المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل
    المكتبة الرياضية » علوم الصحة » الإصابات الرياضية » تحمل الألم والإصابة الرياضية

    تحمل الألم والإصابة الرياضية

    21 يناير 2014, 20:00
    الإصابات الرياضية
    2 366
    0
    تحمل الألم والإصابة الرياضية

    تحمل الألم والإصابة الرياضية

    يعد الالم نظاما دفاعيا ووقائيا يتحكم به الجهاز العصبي والهرموني والأنزيمات التي تنذر بحدوث إصابة ما والتي تنسجم درجة تلك الإصابة وشدتها في الوهلة الأولى مع شدة الألم في بعض الإصابات والأخرى تزداد مع مرور الوقت على تلك الإصابة والشعور بالألم ناتج عن المستقبلات الحسية التالية :

    1- حواس الاستقبال الآلي الجسدي وهو يشمل حاستي اللمس والوضع والتي تعملان بواسطة الانزياح الآلي لبعض أنسجة الجسم .

    2- حواس الاستقبال الحراري التي تكشف عن البرودة والحرارة .

    3- الإحساس بالألم الذي يحفز بأي عامل يخرب الأنسجة ويسبب تلفها .

    وان حاستي اللمس والضغط رغم اختلاف أحاسيسهم ألا أنها تكشف نفس أنواع المستقبلات ولكن الفرق يعود الى ان تولد الإحساس باللمس يتم من تنبيه مستقبلات اللمس الواقعة في الجلد او في الأنسجة تحت الجلد مباشرة . في حين يتولد الإحساس بالضغط من خلال تشويه الأنسجة العميقة ويتم التنبيه من خلال مستقبلات اللمس نفسها ، وهناك ما لا يقل عن ستة أنواع من مختلفة من مستقبلات اللمس وهي ( النهايات العصبية الحرة – جسيمة ميسنر – أقراص ماركل – الليف العصبي حول قاعدة أي شعرة – الأعضاء الانتهائية لروفيني – جسيمات باسيني ) وتتم عملية نقل الأحاسيس بعد تنبيه تلك المستقبلات يعتمد على نوعية المنبه وشدته والخلية المستقبلة وخصائصها فمنها ما يتم نقله عن طريق ألياف عصبية نوع ( ؟؟؟) بسرعة ( 30 – 70 م/ ثا ) واعصاب حسية أخرى بسرعة ( 5-30م / ثا ) والأخرى ينتقل بأعصاب حسية نوع ( ؟؟ ) بسرعة ( 1-2م/ثا ) ومنها الى النخاع وجذع الدماغ السفلي .

    في حين ما يسمى بحواس الوضع والتي غالبا ما تسمى حواس الاستقبال الحسي العميق وهي نوعين أحدهما مهتم بحس الوضع السكوني والآخر لحس السرعة الحركية ومن هذه المستقبلات " المغازل العضلية " وهي ذات أهمية في تعيين الدرجات المتوسطة من انثناء المفاصل أثناء الحركة فضلا عن التحكم بالعضلات كما توجد مستقبلات أخرى هي جسيمات " باسيني – ونهايات روفيني – ومستقبلات كولجي للأوتار والعضلات "

    أما الألم الذي يصنف الى نوعين رئيسين الأول وهو السريع ( ؟؟؟ ) والثاني وهو البطيء ( ؟؟ ) والأول يحدث خلال حوالي ( 1, . ) ثانية بعد حدوث المنبه المؤلم بينما الثاني يظهر بعد ثانية أو أكثر ويزداد ببطء لبضعة ثوان واحيانا لدقائق .

    في حين مستقبلات الألم هي نهايات عصبية حرة ومنتشرة انتشارا واسعا في الطبقات السطحية من الجلد وكذلك في بعض الأنسجة العميقة وسطوح المفاصل وجدران الشرايين ... وان أي تخريب واسع في الأنسجة يمكن ان يولد ألما من النوع البطيء الموجع المزمن في المناطق المخربة .

    والذي يهمنا كثيرا في موضوعنا هذا هو الألم البطيء الذي يتم بثلاث آليات تشمل المنبهات الكيميائية والحرارية والآلية ومن بعض المواد الكيميائية التي تستثير النوع الكيميائي للألم ( البراديكينين – والسيروتونين – والهستامين – وأيونات البوتاسيوم – والاستيل كولين – والبوستغلينات ...)

    وتلك المستقبلات الحسية الجسدية هي في حالة عمل مستمرة ولكن ينتقي الجهاز العصبي ويستجيب للبعض القليل منها ولكن في النشاط الرياضي ولاسيما الأنشطة والألعاب التي تمتاز بالصراع والاحتكاك المباشر بين اللاعبين والتنافس الجماعي واستخدام الأدوات وتنفيذ الحركات المهارية والخططية المعقدة والسريعة وبملازمة الخصوم المباشرة لا بد ان تلك المستقبلات نضجت وتطورت بشكل وصل الى حد التكيف مع تلك الحركات المنفذة بإيقاعها الحيوي ؟

    وهذا ينجم مع تكيف البحة الحسية I والباحة الحسية II في القشرة الدماغية لابد هي الأخرى تكيفت مع هذه التنبيهات والاحساسات الواصلة اليها وتفسيرها ورد الاستجابات السريعة مع الموقف الحركي لحل المشكلة الحركية وبالتالي ان الأداء في المستويات العالية والذي تقوم به المستقبلات الحسية بنقل كافة المنبهات دون التفريط باي منها ومع تطورها الكبير هنا نسأل " كيف تحدث الإصابة لهؤلاء الذين وصلت مستقبلاتهم الحسية بأنواعها الحسية والتي تحت الجلد والأماكن العميقة من العضلات والأوتار ... التي ورد ذكرها" ؟ ونخص منها الإصابات ذات المؤثر " الذاتي والداخلي " ونستبعد المؤثر الخارجي .

    وللإجابة عن هذا السؤال لو نعد الى شريط الذاكرة إصابة كثير من اللاعبين الكبار في لعبة كرة القدم والذين حدثت لهم الإصابة ولم يتعرضوا الى أي نوع من الضرب او الاحتكاك من الخصوم بل حدثت وهم في مساحة خالية من اللاعبين وهم يتهيئون الى لاستلام الكرة او الجري او التمرير ومن خلال المشاهدة يتضح ان المهارة أثناء الإصابة لا تمتاز باي نوع من التعقيد او السرعة الحركية فضلا مما نشاهد من كتل عضلية لهؤلاء اللاعبين مشيرة الى البناء الوظيفي الكبير لهم . فعليه نشرع بالإجابة على مثل هذه الأنواع من الإصابات من خلال اكثر من وجهة نظر علمية مستندة الى أسس علمية وهي :

    ان الارتفاع الكبير في مستوى اللياقة البدنية هو الآخر ربما يعد سببا غير مباشر في حدوث الإصابة وهذه ليست دعوة حول سلبية نمو اللياقة البدنية وارتفاع مستواها ولكن ان ذلك التطور الهائل في اللياقة البدنية يصحبه تطور كبير في جميع المستقبلات الحسية وتكيفها وبالتالي ان ذلك يعد عاملا سلبيا اذا لم يراعى اللاعب نفسه حدود قدراته ومن هنا نطلق بالإجابة على السؤال اذ ان التطور الكبير في اللياقة البدنية يرفع كفاءة عضلة القلب وقدرتها الإنتاجية ويذكر فوكس ان الانخفاض الحادث في معدل ضربات القلب ناتج من تحمل الاستثارات السمبثاوية من قبل عضلة القلب رغم تلك التنبيهات بالزيادة . فضلا عن قدرت الخلايا الناقلة في عضلة القلب بعد الاستجابة الى المتغيرات الكيميائية التي تعمل على زيادة التنبيهات في رفع معدل ضربات القلب .

    وعليه ان النضج الحادث في المستقبلات الحسية هي الأخرى عند ارتفاع المستوى رغم ايعازاتها في بعض الاداء المهاري المؤدى بسلبية المد الحادث في المفصل او مطاطية الألياف العضلية لا تستجيب لها الجسم نتيجة الاستثارات والانفعالات الحادثة من جراء المباريات من يجعل اللاعب القيام بها فوق طاقتها بتحمل الألم الناتج من التعب العضلي للمباراة

    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : تحمل الألم والإصابة الرياضية

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: