المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل
    المكتبة الرياضية » علوم الصحة » الوقاية وتربية القوام » الصفات الجسمية وعلاقتها بالأنشطة الرياضية الحركية للطفل

    الصفات الجسمية وعلاقتها بالأنشطة الرياضية الحركية للطفل

    12 سبتمبر 2022, 23:30
    الوقاية وتربية القوام
    715
    0
    الصفات الجسمية وعلاقتها بالأنشطة الرياضية الحركية للطفل

    الصفات الجسمية وعلاقتها بالأنشطة الرياضية الحركية للطفل 

    ا.د سعيد غني نوري

    مفهوم القوام والصفات الجسمية  :

    قوام الطفل يرتبط بشكل مباشر  بالعديد من المجالات العامة للإنسان، فهو مرتبط بالصحة، والشخص، والعمل، والنمو، والنجاح، والنواحي النفسية، والسلوكية، وممارسة الحركات العامة والأنشطة الحركية. وإن القوام السيئ له اثر كبير على تلك العناصر. 


    تعريف القوام :

    يتكون القوام من العظام و العضلات و أجهزة  تبنى مظهرة ، ويحافظ الفرد على قوامة من تأثير الجاذبية الأرضية لمركز الثقل في الجسم الذي يقع عموديا في اتجاه المنتصف – فإذا رغب شخص راقد على الأرض القيام ويريد إن يحافظ على الاعتدال فيجب إن يستعمل القوة ليتغلب على الجاذبية الأرضية.

    فيعرفه " بارو ، ماك جى بأنه علاقة تنظيمية لأجزاء الجسم المختلفة ، تسمح باتزان الأجزاء على قاعدة ارتكازها، لتعطى جسماً لائقــاً في أداء وظيفتـه ،

    وتعرفه ( صفية عبد الرحمن ) بأنه : "الشكل الذي يتخذه الجسم ناتجاً عن علاقة تنظيمية لأجهزته المختلفة ".

    القوام الجيد :

    لقد اهتم الإنسان بالقوام منذ آلاف السنين ، فكان له في ذلك محاولات عديدة حاول خلالها تقويم شكل الجسم ووضع معايير نموذجية تحدد تركيبه وأبعاده... ورغم تطور النظرة إلى القوام فإلى عهد ليس بالبعيد كان القوام يقوَّم من خلال وضع الوقوف فقط ، ولكن لوحظ أن كثيرًا من الناس يملكون قوامًا معتدلاً في وضع الوقوف ، لكن عند الحركة تظهر عيوب خطيرة في القوام ، لذلك أصبحت القياسات الحديثة للقوام تتضمن قياس الجسم في الوقوف والجلوس والرقود والحركة .


    ويعتقد البعض أن مفهوم القوام قاصر على شكل الجسم وحدوده الخارجـية فقط ، ولكن هذا الاعتقاد لا يعبر عن كل الحقيقة ، فبالإضافة إلى شكل الجسـم ومواصفات حدوده الخارجية فإن القوام الجيد هو العلاقة الميكانيكية بين أجهزة الجسم المختلفة العظمية والعضلية والعصبية والحيويـة ، وكلما تحسـنت هذه العلاقة كان القوام سليمًا.

     

    إن اعتدال القامة يتوقف على سلامة الجهاز العصبي والعظمي والعضــلي فبينما عمودي،جهاز العصبي بالإدارة تقوم العضـلات بالتنفيذ ، ولما كانــت الألياف العضلية لا تعمل كلها في وقت واحد … .إذ ينبسـط بعضها ، والبعض الآخر ينقبض وفي ذلك محافظة على القوام المعتدل حيث يوزع العمل بالتساوي على المجموعات العضلية .   

     

    والقوام المعتدل يتطلب أن تكون أجزاء الجسم متراصة بعضها فوق بعض في وضع عمودي ، فالرأس ، والرقبة ، والجذع ، والحوض ، والرجلان يحمل كل منهما الآخر بما يحقق اتزانًا مقبولاً للجسم ، وبما يحدث التوازن المطلوب في عمل الأربطة والعضلات وأجهزة الجسم المختلفة .


    من أهم صفات القوام الجيد، تغلب العضلات والعظام والأربطة والأعصاب على جاذبية الأرض ، أما القوام المنحرف أو المعوج أو الضعيف فأحد أسبـابه ضعف مقاومة العضلات لهذه الجاذبية ، ولذلك فإن على العضلات (عضـلات القوام) أن تعمل باستمرار ضد جاذبية الأرض وأن تكون في نشـاط دائم حتى تجعله في وضعه القائم . 

    ويعرف القوام من الجانب التشريحي بأنه: خط أتزان الجسم " بأنه الوضع الذي يمر فيه خط أتزان الجسم " خط ثقل الجسم " من الوضع الجانبي بداية من الـنوء ألحلمي " ننوء حلمة الأذن "mastoid   process ليمر خلف فقرات الرقبــة ثم أمام الفقرات الظهرية ثم أمام المفصل العجزي الحر قفي sacroiliac إلى مركز مفصل الفخذ ثم أمام مفصل الركبة ليسقط على قاعدة الارتـكاز أمـام مفـصل الكعب " .

    ويمكن أن نعرف القوام الجيد بأنه : الوضع الذي تكون فيه الأجزاء الرئيسية للجسم و أجهزته متزنة ومنظمة فوق قاعدة الارتكاز ، و تكون العلاقة التنظيمية بين هذه الأجزاء سليمة ، بحيث تمكنه من القيام بوظائفه بكفاءة و بأقل جهد .


    ويعرفه " بيروت Perrott " بأنه وجود الجسم في حالة توازن مما يساعده على القيام بالأنشطة الفسيولوجية المختلفة بأعلى كفاءة وأقل جهد في نفس الوقت

    كما يعرفه " عباس الرملي " بأنه وجود كل جزء من أجزاء الجسم في الوضع الطبيعي المتناسق مع الجزء الآخر المسلم به تشريحياً بحيث تبذل العضلات أقل جهد ممكن معتمدة على نغمتها العضلية للاحتفاظ بالأوضاع القوامية السليمة " .

     في حين تعرفه " زينب خليفة "  بأنه" صحة وكفاءة وتعاون جميع الأجهزة الحيوية في الجسم موضحة في هذا الخط الانسيابي ".

     

    شروط القوام المعتدل:

     1- الاعتدال   :Erectnessوهذا مهم لكي نقاوم جاذبية الأرض التي تشدنا إلى أسفل – فيجب أن ننبه الأطفال دائماً بالتنبيهات التالية " أفرد ظهرك . وارفع رأسك، ذقنك الداخل ".

     2- التوازن Balance : وهذا يحتاج إلى توزيع ثقل الجسم على القدمين بالتساوي – حيث أن القدمين صغيرتان في مجموعهما بالنسبة لثقل وطول الجسم – على أن يكون الثقل على القدم الواحدة في المنتصف بين العقب ووسادة القدم (على العظم القنزعي ).

     3- التناسق Helotry :لابد للقوام الجيد من أن يكون التناسق بين جميع أجزاء الجسم تاماً وينبغي أن يقع مركز جاذبية الأرض في خط مستقيم عمودي يبتدئ من الأذن ماراً بمفصل الكتف ومفصل الحوض – خلف الركبة واقعاً أمام الكعب الخارجي بحوالي بوصة أو بوصة ونصف .


    4- السهولة Easiness : يجب أن تكون القامة المعتدلة المتزنة المتناسقة على جانب كبير من السهولة والاسترخاء عند اللزوم – ويجب أن يحفظ اعتدال القامة لمدة كبيرة بدون تعب أو شد على العضلات – الاعتدال بتقوية العضلات ونشاطها وإحساسها .

     

    مظاهر القوام الجيد :

    ü     أن يكون هناك أتزان في وضع الرأس بحيث تكون الذقن للداخل والنظر للأمام .

    ü      أن تكون الكتفان في الوضع الطبيعي بحيث تكون الذراعان بجانب الجسم والكفان مواجهين للفخذين .

    ü      أن يكون الصدر مفتوحا مع حرية في عمليات التنفس.

    ü      تكون زاوية الحوض في وضعها الطبيعي وليس بها أي ميول للأمام أو إلى الخلف ( 55- 60 درجة) .

    ü      ثقل الجسم يكون موزع على القدمين بالتساوي ومشط القدم في الوضع إماما والرضفتان للأمام.

    ü     إن تكون جميع عضلات الجسم في وضعها الطبيعي وليس بها أي توتر أو تصلب .

     

    وبالتالي فالتعريف السابق قد تناول القوام المعتدل من الجوانب التالية:
     1- النمو المتزن لأعضاء الجسم .
     2- التناسق بين أجهزة الجسم المختلفة .
     3- وجود مركز الثقل في الوضع العمودي السليم .
     4- بذل أقل جهد وأعلى كفاءة في العمل المطلوب.

    وقد وضع " ماريون وكينوث " بعض المعايير أو الاعتبارات قبل أن نحكم على قوام أنه معتدل وهذه المعايير هي :

    d   أن يعمل القوام بحرية ميكانيكية .

    d   سلامة الحقائق التشريحية للقوام .

    d   سلامة الأعضاء الداخلية للقوام والقوام.وظائفها على أكمل وجه .

    d   التوازن الذي يساعد على استقرار القوام .

     

    1. شروط الوقفة المعتدلة:

        يجب أن تكون القامة منتصبة ، مع عدم التصلب أو التوتر الزائد في العضلات .

        ارتكاز الجسم على القدمين وتوزيع ثقل الجسم عليهم بالتساوي .

        أصابع القدمين للأمام والمسافة بينهم تسمح باتزان الحوض .

        الركبتين مفرودتين والرضفة للأمام والركبتين متلاصقتين .

        عدم دفع الحوض للأمام أو الخلف .

        الكتفين في وضع تعلق والكفان مواجهين للداخل .

        الصدر مفتوح مع حرية التنفس .

        الرأس مرتفع والنظر للأمام والذقن للداخل .

    1.  
    2.  

    أخطاء الوقفة :

    (1)    القدمان : أن يكون ثقل الجسم على قدم واحدة – أو على الحرف الخارجي للقدم – أو دوران القدم للداخل أو الخارج .

    (2)    الركبتان: أن يتم دوران الركبتين للداخل أو الخارج – أو ارتخاؤها – أو شدهما للخلف بقوة.

    (3)    الحوض : دفع الحوض للخلف أو الأمام – ميل الحوض إلى أحد الجانبين.

    (4)    الأكتاف : دورانهم للأمام – أو ضغطهم للخلف – أو ارتفاع أحد الكتفين عن الأخر .

    (5)    المخيخ. البطن : عدم قبضتها للداخل أو ارتخائها وسقوطها للأمام .

    (6)    الرأس : الميل لأسفل – لأعلى – أخذ الجانبين .

     

     

     

    العوامل المساعدة على حفظ القوام وإتزان الجسم في وضع الوقوف:

    ü    الأذن الوسطى .

    ü     المخيخ  .

    ü     بؤبؤ العين .

    ü  عضلات حفظ القوام" العضلات الناصبة للقوام " : هناك مجموعات من العضلات مسئولة عن الاحتفاظ بتوازن الجسم في أوضاعه السليمة ، حيث إن نظرية القوام السائدة ترى: أن النمو الزائـد لمجموعــة من العضلات دون أن يقابلها ما يوازيها وبنفس الدرجة لمجموعة العضلات المقابلة سوف ينتج انحرافًا قوامينا ؛ وهذه النظرية تـوضح أن أية قوة لمجموعة من العضلات سواء أكانت كبـيرة أم صغيـرة لا يقابلـها ما يساويها ، فإن قوام الفرد سوف ينحرف عن الشكل الطبيعي.

     

    شروط المشية الصحيحة :

    ü     القامة كما في الوقفة المعتدلة ، وأن يكون الذراع حرا ويمتد بسهولة .

    ü     وضع القدمين على الأرض متوازيتين وبينهم مسافة صغيرة.

    ü   تكاد تكون الركبتان ممتدتين إلا أن ركبة الرجل المتحركة تثني قليلاً
     مع عدم جرها على الأرض .

    ü     توضع القدم على الأرض مع انثناء قليل حتى أن عقب القدم تكاد تلمس الأرض .

    ü      تزداد الرشاقة إذا وضعت أصابع القدم أولاً .

    ü     الصدر مائل للأمام قليلاً .

    ü     مركز ثقل الجسم للأمام قليلاً .

     

    أخطاء المشية : 

     

    1. خفض الرأس وتوجيه النظر لأسفل .
    2. المشي بتراخ وعدم فرد الجسم .
    3. المشي مع ثني الركب .
    4. هز الذراعين بتصلب أو هز أحدهما أكثر من اللازم .
    5. التخبط في المشي وجر الأقدام .
    6. دوران القدمين للخارج أو للداخل.
    7. كبر الخطوة أكثر من اللازم أو قصرها.

     

    وضع الجلوس الصحيح :

    ومن شروط الجلسة الصحيحة ، ما يلي :

    v     يجب أن تحمل قاعدة الكرسي وزن الجسم كاملاً ، وأن يجلس الفرد على كل طول فخذه .

    v     أن يكون الظهر مستقيماً، وملاصقاً لظهر الكرسي.

    v   أن تظل القدمان مستقيمتان على سطح الأرض تماماً، وأن تكون هناك زاوية قائمة عند مفصل الفخذ وعند مفصل الركبة.

    v    أن تظل أوضاع الرأس والرقبة والجذع كما هو وراد في وضع الوقوف

    v     لابد أن نشجع عدم تشنج العضلات في وضع الجلوس حتى تقوم بوظيفتها دون تعب، أو بذل مجهود إضافي.

     

    الانحراف ألقوامي:

       جسم الإنسان عبارة عن أجزاء متراصة بعضها فوق بعض ، فهي كالمكعبات المتراصة في نظام دقيق ، فإذا انحرفت هذه المكعبات عن وضعها الطبيعي أصيب الفرد بما يعرف بالتشوه (الانحراف) ألقوامي.

     والانحراف ألقوامي يعرف بكونه شذوذًا في شكل عضو من أعضاء الجسم أو جزء منه ، وانحرافه عن الوضع الطبيعي المسلم به تشريحيًا ، مما ينتج عنه تغير في علاقة هذا العضو بسائر الأعضاء الأخرى .

    كما يعرف أيضا بأنه تغيير كلي أو جزئي في عضو أو أكثر من أعضاء الجسم و ابتعاده عن الشكل الطبيعي المسلم به تشريحياً، و هذا التغير قد يكون موروثاً أو مكتسباً.

    التشوه ألقوامي   :

    "هو التغير في أبعاد الجسم و حجمه و التغير في شكل الجسم غالباً ، و هو عبارة عن تغير في الشكل إلى الأسوأ من حالة الانحراف ألقوامي" .

     

     

    الانحناءات الطبيعية للعمود الفقري وتوقيتات ظهورها :

    ?       ألحنية الأولى الظهرية : وتظهر في الطفل قبل الولادة وتعرف بالتقوس الظهري الأبتدائى.

    ?   ألحنية الثانية العنقية: وتظهر في الطفولة المبكرة وتبدأ في الشهر الثالث وتظهر واضحة عند مرحلة الزحف وتعرف بالتقعر العنقي الثانوي.

    ?   ألحنية الثالثة القطنية : وتظهر عندما يتخذ الطفل الوضع المعتدل في خلال السنة الأولى ويعرف بالتقعر القطني الثانوي .

    ?       ألحنية الرابعة المتداعمة : في العجز والعصعص.      

     

    أسباب الانحرافات القوامية :

     

    التصنيف الأول  :يبدأ نمو الانحرافات القوامية المختلفة عادة ، في سنوات الطفولة في فترة نمو الجسم ، فقد ينحرف الجهاز العضلي والعظمي ، وتنعكس الـتغيرات التي تحدث في أجزاء الجسم على شكل ووظيفة باقي الأعضاء . وهناك عدة أسباب تؤثر في انحراف القوام ؛ وهي على النحو التالي:

     

    a)    أسباب خلقية :


      وتحدث نتيجة للوضع الخاطئ للجنين في رحم الأم وتعاطي الأم لبعض العقاقير أثناء الحمل أو نتيجة الحمل أو نتيجة لسوء التغذية للأم ، ويبدأ تأثيرها قبل ولادة الجنين ، كما أنها قد تكون نتيجة لعوامل وراثية مثل نقل صفات معينة من إحد الأجيال السـابقة إلى الجـنين عن طـريق الجينات السائدة لأحد الوالدين .

    b)    أسباب مكتسبة : 

    1.  وهي كثيرة ، والتي يكون لها أثر يسئ على قوام الأطفال والمراهقين والشباب مثل  :
    2.  

    ?   العادات الخاطئة : 


    1.    وتتكون عادات القوام كغيرها من العادات كالكلام أو المشي والعادة هي الوضع الآلي الذي يتميز بالتكرار في ظروف معينة ثابتة ، وتنشأ حالات الانحراف ألقوامي باتخاذ التلميذ وضعـاً خاصاً في جلسـته أو وقفته أو أثناء حمل حقيبته ، ويتكرر هذا الوضع حتى يتعود جسم الطفل عليه ، ويرتاح اليد وقد تطول بعض العضلات ، وتقص البعض الأخر ، وبذلك يصبح القوام منحرفاً .
    2.  

    ?    النمو السريع:  


    1.   بعض أعضاء الجسم قد تنمو في فترة المراهقة أسرع من غيرها مما يترتب عنه إخفاق الفرد في الاستعمال غير الصحيح لأجزاء الجـسم ، وعدم اعتدال قوامه.
    2.  

    ?    الإصابة:  


    1.   إصابة عظمة ، أو عضلة ، أو رباط تعمل على اختلال في أتزان الجسم ، وإذا استمرت الإصابة طويلاً فإن الجسم يتخذ وضعاً خاصاً يرتاح عليه ، وأيضاً عند إصابة بعض الحواس كالسمع أو البـصر، فيطرد الفرد إلى اتخاذ شكل معين يخفف عنه الـعبء الملقـى علي العينين أثناء القراءة ، وبالتالي يؤدي إلى حدوث انحراف .
    2.  

    ?    المرض :


    1.   أن الأمراض التي تصيب العظام والعضلات أو الأمراض التي تجعل المفاصل تفقد مرونتها وبسهولة حركتها تؤثر في القوام مثل الكـساح ومرض لين العظام لأنها تضعف العضلات وتجعلها غير قـادرة على القيام بوظائفها مما يضعفها ويسبب ذلك إلى حدوث انحرافه.
    2.  

    ?   سوء التغذية :


    1.  يؤثر سوء التغذية على عضلات الجسم فنجدها تفقد قوتها وبالتـالي لا يتمكن الفرد من أن ينتصب معتدلاً ويصاب الجسم بالضعف والهزال ، وكذلك إذا زادت التغذية في كميتها فإنها تؤدي إلى السمنة الزائدة ، وقد تتأثر العظام فلا تتحمل ثقل الجسم ، فيحدث انحراف تفلطح القدمين .
    2.  

    ?    الضعف العضلي العصبي  :


     سلامة الجهازين العضلي والعصبي ، يساعدان الفرد على الاحتفاظ بالقامة المعتدلة وأي إصابة فيهما تؤدي إلى الإصابة بالانحرافـات القوامية المختلفة.

    1.  

    ?    نوع العمل أو المهنة :


      قد يكون نوع العمل المهني الذي يزاوله الفرد ، والذي تفرضه طبيعة المهنة الخاصة به ، إلى استخدام الفرد مجموعة من العضلات فتقـوي دون العضلات المقابلة ، فينتج عن ذلك إصابة الفرد بالانحراف ألقوامي مثل المكوكي – الساعي – عامل الآلة الكاتبة .

    1.  

    ?   الملابس :


    1.  تعوق الملابس الضيقة أجهزة الجسم الحيوية من القيام بوظائفها على خير وجه ، فالحزام الضيق يعوق حركة الحجاب الحاجز ، ويؤدي إلى عدم انتظام التنفس ، والحذاء الضيق ، والحذاء ذو الكعب العالي يؤدي إلى زيادة زاوية ميل الحوض ، وزيادة التقعر القطني ، ويتأثر بـذلك شكل العمودي الفقري.
    2.  

    ?   التعب


    1.  سواء كان التعب عقلياَ أو جسمانياً ، فإنه يعرقل النشاط العضلي العصبي لأن العضلات المتعبة ، تكون حركـتها في غير مسـارها الصحيـح وبالتالي قد يسبب هذا انحرافات قواميه ، كما أن ضعف العضــلات يحدث تغيرات في الوضع الطبيعي للعظام على المدى الطويل فتنحرف قوامياً.
    2.  

    ?     الممارسة الخاطئة للأنشطة الرياضية:


    1.    قد تؤثر الممارسة الخاطئة للأنشطة الرياضية ، دون الاعتمـاد على المدرس أو المدرب الرياضي المؤهل ، وبالتـالي عدم الاستنـاد إلـى الأسس العلمية في التدريب ، يؤدي إلى حدوث انحراف قوامي نتيجـة نمو العضلات فتطول بينما تقوى وتقصر العضلات المقابلة لها، ولـكي تحقق البرامج الرياضية أغراضها ، لابد من الكشف البدني والحركي على النشء منذ طفولته ، حتى تتضح مواطن القوة ، والضعف وعلى أساسها تخطيط البرامج المناسبة ، تبعاً لذلك ، مع التتبع والكشف الدوري للتأكد من فاعلية البرامج ومدى ما تحتاجه من تعديل وتدعيم للوصول إلى أفضل النتائج  .
    2.  


    التصنيف الثاني :

     

    1.  العوامل البيئية:  


        تؤثر العوامل البيئية على القوام وتشتمل هذه العوامل على ما يلي  :
     أ‌- ارتداء الأحذية والملابس والجوارب غير المناسبة للحجم .
     ب‌- التعب الزائد نتيجة للعمل الزائد بالنسبة للأطفال والمراهقين .
     ج- المقاعد والأدراج غير الصحية وغير المناسبة لحجم الأطفال .
     د- استخدام الأسرة والمراتب غير الصحية .
     هـ- مزاولة بعض الألعاب التي تستخدم فيها بعض الأدوات التي تؤدي إلي نمو غير المنتظم ؛ وبالتالي من الممكن أن تؤثر على قوام الفرد .. مثل الدراجة التي تستخدم رجلاً واحدة ، والأنزلاق على حذاء تزحلق واحد ؛ أي الألعاب التي تستخدم جانباً واحداً من الجسم  .

    1.  
    2. الحالة النفسية:

      1.  من المشاكل النفسية التي من الممكن أن تساعد على وجود انحرافات القوام هي :

                                    ب‌-       الخجل والحياء.

                                    ت‌-      الحساسية الزائدة.

                                    ث‌-      الضغوط النفسية .

     

    1. الحالات المرضية : 

      1.  وهذه الحالات قد تؤدي إلي انحرافات في تكوين القوام ومنها :

                                   ii.             حالات مختلفة تصيب الجهازين الدوري والتنفسي.

                                 iii.            مرضى السل ولين العظام.

                                iv.            ضمور العضلات الناتج عن قلة التغذية .

                                  v.            التهاب المفاصل والعظام.

                                vi.            سوء التغذية.

                              vii.            الإصابة بالشلل .

                            viii.            الانزلاق الغضروفي.

     

    1. معوقات النمو : 

    1)    ضعف في تكوين الهيكل العظمى ، وفي الجهاز العصبي.

    2)     المعدل غير الطبيعي في النمو.

    3)    التعب .

    4)    ضعف الوظائف الحيوية .

    5)    العيوب الخلقية والتي تشمل البتر والعيوب الموجودة في العظام والمفاصل.

    6)    التشوه الخلقي في القدم .

     

    1. مشاكل التغذية:

      1.  أ‌- الوزن الأقل من الطبيعي أو الأكثر من الطبيعي أي النحافة الزائدة أو السمنة الزائدة .
         ب‌- الفقر الغذائي.
      2. ·        عيوب الوراثة:

     

    تأثير الحالة القوامية على الفرد :

    d   تؤثر الحالة القوامية للشخص في تصوره لذاته واتجاهاته نحو نفسه ، مما ينعكس في مدى احترامه وثقته لذاته . 

    1. 31.              

    d والتشوهات القوامية لها تأثير على الوظائف الحيوية لأجهزة الجسم، فاستدارة الكتفين مع تحدب الظهر مثلاً تعوق التنفس حيث تضغط على الحجاب الحاجز.

    1. 32.              

    d وللقوام الجيد تأثير واضح على الناحية الجمالية والنفسية والصحية للفرد: فالقوام الجيد يعطي الإحساس بالجمال ويعطي الفرد مظهرًا لائقًا، كما يساعده في أداء حركاته بطريقة منسقة فيها توافق بين أجزاء الجسم المختلفة في حين أن الشخص ذا القوام المشوه تنقصه هذه النواحي. 

    1. 33.              

    d والفرد ذو القوام الجيد غالبًا ما يتمتع بشخصية محبوبة وقوية بينما قد يشعر ذو القوام المشوه بالاكتئاب والانطواء على نفسه ؛ وبالتالي يتحاشى الظهور في المجتمع ، ويتجنب الاشتراك في الأنشطة وخاصة تلك التي تتطلب خلع جزء من الملابس كالسباحة مثلاً . 

    1. 34.              

    d والصحة نعمة كبرى يطمح إليها الإنسان في كل مكان وزمان ليتوج بها نفسه، وهي لا توجد إلا في جسم صحي ، وقوام معتدل، وهي تساعد أجهزة الجسم الحيوية على أداء وظائفها بصورة أفضل. 

    1. 35.           

    d القوام له ارتباطات بالعديد من المجالات المهمة للإنسان، فهو مرتبط بالصحة والشخصية والعمل والنمو والنجاح والنواحي النفسية والسلوكية وممارسة الحركة عامة والأنشطة الرياضية خاصة.

    1. 36.              
    2. الكشف عن الانحرافات القوامية : 
    3.      إن فحص قوام الأطفال أصحاب المشكلات القوامية يعد خبرة تربوية هامة ، فالأمر يحتاج إلى التدريب الواعي والخبرة المركزة وبخاصة ، الحالات المبكرة من الانحراف والتي يصعب على قليلي الخبرة من المعلمين من اكتشافها ، ويمكن استخدام المسطرة المدرجة في القياس ؛ وهى تعتمد على العلامات التشريحية التي يتصف بها القوام الجيد ، أو عن طريق استخدام طريقة الشريط التليفزيوني ؛ وهى تتلخص في تصوير الأطفال خلال ممارستهم للأوضاع الحركية المناسبة ، كالمشي والوقوف والتعلق ثم إعادة عرض شريط التصوير حتى يمكن اكتشاف العيوب ألقوامي ، أو من خلال فحص القوام بواسطة استمارة خاصة بملاحظة وفحص القوام للطفل.

    4.     وللكشف عن تشوهات القوام والحكم على عيوبه لابد وأن يتم بعد تجرد الفرد من ملابسه ، حيث أن ارتداد الملابس العادية لا تعطي صورة واضحة لحقيقة العيوب ، فالملابس تخفي تحتها كل شئ تقريباً . والحكم الظاهري قد لا يكون مطابقاً للواقع ، ولذا لابد أن يجرد الفرد من ملابسه ، ويكتفي بشورت قصير ، وأن يكون عاري القدمين .
    5. 40.          

       الأجزاء الهامة التي يجب أن نركز عليها ونكشف الأخطاء التي بها ؛ هي كما يلي :

    الرأس : ميل الرأس جانباً ، سقوط الرأس أماماً وخلفاً ، مدى القصر في المنطقة العنقية .
    الجذع : التقعر القطني ، الظهر المستدير ، الانحناء الجانبي.  
    الصدر: الصدر المفلطح ، الصدر ألحمامي ، الصدر القمعي.
    الكتف : ميل الحوض للأمام ، ميل الحوض للخلف ، ميل الحوض للجانب .
    عظمتي اللوحتين : عظمة اللوح الجانحة ، ميل عظمة اللوح للجانب ، ارتفاع عظمة اللوح لأعلى  .
    الكتف : مندفع لأعلى ، استدارة الكتفين للداخل ، ضغط الكتفين للخارج .
    المرفق:  زيادة في مد المفصل، انثناء المفصل، الثبات في وضع الكب أو البطح
    اليد : اليد الساقطة ، يد القرد، اليد المخلبية .
    الركبتان: اصطكاك الركبتين.
    القدم: القدم المفلطحة، تشوه القدم مع اتجاه الأصابع لأسفل، تشوه القدم مع اتجاه الأصابع لأعلى، تشوه القدم مع اتجاه الأصابع للداخل، تشوه القـدم المنحنيـة للداخل ، انحناء القدم للخارج ، القدم المخلبية ، انحراف إبهام القدم للوحشيـة  .

     

    درجات تشوهات القوام:

     

    وتنقسم الانحرافات القوامية إلى ثلاث درجات ، وهى على النحو التالي :

        الدرجة الأولى ": القوام البسيط"

         وهو يمثل حالة التغير الجزئي البسيط أو حالة الضعف العام " التغير العام في أعضاء الجسم فيما لا يتعدى حدود ضعف النغمة العضلية في موضوع الانحراف.. من الممكن إصلاح هذا الانحراف عن طريق تغيير في العادات اليومية، وبعض التمرينات البسيطة " من الممكن علاجها عن طريق مدرس التربية الحركية.


      

        الدرجة الثانية : 

       وفي هذا الانحراف يتجاوز التغير في مستوى النغمة العضلية ويـصل إلى مستوى الأنسجة اللينة " العضلات، الأربطة، الأوتار " وفي هذه المرحلة يحتاج الأمر إلى ممارسة بعض التمرينات العلاجية ، ومن الممكن علاجها عن طريق مدرس التربية الرياضية  .

     

        الدرجة الثالثة:  

        وهو الذي يتجاوز المرحلتين السابقتين ويصل فيه الانحراف إلى الأنسجة ألصلبه "التكوين الغضروفي أو العظمي أو المفصلي " وهذه الدرجة تسمى التشوه ألقوامي.. قد لا تفيد فيه التمرينات العلاجية ولا تأتي بنتائج إيجابية و يتطلب الأمر ضرورة التدخل الجراحي ، والجزء الأساسي في علاج هذه المرحلة يقع على الطب و الجراحة و يكون من اختصاص الطبيب، وبعد الجراحة يكون دور أخصائي التربية الرياضية عن طريق إعطاء برنامج تأهيلي..


    أشكال التشوهات:

    من التشوهات الشائعة:


     سقوط الرأس ، استدارة الكتفين ، تحدب الظهر، تقعر القطن ، تسطح الظهر ، تسطح الصدر ، تسطح القدمين ، تقوس الرجلين ، اصطكاك الركبتين ،  والالتواء الجانبي للعمود الفقري .

    انحراف الرأس:

    هناك أنواع مختلفة لانحراف الرأس وهي: 

        ميل الرأس لجهة اليمين أو اليسار.

        سقوط الرأس للأمام أو للخلف.

         مدى القصر في المنطقة .

    1. 41.          وهذه الانحرافات هي نتيجة لانحرافات في الفقرات العنقية للعمود الفقري .
    2.  أسباب التشوه :

    1)    الجلوس إلى المكتب والكتابة مدة طويلة.

    2)    عادات الخجل عند البنات والمراهقات طوال الأجسام ومحاولتهن إخفاء ذلك بثني الرأس .

    3)    بعض المهن التي تتطلب اتخاذ أوضاع تساعد على تشوه الظهر.

    4)    الخلل العضوي في إحدى العينين، أو الأذنين، أو قصر إحدى الرجلين عن الأخرى أو تفلطح في إحدى القدمين. 

    5)    المشي مع توجيه النظر لأسفل باستمرار.

    6)    الجلوس الطويل أمام التلفاز وخاصة بأوضاع خاطئة .

     

     

    انحناء الظهر أو تحدبه :

    ¨     انحناء الظهر أو تحدبه عبارة عن زيادة التقوس الطبيعي المحدب للخلف في المنطقة الظهرية.

    1.  
    2. أسباب التشوه :
    3. أسبابه في الطفولة المبكرة والمتأخرة :

    ¨     العادة السيئة مثل الجلسة الخاطئة على مقعد الدراسة أو الوقفة الخاطئة أو الجلوس الطويل الخاطئ أمام التلفاز.

    ¨      بعض أمراض الجهاز التنفسي التي تسبب ضيق القفص الصدري وتسطحه فينحني الظهر.

    ¨      ضعف النظر وقصره مما يجعل الشخص يميل إلى الأمام للتحقق من الأشياء .

    ¨      خلل في منحنيات العمود الفقري .

    ¨      مرض الكساح ولين العظام .

    ¨      ضيق الملابس .


    1.  أسبابه في المراهقة والشباب : 

        العادة السيئة في اتخاذ الأوضاع الخاطئة في الوقوف والجلوس والنوم على وسادة عالية أو مرتبة لينة.

      بعض الأعمال والمهن (الكاتب، مستخدم الحاسوب، الحمال... الخ) واستمرار العمل في وضع يميل الجسم فيه إلى الأمام .

        بعض الأمراض الروماتزمية وأمراض الرئة والشلل .

        انحناء البنات الطويلات لأجسامهن لخجلهن من طولهن .

        الحوادث والإصابات والأمراض .

     نتيجة تشوهات أخرى مثل استدارة الكتفين أو سقوط الرأس أمامًا.

    أسبابه في الشيخوخة: 

        بعض الأسباب التي حدثت في مراحل الطفولة والشباب.

        ضعف العضلات.

        تآكل الغضاريف بين الفقرات أو الفقرات نفسها.

    1. 47.    

    التجويف القطني:

      التجوف القطني عبارة عن زيادة في تقوس أسفل الظهر يؤدي إلى سقوط البطن والحوض للأمام .

     

    أسباب التشوه :

    1. ترجع أسباب التشوه إلى العادات القوامية السيئة ، كذلك الأعمال اليومية تلعب دورًا مهمًا في هذا الانحراف وخاصة الأعمال التي تتطلب خفض الرأس أمامًا كالكتابة والقراءة والعمل على الحاسوب والحياكة... وعمومًا جميع الأعمال التي تستخدم فيها الذراعان أمام الجسم. 
    2. السمنة الزائدة والكرش .   
    3.  الكعب العالي عند السيدات حيث يجعل مركز ثقل المرأة يميل للأمام فتعوض عن ذلك بدفع الكتفين للخلف والحوض للأمام.    
    4. ضعف النغمة العضلية في عضلات البطن. 
    5. عدم الإلمام بالوعي ألقوامي والوقفة المعتدلة.
    6. العلاج الخاطئ لتشوه تحدب الظهر للخلف.
    7.  تشوه تعويضي لاستدارة الكتفين، أو يحدث نتيجة لاستدارة الظهر.   
    8. الوقفة العسكرية حيث يكون فيها الشخص قابضًا على العضلات الأمامية للفخذ فتقوى وتقصر ومن ثَم فإن العضلات الخلفية للفخذ تطول وتضعف مما يساعد على دوران الحوض للأمام ويحدث التشوه. 
    9. تعود الشخص النوم على الظهر أو البطن أو عادات الجلوس الخاطئة - مثل أن يجلس الشخص على الكرسي وتكون المقعدة أعلى من الركبتين - وخاصة الجلوس الطويل على مقعد الدراسة، أو أمام جهاز التلفاز.

     

    استدارة الكتفين وتسطح الصدر :

        استدارة الكتفين وتسطح الصدر عبارة عن انحراف الجزء العلوي للعمود الفقري مصحوبًا  بتدوير الكتفين للأمام مع ميل الرأس أمامًا أسفل مما يؤدي إلى ضيق القفص الصدري فيضعف ذلك من مقدرة الشخص على أخذ التنفس العميق الملائم .

     

     أسباب التشوه :


          ترجع أسباب التشوه إلى العادات القوامية السيئة ، كذلك الأعمال اليومـية تلعب دورًا مهمًا في هذا الانحراف وخاصة الأعمال التي تتطلب خفـض الرأس أمامًا كالكتابة والقراءة والعمل على الحاسوب والحياكة... . وعمومًا جـميع الأعمال التي يُستخدم فيها الذراعان أمام الجسم.

     

    الانحناء الجانبي :

    العظام،الجانبي عبارة عن انثناء جانبي في العمود الفقري إلى أحد الجانبين. 

    أسباب التشوه

    1)      بعض المهن التي تتطلب ثني الجذع لأحد الجانبين لفترات طويلة.

    2)      بعض الأمراض كلين العظام ، وشلل الأطفال.

    3)      نتيجة لبتر أحد الذراعين.

    4)      الوراثة.

    5)      نتيجة الألم الشديد في أحد الجانبين.

    6)      نتيجة العادات السيئة في الوقوف والجلوس.

    7)      سوء اختيار الملابس.

    8)      بعض عمليات استئصال الأضلاع ، بعض المهن.

    9)  تعود الشخص أن يحمل وزنه على إحدى الرجلين عند الوقوف، اعتياد الرقود على أحد الجانبين للقراءة أو مشاهدة التلفاز.

     

    أقواس القدم :  


           يوجد بالهيكل العظمي للقدم 26 عظمة تتوزع ما بين عظام رسغ القدم و عددها 7 عظام ، و عظام مشط القدم 5 عظام ، و عظام السلاميات " سلاميات أصابع القدم " و عددها 14 عظمة .

         ونظراً لوجود هذا العدد الكبير من العظام فقد نظـمت على هيئـة أقواس لحماية وتحمل وزن الجسم الواقع عليها ، كما أنها تعطي للقدم المرونة و القوة اللازمة في المشي و الجري و الحركات المختلفة. 

     

    تشتمل القدم على أربعة أقواس هي : 

    v    القوس الطولي ألأنسي " الداخلي" 

        يمتد الوتر من الحافة الداخلية لعظم العقب إلى رأس عظم المشط الأول للأصبع الكبير ، و تعتبر هذا القوس من أهم و أقوى أقواس القدم ؛ و ذلك لأنه يتحمل وزن الجسم ومتاعب القدم . 

    1. 48.              

    v    القوس الطولي الوحشي "الخارجي: "

             يتكون من عظم العقب والكعب و عظمتي المشط الرابع و الخامس الخارجي، ويقع عليه عبْ الحركة و ذلك نتيجة لتركبيه وقوته، و هو أقل حركة من القوس الداخلي.

     

    v    القوس المستعرض الخلفي:

        يتكون من العظم القنزعي والزورقي و العظام الأسفينية الثلاث ، و يستند هذا القوس على أوتار العضلات الشظية و القصبية الخلفية و غشاء بطن القدم و العضلات الداخلية للقدم .

     

    v     القوس المستعرض الأمامي:


    1.  يتكون من عظام مشط القدم الخمسة ، و المشط الثالث و الرابع يكونان أعلى جزء في هذا القوس ، يحفظ هذا القوس بواسطة العضلات الصغيرة لباطن القدم. 

     

    فوائد أقواس القدم : 

    r     تقوية هيكل القدم حتى تمكنه احتمال وزن الجسم.

    r   تكسب القدم المرونة و القوة اللازمة للقيام بالحركات المختلفة بإحكام وبسهولة ولذلك فهي تعتبر من مقومات الرجل الرياضي.

    r     امتصاص وتوزيع الصدمات التي تقع على القدم أثناء الجري و الوثب والقفز.

    r      وقاية العضلات و الشرايين و الأعصاب و الأوردة التي توجد بباطن القدم من الضغط بين العظام و الأرض

    r     توزيع وزن الجسم على العظام توزيعا عادلا ليسهل عليه القيام بالحركات الضرورية.

    r      تكسب القوام صفة الاعتدال و الاتزان العضلي.

    r      تمكن أصابع القدم من الأرض مما يسهل عملية دفع الأرض و التقدم للإمام.

    r     المساعدة على حركة المشي .

     

    تفلطح القدمين  :

           ليس هناك اختلاف جوهري في الآراء التي تعرضت لتحديد معنى تفلطح القدمين بل لقد تقاربت للدرجة التي يصعب معها التفرقة بينهما..


    ويعرف تفلطح القدمين :   بأنه  عبارة عن سقوط قوس القدم الطولي وملامسته للأرض بكاملها ..

    العلامات الظاهرية للانحراف :

    ©     تلامس القدمان الأرض بكاملها .  

    ©  عند النظر من الخلف للقدمين وهما مضمومتان نجد عدم توازي وتر أكيليس و اتجاههما للخارج ، مع بروز في الكعب ألأنسي

    ©  يمشي المصاب بالفلطحة بطريقة خاطئة ، حيث يقوم برفع قدمه كلها من على الأرض - تجنبا للإحساس بالألم من رفع الكعب عن الأرض و الضغط على المشط " كالطريقة المعتادة للمشي الصحيح

    ©     تشير أصابع القدم للخارج عند السير .

    ©      تظهر بصمة القدم بكاملها على الأرض وتكون أعرض و أطول من المعتاد.

    ©     الشعور بالألم بالضغط على جانبي رسغ القدم و آلام بباطن القدم

    ©      يكون جلد الكعبين من الناحية الإنسية سميكا و مؤلما.

    ©     يلاحظ تآكلا حذاء الشخص المصاب من الناحية الإنسية.

    ©     عدم استطاعة المشي ، أو الجري ، أو الوثب بصورة طبيعية ، والتعب سريعاً من المشي .

    ©     يظهر العرق باستمرار في القدم .

     

    أنواع وأقسام تفلطح القدمين :  

    1. قدم مفلطحة نتيجة مجهود زائد على القدم : وهى مرحلة مبكرة يصلح فيها العلاج الطبيعي - ويكون الضغط على الأربطة فقط ، فيشعر الفرد بالألم مما يعيق الوقوف أو المشي كثيراً ويكون نتيجة نشاط قوامي خاطئ بالعضلات ، ويظهر التفلطح أثناء الوقوف أو المشي ويختفي عند الجلوس و أيضاً يتم العلاج في هذه المرحلة .
      1.  
        1. تفلطح القدم الثابت : وفي هذه المرحلة لا يختفي التشوه بالجلوس ويظل التفلطح ظاهراً ، و يحتاج العلاج إلى متخصصين في العلاج الطبيعي و التدليك - وبتقدم الحالة قد تصل إلى : حالة القدم المفلطح الصلب حيث تحدث التصاقات حول المفاصل أو داخلها ، فتتصلب القدم ، و يفقد المريض القدرة على تحريك القدمين حركات حرة في أي اتجاه.
        2.  
        3. أو قد يصاحب القدم تغيرات ثانوية تآكلي في بعض مفاصل رسغ القدم نتيجة لبعض الأمراض : كالروماتيد أو للإصابات القديمة  .
        4.  
        5. ·        التفلطح الخلقي أو الوراثي Congenital flat foot
        6. هي فلطحة يولد بها الطفل و هي نادرة وقد تكون بسبب قصر في وتر أكيلس أو قصر في العضلات الباسطة للقدم أو موروثة فتحدث في بعض الأفراد بدون سبب واضح  .
        7.  تفلطح متحرك  mobile flat foot

        8.    وهذا النوع ينقسم إلى:

        9.  أ. تفلطح فطولي  Infantile flat foot
        10. وهذا النوع شائع بين الأطفال و يظهر بينهم في بداية سن الوقوف و المشي بسبب تأخر قدرة العضلات الخاصة بالقوام ، ووجود كمية من النسيج الليفي ألدهني في باطن القدم و على الجانب ألأنسي.
        11. ب. تفلطح قوامي postural flat foot
        12.     وهو ناتج عن فقدان التناسب بين قدرة عضلات القدمين و بين ثقل الجسم أو العبء الواقع عليها كما يحدث في حالة زيادة الوزن أو المشي أو الوقوف لمدة طويلة مما يؤدي إلى إجهاد عضلات القدم و عجزها عن تحمل العبء الواقع عليها فتنهار أقواس القدم و يحدث التفلطح " مثال على ذلك اللواتي يعملن في الصالونات ، و العاملين في الحلاقات ، و الذين يتطلب عملهم الوقوف لساعات طويلة "
      2. وينتج عن وجود بعض المفارقات التكوينية في القدم و الساق مما يؤدي إلى خلل في توزيع ثقل الجسم فيحاول التعويض عنها بدفع ثقله على الناحية الإنسية للقدم فينهار القوس ويحدث التفلطح " كما في حالة تفلطح القدمين بسبب تشوه اصطكاك الركبتين " . 
      3.  

    التمرين الأول :

    1- الوقوف في وضع الاستعداد، وتشبيك اليدين خلف الرأس.
     2- رفع الرجل أمامًا عاليًا.
     3- خفض الرجل وقذفها خلفًا.
     4- العودة إلى وضع الاستعداد.
     ويكرر بالرجل الأخرى. 

    التمرين الثاني
     1- الوقوف في وضع الاستعداد على الرجلين واليدين المفرودتين.
     2- ثني الركبتين لوضعهما على الأرض والجثو على الركبتين واليدين.

      التمرين الثالث
     1- الوقوف مع تباعد القدمين ، ووضع اليدين على الخصر، وثني الركبة اليمنى زاوية قائمة ، وفرد الرجل اليسرى.
     2- التغيير بثني الركبة اليسرى وفرد اليمنى.

    التمرين الرابع
     1- الجثو على الركبتين واليدين في وضع الاستعداد.
     2- فرد الركبتين والوقوف على القدمين.
     3- قذف الرجل خلفًا عاليًا.
     4- العودة إلى الجثو على الركبتين واليدين. ويكرر بالرجل الأخرى.

    التمرين الخامس :
     1- الوقوف في وضع الاستعداد، يد للأمام والأخرى للخلف.
     2- تبادل مرجحة الذراعين.
     3- دوران اليدين معًا عاليًا فوق الرأس.

     

    التمرين السادس:
     1- الوقوف في وضع الاستعداد وتقاطع اليدين أمام الجسم.
     2- مرجحة الذراعين جانبًا فعاليًا.
     3- خفض اليدين جانبًا فأسفل والعودة إلى وضع الاستعداد.


    التمرين السابع :
     1- الوقوف في وضع الاستعداد ومرجحة الذراعين أمامًا عاليًا.
     2- خفض اليدين أمامًا أسفل خلفًا .


    التمرين الثامن :
     جلوس قفز الحواجز، رجل مفرودة أمامًا والأخرى منثنية خلفًا : ثني الجذع جانبًا فوق الرجل الخلفية المنثنية.
     يكرر بالعكس. ( ضروري أن يكون تحت مرتبة وقائية )

    التمرين التاسع :
     1- الوقوف وتباعد القدمين ورفع الذراعين عاليًا.
     2- ثني الجذع أمامًا جانبًا للمس القدم اليمنى ثم تحريك الجذع جانبًا للمس القدم اليسرى.
     3- رفع الجذع جانبًا عاليًا والعودة إلى وضع الاستعداد.


    التمرين العاشر:
     1- الوقوف في وضع الاستعداد. القدمان متباعدتان.
     2- لف الجذع جانبًا يمينًا ومرجحة الذراعين جهة اللف مع ثبات القدمين.
     3- اللف للجهة الأخرى مع الذراعين.

    التمرين الحادي عشر:
     1- الوقوف في وضع الاستعداد . القدمان متباعدتان والذراعان عاليًا.
     2- ثني الجذع للجنب والضغط.
     3- الميل للجهة الأخرى والضغط.

    التمرين الثاني عشر :
     1- الوقوف في وضع الاستعداد. القدمان متباعدتان والذراعان عاليًا ممسكتان بعصا.
     2- ثني الجذع جانبًا حتى يلمس طرف العصا بجانب القدم.
     3- العودة إلى وضع الاستعداد وثني الجذع للجهة الأخرى.

    أثر القوام السيئ على أجهزة الجسم :

     

    1. 3.                 أولاً: أثر القوام السيئ على المفاصل والعضلات والعظام. 
    2.     إن وجود التشوهات يقلل من كفاءة عمل المفاصل والعضلات العاملة في منطقة التشوه، سواء أكان ذلك من الناحية الوظيفية أم الميكانيكية. 
    3.     فإصابة الفرد بتشوه الالتواء الجانبي مثلاً يعرِّض غضاريف العمود الفقري لحدوث ضغط على أحد جانبيه يفوق الضغط الواقع على الجانب الآخر. كما أن هذا التشوه يصاحبه حدوث خلل في الشدة العضلية على جانبي الجذع فإذا كان التشوه لجهة اليمين فإن ذلك يؤدي إلى قوة وقصر عضلات الجانب الأيمن عن عضلات الجانب الأيسر وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث خلل وظيفي وحركي في الجسم عامة وفي منطقة التشوه خاصة. 
    4. 6.          كما أن استمرار وجود التشوه ووصوله للمرحلة التركيبية يؤدي إلى تشكيل العظام في أوضاع جديدة تلاءم التشوه الموجود. فقد أثبتت بعض القياسات باستخدام أشعة (اكس) وجود تغيرات عظمية وغضروفية مصاحبة للتشوهات. 
    5. 7.                 
    6. 8.                ثانيًا: أثر القوام السيئ على الأجهزة الحيوية . 
    7.    عندما يصاب الفرد بتشوه فإن ذلك يؤثر على الأجهزة الحيوية الداخلية للجسم ، فمثلاً تشوه "التجويف القطني" يصاحبه ضعف وإطالة في عضلات البطن، وقصر في عضلات الظهر ؛ وضعف عضلات البطن يسمح للأحشاء الداخلية بالتحرك من أماكنها فيتسبب ذلك في حدوث اضطرابات عديدة في الأجهزة الحيوية الموجودة بهذه المنطقة وتقلل من كفاءتها في العمل.
    8. 10.        وكمثال آخر فإن تشوه "تسطح الصدر" أو "استدارة المنكبين" يصاحبهما حدوث ضغط على الرئتين فيقلل من كفاءتهما الميكانيكية ، ويقلل من السعة الحيوية لهما. 
    9. 11.          ثالثًا: علاقة القوام بالأمراض . 
    10.       أثبت «كروزKraus » و«ويبر Weber» أن 80? من حالات الشكوى من آلام أسفل الظهر يرجع سببها إلى ضعف عضلات هذه المنطقة. 
    11.       كما ثبت في دراسات أخرى أن القوام السيئ يكون مصحوبًا بالقيء الدوري ، والإمساك ، وحدوث صداع مزمن عند قاعدة الجمجمة ، كما أن القوام السيئ عند الأطفال يصاحبه القلق ،والتوتر ،وقلة الوزن ،والإجهاد السريع ،وقلة مناعة الجسم ضد الأمراض. 
    12.      كما يشير «كاربوفتشKarpovich » إلى أن القوام الرديء يؤدي إلى تناقص سعة الرئتين ، وضعف الدورة الدموية ، وحدوث اضطرابات معوية ، وعدم انتظام الإخراج

    العناية بقوام طفل قبل المدرسة :


          يجب العناية بقوام الطفل قبل إلحاقه بالمدرسة ؛  فالأثر الكبير للبيئة المحيطة به وهي المنزل تؤثر في الحياة الصحية وبالتالي على القوام ، كما يجب أن يراعى حاجيات الطفل بدنياً منذ ولادته حتى يتحقق النمو الطبيعي له ، فيجب الاهتمام بما يأتي :

    أ‌.        العناية بالغذاء الكافي المناسب لسن الطفل محتوياً على جميع العناصر الحيوية اللازمة لنموه.

    ب‌.   الاهتمام بالنواحي الصحية والكشف الطبي الدوري له .

    ت‌.  تهيئة فرص النشاط الملائم له خصوصاً في الهواء الطلق كالحدائق .

    ث‌.   تلافي ما يعوق النمو الطبيعي له .

    ج‌.     ملاحظة العيوب القوامية وسرعة المبادرة بعلاجها .

    ح‌.     يراعي النواحي الصحية من ناحية الاستحمام والنظافة وإتباع العادات الصحية السليمة.

    خ‌.   تلافي الإرهاق والتعب كما أن مدة نوم الطفل يجب أن تكون كافية وفي حجرة جيدة التهوية كما يجب تجنب نوم الطفل على فراش لين ووسادة مرتفعة، يتعين ملاحظة الملابس عموماً بحيث لا تعوق الحركة والنمو. كما يجب الاهتمام بالأحذية والجوارب فمن الضروري أن تكون مناسبة حتى تسمح لقدمي الطفل بالنمو الطبيعي.

    د‌.      كما يجب على الوالدين أن يكونا مثلاً أعلى للقوام المعتدل.

     

    العناية بقوام الطفل في سن المدرسة :

     
           المدرسة هي الفترة التي يكون فيها نمو الطفل ملحوظاً ويحتاج فيها الطفل الداخلي.كنه يجد نفسه مقيداً بالجلوس في فصله ساعات طويلة للاستماع للدروس ، وعند العودة للمنزل يجلس ليؤدي واجباته المنزلية فيحرم الجسم من الحركة ومن الممكن إن يتعرض العمود الفقري والقوام من جراء ذلك لبـعض الانحرافات ، لذلك يجب على الوالدين والمدرسة والمدرسين عموماً ومــدرس التربية الرياضية خاصة العناية بالطفل في جميع مراحل النمو حتى يتحقق النمو الطبيعي . فيجب على المدرسة أن تكثر من الوقت المــخصص للأنشطــة الرياضية وأن يكون هناك حصص تمرينات كافية وأن تهيئ للأطفال المكان المناسب لمزاولة جميع أنواع الأنشطة الرياضية فتعد لهم حجرة جيدة التهوية مجهزة بأدوات مشوقة ومنوعة ملاعب واسعة وحمامات سباحة وغيــرها .
     كما يراعى توفير الشروط الصحية في حجرات الدراسة (مساحتها – المقاعد – الضوء ) وكذلك الغذاء الذي يقدم كوجبة للتلاميذ .كما يجب مراعاة نظام الجدول المدرسي وخاصة حصص ممارسة النــشاط الرياضي الداخلي ، وأيضا الاعتناء وتشجيع النشاط الخارجي بالمدرسة أو المسابقات بين المدرسة والمدارس الأخرى أو نادي أو جهات أخرى. وبالنسبة للمدرسين عموماً :

     

    « يلاحظ جميع مدرسي ومدرسات المواد المختلفة قوام الطفل باستمرار أثناء جلوسه في الحصص المختلفة وغرس العادات الجسمانية الصحيحة في سن مبكرة حتى يشب عليها مع تلافي العادات السيئة .

    «   مراعاة حالات خاصة كضعف النظر أو السمع .

    «  مراعاة الحالات الغير طبيعية التي يلاحظها في الطفل أثناء الدرس وتحتاج للعلاج الطبي لتحويلها للطبيب المختص .


    مسئولية الوالدين تجاه القوام :


     وهو الدور المكمل لدور المدرسة والمدرسين حيث أنهم مسئولون عن الطفل صحياً وقوامياً ونفسياً وعقلياً ولذا يجب :
     1- الاهتمام بالغذاء المناسب .
     2- كذلك مراعاة الملابس المناسبة وخاصة الحذاء .
     3- الاهتمام بالرعاية الصحية وسرعة المبادرة بالعلاج في الحالات الطارئة .
     4- الاهتمام بفترات الراحة ( التغيير من النشاط الذهني إلى النشاط البدني أو فترات ترفيهية ).
     5- تلافي العادات السيئة وما يعيق النمو الطبيعي .
     6- يجب أن يكون الوالدين مثلاً أعلى للقوام الجيد.
     7- تهيئة البيئة النفسية المناسبة من مسكن صحي ومكان ملائم للنوم والاستذكار
     8- مراعاة الحالة النفسية .
     9- ممارسة أوجه النشاط الرياضي المحببة لهم في فترة الصيف وأيام الأجازات .


     دور المعلمة في العناية بقوام النشء:
     يقع على المعلمة مسئولية كبرى في المحافظة على قوام الطفل لذلك يجب عليه أن يقوم بالآتي :
     1- بث الوعي القوام في النشء وذلك بتعويدهم على الوقفة المعتدلة دائماً وكذلك الجلسة المعتدلة حتى تصبح عادة عندهم .
     2- ملاحظة وقفة الأطفال السليمة وعدم وقوفهم على رجل واحدة ، والجلوس الخاطئ أثناء الفسحة أو طابور الصباح ، كذلك ملاحظة طريقة حمل النشطة بالطريقة الصحيحة وذلك لتجنب حدوث انحرافات قواميه للأطفال .
     3- توجيه الأطفال إلى الطرق والوسائل التي تساعد على اعتدال قوام النشء وذلك عن طريق:

           أ‌-   الكشف الطبي الدوري الشامل على النشء للتأكد من خلو الأطفال من الأمراض أو الانحرافات والعمل على سرعة علاجها أن وجدت .

                      ب‌-      توجيه نظر الأطفال بعدم لبس الملابس الضيقة التي تعيق الحركة فتؤدي إلى احتمال حدوث انحرافات قواميه .

          ت‌-   توجيه النشء إلى عدم وضع رجل على الأخرى بصفة مستمرة أثناء الجلوس وذلك حتى لا يحدث انحراف للحوض عن وضعه الطبيعي.

          ث‌-  معاينة الأدراج المدرسية واختيار الدرج المناسب والسليم بالنسبة لطول وسن كل طفل، وتعويد الأطفال على الطريقة الصحيحة للجلسة أثناء القراءة أو الكتابة.

           ج‌-   تشجيع النشء على مزاولة الرياضة، مع وضع الصور أو عرض الأفلام التي توضح الأوضاع السليمة والقوام الجميل للفرد.

    4ـ تبليغ أدارة المدرسة بالعيوب الموجود في الأدراج أو الفصول أو خلافة للعمل على سرعة أصلاحها أو تغييرها ، مع تبليغ إدارة المدرسـة وأولياء الأمور بمجرد ملاحظة اكتشاف أي انحراف قوامي للنشء لسرعة علاجه .


    كيف نحتفظ باعتدال القوام:


     لكي نوضح كيفية المحافظة على اعتدال القوام يجب أن يكون هناك أسس يرتكز عليها ذلك ومن هذه الأسس :

        مراعاة صحة الفرد والمبادرة إلى علاجه .

        يجب أن يتوفر له الغذاء الكامل الذي يحتاجها الجسم الصحيح .

        ولا ننسى الحالة النفسية التي يجب أن يكون عليها الفرد . فيجب أن يشعر بالسعادة والثقة بالنفس .

    1.  
    2. تلك هي عناصر أساسية للقوام الجيد ، وهناك عناصر أخرى لا تقل أهمية عما سبق وهي :
      1. قيام الفرد بتمرينات رياضية لجميع أجزاء الجسم وعضلاته وأربطته ومفاصله ، فلا يجوز له أن يؤدي تمرينات لجزء من الجسم ويترك الأخر .
      2. يجب أن يكون الجهاز العصبي سليماً مع زيادة التوافق العضلي العصبي حتى يتخذ الجسم الوضع الصحيح .
      3.  يجب أن تقوم الأجهزة الداخلية كالقلب والرئتين والغدد الصماء بوظائفها على خير وجه .
      4. يجب تخصيص أوقات كافية لراحة الجسم .
      5. اختيار الملابس الصحية المناسبة وخصوصاً أثناء النمو .
        1. معالجة العادات السيئة التي يعتادها الفرد كالوقوف على رجل واحدة أو الانحناء أثناء الكتابة، ومعالجة هذه العادات تقع على عاتق أولياء الأمور سواء من المدرسين أو الوالدين. 
        2.  

     

    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : الصفات الجسمية وعلاقتها بالأنشطة الرياضية الحركية للطفل

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: