المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل
    المكتبة الرياضية » العلوم الإنسانية » التدريب الرياضى » جهاز الجري المتحرك تحت الماء طفرة تكنولوجية في عالم التدريب

    جهاز الجري المتحرك تحت الماء طفرة تكنولوجية في عالم التدريب

    07 مايو 2014, 19:43
    التدريب الرياضى
    5 123
    0
    جهاز الجري المتحرك تحت الماء طفرة تكنولوجية في عالم التدريب
     جهاز الجري المتحرك تحت الماء طفرة تكنولوجية في عالم التدريب

    في مقابلة مع البطل العالمي والأولمبي في المسافات الطويلة البريطاني من أصل صومالي محمد فرح قام بإلقاء بعض الضوء على الجوانب التكنولوجية لتدريبه كعضو في مشروع أوريغون نايك.

    بعد انتقاله قبل ثلاثة سنوات إلى الولايات المتحدة للتدريب تحت مظلة بطل ماراثون مدينة نيويورك وبطل ماراثون بوسطن السابق ، البيرتو سالازار.

    وقال أن هنالك ستة أجهزة فقط في الولايات المتحدة منتشرة حول بعض الولايات وحصلنا على الموافقة بالوصول إلى بعض هذه المرافق المذهلة ، وقال فرح من تجربته مع شركة نايكي "واحد من هؤلاء الأجهزة هو حلقة مفرغة تحت الماء ، مما يعني أنه يمكنك زيادة الحجم التدريبي الأسبوعي وإضافة كيلومترات إضافية دون التعرض لخطر الإصابة ".

    إذا كنت قد سجلت بالفعل أكثر من 80 ميل هذا الأسبوع باستخدام الجري الحر ، يمكنك فقط إضافة بضعة أميال إضافية على هذا الجانب (تحت الماء) , أنا استخدمه ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع خلال الفترة التحضيرية.

    الجدير بالذكر أن صاحب فضية دورة لندن الأولمبية اللاعب الأمريكي جالين روب وزميل محمد فرح في التدريب هو أيضاً يستخدم جهاز الجري المتحرك تحت الماء ضمن مشروع نايك أوريجين لتطوير لاعبي المسافات الطويلة في الولايات المتحدة الأمريكية , وخلال الثلاثة سنوات الماضية قام هو وزميله بإنهاء سيادة اللاعبين الأفارقة على فعاليات 5000م و 10000م في العديد من الملتقيات العالمية وبطولات العالم , وفي دورة الألعاب الأولمبية السابقة التي أقيمت في لندن تحصل محمد فرح على ميداليتين ذهبيتين في السباقين المذكورين وتحصل جالين روب على الميدالية الفضية في سباق 10000م.

    ويقول جالين روب أنه قد قام بالاتفاق مع الشركة المنتجة لهذا الجهاز بوضعه في باحة منزله الخلفية كمساعد في تحضيراته المكثفة لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2013 حيث قام بإضافة (30 ميل) كحجم تدريبي للبرنامج الرئيسي والذي يتكون من حجم أسبوعي مقداره (100 ميل/الأسبوع) جرياً بسرعة عالية نسبياً دون التعرض لمخاطر الإجهاد أو التعرض للإصابة.

    وتحدث المدرب (ألبيرتو سالازار) عن تجربته الشخصية مع الجهاز المتطور "هايدرو ووركس” حيث أشار أن فوائد هذا الجهاز عديدة وتتلخص فيما يلي :

     

    1. 1- يستخدم كإجراء استشفائي لتدريبات الجري القاسية في الفترة التحضيرية العامة والتي يكون بها الحجم التدريبي أعلى ما يمكن.
    2. 2- يستخدم لزيادة الحجم التدريبي الأسبوعي فكما هو معلوم أن "الحجم” له علاقة مباشرة في تطور التحمل العام للاعبي المسافات الطويلة وبالتالي تطور الانجاز.
    3. 3- زيادة الحجم الأسبوعي دون التعرض لمخاطر الإجهاد والتعب المعروفة عند زيادة حجم التدريب (جرياً).
    4. 4- بسبب خاصيته أنه ” مقاوم للجاذبية ” عند الجري تحت الماء فيمكن زيادة مدة ومسافة الجري دون التعرض لمخاطر الإصابة.

     

    وبالنظر لما سبق فإن استخدامات هذا الجهاز عديدة وفوائده تعدت فوائد الطريقة التقليدية في التدريب والدليل ما نتج عنها من انجازات وتطور في أداء اللاعبين المستخدمين لها فهل ستكون هذه الطريقة حجر الأساس في تدريب معظم لاعبي المستويات العليا في المستقبل القريب.

    فيديو :

     

    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : جهاز الجري المتحرك تحت الماء طفرة تكنولوجية في عالم التدريب

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: