المكتبة الرياضية الشاملة - http://www.sport.ta4a.us/
  • الرئيسية
  • البحث
  • اتصل بنا
  • التسجيل

    علم التدريب الرياضى

    09 نوفمبر 2013, 20:08
    التدريب الرياضى
    37 079
    0
    علم التدريب الرياضى

    التدريب الرياضى 

    مقدمة

     أصبح التدريب بصوره المتعددة عملية لها دورها الهام في المجتمعات المعاصرة فق حياة الفرد بصورة عامة وفقاً لاحتياجاته كفرد وكعضو بالمجتمع.


     إذ يسعى التدريب إلى إحداث تغيرات في أنماط سلوك الفرد من خلال توجيهه لأفضل الأساليب المبنية على الفهم الصحيح لشخصيته والعوامل المحددة لسلوكه , فهو يسهم في تكيف الفرد بالنسبة للظروف المحيطة به وإلى تحقيق توازنه مع ظروف البيئة دائمة التغير حوله.

    والتدريب وسيلة وليس غاية في حد ذاته فهو يعمل على إعطاء الفرصة الكاملة للفرد لتأدية واجباته بأعلى مستوى من الكفاءة , فيعمل على تنمية وتطوير قدرات الفرد البدنية والوظيفية والنفسية وإمكانية استخدامها للحصول على أكبر نفع لذاته وبالتالي للمجتمع المحيط به.
    فالتدريب عامة يعني ” عملية الإعداد المنظم المستمر لتطوير قدرات الفرد , ورفع مستوى كفاءته لتحقيق المتطلبات اللازمة لأداء عمل معين لبلوغ هدف محدد لزيادة الإنتاجية للفرد والمجتمع”.
    التدريب الرياضي هو أحد صور التدريب في مجال النشاط الرياضي الذي يعمل على رفع مستوى الإنجاز عند الرياضي للوصول للمستويات العالية في النشاط الرياضي الممارس.


    مفهوم التدريب الرياضي:

    هناك إطاراً عاماً يحدد مسار التدريب الرياضي لتحقيق زيادة كفاءة الفرد واستعداداته للوصول إلى أعلى المستويات في النشاط الرياضي الممارس.


    لغة:
    التدريب Training- مصطلح مشتق من كلمة لاتينية» Traher « و تعني يسحب أو يجذب و قديما كانت تعني سحب الجواد من مربطه إلى حلبة السباق.

    اصطلاحا:


    يمكن تقديم التعريف الإجرائي للتدريب الرياضي بأنه:
    ” عملية تربوية مخططة مبنية على الأسس العلمية والقواعد التربوية بهدف الوصول بالفرد إلى أعلى مستوى ممكن في النشاط الرياضي الممارس وذلك بتنمية قدرات الفرد البدنية ومهاراته الحركية وإمكاناته الخططية وقدراته العقلية وكذلك زيادة الدوافع النفسية وتطوير سماته الشخصية والإرادية ".

    الخصائص المميزة للتدريب الرياضي :


    - يتصف التدريب الرياضي بخصائص تميزه عن مجالا الحياة الأخرى فإذا كان التدريب هو أعداد الطالب بغرض ممارسة النشاط يعني هذا واجب تعليمي للنشاط الرياضي أما إذا كان التدريب يعد الرياضي للمستويات العليا لغرض الحصول على النتائج ذات مستوى عالي فأنه يصبح واجب تدريبي وتربوي وبدني وفكري ومهاري وخططي ونفسي .
    *أهم الخصائص بالتدريب الرياضي:
    – محاولة الوصول بالفرد إلى أعلى مستوى في نوع النشاط الممارس 
    – التخصص في نوع الفعالية أو النشاط الممارس
    – مراعاة الفروق الفردية بين الرياضيين حتى وأن تقاربت النتائج 
    – تنمية كل القوى البدنية الخاصة بنوع النشاط الممارس كي تكون كوحدة واحدة مترابطة غير مستقلة 
    – تنظيم حياة الفرد
    – استناده على القواعد والأسس العلمية واعتماده على العلوم النظرية الأخرى 
    – أن يتسم التدريب الرياضي بالدور القيادي من خلال البرامج التربوية

    العلاقة بين التدريب والتعليم:

    بما أن التعليم اكتساب المعارف والمعلومات التخصصية النظرية ، وان التدريب عملية اكتساب المهارات والقدرات العملية ، لهذا نجد أن هناك علاقة ما بين التعليم والتدريب ،وان المتعلمين يجدون في أحيان كثيرة أن ما تعلموه لاجدوى منه بدون قدر مناسب من التدريب ، وإذا لم يتوفر ذلك في فرصه تدريبيه منظمه فإنهم يوفرونها في بداية عملهم حيث تكون الفترة الأولى لمباشرتهم بالعمل بمثابة فترة تدريبية غير نظاميه . إذن أصبح التعليم يوصل إلى التدريب بالقدر نفسه الذي أصبح فيه التدريب على الأساليب الحديثة يستلزم قدراً مناسباً من التعليم.


    هـل الـتـدريـب عـلم أم فـن؟
    عــــــــــــــلـــــــــم
    يساعد المدرب حيث وجود ثروة معلوماتية مؤسسة على البحث العلمي و الذي أجري على الرياضيين. المعلومات متوفرة لمساندة المدرب و الرياضي في كل المناحي التدريبية متضمنة التغذية و البيوميكانيك علم النفس علم الفسيولوجية و الطب ، و توجد العديد من الطرق و المناهج لتحليل الأداء للرياضي مثلا الكمبيوتر يساهم في تحليل الطاقة التنفسية القصوى للأكسجين ، مستوى حمض اللاكتيك ، تقنيات الركض . الخ.
    فـــــــن
    يكون التدريب فنا عندما يقوم المدرب بالتحليل العلمي للبيانات و يحول ذلك إلى برنامج تدريبي يساعد الرياضي على الانجاز، طرق هذا التحليل تعتمد بشدة على خبرة المدرب و معلوماته حول الفعالية الرياضية التي يدربها و الرياضي المعني.
    من خلال فهم العلم و الذي هو أساس التدريب تصميم البرنامج التدريبي الجيد و الذي من الممكن أن يساهم برفع المستوى للرياضي للوصول إلى أقصى طاقاته و إمكانياته ، حيث يكون الفن من خلال فهم العلم و تطبيقه.


    أهداف التدريب الرياضي: 
    يسعى التدريب الرياضي والمدربون والمؤسسات التدريبية إلى تحقيق هدفين أساسين من خلال عملية التدريب الرياضي وهما : 
    – الاحتفاظ بمستوى الحالة التدريبية . 
    – رفع أداء مستوى الحالة البدنية والفسلجية ( الوظيفية ( .
    *هذان هما الهدفان الأساسيان اللذان يعمل عليهما كل العاملين في مجال التدريب الرياضي ومن اجل تحقيق هذين الهدفين هناك بعض الأهداف التفصيلية التي يجب العمل عليها وهي : 
    – تطوير وتحسين الإعداد البدني العام .
    – التركيز على الإعداد البدني الخاص ( الفعالية المختصة) .
    – ضبط وإتقان الأداء الفني للفعالية .
    – تحسين وتطوير الأداء الخططي. 
    – تنمية وتطوير الصفات الإرادية ( المثابرة والثقة بالنفس والجرأة ) . 
    – الإعداد الجيد للفريق الرياضي . 
    – تجنب حدوث الإصابة، أي العمل على تطوير الحالة الصحية للرياضي. 
    – إجراء اختبارات وفحوصات منتظمة . 
    – تطوير وإغناء الرياضيين بالمعلومات الخاصة ( نظام التدريب ، الغذاء، تحليل المباريات ، العلاقة بين المدرب واللاعبين وبين اللاعبين أنفسهم ، الجوانب الخططية.)


    أهمية التدريب الرياضي للفرد والمجتمع: 
    – ارتباط الرياضة بالسياسة إذا أصبحت للمنافسة الرياضية مكانتها في دول العالم.
    – أصبح الفوز بالمنافسة الرياضية نتيجة الأبحاث والتجارب والخبرات العلمية والعملية.
    – اهتمت الدول بتبادل المعلومات وإقامة المؤتمرات الرياضية بغرض تحقيق سلامة اللاعبين والسمو بالرياضة.
    – أصبح مزاولة الفرد للنشاط الرياضي ضرورة من ضروريات الحياة الحديثة نتيجة التطوير التكنولوجي.
    – يساعد ممارسة التدريب الرياضي على خلق قاعدة عريضة من الشباب الرياضي للارتفاع بمستواه واكتشاف المواهب ذات الاستعداد الرياضي للوصول إلى المستويات العالمية في المجال الرياضي.
    – يساهم التدريب الرياضي في عمليات التكيف النفسي للفرد كعضو في المجتمع فيعمل على تلاقي متطلبات الفرد مع إمكانيات المجتمع.


    - يعمل التدريب الرياضي على تحسين الحالة الصحية للفرد.
    – يؤدي التدريب الرياضي إلى رفع الكفاءة الوظيفية وتطوير مستوى القدرات البدنية والحركية للفرد لرفع كفاءته الإنتاجية.
    – يساعد التدريب الرياضي على إعلاء قيم الولاء للمجتمع وتحمل المسئولية كما يؤدي إلى رفع قيمة الاستعداد للدفاع عن الوطن.
    – يساهم التدريب الرياضي في تحكم الرياضي في تعبيراته الانفعالية.
    – إعداد الرياضيين للقيام بالتدريب بمفردهم وبالتالي يمكن أن تصبح عملية التدريب فيما بعد مهنة للكسب لهم.


    تخطيط وتنظيم التدريب
    • التخطيط الإداري والمكتبي.
    • تنظيم التدريب
    أولاً: التخطيط الإداري والمكتبي للتدريب
    الهـدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
    • معرفة أهمية التخطيط الإداري والمكتبي في عملية التدريب وإجراء تطبيقات عليها.
    • الإلمام بكيفية تنظيم التدريب (قبل، أثناء، وبعد.)
    • التعرف على الأشكال الشائعة للجلوس في التدريب.
    يقصد بالتخطيط الإداري والمكتبي للتدريب هو كل ما له علاقة بالدورة التدريبية وتنظيمها فيما عدا التدريب نفسه ولا يستطيع أن يشاهده المشاركون أو يدخل في محتوى التدريب.


    ثانيـاً: تنظيم التــدريب
    إن الشكل الذي يبدأ به التدريب يحدد النمط الذي سيسير عليه فمن خلال الجلسة الأولى يّكوِّن الأفراد الذين لا يعرفون بعضهم الانطباع الأولي سواء كان سلبياً أو إيجابياًَ، سيكونون حساسين لبعض الموضوعات مثل المكان، المدرب، مواد التدريب، عملية التدريب المتوقعة. عدم إعطاء الاهتمام الكافي لهذه المرحلة من التدريب قد يؤدِّي إلى ارتفاع التوتر والقلق والانطباع الخاطئ ومن ثم يشجع على الانسحاب المبكر من الدورة التدريبية.

    مكان التدريب

    يٌفضل أن يكون مكان التدريب مريحا بالقدر الذي يساعد المتدربين على التركيز في التدريب. ولذلك فيُراعَى أن تكون درجة الحرارة مناسبة وأن تكون المقاعد مريحة وأن تكون المساحة كافية وأن تكون الإضاءة كافية ويمكن التحكم فيها. توفر الوسائل المساعدة من سبورة وعارض بيانات وفيديو واوراق وأقلام هي من الأمور الأساسية كذلك. في حالة التدريب لعدة ساعات فلابد من توافر دورات مياه نظيفة وأماكن للراحة وأماكن للصلاة ومن المناسب تقديم بعض المشروبات والحلويات الخفيفية

    طريقة ترتيب القاعة قد تساعد أو تعوق نجاح التدريب فعندما يكون وضع عارض البيانات غير مناسب بحيث يضطر المدرب للبقاء ثابتا في ركن من أركان قاعة التدريب لئلا يقف بين عارض البيانات والشاشة فذلك يكون مُعوقا للتفاعل المطلوب في التدريب. عندما يتوقف التدريب أكثر من مرة بسبب عطل في احد الأجهزة المساعدة أو عدم وجود أقلام للكتابة على السبورة فإن هذا يجعل المتدربين يملَون ويخرجو عن تركيزهم في التدريب

    الأشكال الشائعة للجلوس في التدريب


    في الحالات التي يكون فيها عدد المتدربين قليلا (أقل من عشرين تقريبا) فيفضل جلوس القاعدين على شكل ثلاثة أضلاع مستطيل وبحيث يقف المدرب في منطقة الصلع الرابع. هذا الوضع يمكن المتدربين من رؤية بعضهم البعض وهو مما يسهل التحاور والمناقشة والتفاعل. هذا الترتيب يمكن المدرب من الحركة داخل المستطيل وبالتالي يستطيع الاقتراب من المتدربين أثناء الحوار وأثناء أداء التمارين أو التطبيقات. في حالة العدد الصغير (أقل من عشرة) فقد يكون من المناسب جلوس المتدربين على شكل دائرة مفتوحة من جهة المدرب أو جلوسهم على شكل مستطيل مفتوح كذلك

    في حالة تدريب عدد كبير فإن الجلوس على شكل صفوف متتالية يصبح أمر شبه حتمي ولكن يفضل أن يكون الشكل هلالي بحيث يمكن أن يرى بعض المتدربين بعضهم

    أحيانا يعتمد التدريب على التطبيقات الفردية ولا يحتاج لكثير من التحاور مثل تعليم برامج الحاسوب أو التدريب على اللحام فيكون جلوس المتدربين بأي صورة مقبولا ولكن يراعى وجود فراغات تسمح للمدرب بالوقوف بجانب أي من المتدربين عند الحاجة لكي يشرح له أو يساعده أو يتأكد من أنه يؤدي التطبيقات بشكل سليم ويراعى وجود فراغات بين المتدربين تسمح بحركة المتدرب لأداء التطبيقات وهذه تختلف حسب موضوع التدريب


    لاحظ أن شكل جلوس المتدربين قد يكون مساعدا أو معوقا لبعض طرق التدريب. فمثلا إذا جلس المتدربين على شكل صفوف متتاليية فإن اشتراك مجموعات صغيرة في التطبيقات ودراسة الحالات لا يكون سهلا، وكذلك فإن الجلوس على شكل مجموعات على مكاتب دائرية يساعد على العمل في مجموعات صغيرة ولكنه لا يساعد على تفاعل المجموعات الصغيرة مع بعضها لأن بعضهم يكون في الأمام وبعضهم يكون في الخلف
    توقيت التدريب

    إن كان لديك القدرة على اختيار وقت التدريب فاختر وقتا يكون فيه المتدربون في حالة ذهنية جيدة وهذه تختلف بحسب طبيعة المتدربين. ولكن بصفة عامة لا يفضل التدريب بعد العمل مباشرة وإنما يمكن أن يكون التدريب قبل العمل (في حالة التدريب في مقر العمل). لا يفضل التدريب بعد تناول الغداء مباشرة. في حالة التدريب الخارجي فإن التدريب إما أن يكون في أثناء وقت العمل بحيث ينقطع العاملون عن العمل أو أن يكون التدريب مساء. أحيانا يشعر المديرون وأصحاب العمل أن المتدرب يحصل على أجازة بدون وجه حق في أيام التدريب فيطالبونه بالحضور للعمل قبل وبعد اليوم التدريبي وهذا أمر غير جيد إذ يقلل من استيعاب المتدرب وتركيزه أثناء التدريب كما أنه يشعر المتدرب بعدم قناعة مديره بأهمية التدريب

    في حالة التدريب الداخلي فإما أن يكون التدريب في صورة يوم تدريبي لمدة خمس أو ست أو سبع ساعات أو أن يكون التدريب قصيرا في وقت العمل أو قبل وقت العمل. التدريب القصير قد يكون مفيدا لأن المتدربين قد يقل تركيزهم في التدريب الذي يستمر خمس أو ست ساعات. في حالة التدريب المستمر لعدة ساعات فإن فترات الراحة كل ساعة ونصف مثلا لمدة ثلث او نصف ساعة تعتبر هامة لاستعادة المتدربين نشاطهم. لا تنتظر لكي تشعر أنت بالتعب فالمتدربون عادة يشعرون بالتعب أسرع من المدرب على الرغم من أن المدرب يبذل مجهودا بدنيا أكبر من المتدربين

    قواعد (أسس) التدريب الرياضي

    1- قاعدة الإعداد العام:


    الأعداد العام معناه تطوير جوانب اللاعب وتكامله بدنيا وروحيا والتقيد بهذا المبدأ يعتبر الأساس للوصول باللاعب الى المستويات العليا.
    والأعداد بمعناه الشامل الكامل هو عبارة عن نمو وتطوير الأجهزة الداخلية في جميع مراحل التدريب للوصول الى المستويات .وبالتالي الحصول على النتائج الرياضية المطلوبة.
    وينقسم الى قسمين :

    أ‌- الإعداد البدني العام :

    ويقصد به تطوير القدرات (الصفات) البدنية العامة (كالقوة ،السرعة ،المطاولة ،المرونة ،الرشاقة).

    ب‌- الإعداد البدني الخاص :


    وهي تتعلق بتطوير القدرات الخاصة بفعالية كرة السلة.
    مثلا لاعب كرة السلة لا يستطيع إتقان التهديف من القفز عند افتقاره إلى قوة عضلات الأطراف السفلى التي تساعد على القفز.

    2- قاعدة الانتظام :

    وهو الدوام المنتظم في ممارسة البرامج التدريبية حسب الخطة المرسومة وتطبق أيضا أثناء التدرج والارتفاع بالصعوبة والمطالب بشكل منتظم.

    3- قاعدة الاستمرارية :

    عملية التدريب يجب أن يكون بشكل مستمر ومتواصل كأساس للوصول الى المستويات العليا.

    4- قاعدة المقايسة :

    اختيار تمرينات وحركات وألعاب تتناسب مع اللياقة البدنية والنفسية ومستوى اللاعب فنيا وكذلك الجنس والعمر في جميع مراحل النمو.

    5- قاعدة المعرفة :

    فهم الفكرة الأساسية للتدريب ومعرفة تأثير كل نوع من أنواع التمرينات البدنية وكيفية وضع تفاصيلها بشكل يؤدي إلى اكتساب المهارة الفنية والخطط بوقت أقصر وبنجاح.

    6- قاعدة الوضوح:

    أعطاء فكرة واضحة عن المهارة أو أية خطة واضحة وصحيحة وكاملة من الناحية الفنية والتكتيكية.

    7- قاعدة التنويع والتغيير :

    هذه القاعدة تؤكد على ضرورة تركيب برامج التدريب في الوحدات التدريبية على أساس التنويع والتبديل في الفعاليات المختلفة والتمرينات.

    8- قاعدة التكرار أو الإعادة :

    هذه القاعدة تحدد معدل تكرار التمرينات والحركات من جانب وتكرار الوحدات والدوائر التدريبية من جانب آخر.


    9- قاعدة التدريب المستقل والجماعي :
    درجة ومستوى كل لاعب من التدريب واللياقة هي العامل الأساس في وضع وتركيب الوحدات التدريبية كما ونوعا.

    مبادئ التدريب الرياضي


    برامج التدريب الرياضي تصمم لزيادة مستوى الأداء عن طريق تطوير مصادر الطاقة وزيادة هيكلية العضلات وتطوير مهارات الجهاز العضلي العصبي. المحترفين في مجال علم الأدوية الرياضي لديهم معرفة أساسية بمبادئ التدريب , وعن طريقها يتم تقييم البرنامج التدريبي للحفاظ على صحة اللاعب ومنع حدوث الإصابات. نظرية التدريب تشمل جميع حقول المعرفة باللياقة البدنية , متضمنة الاجتماعية , النفسية والعلمية. المدربين يستخدموا هذه المعلومات ككل مع معرفتهم باللاعب كفرد لكتابة أفضل برنامج تدريبي يمكن من خلاله تطوير أقصى درجات الأداء لهذا اللاعب.

    1- مبدأ التدرج في الحمل 
    الأنظمة الحيوية تستطيع أن تتكيف على أحمال كبيرة وأكبر من متطلبات الأنشطة اليومية العادية. أحمال التدريب يجب زيادتها بالتدرج لجعل الجسم يتكيف بشكل أفضل ومنعاً للإصابات. التنوع في نوع وحجم وشدة التدريب يسمح للجسم بالاستشفاء للوصول إلى التعويض الزائد. زيادة الحمل يجب أن تستمر في الزيادة التدريجية مما يسمح بحدوث التكيف وغير ذلك فإن تأثير التدريب سوف يتوقف عند حد معين ولن يسمح بتطور أداء اللاعب أكثر من ذلك.

    2- مبدأ التكيف : 
    التكيف على متطلبات التدريب تحدث تدريجياً وعلى مدة زمنية طويلة نسبياً. الجهود المبذولة لتسريع عملية التكيف تؤدي عادةً للإصابة أو امرض أو التدريب الزائد. العديد من التكيفات الحاصلة يتم انعكاسها عن التوقف أو الانقطاع عن التدريب. الحمل التدريبي غير المناسب لن يزودنا بالمثيرات التدريبية اللازمة وبالتالي التعويض اللازم لن يحصل. والشكل التالي يوضح تأثيرات الأحمال التدريبية المختلفة :
    3- مبدأ التخصص : 
    خطوط إنتاج الطاقة , أنظمة الأنزيمات , أنواع الألياف العضلية والاستجابات العضلية العصبية تتكيف بشكل محدد وخاص لنوع التدريب المستخدم.
    على سبيل المثال : تدريبات الأثقال لها تأثيرات قليلة نسبياً على التحمل , وعلى العكس تدريبات التحمل تنشط خطوط العمل الهوائي مع تأثير قليل نسبياً على السرعة والقوة.
    البرنامج التدريبي الجيد يجب أن يحتوى على أنواع متنوعة من عناصر اللياقة البدنية ( الهوائي , اللاهوائي , السرعة , القوة , المرونة……) وأيضاً يجب أن يعمل على تفعيل المجموعات العضلية الرئيسية وذلك منعاً لعدم حصول ( التوازن العضلي ) وأيضاً منعاً لحدوث الإصابات.
    4- مبدأ المردود – العائد :
    إذا لم يتعرض اللاعب إلى التدريب المنتظم والمقنن فسوف يؤدي ذلك لجعل لياقته متدنية ودون المستويات المطلوبة , ولذلك يجب تعريض الجسم الى تدريب منتظم وغير متقطع حتى تحصل الفائدة التدريبية والتكيف المطلوب. 
    5- مبدأ التنوع والاستشفاء :
    المجموعات العضلية تتكيف على مثير تدريبي محدد خلال فترة زمنية مقدارها 3 أسابيع ثم تثبت.
    التنوع في التدريبات مع فترات راحة مناسبة تسمح للاعب بزيادة حمل التدريب دون التعرض إلى مخاطر الإصابات أو الإرهاق الشديد.
    الوحدات التدريبية يجب أن تتنوع فيما بينها بين الشديد , الخفيف والمتوسط للسماح بحدوث الاستشفاء.
    محتوى البرنامج التدريبي يجب أيضاً أن يتنوع وذلك لكسر الملل والجمود.

    6- مبدأ الاستجابة الفردية :
    كل لاعب يستجيب بشكل مختلف لنفس مثير التدريب.
    هنالك العديد من العوامل التي تحدد نوعية الاستجابة للمثيرات وهي ( الوراثة , الجنس , التغذية , البيئة , مقدار النوم , الراحة , المرض , الإصابة , الدافعية …….الخ )
    7- مبدأ التخطيط للوحدات التدريبية :
    البرنامج التدريبي يجب أن يحتوي على العديد من الخصائص مثل : لياقة الجهاز الدوري والتنفسي , القوة العامة , اللياقة اللاهوائية , السرعة , مقدار التطور المهاري ( العضلي – العصبي ) , المرونة والإعداد النفسي.
    مقدار الجهد الواقع على الخصائص السابقة الذكر من البرنامج التدريبي يجب أن يختلف تبعاً لفترة وقوعها خلال السنة التدريبية ولكن أيضاً تعتمد على نوع فعالية اللاعب ودرجة خبرته.
    بشكل عام الإعداد الأساسي لجميع الفعاليات يجب أن يتركز على القوة العامة واللياقة الهوائية.
    الدورات التدريبية تستمر عادةً 3 أسابيع مع أخذ أسبوع ذو شدة منخفضة قبل البدء بالدورة التي تليها.
    التدريب المهاري يجب أن لا ينفذ خلال دورة الحمل الشديد ولكن يجب أن تطبق في دورات ذات الأحمال المنخفضة أو ذات الشدة المنخفضة.
    8- مبدأ الاستمرارية :
    اللياقة البدنية الحاصلة خلال فترات التدريب ذات الشدة العالية نستطيع أن نثبتها عن طريق العمل بجهد متوسط. لذلك من خلال التخطيط التدريبي فإن بعض المحددات تبقى مستمرة بنفس الكفاءة عن طريق استخدام أحمال قليلة بينما البعض الآخر يجب أن يبقى على حالته الطبيعية.

    مراحل التدريب الرياضي :

    بعد التعرف على الآراء المختلفة المؤدية إلى تقسيم موسم التدريب الرياضي سنتناول مراحل التدريب الرياضي كل على حدة من حيث الخصائص والعقبات والمحتويات .

    مرحلة الإعداد .

    مرحلة المنافسات .

    مرحلة الانتقال ( الراحة الإيجابية ) .

    أ- مرحلة الإعداد:

    عند محاولة التعرف على هذه المرحلة يجب أولا التعرض للمفاهيم الخاصة بهذه المرحلة .

    تستخدم في نطاق ضيق ألا وهو أنها مجرد مرحلة تدريبية تمهيدية لمرحلة المنافسات التي أطلق البعض عليها المرحلة الأساسية ويعتبر المفهوم قاصراً إذ يعد من مفهوم هذه المرحلة وبالتالي يقلل من قيمة وأهمية هذه المرحلة ولقد ساء هذا المفهوم في الوقت الذي كان فيه الإعداد للنشاط الرياضي يستمر لفترة قصيرة .


    مع وضوح جوهر تقسيم التدريب الرياضي إلى مراحل ، انطلاقا مما ذكر في هذا الخصوص أصبحت هذه المرحلة هي الأساس في بناء الفرد الرياضي إذ يتم فيها خلق أسس بناء الفورمة الرياضية وأيضاً تحسينها والحفاظ عليها ، وبناءاً على ذلك تكون نتائج هذه المرحلة هو الاستعداد المثالي لأداء المنافسات . 
    ب-مرحلة المنافسات :


    يعتبر الاشتراك في المنافسات بنجاح هو الجوهر أو الهدف من عملية التدريب الرياضي ، فالهدف من هذه العملية هو الوصول بالرياضي إلى أعلى مستوى ممكن أثناء مرحلة المنافسات ولذلك أطلق البعض على هذه المرحلة هي المرحلة الأساسية ونحن نعتقد أنه من الخطأ أن نطلق على مرحلة المنافسات ” المرحلة الأساسية ” فمن وجهة النظر أن المرحلة الأساسية هي مرحلة الإعداد إذ أنها الأساس في بناء الفرد الرياضي ، ولكن مرحلة المنافسات هي المرآة العاكسة لهذا الإعداد والبناء والمستوى الذي وصل إليه الفرد .
    وعموماً فالمنافسات أنواع :

    منافسات تجريبية .


    منافسات رئيسية . 
    ج-مرحلة الانتقال ( الراحة الإيجابية ) :


    يحدث نتيجة اشتراك الرياضيين في المنافسات أثناء مرحلة المنافسات استهلاك للقوى الوظيفية والنفسية ولذلك فقبل مرحلة إعداد جديدة يتم التمهيد لها من خلال فترة راحة إيجابية وهذه الفترة ضرورية نسبياً ( ليست أطول من 6 أسابيع ) وتهدف هذه المرحلة إلى تثبيت المستوى الوظيفي عند مستوى معين يكون ذلك أساساً ضرورياً بدرجة كبيرة للانتقال إلى حجم حمل أكبر عند بداية مرحلة الإعداد التالية له . 
    المطلب الرابع:

    واجبات التدريب الرياضي الحديث

    يمكن تحديد واجبات التدريب الرياضي الحديث و التي يمكن اعتبارها واجبات المدرب كما يلي:

    الواجبات التربوية: وتشمل ما يلي :

    - تربية النشء على حب الرياضة و أن يكون المستوى العالي في الرياضة التخصصية حاجة من الحاجات الأساسية للاعبة.

    - تشكيل دوافع وميول اللاعب / اللاعبة والارتقاء بها بصورة تستهدف أساسا خدمة الوطن .

    - تربية وتطوير السمات الخلقية الحميدة كحب الوطن والخلق الرياضي والروح الرياضية

    - بث و تطوير الخصائص والسمات الإرادية

    الوجبات التعليمية:

    - التنمية الشاملة المتزنة للصفات البدنية الأساسية والارتقاء بالحالة الصحية للاعب / اللاعبة .

    - التنمية الخاصة للصفات البدنية الضرورية للرياضة التخصصية

    - تعلم وإتقان المهارات الحركية في الرياضة التخصصية واللازمة للوصول لأعلى مستوى رياضي ممكن

    - تعلم و إتقان القدرات الخططية الضرورية للمنافسة الرياضة التخصصية

    الواجبات التنموية :

    -التخطيط والتنفيذ لعمليات تطوير مستوى اللاعب / اللاعبة والفريق إلى أقصى درجة ممكنة تسمح به القدرات المختلفة بهدف تحقيق الوصول لأعلى المستويات في الرياضة التخصصية باستخدام احدث الأساليب العلمية المتاحة .


    المكتبة الرياضية الشاملة على تيلجرام telegram

    برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : علم التدريب الرياضى

    التعليقات
    الحد الأدنى لطول التعليق هو 255 حرفا. التعليقات خاضعة للإشراف
    رسالة الموقع
    نعتذر عزيزي مجموعة الـ الزوار غير مسموح لها باستخادم خاصية التعليقات .
    فضلاً قم بالتسجيل لتتمكن من التعليق على المواضيع

    المقالات التي قد تهمك أيضا: