Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > كرة الطائرة > تحديد مستوى النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لدى مدربي الكرة الطائرة من وجهة نظر اللاعبين


تحديد مستوى النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لدى مدربي الكرة الطائرة من وجهة نظر اللاعبين


15 نوفمبر 2022. الكاتب : Tamer El-Dawoody

تحديد مستوى النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لدى مدربي الكرة الطائرة من وجهة نظر اللاعبين

 

أ.م.د. أسعد عدنان عزيز

أحمد قاسم محمد

العراق. جامعة القادسية. كلية التربية الرياضية


الملخص

إن عملية التطور السريعة التي تحصل في مجال البحوث العلمية أخذت خطاً كبيراً جداً في التقدم والرقي في شتى المجالات ومنها المجال الرياضي الذي يعتبر من الأمور التي تلقى عناية كبيرة جداً من قبل دول العالم إذ أن البحوث في مجال العلوم البدنية والرياضية هي من سمات هذا العصر وهذا لم يأتي اعتباطاً وإنما جاء من خلال البحوث والدراسات في المجال الرياضي والذي بدوره يعتمد على العديد من العلوم ومنها العلوم التربوية والنفسية. فأذن المعرفة النفسية من أكثر فروع المعرفة الإنسانية شيوعاً بين الناس كما أصبحت أساساً جوهرياً لتفهم العديد من المشكلات والتي بدورها تعمل على تقديم وظائف فنية غاية في الدقة وذات مستوى رفيع من الأداء بدرجة عالية من الكفاءة.

ويهدف البحث إلى:

1- إيجاد درجات ومستويات معيارية لمقياس النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لمدربي الكرة الطائرة من وجهة نظر اللاعبين لفرق الدرجة الممتازة والدرجة الأولى في المنطقتين الوسطى والجنوبية.

2- تحديد مستوى النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لمدربي الكرة الطائرة من وجهة نظر اللاعبين لفرق الدرجة الممتازة والدرجة الأولى في المنطقتين الوسطى والجنوبية.

الكلمات المفتاحية: النزاهة الأخلاقية، مدربي، الكرة الطائرة.

Determining the level of moral integrity to manage teams among the volleyball coaches from the perspective of the players

 

A.P. Asad Adnan Aziz

Ahmad Qasem Mohammed Iraq. Al Qadesiyah. Faculty of physical education Ahmad

 

Abstract

The rapid development that is taking place in the field of scientific research made a very much progress and development in various fields, including sports field, which is one on the things that has received a very great concern by the countries of the world as the research in the field of physical and sports education is a characteristic of this age, and that is not a matter of luck, but through researches and studies in the field of sports, which depends on many sciences, such as the educational and psychological sciences. The psychological knowledge is one of the most branches of human knowledge that are common among people. Additionally, it becomes an essential foundation for understanding many of the problems, which in turn provides a very precise technical jobs and a high level of performance with a high degree of efficiency. The research aims to:

  1.                 Find a standard degrees and levels to measure the moral integrity of the management teams for volleyball coaches from the perspective of players of the premium-class and the first class teams in the central and southern regions.
  2.                 Determine the level of moral integrity for the teams management, the volleyball coaches from the perspective of the premium-class and the first class players in the central and southern regions.

Keywords : Moral integrity, coaches, volleyball

 

1- المقدمة

إن عملية التطور السريعة التي تحصل في مجال البحوث العلمية أخذت خطاً كبيراً جداً في التقدم والرقي في شتى المجالات ومنها المجال الرياضي الذي يعتبر من الأمور التي تلقى عناية كبيرة جداً من قبل دول العالم إذ أن البحوث في مجال العلوم البدنية والرياضية هي من سمات هذا العصر وهذا لم يأتي اعتباطاً وإنما جاء من خلال البحوث والدراسات في المجال الرياضي والذي بدوره يعتمد على العديد من العلوم ومنها العلوم التربوية والنفسية. فإذن المعرفة النفسية من أكثر فروع المعرفة الإنسانية شيوعا بين الناس كما أصبحت أساساً جوهرياً لتفهم العديد من المشكلات والتي بدورها تعمل على تقديم وظائف فنية غاية في الدقة وذات مستوى رفيع من الأداء بدرجة عالية من الكفاءة، فعندما يعجز المدرب عن إدارة الفريق الرياضي فذلك يؤدي إلى تراجع المستوى الإنجاز وعدم تحقيق الأهداف مما يسبب خسارة في الجهد والوقت والمال فضلاً عن الإحباط الذي يصيب اللاعبين والجمهور وإن فشل المدربون في إدارة فرقهم يأتي من أمراض وظيفية سبابها نفسي تسبب له مشكلات ومعوقات تعرقل وصول إلى أهدافه ومن أهم الأمور التي يجب أن يتصف بها المدرب هي النزاهة الأخلاقية التي تشكل الدعامة الأساسية للتقدم والتطور وإن فقدان النزاهة الأخلاقية يؤدي إلى ظهور ظاهرة الفساد وهو المفهوم المضاد للنزاهة الأخلاقية وعندما نتناول المدرب الرياضي فهو جزء من المجتمع الرياضي فهو معرض للإصابة بهذا المرض يسهل عملية علاجه من خلال وضع الحلول المناسبة. ومن الألعاب التي أصبحت العناية بها كبيرة في الآونة الأخيرة هي لعبة الكرة الطائرة التي تعد حالياً من أهم الألعاب الشعبية في العالم وبما أنها لعبة جماعية تحتم على إفراد الفريق الرياضي العمل بروح الجماعة ولأن عملهم يحتاج إلى أن يسند كل لاعب الاعب الآخر وإن أي خلل في المساندة أو عدم العمل بشكل من قبل أي لاعب في الفريق يؤدي إلى خسارة الفريق لأنه سيكون نقطة الضعف التي يستهدفها الفريق المنافس حيث يتطلب الأمر فرض متطلبات مرتفعة على المدرب وذلك من خلال السلوك الذي يسلكه المدرب في التعامل مع أفراد الفريق من حيث الصدق والنزاهة والعدالة في إتاحة فرص النجاح لجميع أفراد الفريق والوقوف على مسافة واحدة من الجميع ومن هنا تكمن أهمية البحث عن طريق الابتعاد عن آفة الفساد والتدهور الخلقي التي قد تصيب بعض المدربين باعتباره فعل منحرف يمثل إساءة استخدام السلطة يصدر عن المدرب الرياضي في مجال العمل في إدارة الفرق والذي يتضمن مفهوم النزاهة الأخلاقية ولما لهذا الموضوع من أهمية وضرورة لا يمكن للمؤسسات الرياضية أو الأندية الرياضية أن تستغني بأي شكل من الأشكال.

وأن المدرب هو إنسان وهو موضوع من موضوعات علم النفس الرئيسية من خلال ارتباطه بالبيئة التي يعيش فيها إذ تعد آفة الفساد والتدهور الخلقي التي قد تصيب بعض المدربين باعتباره فعل منحرف يمثل إساءة استخدام السلطة يصدر عن المدرب الرياضي في مجال العمل في إدارة الفرق مشكلة من المشكلات التي قد تؤثر على المجتمع بشكل عام والمجال الرياضي بشكل خاص وهي من مشكلات العصر الحديث التي برزت وتأصلت ومن خلال ما تقدم تتجلى مشكلة البحث حد علم الباحثان في عدم وجود أي دراسة في مجال النزاهة الأخلاقية في المجال الرياضي لحساسية الموضوع ولأهميته في المجتمع الرياضي ارتأى الباحثان الخوض في هذه المشكلة. ويهدف البحث إلى:

1- إيجاد درجات ومستويات معيارية لمقياس النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لمدربي الكرة الطائرة من وجهة نظر اللاعبين لفرق الدرجة الممتازة والدرجة الأولى في المنطقتين الوسطى والجنوبية.

2- تحديد مستوى النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لمدربي الكرة الطائرة من وجهة نظر اللاعبين لفرق الدرجة الممتازة والدرجة الأولى في المنطقتين الوسطى والجنوبية.

2- إجراءات البحث:

2-1 منهج البحث:

استخدم الباحثان المنهج الوصفي وبالأسلوب المسحي، بخطواته العلمية الدقيقة لطبيعة مشكلة البحث وأهدافه.

2-2 مجتمع البحث وعينة البحث:

تم اختيار عينة البحث من لاعبي أندية الدرجة الممتازة والدرجة الأولى المشاركين في الدوري العراقي بالكرة الطائرة للموسم 2013- 2014 للمنطقتين الوسطى والجنوبية والبالغ عددهم (193) لاعباً والمسجلين رسمياً في كشوفان الاتحاد العراقي المركزي للكرة الطائرة حيث بلغ إجمالي الذين خضعوا للتجربة (170) لاعباً وتم استبعاد (15) لاعبين للمشاركة في التجربة الاستطلاعية وأيضاً تم استبعاد (7) لاعبين لعدم اكتمال إجاباتهم. ونتيجة لهذا قسمت العينة على قسمين الأولى لإجراءات تصميم وبناء المقياس وشملت (112) لاعباً حيث بلغت نسبتهم (58.03%) من مجتمع البحث والثانية لغرض تطبيق المقياس وشملت (58) لاعباً بلغت نسبتهم (30.05%) من مجتمع البحث كما مبين في الجدول (1).

الجدول (1) يبين عينة البناء وعينة التطبيق

ت

النادي

العدد الكلي للاعبين

عدد أفراد عينة البناء

عدد أفراد عينة التطبيق

عدد أفراد التجربة الاستطلاعية

اللاعبين المستبعدين


الدرجة الممتازة






1

غاز الجنوب

14


12


2

2

الصناعة

12

12




3

الدغارة

14

9


5


4

نفط ميسان

12


11



5

البحري

12

12





الدرجة الأولى






6

الكوفة

14

12

2



7

أبو الخصيب

12

11



1

8

المدينة

12


10


2

9

الصادق

12


12



10

القاسم

14

9


5


11

المشخاب

12

11



1

12

الروضتين

14

12

2



13

الرميثة

12

12




14

الهاشمية

14

9


5


15

السنية

13

4

9



المجموع

193

112

58

15

7

النسبة المئوية

100%

58.03%

30.05%

7.77%

3.62%








2-2 أدوات البحث العلمي ووسائل جمع المعلومات والأجهزة المستخدمة:-

2-3-1 أدوات البحث العلمي ووسائل جمع المعلومات:

- المقابلات الشخصية.

- الاستبانة لاستطلاع آراء الخبراء والمختصين.

- الملاحظة.

- المصادر والمراجع العربية والأجنبية.

- شبكة المعلومات الدولية (الإنترنيت).

- المكتبة الافتراضية.

- كادر العمل المساعد.

2-3-2 الأجهزة المستخدمة في البحث:

  1. جهاز حاسوب محمول نوع (lenovo)
  2. ساعات توقيت.
  3. حاسبة يدوية نوع (kenko kk- 105B)
  4. كاميرا فيديو عدد 1
  5. جهاز طابعة ورقية كانون (2900)

2-4 إجراءات البحث الميدانية:-

2-4-1 أعداد المقياس بصيغة النهائية

بعد أن حددت مجالات وفقرات المقياس من خلال إجراءات البحث العلمي الصحيحة والوسائل الإحصائية لبناء مقياس النزاهة الأخلاقية للإدارة الفرق لدى مدربي الكرة الطائرة تم إعداد المقياس بصيغته النهائية.

2-4-2 التجربة الاستطلاعية

بعد أن تم إعداد المقياس بشكله النهائي وجاهزاً للتطبيق قام الباحثان بإجراء التجربة الاستطلاعية قبل التطبيق النهائي للبحث بوقت ملائم وذلك من خلال تطبيق (مقياس النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لمدربي الكرة الطائرة) وعلى عينة مكونة من (15) لاعباً من لاعبي أندية الدرجة الأولى بالكرة الطائرة بتاريخ (21-26/5/2014) لغرض تهيئة أسباب النجاح عند تطبيق الاختبار الرئيس على عينة البحث والتأكد من فهم العينة لفقرات المقياس ومن أجل تلافي أي أخطاء أو صعوبات عند التطبيق خلال الاختبار الرئيس للبحث.

2-4-3 التجربة الرئيسية:

أن الغرض من إجراء هذه التجربة هو تطبيق مقياس النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لمدربي الكرة الطائرة لأندية الدرجة الممتازة والدرجة الأولى بصيغته النهائية بهدف تحليل الفقرات إحصائياً ومعرفة القوة التمييزية لفقرات المقياس وتحديد الفقرات المميزة والغير مميزة للفترة من (27/5/2014) إلى (13/6/2014) ولأجل تحقيق ذلك تم التطبيق الأولى للمقياس على عينة البناء وهم لاعبو أندية الدرجة الممتازة والدرجة الأولى بالكرة الطائرة في المنطقتين  الوسطى والجنوبية والبالغ عددهم (112) لاعب وبعد الانتهاء من عملية توزيع الاستمارات والإجابة عليها تم تدقيق كل استمارة للتأكد من الإجابة عليها وبالشكل المطلوب.

2-4-4 تحليل الفقرات إحصائياً

2-4-4-1 أسلوب المجموعات المتطرفة

تعرف مقدرة التمييز بأنها قدرة الفقرة على التمييز بين الإفراد الحاصلين على درجات مرتفعة والإفراد الذي يحصلون على درجات منخفضة في السمة التي يقيسها المقياس

(محمد عبد السلام أحمد، 1980، ص258).

ولغرض حساب قوة تمييز الفقرة اتبع الباحثان الآتي:

1- احتساب الدرجة الكلية للمقياس من جميع الدرجات التي يحصل عليها المختبر لكل فقرة.

2- رتبت الدرجات التي يحصل عليها إفراد العينة تصاعدياً.

3- تم تقسيم الدرجات على مجموعتين من الدرجات تمثل أحدهما الإفراد الذين حصلوا على أعلى الدرجات. وتمثل الثانية الإفراد الذين حصلوا على أدنى الدرجات وكل مجموعة تمثل نسبة (27%) من أفراد العينة وبذلك تكونت لدى الباحث مجموعتين دنيا وعليا قوام كل منهما (30) لاعباً ولحساب قوة تمييز الفقرة تم استخدام قانون (ت) وبدرجة حرية (58) وبعد تطبيق العمليات الإحصائية لاستخراج القوة التمييزية للفقرات.

2-4-4-2 معامل الاتساق الداخلي

القدرة على إبراز الترابط بين فقرات المقياس، وقد استخدم الباحث معامل الارتباط (بيرسون) بين درجات إفراد العينة على كل فقرة وبين درجاتهم على المقياس ككل.

2-4-5 مؤشرات صدق وثبات المقياس

2-4-5-1 صدق المقياس

عمد الباحثان إلى التحقق من صدق المقياس من خلال المؤشرات الآتية:

أولاً: صدق المحكمين

لقد تحقق هذا النوع من الصدق عندما قام الباحثان بعرض المقياس وفقراته على مجموعة من الخبراء لإقرار صلاحيته وتقدير مدى قياس كل فقرة لمكونات كل مجال، وبذلك تم قبول الفقرات التي حصلت على موافقة الخبراء وحذفت الفقرات الغير الصادقة.

ثانياً: صدق البناء

وقد تحقق الباحثان من صدق البناء في مقياس البحث الحالي من خلال مؤشرات هي:

1- أسلوب المجموعات المتطرفة

تم التحقق من ذلك عندما حسبت القوة التمييزية للفقرات بأسلوب المجموعتين المتطرفتين.

2- صدق المحك الداخلي

وقد تحقق للباحثان هذا النوع من الصدق، من خلال استخراج معامل الاتساق الداخلي.

2-4-5-2 ثبات المقياس:

أولاً: طريقة التجزئة النصفية:

لغرض إيجاد معامل ثبات المقياس تم اعتماد طريقة التجزئة النصفية لأنها طريقة لا تتطلب وقتاً طويلاً وتنسجم مع متطلبات الاختبار، وقد تم الاعتماد على البيات التي حصل عليها الباحث والمتعلقة بدرجة (112) لاعب على مقياس النزاهة الأخلاقية لأدراه الفرق لمدربي الكرة الطائرة المتضمن (75) فقرة إذ تم تقسيم المقياس على جزئيين الأول يتضمن درجات الفقرات التي تحمل الأرقام الفردية، والثاني يتضمن درجات الفقرات التي تحمل الزوجية، إذ تم حساب معامل الارتباط البسيط بيرسون، والذي بلغ للمقياس (0.806) ألا أن هذه القيمة تمثل معامل ثبات نصف الاختبار، لذا يجب أن يتم تصحيح قيمة معامل الثبات لكي يتعين الاختبار ككل لذا قام الباحثان باستخدام معادلة سبيرمان براون بهدف تصحيح معامل الارتباط وبذلك أصبح ثبات المقياس (0.893) وبذلك يمكن اعتماد المقياس أداة للبحث (أميرة حنا مرقس، 2001، ص 78)

ثانياً: طريقة ألفا كرونباخ.

لقد استخدم الباحثان هذه الطريقة نظراً "لكونها تستخدم في أي نوع من أنواع الأسئلة الموضوعية والمقالية" (صالح أرشد العقيلي وسامر محمد الشايب، 1988، ص 282)

إذ تم استخراج الثبات بهذه الطريقة من خلال تطبيق معادلة كرونباخ على إفراد عينة البناء البالغة (112) لاعب باستخدام الحقيبة الإحصائية (spss) إذ تبين أن قيمة معامل الثبات تساوي (0.926) وهو مؤشر ثبات عالي جداً.

2-4-5-3 الموضوعية

يكون الاختبار موضوعياً عندما لا تتأثر النتائج الخاصة بالاختبار بذاتية المصحح أو شخصيته أيان المفحوص يحصل على درجة معينة عندما يقوم بتصحيح الاختبار أكثر من واحد، ومن الصفات التي تجعل الاختبار موضوعياً أن تكون الأسئلة التي يحتوي عليها الاختبار محددة ويكون للسؤال جواب واحد وليس غامضاً.

يرى الباحثان الموضوعية تعني عدم تحيز الحكام في إعطاء النتائج أو القيم والتوصل إلى النتيجة نفسها ولما كان المقياس يعتمد على سلم خماسي لذا فما على المحكم إلا وضع الدرجات لكل فرد وهذه الدرجة لا يختلف عليها المحكمون.

2-5 التقديرات الإحصائية لنتائج المبحوثين على المقياس

حيث بلغت قيمة معامل الالتواء (-0.371) وهي قيمة سالبة وهذا يدل على إن المنحنى الطبيعي يتجه نحو اليسار وأن القيمة التي وصل إليها الباحثان هي قيمة قليلة تدل على أن العينة توزعت بطريقة تكاد تكون قريبة من التوزيع الطبيعي لأن معامل التوزيع النموذجي يساوي صفر ويتفلطح كلما اقتربت قيمته من (3).

الجدول (2) يبين الوسط الحسابي والانحراف المعياري والوسيط ومعامل الالتواء مقياس النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لدى مدربي الكرة الطائرة

المقياس

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الوسيط

معامل الالتواء

النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لدى مدربي الكرة الطائرة

221.017

34.349

229

-0.371

2-6 الدرجات المعيارية للمقياس

بعد أن قام الباحثان بجمع البيانات التي تخص عينة البناء من لاعبي أندية الدرجة الممتازة وأندية الدرجة الأولى بالكرة الطائرة للمنطقتين الوسطى والجنوبية وحصول الباحث على الدرجات الخام وهي درجات بلا دلالة وتعبر عن النتيجة الأولية للمقياس لذلك يجب تحوياها إلى درجات معيارية والتي تمثل الطريقة لتحديد هذه الدرجات الخام ومن خلال ذلك يمكن تفسير الدرجات لذلك قام الباحث بمعالجة نتائج المقياس إحصائياً من خلال استخدام الوسط الحسابي والانحراف المعياري والدرجة الزائية والدرجة التائية حيث يوضح الدرجات المعيارية لمقياس النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لمدربي الكرة الطائرة في أندية الدرجة الممتازة والدرجة الأولى، وكذلك يوضح الدرجات المعيارية لمجالات المقياس.

2-7 المستويات المعيارية للمقياس

لتحديد هذه المستويات استخدم الباحثان منحنى التوزيع الطبيعي (كاوس) ويعتبر من أكثر التوزيعات شيوعاً في مجال التربية الرياضية لأن الكثير من الصفات والخصائص التي تقال في هذا الجانب يقترب توزيعها من المنحنى الطبيعي.

(كمال عبد الحميد إسماعيل ومحمد نصر الدين رضوان، 1994، ص78)

"ومن خصائص التوزيع الطبيعي أن قاعدته مقسمة على وحدات معيارية بدلالة ع"

(قيس ناجي وشامل كامل، 1988 ص137)

وبهذا يتبين لنا إن عدد وحدات قاعدة المنحنى الطبيعي هو (6) وحدات إذ أن هذه الوحدات تسمى بالمدى وبقسمتها على (6) درجات معيارية على (5) مستويات قام الباحث باختيارها بحيث ظهر أن لكل مستوى (1.2) وحدة والتي تقابل (12) درجة من الدرجات المعيارية في التقسيم المئوي للدرجات المعيارية المعدلة. وكما في الشكل (1) ومبينة في الجدول (3).

الجدول (3)

يبين الدرجات المعيارية والدرجات المعدلة والدرجات الخام والمستويات لعينة البناء

المستويات

الدرجة المعيارية

الدرجة المعيارية المعدلة

الدرجة الخام

العدد

النسبة المئوية

منخفض جداً

+3_ +1.8

80- 68

329- 289

2

2%

منخفض

+1.8_ +0.6

68- 56

288- 248

34

30%

متوسط

+0.6_ -0.6

56- 44

247- 207

40

36%

عالي

-0.6_ -1.8

44- 32

206- 166

32

29%

عالي جداً

-1.8 _ -3

32- 20

165- 125

4

3%


+3

+2

+1

صفر

-1

-2

-3

80

70

60

50

40

30

20

+3

1.8

0.6

صفر

-0.6

-1.8

-3

80

68

56

44

32

20













الشكل (1) يوضح الدرجات المعيارية والنسب المئوية في المنحنى الطبيعي لمقياس مستوى النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لمدربي أندية الدرجة الممتازة والدرجة الأولى بالكرة الطائرة

2-8 التطبيق النهائي للمقياس

بعد استكمال كل متطلبات وإجراءات تصميم المقياس أصبح جاهزاً للتطبيق ومكونا من (75) فقرة موزعة على ثمانية مجالات حيث ضم المجال الوجداني للتميز الأخلاقي (11) فقرة والمجال السلوكي للتميز الأخلاقي (12) فقرة والمجال المعرفي للتميز الأخلاقي (9) فقرات والمجال الوجداني للسلوك المستقيم (10) فقرات والمجال السلوكي للسلوك المستقيم (8) فقرات والمجال المعرفي للسلوك المستقيم (10) فقرات والمجال الوجداني للتبرير العام (8) فقرات والمجال السلوكي للتبرير (7) فقرات. حيث قام الباحث بتطبيق المقياس بصورته النهائية على عينة التطبيق البالغ عددها (58) لاعب من لاعبي أندية الدرجة الممتازة والدرجة الأولى بالكرة الطائرة في المنطقتين الوسطى والجنوبية من العراق بتاريخ (8/7/2014- 22/7/2014) وبعد تحليل استجابات عينة البحث تم جمع البيانات في استمارة خاصة، إذ أصبح لكل لاعب درجة خاصة به.

2-9 الوسائل الإحصائية: وقد استخدام الباحث البرنامج الإحصائي Spss إصدار 15 لإيجاد البيانات.

3- عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها.

3-1 عرض نتائج مستوى النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لدى مدربي الكرة الطائرة.

الجدول (4) يبين الوسط الحسابي والانحراف المعياري لعينة التطبيق

المقياس

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المستوى

النزاهة الأخلاقية

228.521

33.134

متوسط


الشكل (2) يوضح مستويات مقياس النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لدى مدربي الكرة الطائرة

الجدول (5) يبين الدرجات الخام والمستويات والعدد والنسبة المئوية لمقياس النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لدى مدربي الكرة الطائرة

المستويات

الدرجة الخام

العدد

النسبة المئوية

منخفض جداً

329- 289

5

8.62%

منخفض

288- 248

5

8.62%

متوسط

247- 207

31

53.44%

عالي

206- 166

15

25.86%

عالي جداً

165- 125

2

3.44%

يتبين من الجدول (5) الذي يمثل مستويات النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لمدربي الكرة الطائرة من وجهة نظر اللاعبين لأندية الدرجة الممتازة والدرجة الأولى للمنطقتين الوسطى والجنوبية وقد توزعت العينة على عدة مستويات إذ يتضح أن اللاعبين الذين بلغوا مستوى منخفض جداً عددهم (5) لاعبين أي ما نسبته (8.62%) والمستوى منخفض (5) لاعباً أي ما نسبته (8.62%) والمستوى متوسط (31) لاعباً أي ما نسبته (53.44%) والمستوى عالي (15) لاعباً أي ما نسبته (25.86%) والمستوى عالي جداً (2) لاعبين أي ما نسبته (3.44%) وكما في الشكل (2).

والباحثان يعزوان أسباب حصول المدربين في أندية الدرجة الممتازة والدرجة الأولى بالكرة الطائرة على المستوى منخفض جداً ومنخفض في النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق إلى عدة أسباب منها أن المدربين ضمن هذا المستوى وحسب المقياس الذي عرضه على اللاعبين أن البعض منهم أن لا يمتلكون المواصفات التي تجعلهم محط ثقة اللاعبين من خلال قيادتهم للفرق في التدريب والمباريات من خلال شعور اللاعبين بمستوى عالي من الضغط أثناء التدريب والمباريات الذي يمارسه المدرب بشكل غير مبرر وعدم قناعة اللاعبين بنزاهة المدرب وعدم القدرة بالإحساس بالمسئولية هذه الأسباب وغيرها من الأسباب الأخرى جعلت هناك بعض المدربين ضمن هذا المستوى وكما أنهم لا يتميزون باستخدام السلوك التربوي السوي عند معاملتهم لاعبيهم وإنهم لا يسعون إلى تطوير إمكانياتهم المهنية من خلال الدراسة في مجال التدريب الرياضي أو المساهمة في الدورات التدريبية التطويرية وإن انتهاج المدربين السلوك المتشدد في بعض الأحيان وعدم تمتعهم بروح الدعابة والمرح وعدم إبداء الود والعطف للاعبيهم وعدم تمالكهم أعصابهم في بعض الأحيان في الأوقات الحرجة مما أدى إلى ظهور النزاهة الأخلاقية لديهم بهذا المستوى.

((فيجب أن يكون المدرب شخصاً متعلماً ومربياً يدرك بصورة واعية مهامه كمدرب وقائد وينبغي أن يتميز المدرب بالمعارف المهنية وأن يمارس عملاً كبيراً ودقيقاً لدراسة الأشياء الجديدة التي تظهر في مجال التدريب الرياضي)) (ريسان خريبط مجيد، 1988م، ص 289)

لذلك فإن عمل المدرب لن يكتب له النجاح إذا اتسم سلوكه بالتحيز والمحاباة أو القسوة والعنف، بل يجب أن تتأسس علاقة المدرب الرياضي باللاعبين على الاحترام والعطف والثقة المتبادلة وأن يتخذ من اللاعبين جميعاً أصدقاء وإخوة وأبناء له ويشعر بشعورهم له ويحس بأفراحهم وسعادتهم ومشاكلهم وأن تتسم مشاركته الوجدانية لهم بالاستجابة والفاعلية.

ويرى الباحثان أن سبب حصول المدربين على مستوى متوسط إلى أن معظم المدربين يمتلكون المواصفات التي تأهلهم لقيادة الفرق في الكرة الطائرة لكنهم لا يستطيعون إيصال تلك المواصفات وترسيخها عند اللاعب بسبب قلة الخبرة أو أسباب شخصية تخص المدربين لهذا نجد معظم المدربين ضمن هذا المستوى (المتوسط) في مقياس النزاهة الأخلاقية من خلال الغالبية من المدربين لم يعيروا أهمية إلى تأدية الواجبات المكلفين بها في التدريب والمنافسات نتيجة قلة الدورات التدريبية التي تتطرق بشكل كبير إلى المعرفة النفسية وصقل سلوك المدرب بالشكل الأفضل الأمر الذي يعد منطقياً إذا ما أخذنا وجهة النظر العلمية لتوزيع المستويات وبالتالي فإن هؤلاء المدربين يمتلكون من المعرفة التي تضعهم في هذا المستوى وهم بحاجة إلى المزيد من المعرفة بطبيعة ما يفترض أن يكون عليه السلوك التدريبي من حيث التعامل مع اللاعبين وكل ما يحيط بالعملية التدريبية ويعتبر المدرب هو "العنصر الفاعل وحجر الزاوية في نجاح العملية التدريبية فعليه تقع المتطلبات التعليمية والتربوية كلها من خلال معرفته العلمية للتدريب لذا يجب على المدرب أن يكون متفهماً لجميع الجوانب الخاصة باللعبة نحو العمل وإشاعة روح التعاون بين الجماعة وكذلك كشف الأخطاء والعمل على إصلاحها ويجب علينا إيضاح حقيقة هامة وهي أن مهنة التدريب تعتبر من الوظائف الصعبة وتحتاج إلى شخصية ذات طابع خاص، فهذه المهنة تحتاج إلى مجهود ذهني وجسماني كبير لذلك فإن الشخصية التي تعتبر مميزة لا يقتصر عملها على توصيل المعارف والمعلومات بل يمتد الأمر إلى أبعد من ذلك لتسجيل مجموعة من الواجبات المختلفة والمسئوليات الضخمة التي يجب أن يتعلمها (عبد الباري الدره وآخرون، 1994، ص289).

أما المدربين الذين حصلوا على مستوى عالي وعالي جداً في مقياس النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لدى مدربي الكرة الطائرة فيعود إلى المدربين ضمن هذين المستويين هم المدربين الأكثر خبر والذين يمتلكون من الصفات والسلوكيات والتصرفات والقناعات الأخلاقية التي ترفع من مستوى الثقة لدى اللاعبين تجاههم مما يعمل زيادة الترابط والتلاحم فيما بين اللاعبين والمدربين وبالتالي تحقيق الإنجاز العالي وهذا يضع ثقة لدينا أن هناك نسبة كبيرة من مدربي الكرة الطائرة لهم من الخبرات والمواصفات والسلوكيات والقناعات الأخلاقية التي تجعل منهم مدربين كفيء في قيادة الفرق الرياضية في لعبة الكرة الطائرة وبالتالي تحقيق الإنجاز العالي. ومن خلال ما تقدم نرى بأن مدربي الكرة الطائرة الذين ضمن المستويين عالي وعالي جداً هم أفضل المدربين من بين المستويات الأخرى ذو أهمية كبرى حيث ظهورهم بمستوى سلوك مهني أخلاقي عالي يتناسب وطبيعة الحاجة للتعامل الصحيح مع الرياضيين. "فالمدرب يمكن أن ينجز القاعدة الحيوية في التنمية الموجة من خلال الاحتكاك اليومي باللاعبين فالتدريب الرياضي يسعى إلى تنمية القوى كافة البدنية والنفسية ولذلك يجب توفر المدرب الكفء" (مفتي إبراهيم حماد، 1998، ص27).

4-الاستنتاجات والتوصيات:

4-1 الاستنتاجات:

1- تم تحديد مستويات المجالات من خلال النتائج والإحصائيات التي حصل عليها المدربين (منخفض جداً، منخفض، متوسط، عالي، عالي جداً).

2- ظهور مستوى متوسط من النزاهة الأخلاقية لدى مدربي الكرة الطائرة من وجهة نظر اللاعبين.

3- إن عينة البحث تتمتع بمستوى جيد من النزاهة الأخلاقية وإن ما يثار هناك من تصرفات سيئة يقوم بها بعض المدربين ما هي إلا تصرفات فردية مرفوضة من المجتمع ومن اللاعبين ولا تمثل الأغلبية.

4-2 التوصيات

1- عقد ندوات ومؤتمرات حول النزاهة الأخلاقية للمدرب وكيفية الحفاظ عليها وصيانتها بهدف تعزيزها بتكريم ومكافأة المدرب النموذجي أو المثالي أخلاقياً مهنياً.

2- إصدار قانون في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية يتم على أساسها تقييم مستوى المدربين ونزاهة من خلال إصدار العقوبات الرادعة بحق المسيئين وتكريم المتميزين منهم وترشيحهم لتمثيل الأندية والمنتخبات الوطنية وفق تلك القوانين.

3- على الأندية اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على مستوى نزاهة وأخلاق المدربين الذين يقودون أنديتهم وحماية كل ما يشوه سمعة المدربين.

4- الاستفادة من مقياس النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق في الكرة الطائرة في تقويم مستويات المدربين في العراق في اللعبة.

المصادر

- أميرة حنا مرقس: بناء وتقنين مقياس الاحتراق النفسي لدى لاعبي كرة اليد، جامعة بغداد، كلية التربية الرياضية، رسالة ماجستير، 2001.

- ريسان خريبط مجيد: التدريب الرياضي، جامعة البصرة، دار الكتب للطباعة والنشر، 1988.

- صالح أرشد العقيلي وسامر محمد الشايب: التحليل الإحصائي باستخدام البرنامج (spss)، ط1، عمان، دار الشروق للنشر، 1988.

- عبد الباري الدرة وآخرون: الإدارة الحديثة، المفاهيم والعمليات منهج علمي، عمان، مطبعة جامعة الإسراء، ط1، 1994.

- قيس ناجي وشامل كامل: مبادئ الإحصاء في التربية الرياضية، بغداد، التعليم العالي، 1988.

- كمال عبد الحميد إسماعيل ومحمد نصر الدين رضوان: مقدمة التقويم في التربية الرياضية، ط1، القاهرة، دار الفكر العربي، 1994.

- محمد عبد السلام أحمد: القياس النفسي والتربوي. القاهرة: مكتبة النهضة العربية، 1980.

- مفتي إبراهيم حماد: التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة، ط1، القاهرة، دار الفكر العربي، 1998.

 

الملحق(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

جامعة القادسية

كلية التربية الرياضية

((الصورة النهائية لمقياس النزاهة الأخلاقية للإدارة الفرق لدى مدربي الكرة الطائرة))

م/ استبيان

عزيزي اللاعب ...........

تحية طيبة ..

يروم الباحثان بإجراء بحثهما الموسوم ((تحديد مستوى النزاهة الأخلاقية لإدارة الفرق لدى مدربي الكرة الطائرة من وجهة نظر اللاعبين)). ولما كنت من المعنيين بهذه الدراسة يرجى قراءة فقرات المقياس بكل دقة وموضوعية والتأشير بعلامة (Ö) أمام كل فقرة تحت البديل المناسب بما ينسجم مع رأيكم الشخصي ...... مع التقدير.

وهذه الفقرة مثال توضيحي

ت

الفقرات

دائماً

غالباً

أحياناً

نادراً

أبداً

1

لا يفضل المدرب الصواب على الخطأ في الأمور الأخلاقية






تعليمات الإجابة:

- لا توجد إجابة صحيحة وأخرى خاطئة وإنما تكون إجابتك على أساس ما تشعر به أنت.

- أن المعلومات التي تقدمها تكون لأغراض البحث العلمي فقط.

- الإجابة عن المقياس بصورة كاملة.

- لا داعي لذكر الأسماء علماً إن الإجابات ستحفظ بسرية تامة وتستخدم لأغراض البحث العلمي فقط.

- لا توضع أكثر من علامة واحدة أمام كل فقرة.

 

ت

الفقرات

دائماً

غالباً

أحياناً

نادراً

أبداً

1

لا يفضل المدرب الصواب على الخطأ في الأمور الأخلاقية






2

يصاحبني شعور مؤلم عندما يرتكب المدرب خطأ ما






3

لا يمتلك المدرب القدرة على الإحساس بالمسئولية التدريبية وفي المباريات






4

لا اشعر بثقة تامة حول مأمون به من قناعات أخلاقية قد تتطابق مع قناعات المدرب الأخلاقية






5

يتصف المدرب بالمرونة في التعامل الأخلاقي مع اللاعبين في الوحدات التدريبية والمباريات






6

لا توجد أي علاقة طيبة بين المدرب ومعظم اللاعبين






7

لا يتصف عمل المدرب بالنزاهة والأمانة






8

وجود حالة من عدم الرضا من قبل اللاعبين حول تصرفات المدرب






9

لا يشعر أعضاء الفريق بالنزاهة من قبل المدرب بأن يعطي دور مهم لكل لاعب في الفريق






10

يشعر اللاعبين بالإحباط نتيجة عدم الإحساس بنزاهة المدرب واهتمامه بهم.






11

شعور اللاعبين بمستوى عالي من الضغط أثناء التدريب والمباريات الذي يمارسه المدرب بشكل غير مبرر






12

لا يعمل المدرب بما يتفق مع المعايير الأخلاقية المقبولة






13

لا يضع المدرب خططاً مسبقة لما سيقوم به من أعمال تدريبية






14

لا يبذل المدرب أقصى جهد له عندما يكلف بعمل ما






15

يعمل المدرب على تحقيق أهدافه الشخصية بغض النظر عن الوسيلة التي يستخدمها حتى لو كانت لا تتسم بالنزاهة






16

أن ما يقوم به المدرب من أعمال تدريبية يعد أمراً صائباً






17

لا يشجع ولا يقدر الأداء المتميز للفريق واللاعبين






18

يستخدم المدرب بعض الألفاظ التي لا تليق بالعمل الرياضي






19

لا يتقبل المدرب آراء الآخرين ولا يعبر عن اقتناعه بالأفكار الجديدة






20

ليس لديه القدرة على قراءة أفكار اللاعبين وانفعالاتهم






21

لا يتمتع المدرب بروح الدعابة والمرح ضمن إطار الأخلاقيات وروح الود والعطف






22

ليس لدية القدرة على التعامل مع الحكام ومعرفة الطبيعة المزاجية والانفعالية لهم وأساليب قيادتهم في قانون اللعبة






23

ليس لدى المدرب القدرة على توجيه اللاعبين وإرشادهم حتى قبل نزولهم للملعب






24

لا يقوم المدرب عند الشروع لعمل ما خلال التدريب والمباريات بوضع أهدافه الأخلاقية قبل كل شيء






25

يعطي المدرب لمصلحته الشخصية الأولوية على حساب القناعات الأخلاقية الجيدة






26

ليس هناك استماع جيد من قبل اللاعبين للمدرب وفه الاتصال






27

إعطاء مجال من المزاح والمرح بشكل يؤثر على سلوك اللاعبين






28

لا يلتزم المدرب بوعوده للاعبين بالمشاركة في المباريات ثم لا يشركهم






29

يقوم المدرب بتقديم الثناء للاعبين الذين أجادوا والذين أخفقوا على حد سواء






30

إلقاء المسئولية على بعض اللاعبين دون الآخرين






31

المبالغة من قبل المدرب بتوجيه اللوم للاعبين






32

لا يشجع اللاعبين عند إحراز النقط في المباريات






33

المدرب دائم التردد من مواجهة الآخرين له عندما يعمل وفق مصلحته الشخصية






34

المدرب مقتنع دائماً أن ما يقوم به صائب وأن كانت خاطئة ولا ترضي الآخرين






35

لا يشعر اللاعبين بالارتياح لما يقدمه المدرب إليهم






36

لا يشرك الكادر التدريبي المساعد في اتخاذ القرار






37

الرجوع عن أكثر قراراته المتخذة دون وجود مبررات منطقية






38

قرارات المدرب تتصف بالميوعة وعدم المبالاة






39

لا يتحمل المدرب مسؤولية القرارات التي يتخذها






40

قرارات المدرب لا تسهم في حل المشكلات لدى اللاعبين






41

القرارات مفروضة على المدرب وليست منة






42

القرارات التي يتخذها المدرب لا ترسخ الطاعة الواعية بين أعضاء الفريق






43

المدرب دائماً سلوكه متغير عبر المواقف والأحداث التي تمر خلال المباريات والتدريب وليس له موقف ثابت






44

لا يؤدي المدرب الأعمال المكلف بها بشكل صحيح






45

لا يبتعد المدرب عن السلوكيات السلبية الموجهة ضد اللاعبين






46

لا يشعر اللاعبين بأهمية المدرب كونه يفقد المهنية






47

يفشي المدرب أسرار اللاعبين التي يطلع عليها






48

هناك علاقات يشوبها الشك بين المدرب وبعض اللاعبين






49

يقوم المدرب باستخدام أساليب غير مهنية مع بعض اللاعبين الذين يتقاطعون معه لأبعادهم عن الفريق مع كفاءتهم العالية






50

مجاملة المدرب لبعض اللاعبين عند وضع التشكيلة على حساب مصلحة الفريق






51

لا يقدر المدرب على مواجهة الأمور الضيقة التي يشوبها الشك






52

لا يفضل المدرب الاستمرار بالسلوك النزيه حتى لو كان على حساب مصلحة الفريق






53

لا يؤمن المدرب بأن هناك أهدافاً أخلاقية عليه تحقيقها






54

المدرب دائم الرفض لشرح وتبرير أي تصرف يقوم به مع اللاعبين






55

ليس لديه القدرة على إقناع اللاعبين أنه يعمل لمصلحتهم






56

لا يشجع على بث روح المنافسة العادلة والشريفة بين اللاعبين لتحسين مستوى أدائهم






57

لا يعمل إطلاقاً على رفع الروح المعنوية للاعبين






58

ليس لديه الكفاءة على تنمية الشعور بالمسئولية لدى اللاعبين






59

لا ينمي المدرب روح العمل الجماعي لدى اللاعبين






60

لا يملك المدرب أي ميول نحو ترسيخ ثقافة التغير والتطور لدى اللاعبين






61

لا يثق المدرب بأن ما يحمله من قناعات أخلاقية قد تكون مفيدة للاعبين






62

لا يشارك المدرب اللاعبين في قناعاته الأخلاقية






63

يشعر المدرب بالضيق عندما ينتقد من الآخرين له أثناء المباريات والتدريب






64

يستمر المدرب بالعمل الجيد حتى لو وجد معارضة من الآخرين






65

أكثر قرارات المدرب تعسفية وتتسم بالتوتر






66

اختيار أي قرار من قبل المدرب لا يعتمد إطلاقاً على الموضوعية






67

قرارات المدرب غير قابلة للتطبيق ولا تتصف بالمرونة






68

معظم اللاعبين يعانون من عدم فهم الكلمات والإرشادات التي يعطيها المدرب






69

لا يعمل المدرب على تعزيز في أذهان اللاعبين أنه يملك قناعات أخلاقية عالية






70

يفضل المدرب على تغيير قناعات اللاعبين الأخلاقية بالضغط عليهم وإن كانوا متمسكين بها






71

لا يتردد المدرب بالقيام بأي عمل وإن كان سلبي عند تواجد اللاعبين






72

لا يعتقد المدرب إن قناعات الأخلاقية مهمة للاعبين






73

يفكر المدرب في طرائق ملتوية مختلفة تساعده في إقناع الآخرين بقناعاته الأخلاقية






74

لا يستطيع ضبط أعصابه في الأوقات الحرجة






75

يتقبل المدرب الوساطة والمحسوبية






 


العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us