Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > التدريب الرياضى > المدرب الرياضي - مهارات وصفات وتعريف


المدرب الرياضي - مهارات وصفات وتعريف


12 ديسمبر 2023. الكاتب : Tamer El-Dawoody

المدرب الرياضي : (1)

المدرب هو ان يجعل الرياضي يحقق مستوى انجاز رياضي لم يكن يستطيع وحده الوصول اليه , كما يقول احد العلماء ان المدرب الحكيم ينمي ليس فقط الامكانيات البدنيه للرياضي ولكن الى جانب ما يجب ان ينمي من كفاءات وعادات الرياضي العقليه التي سوف تكون اساس تطوير مستوى الرياضي خلال السنوات القادمه , ويجب على المدرب ان يعمل على تحقيق الاعداد المتكامل للرياضي من الناحيه الفنيه والبدنيه كما يجب ان يعمل المدرب على ايجاد افضل الطرق والاساليب التي تساعد على زياده حماس الرياضي وتساعده للتدريب وتحمل مشاقه وفي نفس الوقت يحافظ على دافع الرياضي نحو التدريب والبطوله وينميه , ولهذا فأن دور المدرب يعد من الادوار الصعبة المركبة المتنوعة والتي تحتوي على تنفيذ كثير من الاعمال , فهو يقوم بعده ادوار كثيره ومتنوعة فهو يمكن ان يكون فهو مربي قبل كل شيء ومعلم ومقيم وصديق ومسهل وناصح وسائق باعتبار ان الرياضيين بمثابة ابناء له ونموذج وموجه ومساعد وباحث ومثير للدافع ومستشار ومنظم ومخطط وينبع لكل شيء .

 

فالمدرب الرياضي هو الشخص المسؤول عن اداره الفريق فنيا واداريا ومعنويا , وان طبيعه دور المدرب الرياضي الحديث هي : 

1.   المدرب الرياضي الحديث هو الشخصية الذي يقع على عاتقها القيام بالتخطيط وقيادة وتنظيم الخطوات التنفيذية لعمليات التدريب وتوجيه اللاعبين خلال المنافسات .

2.   المدرب هو المحرك الرئيسي لعمليات التدريب وقيادة المباريات .

3.   المدرب شخصيه تربويه تؤثر تأثرا مباشرا في التنمية الشاملة المتزنة للاعبين .

4.   انجاز عمليات التدريب الرياضي ونجاحها يعتمد في الاساس على توفر خصائص وسمات وقدرات ومعارف ومهارات محدده لدى المدرب .

5.   واجبات المدرب لا تقتصر على الملعب او الصاله او حوض السباحه فحسب , بل امتدت الى عمليات اخرى متممه خارجها مثل التوجيه والارشاد النفسي والتربويه والمعرفي وغيرها . (2)

والمدرب الرياضي هو المحرك الاساسي للعمليات التدريب وقياده المباريات وان انجاز عمليات التدريب الرياضي ونجاحها يعتمد في الاساس على توفر خصائص وسمات وقدرات ومعارف ومهارات محدد لدى المدرب . (1)

مهارات المدرب (2)

لكي يتمكن المدرب من القيام بدوره المتعدد الجوانب يجب ان تكون لديه مجموعه من المهارات كما يلي : 

- معرفه كيفيه الارتباط بفعالية مع الرياضيين من اعضاء الفريق .

- يتفهم عمليات التعلم ومبادئ التدريب .

- يفهم ويطبق طرق التدريب المناسبة .

- ينصح الرياضي بأسلوب الامان في الملعب .

- يفهم اسباب وعلامات التدريب الزائد .

- يفهم ويقلل من تعرض الرياضي للاصابات .

- يعد برامج التدريب التي تتلائم مع كل رياضي .

- يساعد الرياضي على تنميه مهاراة جديده .

- يستخدم اختبارات التقويم لتوضيح تقدم التدريب والتنبؤ بمستوى اداء الرياضي .

- ينصح الرياضي باحتياجات الغذائية .

- يفهم ويعرف كيف ينمي انظمه الطاقة لدى الرياضي .

- ينصح الرياضي بالاسترخاء ومهارات التخيل العقلي .

- ينصح الرياضي باستخدام مكملات الغذاء القانونية .

المدرب و التدريب:

يرى « قاسم حسن حسين » أنه يرتبط نجاح عمل المدرب إلى حد كبير بمستواه و معلوماته و معارفه و قدراته في نوع الفعالية أو اللعبة الرياضية التي يتخصص فيها.(1)

فكلما تميز المدرب بالتأهيل و التخصص الجيد و أزداد إتقانه للمعارف النظرية و طرق تطبيقها كذلك،يكون مطلع على المجلات الدورية التخصصية المرتبطة بالتدريب الرياضي و التخصص خاصة،و يعتبر عضو نشط في رابطة المدربين أو إتحاد لعبته.(2)
ليتمكن المدرب من تطوير المهارات الحركية للاعب و الوصول بالفريق إلى أعلى المستويات بمعرفته لخطط اللعب في مجال تخصصه، فيجب أن يلم المدرب بالجوانب النظرية و التطبيقية المختلفة في علم التدريب و أن يتقن الأداء الحركي و نمط اللعب وأن يكون لديه معلومات ترتبط بقواعد تطوير الصفات الحركية و الخصائص البدنية وتنميتها، كما أنه يتطلب من المدرب أحيانا إجراء عرض بعض الفعاليات الحركية والمشاركة في الجانب التطبيقي مع اللاعبين خلال التدريب لذلك لا يجب على المدرب أن يكتفي بما توصل إليه في دربه التأهيلي العلمي بل عليه أن يجهد نفسه في زيادة الإصلاح على جميع المستجدات العلمية و المعرفية الحديثة.
فضلا عن ذلك فإن عملية التدريب الرياضي تتطلب من المدرب المعرفة الكاملة لمختلف الجوانب التنظيمية والقواعد الأخرى التي ترتبط بعمله و أن يلم بكل ما يتعلق باستخدام الأجهزة و الأدوات الرياضية التي تستخدم في مجال عمله وإتقان فهم القوانين و اللوائح التي ترتبط بتخصصه و قوانين بعض الألعاب و الفعاليات الرياضية الأخرى التي يحتاج إليها في واجباته.ومن واجبات نجاحه توثيق العلاقات والعمل المنظم مع الرياضي و أن يكون لديه القدرة على التنظيم و الإدارة الفنية والشجاعة مرتبطة بتحقيق النتائج الإيجابية بغض النظر عن المنهج، فهنا النتيجة هي الأساس " فلو فرضنا فريقان حققا نفس النتائج فالمدربين يوضعا في نفس المرتبة من النجاح ،حتى و لو كان أحدهما سيء العلاقة مع أفراد فريق.(3)

صفات المدرب الرياضي :(1)

1-  حسن المظهر .

2-  النظافة والصحة الجيدة .

3-  القدرة على قيادة الفرق الرياضية .

4-  الثقافة والمعلومات التدريبية في الرياضة التخصصية والمقدرة على تطبيقها .

5-  حسن التصرف .

6-  التمسك بمعايير الأخلاق ( الأمانة , الشرف , العدل , المثابرة , الولاء , المسؤولية , الصدق ) .

7-  التمتع بالسمات الشخصية الايجابية ( الثبات الانفعالي , الانبساطية , الصلابة , التحكم الذاتي , الاجتماعية )

8-  يجب ان يكون مثلا اعلى ونموذجا يحتذى به محبا لعمله ويخلص له ويوفر له الوقت الكافي .

9-  التمتع بالسمات النفسية الايجابية ( التنظيم , المثابرة , الإبداع , المرونة , القدرة على النقد , موضع ثقة ) .

الميثاق الاخلاقي للمدرب الرياضي:(2)

1.   التأكيد على المثاليات التي تتماشى مع البطوله الرياضيه واللعب النظيف والسلوك الاخلاقي .

2.   التخلص من كل ما هو مدمر للقيم الرياضية .

3.   التأكيد على القيم التي يستمد من الرياضة .

4.   الدعم القوي لكافه المبادئ التشريعية الرياضية

5.   فهم وقبول قواعد الرياضة .

6.   المحافظة على حقوق اللاعبين واللاعبات .

7.   التواضع عن النصر واللطف عند الهزيمة .

8.   العدالة والانصاف مع كل افراد الفريق .

9.  لفة نظر اللاعبين / اللاعبات للعمل على الفوز .

خصائص المدرب الناجح:

1- الموهبة الطبيعية: ليس كل رياضي مميز أو حتى نجم باستطاعته أن يكون مدرباً ناجحاً، فالتدريب يولد بالفطرة وهو موهبة ثم علم وخبرة أن ننجح كمدربين هو تحد كبير لأننا نتعامل مع الإنسان بكل تناقضاته وانفعالاته ولأننا نواجه تحديات المشاعر الإنسانية (الأمل، اليأس، الخوف، الفرح، الثقة الزائدة بالنفس أو عدمها ،،،الخ ).

2- رغبة التعليم: رغبة العطاء بلا حدود، وبذل كل ما أوتي من معرفة وخبرة في الرياضة، الإدارة وحتى الحياة.

3- رغبة التعلم: التعلم ليس فقط من الخبراء بل أحياناً كثيرة من الرياضيين أنفسهم وإمكانياتهم وتفاعلهم مع التدريب والإبتكار والبحث عن طرق جديدة لكسر روتين التدريب , اذ يتحول إلى هاجس قائم وتحد مستمر.

4- المعرفة الرياضية العميقة: الإلمام العميق بأبعاد الرياضة من حيث تاريخها ( الدولي والمحلي ) تركيبتها التنظيمية , الإتحاد، اللجان، الواجبات والحقوق , القوانين والأنظمة، التقنيات ،،الخ .

5- الثقافة الرياضية: وهي القدرة على إعطاء الأجوبة الدقيقة لجميع أنواع الأسئلة في الرياضة ( الإصابات، الغذاء، المنشطات وأخطارها، الرياضات الأخرى المساعدة، نظريات التدريب ،،الخ( .

6- الانفتاح:الانفتاح على كل جديد وتقبل التطور مهما بلغ مستوى المدرب ونجاحه بعيداً عن الانغلاق .

7- الخبرة الشخصية: فلا يمكن للمدرب النجاح في أداء رسالته ما لم يكن له خبرة شخصية كمتبار تجعله يلم إلماماً عميقاً بكل المراحل التي يمر بها المتباري، بكل انفعالاته، مشاعره وهواجسه , اذ يستطيع أن يرسم له سلفاً بعض معطيات وأجواء المباراة واللحظات التي يمر بها وهذه الخبرة أيضاً ضرورية لمعرفة قدرات اللاعبين وإمكاناتهم والحدود القصوى التي يجب بلوغها وعدم تجاوزها.

8- الحساسية نحو الحاجات الفردية: لاكتشاف الصفات الجيدة في كل فرد واستعمالها وتطويرها، فالمدرب الناجح هو من لديه خطة عامة لعمله بجانب خطط فرعية لكل رياضي وفقاً لمزاياه وإمكاناته الطبيعية  وأحياناً كثيرة يستطيع المدرب إستناداً لخبرته وحدسه فهم قدرات الرياضيين أكثر من فهمهم لأنفسهم                  .

9- موهبة حل المشاكل: حل جميع أنواع المشاكل التي تعترض خطة الإعداد التي يتبعها المدرب، ومن ابرز المشاكل هي:

أ- المشاكل الجسدية: كمشاكل البنية الجسدية ، الليونة ، قدرة التحمل ،،الخ .
ب- المشاكل النفسية: مواجهة الضغوطات الخارجية ؛ عدم التركيز، أثار المتاعب الفردية، الثقة الضعيفة بالنفس أو المفرطة ،،الخ.

ج- المشاكل التقنية:كسوء الدفاع ، مشكلة المسافة، الإيقاع ، الخطوات ،،الخ .

10-كسب الاحترام والثقة: غالباً ما يقدم الرياضيون أقصى ما لديهم تعبيراً عن احترامهم وتقديرهم لعمل مدربهم أو مدربيهم وهذا غالباً ما يكون أحد أبرز الدوافع للفوز فإذا آمن الرياضي بمدربه وقدرته على تطويره نحو الأفضل يكون قد تم البناء على أساس صلب ومتين.

11-الانضباط:انطلاقا من ذاته، ثم الرياضيين وفرض السيطرة على مجريات التدريب.

12- يتقن العمل تحت الضغط:يتقن العمل تحت الضغوطات سواء كانت شخصية، داخل الفريق أو خارجه ومهما اشتدت الضغوط لا يجب أن تحول بتاتاً بينه وبين قناعته وإيمانه ويحسن اتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات الحرجة .

13- أن يكون متفهم: تفهمه للرياضي يجب أن يكون نابعاً من العمق الإنساني والتجربة الغنية فهو يرعى الرياضي كقيمة إنسانية وليس أداة أو احتمالا للفوز أو جسراً لتحقيق أهداف ما وهذه الرعاية تأخذ غالباً المنحى الأبوي وتستمر خارج دوام التدريب والوقت المحدد والرسمي وتفهم الرياضي يقف خلف أدائه ورفع معنوياته في حال الخسارة مع دراسة الأسباب الموجبة .

الصفات الأخلاقية في المدرب:

أ- الاحترام :

  هي الصفة الثابتة في المدرب والتي يجب أن يناضل من أجلها حتى يبدو محترما،
فالاحترام هو ذلك الشيء الذي يجب على المدرب أن يكونه لنفسه وعليه أن يكسبه فمثلا طريقته إذ يجب أن تكون له طريقة معينة ومقنعة فهي من الأساليب التي تكسب احترام الجميع سواء اللاعبين ويجب الإشارة هنا إلى بعض المدربين الذين يخلطون بين الاحترام والشعبية لكن هناك فرق كبير بينهما وقد يميل بعض المدربين إلى أن تكون له شعبية بصورة أكثر من اللازم إلا أنه يفقد الكثير من الاحترام .

ب- الاهتمام بالأفراد :

 كما يحتاج المدرب أيضا بأن يمتلك صفة الحياد والاهتمام الدائم بالنسبة لكل ما ينمي أي فرد في الفريق شرط أن هذا الاهتمام لا يجب أن يكون قاصرا على الموسم الماضي، فمثلا من السهل جدا على أحد اللاعبين أن ينسى ما حدث لبعض المدربين بعد انتهاء الموسم الرياضي وذلك عندما يكون هؤلاء اللاعبين غير متضامنين مع هذا المدرب وعندما يحدث هذا فإنه يعطي الفرصة لبعض النقاد بأن يصرحوا بأن هذا المدرب يولي اهتمامه باللاعبين خلال الموسم الرياضي فقط ولكن بمجرد إنهاء الموسم فإنه لا يجهد نفسه أكثر من ذلك .

ج- الأمانة :

 إنها إحدى الصفات التي يجب أن يتحلى بها المدرب والتي ينبغي أن يصر عليها كل من كانت الرياضة مهنته.

د- الإخلاص :

 يعد الإخلاص من أحد الصفات الهامة التي يجب أن يتمتع بها المدرب الرياضي، فالإخلاص وأن يبذل المدرب قصارى جهده خلال عمله بقدر المستطاع وعام بعد أخر سوف يكون هذا المدرب من أفضل المدربين.

هـ- الرغبة الملحة في الفوز :

يجب على المدرب أن يمتلك ويتمتع بالحماس والرغبة الملحة في الفوز وطبيعي أن تنعكس هذه الصفة على الخاصة بالرغبة في الفوز على اللاعبين، فليس هناك خطأ في تعلم اللاعبين بغرض تحقيق الفوز عند اللاعبين مع إمدادهم بالقواعد والروح الخاصة باللعب . 

معوقات المدرب في تحقيق أهداف الفريق:.(1)

إن عدم وجود وظيفة ثابتة تحت ما يسمى المدرب الرياضي، جعلت أغلب المدربين يعمدون إلى العمل كمدربين غير متفرغين للتدريب أو مدربين لنصف الوقت، في محاولة منهم لتأمين أنفسهم على المستوى المادي والاجتماعي حال تلقيهم فرص العمل كمدربين أو إلغاء تعاقدهم مع الهيئات، وهو أمر مناف تماما فيظل المفهوم الضيق لواجبات المدرب و التي تنحصر في الفوز بأي ثمن في المنافسات .
والأمر الثاني الذي يشكل مشكلة نفسية إجتماعية للمدرب من تلك الضغوط التي تقع على كاهل المدرب، باعتباره المسؤول الأول عن نتائج الفريق، و هذه الضغوط تطالب المدرب بالفوز و لا شيء غيره، و مصادر هذه الضغوط تتمثل فيما يلي :

1-     مسؤولي الإدارة في الهيئة

2-  أولياء الأمور

3-مستوى طموح المدرب نفسه و ارتطامه بواقع للفريق .

4-وسائل الإعلام من الصحافة،الإذاعة و التلفزيون.

علاقة المدرب بالفريق :

إن علاقة المدرب بالفريق-الجماعة- تكمن في كيفية توفير الجو الذي تسوده الثقة و الإحترام المتبادلين داخل هذه الجماعة، اذا أن هذه العلاقة هي عاملا مشتركا بين شخص و آخر، فعلاقته في معرفة شخصية كل لاعب بمفرده لأنه يشكل شخصية منفردة و مستقلة و المدرب مرغم بمعاملته على أساس ذلك، و أيضا مراقبة العلاقات القائمة بين اللاعبين و معرفة أحوالهم و مشاكلهم الصحية و النفسية التي تؤثر على مردود سلوكهم، زيادة على فهم قضايا و مسائل اللاعبين الذين لم يتأقلموا مع الفريق و كيفية إدماجهم و تكيفهم من جديد، بصفة عامة فالعلاقة التي تربط المدرب بالفريق هي علاقة أخوة و صداقة .

إذا أردنا على سبيل المثال أن نفهم لماذا اللاعب يتصرف كما يفعله في مباراة كرة القدم، فيجب أخذ شخصيته بعين الإعتبار بناءا على أفكاره و إحساسا ته و طبائعه مقارنة مع الرياضي بصفة عامة و كرة القدم بصفة خاصة، هذه الظاهرة تظهر دائما عند الأفراد الذين يتصرفون في الحالات الرياضية بطريقة مختلفة تماما عما يقومون به في الحالات العادية .

فعلى المدرب أن يعلم و يدرب اللاعبين لا أن يستخدمهم فقط وعليه أن يعلم أن أهم شيء بالنسبة لهم داخل حقل الرياضة و خارجه لأن هذا سوف ينعكس على أدائهم تحت قيادته.(2)

اشراف المدرب على فريقه اثناء سير المباراة وبعدها:.(1)

1.  الاعتماد على التدريب النفسي القائم على الكلمات كمؤثر نفسي يتصدر التهيئة الكاملة للاستعداد الدائم والمتوقع لأي ظرف غير متوقع .

2.  بث روح الحماس والتفاؤل في نفس اللاعبين .

3.  العمل على ان يكون الفريق كوحدة واحدة كل منه تقع عليه واجبات من دون ان ينتظر ان يرى غيره ماذا يفعل , أي ان تكون المسؤوليه مشتركه .

4.  استخدام اسلوب النقد الموضوعي بدون تجريح لأي من اللاعبين .

5.  ضروره تدخل المدرب الدوري اذا احس ان هناك تدهور في موقف أي من اللاعبين بحيث ابتعد عن الاستعداد النفسي الكامل لخوض المباراة .

6.  ضرورة بث شعور ان المباراة هي معركة نفسية مع المنافس تقتضي منه الالمام بايجابياتهم وسلبياتهم .

وفي نهايه المباراه اذا فاز يهنئ لاعبيه ويثني على جهودهم في المباره , اما اذا خسر الفريق فلا يسمح للاعبيه بالحزن الشديد لان الرياضه هي فوز وخساره ويحثهم في كل الاحوال على التدريب التالي وموعده ومتطلباته ويجب ان يكون التدريب لا سيما في حاله الفوز جادا يظهر للاعبين بأنهم ما زالوا يحتاجون الى الكثير للحفاظ على الفوز الذي تحقق وابعاد شبح الغرور من انفسهم , ومن الضروري ان يبقى المدرب مع لاعبيه بعد انتهاء المباراه ولا يتركهم سواء في حاله الفوز او الخساره يبقى معهم اثناء تبديل الملابس والرجوع معهم الى النادي واذا امكن ايصالهم الى بيوتهم , وبعد انتهاء المباراه يجب ان ينسى النتيجة سواء كانت ايجابيه او سلبيه وعليه وان يشكر زميله مدرب الفريق الاخر والحكام واعضاء الفريق المنافس وكذلك يدعو لاعبيه للقيام بالواجب نفسه ولا يسمح باي نقاش حول المباراة .

فاعلية المدرب:(1)

نصف المدرب الفعال بقدراته على الاستجابة لمتطلبات واحتياجات اللاعبين ومن الطبيعي كتفاعل بشري فان احتياجات اللاعبين ربما تكون رد فعل لسلوكيات المدرب , وعلى سبيل المثال , فاللاعب الذي يعاني من انخفاض في معنوياته لفترة قصيرة قبل المنافسة فانه يتوقع ان يقوم المدرب بتحميسه والشد من ازره , كما يتوقع المدرب ايضا ان اللاعب ينقصه الدافع الشخصي ولذلك يقوم بتحميسه لخوض المنافسة وهذه هي دورة معقدة في التفاعل البشري وردود الافعال التي تبدأ وتنتهي وفقا لكثير من البحوث السلوكية , ولكن ذلك ليس الهدف من هذا الغرض , ويكفي ان نقول بانه تم معرفة النواحي المعقدة في عملية التدريب.

وتقدم لنا البحوث الاخيرة في مجال فاعلية المدرب مداخل مختلفة لشرح هذه النواحي الخاصة بالتدريب بهدف الارتقاء باللاعبين وهذه النواحي هي :

اولا : النمط القيادي والانسجام المعرفي بين اللاعب والمدرب :

لقد زادت حساسية البحوث التي تناولت التعقيدات والمتغيرات التي تؤثر على النمط القيادي الذي يختاره المدرب لنفسه وقد تعرف ككلينسكي kuklinski 1990 في احدى مقالاته عن انماط القيادة , اللاعب , المواقف واختلافات التدريب التي تؤثر على فعالية مختلف انماط القيادة في تحقيق رضا اللاعبين وتحسين ارائهم , ان الاختلافات بين اللاعبين لها تاثيرها على النمط القيادي للمدرب بما في ذلك الجنس وخبرات اللاعبين والمنافسة بين لاعبي المستويات العليا والسن ومستوى النضج , كما يؤثر اختلاف المواقف على النمط القيادي من حيث الاعتماد على المهمة وتنوع المهمة والثقافة , وكذلك يؤثر اختلاف المدربين على النمط القيادي من حيث خبرات اللاعبين , والسن , وسجلات الفوز والهزيمة , وفي هذا الاتجاه ومن خلال 24 دراسة وصفية اوضح ككلينسكي ان النمط القيادي الذي يستخدمه المدرب يجب ان يضع في الاعتبار كل هذه المتغيرات وصياغتها والعمل بها في المواقف مع اللاعبين.

ثانيا : التحليل الذاتي وانعكاساته :

هناك كثير من الباحثين تعرفوا على التأثير الديناميكي للبيئة والكائنات والمدرب واختلافات اللاعبين على سلوكيات المدرب واتفاقا مع الدراسات الخاصة بصفات المدرب فقد وجدوا ان هناك حاجة الى فهم كبير للعملية الوسيطة في التدريب وافترضوا ان التدريب الفعال لديه الكثير ليفعله على قدرات المدربين في الملاحظة الناجحة والتحليل والتقييم وتعديل طريقة التدريب حتى تحقق احتياجات اللاعبين ورضاهم وفي بعض الحالات تحقيق توقعات العاملين في التدريب . 

ثالثا : التطبيق الفعال لادوات الملاحظة المنظمة :

لقد قام فرانكس واخرون Franks et al 1988 بتطوير نظام لتحليل المدربين باستخدام الكمبيوتر لتسجيل سلوك المدربين وقد قامت البيانات في شكل هندسي او في جداول , وقد تم اختبار النظام بواسطة مدربي كرة القدم وكرة السلة وثبت صحة وصدق النظام , وعرف بفلج pflug اربعة مفاتيح للفئات والمعايير المساعدة لتقييم فاعلية مدرب المستويات العليا وهي :

·      الادارة : وتشمل صياغة الادوات , وتنظيم التدريب , والاتصالات مع المدربين الاخرين , والعلاقة العامة والتوجية .

·      العلاقات : وتشمل تحميس التلاميذ والعاملين , وترسيخ العدل والنظام في الرياضة , واتصالات فاعلة مع الافراد والفريق .

·      الاداء : وتشمل مظهر الفريق في التدريب والمباريات , وانجازات الفريق , واتجاهات الفريق , وسلوك المدرب اثناء المباراة .

·     التنمية الذاتية : وتشمل حضور الاجتماعات والندوات , والاطلاع على كل ما هو جديد .

رابعا :الحصر وتحليل المحتوى :

هناك ثلاث دراسات لكل من جولد Gould 1989 ودوشيف Docheff تعد امثلة لاستخدام طريقة تحليل المحتوى وحصر المعلومات لتعريف سلوك التدريب الفعال , وتتطلب طريقة تحليل المحتوى من الباحثين جمع البيانات المعلومات من مراجع ومصادر موثوق بها , وتستخدم طريقة حصر معلومات الخبرات السابقة والحكمة من الاشخاص اصحاب المعرفة للوقوف على ما هو التدريب الفعال , وتجمع المعلومات نفسها سواء من الهيئة المختصة او من الهيئات الاخرى المتصلة بها .

خامسا : التحليل الدقيق للموقف :

لقد قام جراي Gray 1989 بدراسة حالة احد مدربي الركبي الذي استخدم مع مداخل لتعليم المهارات الخاصة باستثناء لثلاث مجموعات متجانسة من لاعبي الركبي , وقد اظهرت النتائج ان السلوك التدريبي لفريق الذي كان يتلقى تعليمات شفهية كان اداءه احسن من الفريق الذي لا يتلقى توجيهات , وتتضمن سلوكيات التدريب ثلاث خطوات :

نموذج المهارة , وتقليد المهارة الصحيحة , والحكم على المهارة التي يتم تنفيذها .

وتتضمن التوجيهات الشفهية توجيهات ونداءات للاعبين مقب كل حركة لتحديد القرار وتشجيع اللعب الجماعي .

هذه الدراسة مثال للتحليل الدقيق للموقف وتعطي الضوء على المتطلبات الواجب توافرها في بعض اللعبات الجماعية , وربما لا يحتاج المدرب الة التوجيهات الشفهية في اللعبات الفردية , اما استراتيجية التدريب فتختلف النداءات والتوجيهات الشفهية فيها وفقا لنوع كل لعبة , ففي التجذيف مثلا تستخدم النداءات الشفهية كجزء اساسي لتوحيد ضربة المجداف , اما في الركبي فتختلف هذه النداءات ولذلك فان استراتيجية النداءات والتوجيهات الشفهية تختلف من لعبة لاخرى .

المصادر:

1-  ريسان خريبط و ابوالعلا عبدالفتاح :  التدريب الرياضي ,ط1 , مركز الكتاب للنشر , القاهره , 2016 ,

2-  معد سلمان ابراهيم واخرون: مدخل الى نظريات التدريب الرياضي , دار الكتب والوثاق , بغداد , 2010 , ص31

3-  زكي محمد حسن : المدرب الرياضي , أسس العمل في مهنة التدريب , منشاة المعارف , الاسكندرية , 1997.

3- عادل عبد البصير : التدريب الرياضي والتكامل بين النظرية والتطبيق , ط 1 , مركز الكتاب للنشر , القاهرة , 1999.

4- عبد المقصود السيد : نظريات التدريب الرياضي , دار بورسعيد للطباعة , 1991 , ص 31

5- علي فهمي البيك : تخطيط التدريب الرياضي, منشاة المعارف , الإسكندرية , 1993.

6- قاسم حسن حسين : قواعد التدريب الرياضي , جامعة بغداد , 1988 .

7- كمال جميل الربضي : التدريب الرياضي للقرن الحادي والعشرين , ط 2 , الجامعة الاردنية , عمان , 2004 .

8- لوري ودمان : التدريب الرياضي علم وفن , ( ترجمة ) عصام بدوي , اسامة كامل الراتب , ط 1 , دار الفكر العربي , القاهرة , 2003.

9- مفتي ابراهيم حماد : التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة , ط 1 , دار الفكر العربي , القاهرة , 1998 .

10-       hilda fronske : teaching cues for sport onbonu needham . helghts . ma,usa.2001 p 567

11-       اشرف محمود : الاعداد البدني والاحماء في التدريب الرياضي , عمان ,دار من المحيط الى الخليج للنشر والتوزيع , 2016 .


(1)ريسان خريبط و ابوالعلا عبد الفتاح:  التدريب الرياضي ,ط1 ,مركز الكتاب للنشر , القاهره , 2016 , ص 717 .

(2) معد سلمان ابراهيم : مدخل الى نظريات التدريب الرياضي , دار الكتب والوثاق , بغداد , 2010 , ص31 .

(1) مفتي ابراهيم حماد : التدريب الرياضي الحديث ,تخطيط, تطبيق,قياده,دار الفكر العربي , ط2 ,2001, ص 30 .

(2)ريسان خريبط و ابوالعلا عبد الفتاح :  مصدر سبق ذكره ,2016 , ص 717 و718 .

(1) قاسم حسن حسين : قواعد التدريب الرياضي , جامعة بغداد , 1988 , ص 25 .

(2) زكي محمد حسن : المدرب الرياضي , أسس العمل في مهنة التدريب , منشاة المعارف , الاسكندرية , 1997 , ص 250-256 .

(3)قاسم حسن حسين: مصدر سبق ذكره , 1988, ص 25 .

(1)مفتي ابراهيم حماد : التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة , ط 1 , دار الفكر العربي , القاهرة , 1998 , ص 28 .

(2) مفتي ابراهيم حماد : مصدر سبق ذكره ,1998 ص 34 وص 35 .

(1))Hilda fronske : teaching cues for sport onbonu needham . helghts . ma,usa.2001 p 567

(2زكي محمد حسن: مصدر سبق ذكره , 1997 , ص 78 .

(1)اشرف محمود: الاعداد البدني والاحماء في التدريب الرياضي, عمان ,دار من المحيط الى الخليج للنشر والتوزيع , 2016 , ص46 ـ 47 .

(1)لوري ودمان : التدريب الرياضي علم وفن , ( ترجمة ) عصام بدوي , اسامة كامل الراتب , ط 1 , دار الفكر العربي , القاهرة , 2003., ص 44-64 .


العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us