Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > التدريب الرياضى > المجال الثالث : مجال المعوقين


المجال الثالث : مجال المعوقين


27 أبريل 2015. الكاتب : Tamer El-Dawoody

المجال الثالث : مجال المعوقين
الإعاقةمن الناحية الحركية هي العجز الذي يؤثر على النشاط الحركي للفرد فيمنعه من أداءالوظائف الحركية المختلفة بنفس المستوى الذي يؤديه الأسوياء وبذلك يلعب التدريبالرياضي دوراً إيجابيـاً في توازن المعوق وتفاعله المستمر وتكيفه مع بيئته
إنمزاولة الأنشطة الرياضية ليست مقصورة على فئة أو قطاع من فئات وقطاعات المجتمع أوطبقة من طبقاته ، ولذلك يجب أن يزاولها جميع أفراد المجتمع كباراً وصغاراً ،رجالاً ونساء أسوياء ومعوقين كل قدر حاجته وإمكاناته ،هذا ما يعضده ميثاق
اليونسكو في أحقية مزاولة الأنشطة الرياضية كحق أساسي للجميع ، ففي الفقرة الثالثة
من المادة الأولى من الميثاق ما يلي : ينبغي توفير ظروف خاصة للنشئ بمن فيهم منالأطفال في سن ما قبل المدرسة والمتقدمين في السن والمعوقين لتمكنهم من تنميةشخصياتهم تنمية متكاملة من جميع الجوانب بمساهمة برامج التربية البدنية والرياضةالملائمة لاحتياجاتهم ، وبذلك أصبحت رياضة المعوقين من الرياضات ذات المستوياتالمتقدمة حيث أنشئت لها الاتحادات الرياضية الخاصة بها والاتحاد الدولـــي
التنس
الأرضي … إحدى رياضات المعوقينلرياضةالمعوقين ، وبذلك أقيمت الدورات الأوليمبية الخاصة بهم والتي يشاركون بها بمستويات
متقدمة ومناسبة لإعاقتهم ، مساواة بذلك في حقوقهم مع زملائهم الرياضيين الأسوياءوالمعوقون
يمثلون 10 % من حجم المجتمع مع تفاوت تلك النسبة من بلد لآخر ، وعلى اختلافتصنيفاتهم سواء من يعانون إعاقة بدنية أو حسـية أو عقلية أو عاطفية ، وهـم يمثلونفئة هامة من فئات المجتمع حيث يتطلبون عونا خاصاً وحتى لا يشعرون بحرمان في إحدى
روافد حياتهم، ومن هنا جاءت أهمية المتخصصين كل في مجال تخصصه بالاهتمام بهمبدنياً ونفسياً واجتماعياً بما يسمح لهم باستثمار طاقاتهم حتى يحققوا ذاتهم أولاويقدمون لأنفسهم ومجتمعاتهم خدمات أفضل ، وبذلك يصبحون أفرادا أسوياء في المجتمعالذي يتعايشون فيه ولا يشعرون بنقص أو تقصير من المجتمع كفئة هامة من فئاته وحتىتأخذ تلك الفئة حقها الطبيعي في الرعاية والتوجيه والتأهيل حياة أفضل ، والتي تمكنهم من العيش في سعادة وفق إمكاناتهم وقدراتهم مع إسداء المساعدات التي يقدمهاالمجتمع لهم.
إنمجال الاشتراك الأوليمبي للمعوقين خلق لهم مجالاً كبيراً لتحقيق ذاتهم بإسهاماتهمبمستويات رياضية متميزة ، كل حسب حالته والتي تحددها نوع الإعاقة ، وبذلك أخذ مجالتدريب المعوقين في مختلف الأنشطة الرياضية منعطفاً جديداً ومنحنى صاعداً نحومستويات بدنية ومهارية متميزة ، ونتائجهم الأوليمبية خير دليل وشاهد على إنجازاتهمالمستمرة بفضل التدريب المتواصل.


العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us