة فما دون)، وإلى أنه يوجد فروقات ذات دلالة إحصائية لتصورات المبحوثين نحو أسباب العنف الرياضي تعزى لمتغير (ممارسة النشاط الرياضي) وهذه النتيجة معنوية عند مستوى دلالة (= 0.05α)، وكانت الفروق لصالح المبحوثين الذين يمارسون النشاط الرياضي.

وقد يعزى ذلك إلى أن يتميزون بالتطرف في سرعة التصديق مما يمهد لانتشار الشائعات كما يكسب الفرد نوعًا من التفكير والسلوك المندفع الصارم المتطرف الذي يرى الأشياء إما بيضاء أو سوداء ولا مجال للوسيطة ويغذي التعصب الذي لا يفسح المجال للمعارضة أو المنافسة أو الاقتناع بالإضافة إلى وجود صفة التناقض كسيادة روح السيطرة والاستبداد أو الخضوع والاستسلام، كما يمكن أن تفسر هذه النتيجة على أن الأفراد الذين يمارسون الرياضة يواظبون على حضور منافسات الأنشطة التي يهتمون بها ويتتبعون أخبارها ونتائجها وأخبار لاعبيها كما قد يكون لبعض الأندية أو الفرق الرياضية جمهورها الخاص الذي لا تفوته منافسة لهذه الفرق الرياضية ويهتم بمعرفة أدق الأمور المرتبطة بناديه أو فريقه ولاعبيه والذين يقوم بتشجيعهم بحماس منقطع النظير ويسعى دائمًا إلى قراءة أو مشاهدة كل ما يرتبط بهم.

وكذلك قد يؤدي انخفاض الدخل إلى ارتكاب السلوك الإجرامي للفرد، نظرًا لانعدام المورد المالي أو الدخل نظرًا لعدم توفر فرص العلم، وبالتالي قد يلجأ الفرد إلى ارتكاب أنماط معينة من الجرائم مثل العنف الرياضي والسرقة أو النصب والاحتيال والتزوير... الخ. كونه لديه أوقات فراغ يؤدي به إلى التفكير والتخطيط إلى ارتكاب سلوكيات غير مشروعة من أجل الحصول على المال، وقد يؤدي انخفاض الدخل بالشخص العاطل عن العمل بالشعور بأن شخص غير مفيد وغير فعال بالمجتمع مما يولد له الإحباط والفشل وبالتالي ارتكاب السلوك الجرمي.

التوصيات:

في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج، فإن الباحث يوصي بما يلي:

  1. اعتماد هيئة تكون مسئولة على كافة المستويات عن تطوير اللعب النظيف (المكافآت والجوائز) وكذلك تهتم بإلغاء مظاهر العنف الرياضي.
  2. إدخال قوانين جديدة من الهيئات المنظمة المحلية على بعض الألعاب الخاصة بالشباب بحيث تأخذ بعين الاعتبار تصرفات اللاعبين في تلك الأعمار، وضرورة اهتمام المدرسة بزيادة الأنشطة الترفيهية والترويحية للطلبة لكي تتم المناقشة والحوار في جو يتسم بالحرية يمكن أن يكون له آثار إيجابية بالنسبة لهم حيث يساعد ذلك على خفض السلوك المنحرف لديهم.
  3. توثيق الروابط والعلاقات بين المؤسسات الرياضية بعضها البعض وتنسيق الجهود بينها في مجابهة ظاهرة التعصب الرياضي.
  4. تشديد العقوبات الموضوعية والتي تحد من عملية التعصب وخاصة التي تصل إلى حد الشغب وإيذاء الآخرين.
  5. وضع الضوابط اللازمة من قبل الاتحادات الرياضية والتوجه إلى تعريف الجماهير بتعليمات الانضباط، وتوضيحها، وتفهمها من قبل الجماهير وتطبيقها بصورة واضحة، للحد من العنف الرياضي.
  6. وضع برامج لتوعية مدرسي التربية الرياضية بضرورة مجابهة التعصب الرياضي بين الطلاب في المدارس.
  7. عقد البرامج والندوات الثقافية التي تجمع الإعلاميين والمسئولين والجمهور.
  8. تشديد الرقابة على الموضوعات الرياضية المنشورة في الصحف، والتدقيق على استخدام الألفاظ الإيجابية.
  9. تشديد الإجراءات الأمنية أثناء اللقاءات بما يضمن عدم حدوث تجاوزات من الجماهير ناتجة عن التعصب الرياضي.


المراجــع

أولاً: المراجع العربية:

  • أحمد، حنان مراد محمد (2006): أثر المتغيرات الدولية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على دور اللجنة الأوليمبية المصرية منذ منتصف القرن العشرين حتى بداية القرن الحادي والعشرين، رسالة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية الرياضية للبنات، جامعة الإسكندرية.
  • حجاج، محمد (2002م). التعصب والعدوان في الرياضة، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
  • حسنين محمد وعبادة أحمد وسارة، عبد الرحمن (1993م)، دراسة تحليلية لظاهرة التعصب الرياضي في دولة البحرين، خطة بحوث معهد البحرين الرياضي الرابعة، معهد البحرين الرياضي بالتعاون مع اللجنة الأوليمبية البحرينية، المنامة، ص ص 7-48.
  • راتب، أسامة (1997)، علم نفس الرياضة (المفاهيم- التطبيقات) الطبعة الثانية، دار الفكر العربي، القاهرة.
  • رضوان، محمد (2002)، الإحصاء الوصفي في علوم التربية البدنية الرياضية، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر.
  • الشرقاوي، فتحي (1983م) دراسة في سيكولوجية التعصب، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة عين شمس، القاهرة.
  • عادل، دنيا محمد عبد العزيز (2006): دور الاتحاد المصري للجمباز في مواكبة عولمة الإعلام الرياضي، رسالة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية الرياضية للبنات، جامعة الإسكندرية.
  • عبد الحميد، حنان، (1999)، البناء العاملي للتعصب الرياضي لدى المشجعين، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية الرياضية للبنين بالهرم، جامعة حلوان.
  • عبد الحفيظ إخلاص، وباهي، مصطفى (2001م). الاجتماع الرياضي، الطبعة الأولى، مركز الكتاب للنشر، القاهرة.
  • عبد الحميد، حنان عبد المنعم (1999م) البناء العاملي للتعصب الرياضي لدى المشجعين، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة حلوان، القاهرة.
  • عبد الهادي، محمد (2005م)، علم النفس الاجتماعي، الطبعة الأولى، دار العلوم العربية للنشر والتوزيع، بيروت.
  • العربي، محمد (1996)، التدريب العقلي في المجال الرياضي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر.
  • العزاوي، إياد عبد الكريم وإبراهيم، مروان عبد المجيد (2002م). علم الاجتماع التربوي الرياضي، الطبعة الأولى، الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع، ودار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان.
  • علاوي، محمد (1998)، سيكولوجية العدوان والعنف في الرياضة، الطبعة الأولى، مركز الكتاب للنشر، مصر.
  • علاوي، محمد (2002)، علم نفس التدريب والمنافسة الرياضية، دار الفكر العربي، القاهرة.
  • علاوي، محمد (2004)، سيكولوجية العدوان العنف في الرياضة. الطبعة الثانية، مركز الكتاب للنشر، القاهرة.
  • الغامدي، عبد العزيز (2004). "أمن الملاعب الرياضية"، الطبعة الأولى، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض، ص ص: 3-4.
  • فوزي، أمين (2003)، مبادئ علم النفس الرياضي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة.
  • محمد، أماني محسن الشريف (2000): التغيرات السياسية وما صاحبها من ظواهر اقتصادية واجتماعية وتأثيرها على الرياضة في جمهورية مصر العربية في الفترة من 1952-1994، رسالة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية الرياضية للبنين بالهرم، جامعة حلوان.
  • محمود أشرف حسين (1999): معوقات الاستثمار في المجال الرياضي في جمهورية مصر العربية، رسالة ماجستير ( غير منشورة)، كلية التربية الرياضية للبنين بالقاهرة، جامعة حلوان.

ثانيًا: المراجع الأجنبية:

Bojanic J, Matovic-Miljanovic S, Jankovic S, Jandric L, Raznatovic-Durovic M (2006) Violence and injuries among school children in the Republic of Serbia, Med Pregl.;59(7-8):305-8.                                                       

Carr, S., Weigand, D. A., & Hussey, W (1999). The Relative Of Parents, teachers, and Peers On Children And Adolescents' Achievement and Intrinsic Motivation and Perceived Competence in Physical Education. Journal Of Pedagogy, 5, 28 - 50.                                  

Dimmock, J. & Grove, J (2005). Relationship of Fan Identification to Determinants of Aggression. Journal of Applied Sport Psychology, Vol. 17, Issue lm march Pages 37-47.                                                                   

Julian V. Roberts and Cynthia J. Benjamin (2000) Spectator Violence In Sports: A North American Perspective, European Journal on Criminal Policy and Research 8: 163.181                                                   

Kerr   J.   H.    (1994)    Understanding     Soccer    Hooliganism. Philadelphia: Open University.

McGregor, E. (1989). "Mass Media & Sport: Influences On the Public." Physical Educator, 46, No. 1, 52-55.

Papaioannou A, Karastogiannidou C, Theodorakis Y.(2007) Sport involvement, sport violence and health behaviours of Greek adolescents. Eur J Public Health.;14(2):168-72.                                                 

Redden, I & Steiner, C (2000). Fanatical Consumers: towards a framework For research. Journal Of Consumer Marketing Vol. 17 Issue:4 Pages 1,322-337.

Sage, G.(1990). Power and Ideology in American Sport: A Critical Perspective. Champaign, IL: Human Kinetics.                                                                      

Terry, Peter C. and Jackson, John J. (1985) The Determinants and Control of Violence in Sport. Quest, 37 (1) 27-37.                                                                     

Trivizas, E.(1980) Offences and offenders in football crowd disorders. British Journal of Criminology, 20, pp. 276-288.                                                                                 

Widmeyer , W.N, Bray, S.R, K.D. Dorsch and E.J. McGuire (2008) Microcosmic characteristics of aggression in professional ice hockey, Journal of Psychology 117, pp. 77-84.                                         

                                          ملحق الاستبانة

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الطالب / عزيزتي الطالبة:

صممت هذه الاستبانة للتعرف على "دوافع ممارسة طلبة جامعة مؤتة للأنشطة الرياضية داخل الجامعة"، لذا أرجو التكرم بالإجابة على فقرات هذه الاستبانة بموضوعية ودقة، شاكرةً لكم تعاونكم ومؤكدة لكم بأن المعلومات التي تقدمونها سوف تستخدم لأغراض البحث العلمي فقط.

واقبلوا فائق الشكر والاحترام

الباحث

د. نبيل العتوم

القسم الأول: يرجى وضع إشارة (X) أمام رمز الإجابة التي تنطبق عليك.

ضع إشارة ( / ) في المكان المواقف لإجابتك:

1- الجنس: ذكر أنثى

2- الكلية: إنسانيةعلمية

3- اسم اللعبة كرة قدم كرة سلة

كرة طائرة

4- المستوى الدراسي أولىثانية

ثالثةرابعة

5- الخبرة السابقة في اللعبة:

5 سنوات فأقل6 سنوات فأكثر

القسم الثاني: يرجع وضع إشارة () في المربع الذي يوافق خياركم علمًا بأن حالة (تنطبق دائمًا) تعني خمس درجات وصولاً إلى حالة (لا تنطبق) بدرجة واحدة فقط.

رقم

العبارة

ينطبق دائمًا

ينطبق غالبًا

ينطبق أحيانًا

ينطبق نادرًا

لا ينطبق

أولاً: النشاط الرياضي وأثره على الناحية الصحية

1

الأنشطة الرياضية ضرورية لاكتساب الصحة الجيدة

2

الأنشطة الرياضية تساعدني في الحصول على قوام سليم

3

ممارسة الأنشطة الرياضية اليومية ليست ذات أهمية قصوى بالنسبة لي

4

لا أفضل الممارسة اليومية للأنشطة البدنية لأجل الصحة فقط

5

الغرض الرئيسي للأنشطة البدنية هو الحصول على قوة جسمية

6

الأنشطة الرياضية يجب أن تكون للأشخاص ذوي المهارات العالية فقط

7

الأنشطة الرياضية تساعدني على تجنب الإصابة ببعض الأمراض

8

الأنشطة الرياضية تساعدني على رفع مستوى مهاراتي الرياضية

9

الأنشطة الرياضية ضرورية لرفع كفاءة أجهزة الجسم العضوية

10

عند اختياري لنشاط بدني يهمني جدًا فائدته من الناحية الصحية.

ثانياً: النشاط الرياضي وأثره على الناحية الاجتماعية

11

الأنشطة الرياضية تسهم في تنمية العلاقات الاجتماعية بين الأفراد.

12

ممارسة الأنشطة الرياضية تعتبر بالنسبة لي أفضل للتعرف على الآخرين

13

لأفراد أسرتي دور كبير في ممارستي للأنشطة البدنية

14

ثقافة المجتمع الدينية تعيقني من ممارسة الأنشطة البدنية

15

من بين الأنشطة الرياضية أفضل بصفة خاصة الأنشطة التي أستطيع ممارستها مع الآخرين.

16

أفضل الأنشطة الرياضية التي يستطيع الفرد ممارستها بمفردة

17

إن العلاقات الاجتماعية التي تتيحها ممارسة الأنشطة الرياضية لا تمثل بالنسبة لي أهمية

18

ممارسة الأنشطة الرياضية تتناسب مع الذكور أكثر من الإناث.

ثالثًا: النشاط الرياضي وأثره على الناحية النفسية

19

تعمل الأنشطة الرياضية على إكساب الفرد الثقة بالنفس والتغلب على المخاوف التي قد يشعر بها.

20

ممارسة الأنشطة الرياضية تساعد على تخفيف التوتر العصبي الشديد.

21

لا توجد علاقة يبن ممارسة الأنشطة الرياضية وتقليل نسبة القلق والاكتئاب.

22

ممارسة الأنشطة الرياضية تساعد على الاسترخاء من ضغوط الحياة.

23

ممارسة الأنشطة الرياضية أحد الطرق للتحرر من الصراعات النفسية.

24

عدم ممارسة الأنشطة الرياضية تضيع مني فرصة هامة للاسترخاء.

25

ممارسة الأنشطة الرياضية لا أعتبرها وسيلة هامة من وسائل الترويح.

26

ممارسة الأنشطة الرياضية تساعد على تنمية الشعور بالسرور والمتعة.

27

ممارسة الأنشطة الرياضية تساعد على ضبط النفس.


العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us